صاحبة الدموع أوجعتِني

اخي سعود لايجاري حرك الامن كان يحس المك فارحمنا
هذا يقين به تعلمين
صمتى زمنا طويلا لا تتكلمين
خشيتى فى حبى ان تغرقين
فان كان بحر حبى عميق
فقلبى محيط به تحتمين
شواطئه لك وحدك
فاستجمى او بها اسبحين
امتطى امواج عشقى وغوصى
بلا رهبه او استأذان
فانت الوحيده التى ملكت هذا المكان
عميق بحرى نعم غريق بحرى نعم
ولكنه مليىء بالدفىء والحنان
عواصفه برقيهواحيانا رعديه
ولكنها تحتضنك بعطف وحنان
وسط بحرى كوخ مفروش
بالارض لؤلؤ وجداره مرجان
حين تدخليه يكون جنه
وفى بعدك ينفجر بركان
الست قرارك واختيارك
لماذا اشعلتى قلبى نيران
القى على سمعى حديث قلبك
لا تأبى بحزنى ولا تخشين
فقلبى بين يدك امانه
ان شأتى حوليه من الشمال الى اليمين
واتركى شاطىء ولا تخجلين

لكن حذارى ان له تعودين
فسوف يملؤكىحزن وانين
فقد تجدينه مرسى لسفن العالم اجمعين
اومقبره مكتوب عليها قبر امام العاشقين
لست ادرى

صاحبة الدموع
آه كم حرّق دمعك شغاف قلبي
وأشعل بداخلي نارا كل بحار الدنيا
لن تطفئها
صاحبة الدموع أوجعتني
لمّا كان نشيج قلبك يمزّق
أثواب الشرانق فتطير معلنة
أن الدموع وجع يمتد في خاصرة البوح
الشجي الراقي فتلفح وجهه
تمزّق أنجمه فتبعثرها في كل مكان
صاحبة الدموع

جميل لو أنها كانت أخر ما تبقّى من الحزن
لو أنها آخر ما ينسكب من وجنتين
لا تزهران إلا زهر الياسمين
صاحبة الدموع يكفي فقد أوجعتني

ايسكن الموج اخيرا
ايسكت الالم اخيرا
ايكفف الدمع اخيرا
اتهدأ العاصفة ويواتي الريح
ربان السفينه
واذا الرمل اغاني واذا الافق صلاة
واذا النورس يلقي عن جناحيه السفر
هده الترحال دهرا
حن للدفئ فأوى
فهو يغفو ملءعينيه اخيرا
يجتاحه حب لا بل شوق لالا هو حالة من الشجن
تتحول الفصول العجاف الى لحن وتر

هل يواتني حزيران بدفئ
طائرا يحمل بشرى
موسما خصبا وحبيبا كالقمر
انا ادري حزيران لن يخذلني
يا ترى يمتد خيط العمر حتى نلتقي
اتسائل يمكن ان تشرق شمس الدفئ في ليل الحنين
اذا لما البكاء يا صاحبة الدموع
لتكن دموع الامس اخرها
وليكن وجع الامس من الذكريات

صاحبة الدموع
آه كم حرّق دمعك شغاف قلبي
وأشعل بداخلي نارا كل بحار الدنيا
لن تطفئها
امرك سيدي لتكن اخر الدموع

أقسم لك لن أنساك أبدا ... سأتذكرك في كل شيء

في البحر الصافي الرائع، في الليلة السحرية، في الزهرة الربيعية

في كل يوم وفي كل ليلة، في كل صباح، في كل مساء

سأتذكرك حينما أبكي وحينما أضحك


سأتذكرك في كل صورة إنسان أحبه، في صورة كل الأطفال بجمالهم وبراءتهم

سأتذكرك حينما يحس قلبي بالأمل، أوحينما يجرحني الألم

سأتذكرك عند كل دمعة، عند كل سفر، عند كل غياب، عند كل وحشة، عند كل هجرة

سأتذكرك عند كل ابتسامة، عند كل عودة مسافر، عند كل فرح

سأتذكرك في كل لحظة

أقسم لك....لن أنساك أبداً

وسأذكرك حينما تعود الطيور إلى عشها تطعم فراخها

سأتذكرك حينما تتعانق الأمواج الزرقاء مع الشاطئ الأبيض السحري
ِ
سأتذكرك حينما تحتضن أشعة الشمس الدافئة الجزر المهجورة

سأتذكرك حينما أرى الفرشات ترتشف الرحيق من الزهرة البرية

سأتذكرك حينما أرى أزواج الطيور مهاجرة من الجنوب إلى الشمال

سأتذكرك في كل لحظة
أقسم لك .. لن أنساك أبداً

لأني سأراك في كل لوحة فنان، وأتذكرك عند كل نغمة موسيقى

لأني سأراك في كل ما حولي، أمامي وخلفي، قريب، بعيد، في الماضي، في الحاضر

سأسلي نفسي لعلي أراك في المستقبل، لأن المستقبل بدونك موحش مخيف

سأراك في كل الحياة ، لأنك أنت الحياة

أقسم لك .. لن أنساك أبداً

لقد نهش القدر من قلبي قطعة منه، لأنه أخذك عني بعيداً حيث لا أراك

لكنه لم يأخذ صورتك، بسماتك، همساتك مني، لأنه لا يقدر

القدر آلمني، لأنه أبكاني، لأنه حرمني، لكنه لن ينسيني صورتك في عيوني

أقسم لك .. لن أنساك أبداً

ربان السفينة يدير دُفتها إن واتته الريح
فيزرع على صفحات الماء أخاديد من وجع
يسكن في حنايا السفينة
وصلاة النوارس تسبيحٌ تدفق من أجنحتها
ساعة امتدت مع الفجر الراعش
في حدود الليل المنسحب من الأفق
وحزيران يقف بالأبواب محملاً
بكل زهور الدنيا وينبت في صدره الياسمين
الراعشة جذوره في الأرض حد العبادة
ويحمل طائر البشرى خيوط العمر ينسجها

لحنا تفوح منه رائحة الدفء
وليل الحنين يمتد بين قلبينا
فليُكبِّر الإمام ولتقام الصلاة
ولتشرق الشمس ولتُرفع الدُموع
وتجف... فقد أوجعتني

ليت أن سراج الليل لا يُطفأ
ليت أن رائحة الياسمين تعبر
لكل خلاياك حين تنامين غاليتي
ليت أن الحزن ما كان
ليت أن الفرح يُنثر على شغاف قلبك
كما البخور في المعابد
ليت أن الفرح لا يُغادر دفة قلبك
فيمخر عباب الحزن فتستفيق
عصافير الشوق تطرب
قلوب العاشقين حد البذخ
ليت أن الدموع ما كانت
لترحم عينيك الناعستين
على أطراف الموج حين يعبر لقلبك
يتدفق فيه فيمده بالحياة

على امتداد الشطآن الممطورة
بالحُب والشمس

كم كنت سعيدا

كم كنت فرحا

بل كنت طائرا يخفق بجنايحن من الفرح

اتيت اليك واحتضنتي اهي ودمعي

لكنك رحلتي مع كذبتك

حمدت ذلك الرحيل

والان تاتين الي


وكل دموعك حرقان وتوهان

اتاني رسولك

وهو يترنم بحبك لي

فقلت له ما زلتي صعيره

انتي لم تتخحطي حاجز الفتاة المدلله

لن تعرفي الحب

فيداك لا يزال الحنا عالقا به

ولا تزال الانوثه لا تعرف طريقها اليك

انتي لستي الا عابثه

لا تبحثني عن حب

بل عن كلمات تزيد من اهتمامك في نفسك

لا تحبثين عن حب بل عن مداعبه تختلج فكرك قبل النوم

لكني كنت ناضجا

واحمد الله على كمال العقل

فلا يقاس العقل بالعلم

بل يقاس العقل بالتجربه

فكنتي خير تجربه

العمر 20 واكير

ولا تزال اصبعك في فمك

كلما فقدتي ثدي امك تلعقيها

لا تزال العابك تبكين عليها كلما ققدتي احداها

الفرق بيني وبينك اني احببت بصدق المشاعر

وانتي احببتي ليقال انك احببتي

الفرق بيني وبيتك يا من كنتي يوما حبيبتي

اني ارى بعين الصدق وانتي ترين بعين الناس

الفرق بيني وبينك اني احببتك حتى الثماله

وانتي لا تزالين فتاة حالمه

سأنثر همك مع الفجر

سأنثره مع هبات النسيم
على قلبك لأزيل الحزن
عن عينيك
وأنتزعه من قلبك
المحزون حد الجرح
غاليتي
كم بات الفرح في صدرك
وأنتِ تواريه عن العيون
كم حرّق موج الدمع المتلاطم
عينيك وأنت به تسهرين
كم كنت أودّ
أن أسحب ينابيع البوح
أجعلها تتدفق بين حنايا قلبك
المحزون
المجروح
لتطفئ لظى دمعك
الذي حرّق مهجتي فبكيت
فسحقا لتلك الدموع
إن لم تنتهِ

إِلَيْكَ رُوحِي ..
خُذْهَا أَسِيرَة ً لِـ رُوحِكَ ..
اصْهَرْهَا فِي أَعْمَاقِكَ .. لِـ نَسْتَحِيلَ رُوحَاً وَاحِدَةً
وَ أَسْكُنُكَ

،’

اتْرُكْنِي أَسْكُنُ دَمَكَ ..
أَتَسَرَبُ عَبْرَ مَسَامَاتِكَ ..
أَحْتَضِنُ خَلاَيَاكَ ..
وَأَذُوبُ فِي كُرَيْاتِكَ عِشْقَاً ..
مِنَ الوَرِيدِ إِلَى الوَرِيدِ

،’

اتْرُكْنِي أَسْكُنُ رِئَتَيْكَ ..
أَرْتَشِفُ ذَاتَ أَنْفَاسِكَ ..
تَزْفُرُنِي شَوْقَاً .. فَـ أَشْهَقُكَ وَلَهَاً ..
أَيَا أُكْسُجِينِي

،’

اتْرُكْنِي أَسْكُنُ عَيْنَيْكَ..
أَرَى العَالَمَ بِهِمَا ،، صَبَاحَاً ..
أَنَامُ تَحْتَ جَفْنَيْهِمَا ،، مَسَاءً ..
لـِ أُحَلِّقَ مَعَكَ فِي سَمَاءَاتِ حُلْمِكَ ..َ
وَ أَحِيكَ أَصَابِعِي مِنْدِيلاً ..
يَمْسَحُ الحُزْنَ كُلَّمَا سَكَنَ بِهِمَا

،’

اتْرُكْنِي أَسْكُنُ قَلْبَكَ ..
أَكُونُ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ نَبْضِكَ ..
أَتَجَوَّلُ بَيْنَ حُجُرَاتِه – فَرَاشَةَ -
بَحْثَاً عَنْ وَجَعِكَ القَابِعِ فِي الزَوَايَا ..
آخُذُ بِتَلابِيبِهِ وَ أَطْرُدَهُ مِنْ بَيْنِ حَنَايَاكَ
وَ أُهْدِيكَ الفَرَحَ رَفِيقَاً

،’

اتْرُكْنِي أَسْكُنُ عَقْلَكَ ..
أُشَاطِرُكَ هَمَّكَ الذِي يَزُورُكَ لَيْلاً ..
يُقِضُّ مَضْجِعَكَ و يَسْلُبُ أَفْكَارَكَ

سَـ أَهُزُّ مَنْكِبَهُ وَ أَنْفُضُهُ عَنْكَ
وَ أَبْعَثُ لَكَ الأَمَلَ / الأُمْنِيَات

،’

اتْرُكْنِي أَسْكُنُكَ ..
أَتَنَقَّلُ هُنَا وَهُنَاكَ .. بِـ شَقَاوَةِ طِفْلَةٍ
أُبَعْثِرُكَ .. وَأُعِيدُ تَرْتِيبَكَ ..
وَأُرَتِّبُكَ .. لِـ أُعِيدَ بَعْثَرَتَكَ .. بِـ جُنُونِ عَاشِقَةٍ

،’

اتْرُكْنِي أَسْكُنُكَ ..
يَا مَنْ سَكَنْتَ أَجْزَائِي

شكرا لكل من خطت أنامله
حرفا هنا في متصفحي
وانثال عطره في مكامن وجدي
وانفاسه كانت بعبير الياسمين
تذكي حرفي
فشكرا للجميع