شرارات جنوني لا تهدأ

افقت على همس أنفاسك يداعب سمعي
يوقظني في وسط الليل
يشعرني بأن هناك من يقف بقربي
ايقظني إحساس العاشق
بأن يداك تداعبني
تشعل وبرفق ما هدأ من نيران الشوق
افتح عيني
لأجد أجمل أنثى قربي
ارفع رأسي
اراها تنظر في عيني
ونظرات الشوق تلتهم تفاصيلي
فأتوقف بين يديها ونظرات ساحرة تأسرني

،’

لملم شتات هذا الجسد المتعب
اجعله يختنق باانفاسك ..
بعد ان تركته يصارع الم الفراق ..
ووجع الحنين ..
فلحظات الجنون ..
اجمل لحظات الحب والهيام

،’

في خصرك يجتمع الكون

بركان يتفجر
وحمم تتناثر
تشعل من حاول أن يتقرب
هادئة مرعبة قاتله جدا
كاالبحر الهائج
لا يمضي فيه
غير الغواص الماهر

اه من شرارت عينك
تثير بركانى
تجعل قلبى فى حالة عدم استقرار
اخمدى مفاتن جسدك الملتهب فى ثوب فضفاض
لانه يثير جنونى
اعشق كل حرف فيه جنون ينتمى الى اسمك
اموت من اسهم فى شجن روحك تنتشر فوق لجج القلب عندى
استميحك عذرا بسحب اناملك من خلف اذنى لانها اصبحت
اقرب الى الانفجار فى اعماق تفكيري

سأريك كيف أصابعي تكتـُــبك ..؟!
دون توقف ... تـرددِ ... تعـثرِ ..
أو أبوح لك ، وأناملك تكتـُبُ على صدري ..
ستذهلين ..
لم تنتهي مشاعري ،
ولا نضب شوقي لك ..
إذا دنى الفجر .. يا ويلي .. !!
الخوف سيعصفُ بي ..
الكلُّ .. جسدي ، وأصابعي ،
وأطرافي ، و قلبي ..
تستنزفك ارتعاشاً .. ودمعاً ..
توديعـــاً ، وخــوفـــــــــــاً ..
يا ويلي .. من دم شرياني ..
سيعارك شعيرات وريدي ..
كيف ترحلين .. ؟!!
وغداً من يسامرني يا جنيه ..

عزائي أن روحي استودعتها روحك ..!!

.
اريد الارتماء الى صدرك
في شاطئ عينيك مرفئــــــي ..

وسكناي بين أضلعك..
كُـنت أقرأ رسائلك مباشرة من طيفك ..
واليوم كل المسارب ، والطرق أُغلقت ..
لا أنيس ، ولا نوارس تصــدحُ ..؟!
ماء عيني أسود لا مدُّ ، ولا جزرُ ..؟!
تائه يا أُمــ ـ ـ ـ ــاه أتشعرِين بي ..
أيا ترى تقرأ أحرفي ..؟!
أم رغبة القتل تجعلها تحرق حرفي ..
ما رحلتُ إلا من أجلها ..
خوفاً يقتلها عشقي .. ما تحملتها ..!!
أعلن بكل وضوح عجزها ،
وغرابة نزفي ..
آه ..!! وأواه !! وآهــ ...!!
لا تعرفين أني في أبجديات خفقي ..؟!
في صلاتي يا ربي لا تعاقبني ..؟!
لا أعرف أفي سجود أم ركوعِ ..
في وقوفي أقرأ التشهدُ ..
وفي الركوع أصلي على النبي ..
آه ..!! وأواه ..!! وآهــ ..!!
كم هذا يجهدني ..
يمزّقني ..
يوجعني ..
يُحرقني ..
يصهرني ..

احس بك من هنا..
ما زالت شفاهك ترمي بأشرعتي
وتبحر بعيدا بك وحدك
ذاك البريق الذائب في همساتك
أللهمسات بريق؟؟
كل شيء بقربك له سحر
وكل كلمة منك تحتاج لبحر
ترثيني .. لأحبك..
وتصقلني برسوخ المتنبي
بل بأشعار نزار..
ثم تلقيني بعيدا..
ثم الرحيل..
حيث لا مأوى سوى وقع الخطى..
لمسات حفرت في جسد انثى..
ثم صارت الانثى جبلا..
منحوتٌ انت في صخره حتى الصميم..

أحبك حتى يستوي الكون ..
وأحبك بعنفوان انثى..
وأحبك بتمتمات الاطفال..
وأحبك بفلسفة الادباء..

أحبك بعنف المطر الذي يفتك أوصالي..
أحبك بدفء الشمس الهاتك أستاري..
أحبك حُب الزرع للماء الجاري..
أحبك بكل حرفٍ يسكن خلف أسواري..


هكذا أحبك حين تتشكل الحروف
وتُكون بهمس.. حروف إسمك كلغة
لا تفهمها سوى الجبال حين تعانقها..
هكذا أحبك..

أغتسل بروحك علي أتوب منها
أجدني أنصهر فيها أكثر

وتتشبث بي رغبة حمراء
كلما نظرتْ إلي لا أراني
سوى كيان تلبس عشقك
آه مني حين ألمحك في ذاتي
ينثرني حبري شهباً
تمارسك باحتراف

اقترب ..
كي لا تصير المسافة بيننا مساحة شوق
اقترب ..
كي تصير المسافة بيننا مساحة جنون
اسرق الصمت قبل أن نرحل اليه

اسرق اصابعي قبل أن ترجع مترددة إلي
فالوقت الذي لدينا أقصر من الانتظار
واضيق من صبري
اترك للآخرين العقل
وهيا بنا الى الجنون
اترك روحي نائمة على صدرك ،
اترك لروحي نعاسها المختلف ،
وهدهد لها بأنفاسك
رددها كثيرا على وجهي
هيا نفر من الدنيا إلينا