حبطرش ؟؟.

هي "لن تأتي"

احيانا لا تاتي ,تغيب ,اشك في كل شىء حولي , في نفسي , في الناس , اشك بها ,

اتساءل ان كان وهما ما , تصورته عن الفة تجمعنا , معا ,

الفة تجمعنا وتتيح لنا المشي سويا , نمسك يأيدنا حتى لا نضيع او نفترق ,

نسير مؤتلفين معا , وأن بالروح فقط, في طريق طويل ,

تجتاحني الضنون ,كثيرا , اقول "احبك " وهي لا تحبك , ولا ترغب فيك , تستمرىء تعذيبك , يطيب لها نزع قلبك من مكانه , .

هي كغول الحكاية , تستدرجني الى طريق اعرف نهايته قبل ان يبدا , الندم , وشىء , اخر وربما اشياء كثيرة , قاسية براعم وردها , تقتلني وانا اذوب فيها شعر , وقصيدة ,

توغل قلبي معها في طريق بلا معالم ولا حدود ,,كانت يدها تشدني حيث تريد , الى نقطة قد فصلت على قياسي , على اهوائها ,مقصلة , او خشبة اعدام ,

لا اعرف من هو المجنون فينا ,

تقول ان لا احد يفهما , وهذا قولي المأثور عن نفسي , كيف اذن , يضيع الاحساس خلف جدار بارد.

كتبت عن هذا في مكان اخر, كانت الكلمات تأتي ثم تمتنع , ثم تاتي غاضبة , فتملئوني الضنون , وسراب العشاق , المتوارون خلف ظلالي ,

كانت كلماتي قاسية كثيرا ,في عينها , ولكني لم استطع ان اكذب على نفسي , وامحوها , فبقيت هناك , تلومني على كل نقطة وحرف, ولكني غاضب حتى الثمالة , كمن يبحث عن دماء ,

بدا لي اني امر بفترة من حسرة النفس , او انبعاث الغضب , او ان ارميها خلف ظهري , لم استطع ان افعل اي امر , مجرد مراوحة للمكان ,

اجلس الى الورق لاكتب , فأرى وجهها معلق بين الكلمة والكلمة , كانت ضحكاتها على الصفحة الاولى , تشدني لابتسم , فابتسم , واسرق لحظة مرت يوما ما , وكلمة جعلتني احلق كطائر في السماء .

انا لا اجد طريق الى قلبي , ابحث عن الافكار ,عن المشاعر ,فاعود لاكتب , بلا نتيجة ,

وحين تلتهب الذكرى , يعتريني الغضب , يلتهب عقلي , فاكتب ,وتنهمر الكلمات كشلال دافق , واصب كل ما في نفسي من كلمات قاسية , واحيلها رماد وذكرى بائسة , وصخرة يجب ان تتحطم ,ولو على قلبي ,

احيانا اخاطب نفسي , فاقول , عليك بالصبر , انه سلاح الصيادين , فاستكين قليلا واتذكر , لكني لست صيادا , ,, اني طريدة ,

مضت اسابيع طويلة , اعيد فيها تفاصيل التفاصيل , وانا استدرجت الذكرى ,, وخطوات القلم , في كل ما كتبت ,

ثم ايقنت " انها " لا تريد ان تاتي " وأني غير قادر على الذهاب ,

وادركت ان الشلل امتد الى قلبي , ويدي , وعقلي , وصرت لا اعرف مقصدي , ولا اعرف من اين ابدأ.

يوما ما , اردت ان اكتب عن المربع الذي ولدت فيه , فصبت كل ثلوج السماء على راسي ,لكن حتى هذا المربع , انحلت حدودة ووجدت نفسي ابحث عنه من جديد ,

اشعر اني اعيش في العراء , لماذا اشعر ايضا ان هذا التعبير ناقص وغير دقيق , لا اعرف .

لعل شىء ما يختصر لي الطريق , ويحمل لي صورة , وحدث ,

فأنتفض من عبائتي السوداء ,

لا اعرف ايهما سينتصر في النهاية , استكانتي للمشاهدة عن بعد , بينما تدور تفاصيل كثيرة امام عيني ,

ام تفكيري في اجتياح شرس , للمكان ,

تفكير يفزعني ويستفز رغبتي في المواجهة رغم الوعي بأني لم اعد املك اسلحة , تأتي بها :" وتعود,

لا اعرف , ربما امر كهذا ليس درع كما اتصور انه سيحميني , ربما يكون كفني الاخير,

حتى هذا التشبيه ناقص ايضا , فلا الدرع يحمي ولا الكفن يريح ,, ربما هو العقل ,

انا لا ارى سوى ثقل كبير يسحقني ,

انه عصف العقل , واستيلاد الجنون في عقلي , ::

اصبحت كحجر على اطلال بيت ,, اشاهد كل شيء , ولا انطق ,

اني اتأمل مسار النار في قلبي ,, وابتسم ",

اتأمل كل رمح زرعته في كياني فأبتسم وأقول ,,

"" هي لن تأتي "

غدا " عيد ميلادها " سأبعث لها ,رسالة , وقلب ,

"" هوكي توكي""

فيك ايها الشرق الملعون كل شىء ملعون "من ...سلو بلدنا .. الى (هاي الموجود ) وهناك (هوكي توكي)... نظام ورثة الأنبياء ما زال يجر بقلمه منذ إن خلف السلف ""معاوية يزيد .. أصبحت هنالك ممالك وهنالك جمهوريات .. هذه تلتزم بدستورها .التزام نص كم . وتلك تثني الدستور حسب واقع الحال النص كم ايضا .وتطيل وتقصر حسب قياس الولد (ابو لفة) . فجمهوريات آلافك العربي الممتد من اليمن بقاع الوطن العربي إلى باب الهوى, مرورا بأم الدنيا وانتهاء بسيف الإسلام المجيد , (سابقا ) وبكل جمهوريات الدفع الرباعي في القرن الواحد والعشرين ...
هذا لا يهم ولا يمكن إن يكون مجالا للبحث .. فأن للسلاطين مالهم من فنون السياسة .. وسياسة الفنون ..اليسوا ولاة امر , ونحن حمير ابيهم ,
(اختصر كلامي كي لا يدق بابي عفن يحمل هوكي توكي . اسود),

ولكن ما يهم بالك .ويجعلك تبلع حذاء بحجم راسك .ويطيح بك بجلطة دامية هو إن يرث العتال أبيه وان يرث الوزير أبيه .. وان يرث المدير مقعد أجداده... فهذا هو الجديد الجديد بعينه ...ارستقراطية التبول العربي وصل بها الحد الى النزول شرقا عربيا يتغوط على رؤوسنا ,حتى هبطت الى درك اسفل من رتبة زبال في شوارع القيظ العربي المازوم بخنادق التخندق الكاذب في حرب واهمة مع الذات ان قالوا .. ومع الشعوب ان استتروا ... في سباق تتابع رهيب .. وفي صف غريبا عجيب من استهبال البشر .. واستذراط الناس وصل حدا .واستغباء .يصل الى حد الاعتبار اننا بهائم تائهة في براري باشوات اكل الدهر عليهم وشرب .... لا يمكن لبقرة عجفاء ان تتقبلة ... .. كل يرث الكل .. وكلا يتابع المسيرة المظفرة .وسباق الابل , ونباح الكلب . وكل منهم هو علامة زمنه ونابغة عصرة .. وبقية الشعب .. نعاجا تائهة في براري الباشاوات ...وابناء الباشوات ,, وحمير الباشوات ,

سجل عندك .بالقلم الأسود ..على ضفة نهر الكلب ... في لبنان ورث وليد بك جنبلاط .. كرسي أبيه كمال بيك جنبلاط .. كما ورث سعد بيك الحريري مقعد رفيق بيك الحريري .. مرورا برسلان بيك .. ومصطفى سعد .. وعائلة الجميل وشمعون .. والصلح .. وعشرات العائلات البكوية .. كلا يرث اباه سياسة .. وبكاوية.. وإعمال وحزب ومليشيا واذاعة ورقاصة , ونايت كلب ,, ومزة لبنانية على كيف كيفك مع شوية عرق توما ,, ومايسد وجه الشمس ...
حتى في هز الخصر ترث الهزازة هزيز هزها ,, شغلة بتقرف ,,
(اتف ولا بكير)
وهنا .. كما في كل شرقنا الحزين .في الاردن التاهه بفساد يفري قلبك ويبط كبدك "" سجل على ضفة سقف السيل ,, ومقهى خبيني . سمير بيك يرث زيد بيك الرفاعي .الوارث اصلا لسمير بيك الاول . وسهل بيك يرث عبد الهادي باشا المجالي .مرورا بسامر وشادي ورثة لعبد الحي وعبد الوهاب وعبد السلام .. . وناصر بيك يرث احمد باشا اللوزي .. والسالم يرث السالم .. والتلهوني له ماله .. وهكذا دواليك .. حتى وصل الأمر بوزير الوزارة والناطق الرسمي باسم الحكومة واعني هنا حكومتنا الذهبية السابقة الموصوفة اردنيا بانها حكومة لصوص من الدرجة الاولى
( اسمع صوت يشبه الهوكي توكي خارج المكان ) (ولكن ) ..
إلى إن يلمع صورة ابنته المتخرجة حديثا من اين ؟؟؟ من جامعة جورج تاون كولج "الامريكية .. في خبرا مر مرور الكرام يقول ان ابنه الوزير المطرود القت كلمة سافلة في حفل تخرج دفعتها من جورج تاون تناولت فيها .. شؤون القضية الفلسطينية .والمسرح , وتفشي العنوسة وظاهرة نص البطن والخصر الساحل بين فتيان الجل وفتياته ".المناضلة بالطبع لم تنس ان تدافع عن وسطية الإسلام.وحوار الاديان , .ومكافحة الارهاب , ودعارة ديونز . وتمسح الارض بارهاب الهاجاناه , وتشيد بحزب راكاح , ابنه الوزير الشريف نالت من العلم في منتديات جورج تاون ما نالت لا لانها ضليعة عصرها ولا لان على راسها او راس ابيها من الريش ما يجعلها تحلق في سماء كارفور او روتشيلد وسماء الفن معا .. بل نالت كل ذلك ..من سيول الدولارات المتدفقة عليها والامتيازات التى هي لها ارثا خالص عن ابيها مثلها مثل بقية الزملاء من ابناء وفافيات القطط السمان في سيزر عمان وبلو لوجن العقبة ؟. ... اما الحراثون , فقراء الوطن الاردني .. الجائع يبحث عن قرشا يسد الرمق ويحارب من اجل قوت اليوم التعيس فلهم الله .. لا غير الله ,


(اسمع اجهزة هوكي توكي كثيرة امام الباب ) .
(انخنقت بدي اتف)

الأدهى والأمر هنا هو ان يرث الثوار كراسي أبيهم الثورجية .. فهاهو قريع يلمع قرعته .. ومعها ابنه علاء .. او أي كان .بصفقة اسمنت اردني , للجدار العازل ,
(اتف ,,ولا لسه ).
وذاك يمهد الطريق للثائر الصغير كي يخرج علينا ببلاغ ناري مبجل ..وذاك بعد ان اتخمت جيوبة من اموال الشهداء وايتام الثورة خرج علينا باعمدة الحكم السبعة .. وكلهم في فلك بروتوكولات حكماء صهيون يغردون ... كلهم من عباسهم البائس مرورا بعبد ربه ..ودحلان .. الخ ..الخ ..
( ولك تف ,يلعن ولاياك , تف)
(تفوووووووووووووووووووووه),,

( احدهم يدق الباب)الله يستر وصلوا ""
(عادي)

وهكذا في كل وطنك المريض شرقا وغربا من موريتانيا الى ام سندم .. الى الخلف در ...
غدا .. وغدا لناظرة قريب .. سيعدل دستور خمسة عشرة دولة عروبية من اجل عيون الماما ,, وتصبح حظائر ابل وحمير لهم.. وفي بقية . جمهوريات الموز .والفجل .والزفت المغلي بالطين تمهيدا لارثا اخر يمخر عباب عقولنا .. وسيرث الابناء الاباء .. ولا تسئل عن الدساتير .. فمن وضعها يعدلها كيفما شاء .. ومن جاء به دستورا هامل .. يستطيع ان ياتي بحفيد حفيد ابنه الهامل .وستعوي كلاب كثيرة . ولا هم يحزنون .. ونحن نقول :..
(كلكم لا تساوون ذرة رمل من بلدة هناك اتسمى "بني نعيم " استغاثت يوما ما ,, وتخاذلتم , فأنتصرت لنفسها " )
انتم المحاريث .. ونحن البور .. احرثوا ما طاب لكم .. فلن ينزل المطر أبدا .
وان نزل لكم سنكفر " ونتف ,
_____
افتح الباب ,, وانهي بالحوار بيني وبين المخبر الشريف""

المخبر(شخص يحمل هوكي توكي )اسود - تعال معنا
انا : على بيت خالتي مو ,مستنيك والشنطة عند الباب ,(معباية خرز )
خليني احفظ المقال ,,
(اعتمد الموضوع )
(o.k)
المخبر : تعال بلا فزلكه

شيل ايدك بعرف طريقي"
(شدروني)
ادعولنا ""
مين بوصي على مسبحة ؟؟

كل هـــــــــــــــــــوا

الممنوع من الصرف المسموح للقهر في دهاليز سلطة القمع لدى انظمة ودكتاتوريات الدول المنطوية تحت راية الذل المسماة زورا وافك وبهتان بجامعة الدول العربية ,,, هذا الممنوع كثير ,, واكثر من ان تعتقد انك انت االمواطن العربي ملم به ,,
فمثلا ,, حين حضورك انت المواطن الفقير المنحط بعروبتك لكلمة للزعيم الملهم على شاشات التلفاز ممنوع عليك التنهد او سحب انفاس سيجارتك بغضب ,, بل عليك ان تهز راسك ولا تنفك عن اطلاق عبارات عفوية من قبيل ,, اه ,, هيك الكلام ,, هي المزبوط ,, الله يعينك,,
وان ابتسم لك الحظ يوما وتمت دعوتك للسلام على الريس ,, وبعد ان يكونوا قد استفسروا عن احوالك وافكارك منذ ان تخلقت في رحم امك او منذ ان تململت في ظهر ابيك الى يوم يكفنوك ويلقوك في ظلمات القبر ,, وبعد لن يكونوا قد استشكفوا ما في العظم وتحت الجلد وما هو مدحوش في فتحة الشرج ,, انصحك اخي المواطن العربي ان تخلع نعليك على ابواب قصر الشعب ,, ليس لانك في الوادي المقدس طوى ,, بل لان الحذاء هو سلاح فتك في حضرة السلطان ,, ويكفي ان يذكرك اخوتك في المخابرات ان المغضوب عليه الزيدي العراقي اصبح شخصا غير مرغوب به في ديار العرب ,,
ولا شك انك علمت بعد الذي حدث في مصر ان مشاهدة قناة الجزيرة هو امرا ينم عن تفكير مستقبلي يتبلور في خلايا عقلك الباطن ينم عن بوادر تمرد قد تأتيك بغته في احلام اليقضة ,
اذا عليك مشاهدة الام بي سي السعودية لانها تزودك بمعلومات قيمة جدا عن اسعار الاسهم وعن احوال بورصات خليجنا العربي الرائع القسمات ,,
ثم لا تنسى ان ما تكتبه واكتبه انا هو بالطبع تحت سمع وبصر دائرة المعلومات النووية في دوائر مخابراتنا العتيدة ,,

اذا الانترنت ممنوع .. والتجمهر لاكثر من شخص واحد ممنوع والتفكير ممنوع لماذا ,,
عزيزي المواطن الملحوس بقلق العروبة والقضية الفلسطينية وبالبحث عن رغيف الخبز .
اعلم ان لدى دوائر مخابراتنا ملفات لكل شىء في وطننا الكبير ,, لا بل اعلم كان لديهم ملفات لبشر لمن يخلقو بعد ,, واعلم رعاك الله ان المخابرات هي الدائرة الوحيدة التى تقوم بواجباتها على اكمل وجه ,, ولكن على مواطنيها ) اما ما هو متعلق بما هو خارج الحدود ,, فنحن بالطبع لا نحب التدخل في امور الدول الشقيقة والصديقة وان كانوا هم يتدخلون في شؤننا بدواعي الاخوة لا اكثر ..
عزيزي العربي الابي ,, انصح ان تنزع كرامتك واخلاقك ودينك وتلقي بها خلف مبنى المخابرات في دولتك العربية اي كانت ,,
ولا باس عليك ان تكون (فري) من كل شىء ,, ولكن لا تخف ,, انت في النهاية مواطن حر ,, مسموع الكلمة ,, عالي الصوت ,, ولكن في حمام منزلك ,,, وزوجتك نائمة لا تسمعك ..
اخي العربي ,,
كل هوا,,,,,,,,,,,,

"" هاي هيه شعب حشاش" ولا على بالو ,,

خذني بعينيك وأغرب ايها القمر ,,
كان النقاء يجري مع الدم . وكانت المحبة تعمر القلوب .
تغير كل شىء ,, حتى القمر.
كنا صغار ,نشتاق ان نكبر ,
كان هناك رمزي ..كان سمين بشكل هائل ... و يهتز كالقارب مع كل حركة ,فكيف ويحب لعب الكرة .
رمزي , كان يتحمل ثقل وزنة.. و كل سماجات الرفاق الذين ومع كل حركة منه لا ينفكون عن إطلاق الالفاظ السمجة عليه... فمن يقول يا دبابة...ومن يقول له يا بنص .أو يا تختخ .يا خميل . أو يا ثور .. ويا ملزلز . أما أنا فكنت مصمما على إطلاق لفظ بطه بف عليه .. كيف جاء هذا اللفظ ومن أين .. لا اعلم ..
المهم أن اللقب كان يتماشى مع خفة دم رمزي .. وثقل وزنة الذي يجعل الميزان يكفر تحت ثقله .. وأحيانا كان يبحث عن قبان لوزن شوالات القمح والشعير لتحمل ثقله .. ويتمسك بأي غرام فقده نتيجة عمليات الجوع التي يمارسها والتي تسمى اليوم روجيم . او جوع الكلاب,
أنا كنت من فئة الممصوصين , المسلوعين أو فئة ( كمال العظام ) أو فئة شوية عظم مطروشة بشويه لحم ... أي الذين يعانون سوء التغذية مع إني كنت مفجوع و هلفوت مما يغيض البطه بوف رمزي .. وكان الميزان يبصق علي لحيتي
حين اعتليه,
رمزي جاء قبل أيام, جاء يسأل عني ودخل المكتب وجلس أمامي , وشرب القهوة , وتكلم , وأغرورق عيناه بالدموع, وتكلم ولم أتعرف عليه وظننت انه ملهوف أو محتاج . .. واخذ يحاورني طويلا, مرة يبتسم, ومرة يغص بالكلمة, ولم يخطر ببالي أن الذي أمامي هو رمزي ..
إلا أن انقشعت تضاريس الزمن ,وقال أنا رمزي ,, فخجلت ولم اذكره ,, قال بعصبية أنا بطه بف يا خالص .. فصرخت به هيك هيك لأمك يا حيوان ,, احكي من الأول , وأخذته بقوة بين ذراعي . أهلا بك يا صديقي.
رمزي الذي أصبح بجنسية أمريكية .. لم يزل بتلك اللهجة الجميلة بلا أعجمية في الكلام .و فقد نصف أرطال اللحم التي كان يحملها ... وقال انه خدم في الجيش الأمريكي في ,وانه وبكل فخر كان يرفع ألاذان في ثكنة الجيش وانه كان الإمام على الجنود المسلمين .
رمزي جاء يبحث عن كل الاصدقاء ... وجد بعضهم .. وبعضهم ضاعت خطاه ...
المنى كثيرا حين قال لي..كل شيء تغير حتى قلوب البشر ..... اشعر أني غريب هنا .
اشتاق لمن يقول لي بطه بوف .. اشتاق إلى لعبة طرنيب على أضواء الشوارع .. اشتاق إلى تمزيق كتب الرياضيات بعد انتهاء الامتحانات ..والى رسائل الحب التي كنت تكتبها للصبايا نيابة عن الأصدقاء . اشتاق إلى رائحة اللوز والقفز على الأسوار .. وأحن إلى التدخين في رمضان , والزعرنه و مدرسة البنات , الحمير. وسرقة الفقوس من الحواكير ,,والدراجات الهوائية , اشتاق لكل شيء
يا طيب القلب ""
لم يبق شيء
آنت تتذكر,,
ونحن نسينا , حتى القمر نسيناه ,,
خذني بعينيك وأغرب ايها القمر,,
اهلا بك يا صديقي ,






طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ
خُذنِي بِعَينَيكَ وَاغـرُبْ أيُّها القَمَرُ
لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً
إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الزَّهَـرُ
لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـشُ بِهِ
عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ
عَهدٌ كآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى وصاحِباكَ
عليهِ الريـحُ والمَطَـرُ
هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ
وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟
شـآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا
أواخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ
نُعَتِّـقُ النغَمَاتِ البيـضَ نَرشُـفُها
يومَ الأمَاسِي ، فلا خَمرٌ ولا سَـهَرُ
قد غِبتُ عَنهمْ وما لي بالغيابِ يَـدٌ
أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ
يا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني هَمَّ الأحِبَّةِ
إنْ غَابوا وإنْ حَضِروا
شَـآمُ يا ابنةَ ماضٍ حاضِـرٍ أبداً
كأنّكِ السَّـيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ
حَمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ
إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك القَدَرُ

العزف على البيانو

كتبت تقول

كنت اعزف لك ,في جنونك في رقتك , كنت ابحث عن اناملي وهي تعزف وحدها , وتتراقص على مفاتيح الاله , ابحث عنها كي تتوقف ,

تعبت وانا اعزف , تعبت من جمودك في زاوية المكان , تعبت من سيجارتك وقهوتك ,

انا انخنق بحثا عن لفتة واحدة , ضحكة يتيمة , اي شي , يشعرني انك هنا , او يبعدني عن ذاك الشرود البعيد,

وانك لا تبحث عن شىء ما خلف النافذة , في امسيات المطر .

هل تذكر لحن ما , ربما استرقت السمع قليلا , وترنمت بلحني , ربما , قتلك الصدى , واختبئت خلف جمودك , او ربما كنت اعمى , وانك ولا تسمع اللحن , وتدير راسك بعيدا ,

تمنيت كثيرا ان تأتيني لتقول كلمة ,او تجلس بجانبي , نعزف شى جديد , نؤلف قصة اخرى , نطلق جنون مثير .

ولكن ,,,

من وحي صورتك هذا رق قلبي وانا المخلوق الشتوي بدفق القلب
اتعلم سانزف ما في عقلي عنها وعن المطر ,, قالت انها تحب المطر , وتعشق الركض تحت حباته ,
اتأملها وقطرات المطر تترفق بخدها وتنحدر حتى تدنوا من شفتها المرتجفة ببرد الشتاء الجميل,
اتأملها وجديلتها محملة بالقطرات الصغيرة ,, وتضم يديها الى صدرها , وقبلها يدق , بحديث ماطر.ومساء قريب.
على موقف ما وتحت شجرة ,
سقطت سيجارتي من فمي , حين دنت , واقتربت , في عينيها زرعت قلبي , وعلى نسمة برد مسائي سكبت كل اشعاري ,
جلست , على ذات المقعد ,
يحدثني قلبي ان اضمها الى صدري , ان اقبل الشفتين الدافقتين شوقا ولهفة ,
انحني على ذات اليد اضمها الى ذات القلب , واتحدث ,

واغني كل اغاني المطر ,,
يا ليتها كانت هنا ,,
يا ليتني عطر ليلها الرقيق,,

معاني من الحياة ""

كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتى حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا انهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة، والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله

“ التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء

”يا صديقى الصغير” – اجاب الفيلسوف- ” لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فانت تلميذ غنى، ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه

ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه

وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى، وعندما احس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم ادارها فى يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات

واخيرا، التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا

لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها، وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس

والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والان” – قال الاستاذ لتلميذه- الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟

اجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت

” لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم افهمها ابدا من قبل ….” انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ

مر قمر ليلة

متعود وينشدني
قتلا حبيبي ضاوي
متلك يالمواعدني
قتلا حبيبي ورد
بس اليحب يندله
فتح بوقت الصبح
خل يعانق خلا
قتلا حبيبي الهوا
باكر يلمنا بديرة
توسعنا كلنا سوا
واحدنا قمرة زغيرة
قتلا حبيبي الوطن
والوطن غالي علينا
لو ضاع ياهو بعد
يندلنا ويحاكينا
مر قمر ليلة
متعود