صفحآت عشقى

أنت تملأ حياتى بقطرات عشقك
التى تجعلنى دائمآ الظمأ الى تلك القطرات
أقف على نبع حبك وأملأ أراحتى
من تلك الكلمات التى تأسر روحى
وتجعلنى متيمه بترانيم عزفها
أعشق هذه الهمسات المنسكبه
من شفتيك المرطبه بعبق الجورى
أعشق وجودك هنا على متصفحى
أعشق تلك ألألوان السحريه
التى لا يملك ان يلون بها الصفحات

سواك أنت
أحب ان أقراء نبضك بين السطور
يروق لى أن أسمعه
وأحب أن تتمايل روحى على ترانيمه
أعشق تلك الرسائل التى تملأ
صندوقى فهى تواسينى فى وحدتى
تجعلنى أعشق نفسى كلما قرئت
حروف غزلك فى سطورها
أحب كل شئ تحبه
وسأكره كل شئ لا تحبه
حتى ولو كنت أنا احبه

كم تمنيت أن تظل هنا بجوارى
أن لا أبدآ تفارقنى
وأن لا تسرقك ألأيام بعيدآ عنى
وأن لآفى الكون شئ يستطيع
أن يأخذك منى
تمنيت يا حبيبى أن أضعك رابطه
شعر فى خصلآت شعرى
وان ألضمك عقد لؤلؤ وأزين
به ضفائرى
وأن أضعك كالعطر على ثيابى
فتبقى بقربى أشتم أريجك
كلما زارنى النسم
كم تمنيت لو أنسج منك
خيوط الشمس فتشرق عليا
كل صباح لتغمرنى بدفئ حبك
وتدثرنى بضياء عشقك

آآآآآآآآه لو تعلم كم أنا أحبك

عقلي أوثقت قيوده
واحكمت وثاقه
وبات معقتلا في دول الرشد
فقد جأتني اللومات وكلمات التوبيخ
لأني جننت بعشقك
وتلاعبت وتراقصت على معاني الكلمات
فلا يعلم أكثرهم
أن كلماتي لا يفهمها سواك
ولا تصل لغيرك بمعانيها
فإن اشتقت لجنوني

سأبوح لك بأكثر مما كان
ولكن بيني وبينك
ولن يسمعه سوانا
حتى لا يأتي حقود مغرور
يلبس كلماته تيجان الزخرف وبهرجها
ويظهر بين العالم والناس
بصورة ناسك زاهد
وهو افجر من شيطان

أقبل على قلبى حبيبى
ودنو من نبض الوريد
ذوب على شفاهى خمره العشق
ثم أرتشفه عسل يجعلك
منتشى حد الثماله
داعب خصلآت شعرى
وأسكنها بين سنك
وأطبع بلهيب شغفك

قبله الغرام على راحتى
تغزل بجمالى وحسنى
وتوارى فى تقاسيم وجهى
آه كم أحبك يا قمرى
أه كم أحبك يا عمرى
أميره لقلبك

سأظل غارقه فى بحر حبك
ستظل روحى هائمه بين أمواجه
تتمايل مع هبات النسيم
وتغوص فى أعماق قلبك
تنتقى منه درر الغرام والهوى
ستظل عيونى لآ ترى فى الكون غيرك
ولآ تغفو لحظه عن عينك
ستظل تعانقك أنفاسى

وتلهب حولك جليد البعد
وتذوبه أنهارجنونى بحبك
وتغرقك فيه حتى
تدمن الابحار فى نهرى

أذوب فى تلك اللحظات
حيث أنا وانت والغيمات
تعانق روحينا وتطوف
حولنا وتنثر شذى القبلآت
تعلو فى السماء صوتنا
بهمهمات قلوبنا وبالضحكات
تراقبنا النجوم وتتمايل
كالثمالى على أنغام
حروف عشقنا
وتتغنى لنا بالبسمات
آه كم انا اعشق تلك الحظات
أميره لقلبك

يروق لى أن أودع الشمس
وأنا يداى تعانق يدى حبيبى
يبهرنى للون عيناه
حينما أنظر اليهما
وأرى خيوط الشمس
تختلط فى نظراته
تغوص نفسى فى هذا السحر
وتذهب بعيدآ
الى خيالى الذى تنسجه

أشعه الشمس
كل صباح وعند المساء
كم ممتنه لوجود حبيبى معى
يقاسمنى روعه لحظه الغروب
ويعانقنى لحظه الشروق
كم انا ممتنه الك
حبيبى لئنك معى
فى كل مكان
أميره لقلبك

عانقنى ذوب فى تفاصيلى
أسكب جنون العشق فى شراينى
كن قريب لقلبى مثل النبض
وكن فى عقلى الوجد والفكر
أريدك حبيبى أمير فى مملكتى
وبطل فى قصتى
وفارس فى ميدان الحب
تتخلل مثل الهواء خصلآت شعرى
وتذوب مثل الماء فى أجزاء جسدى
وتشرق كل صباح كالشمس
على حقول قلبى
كى ترويها من أنفاسك
وكى تلقى ببزور الشوق فيها
لتجنيها ورود شغفى وعشقى
أميره قلبك

أشتقت أليك مع كل صبح
جديد يشرق على دنياى
أحس بلوعه الحنين
عند نثر الشمس أشعتها
الذهبيه وتثأب الجورى
فى مروج مملكتى
أرى قلبى يأن بشوقه اليك
آما آن لقلبك أن يفتح ذراعيه
ليضم بقايا قلب ذائب فى أركانك
أما آن لعيناك أن تشتاق الى فيروز عيونى

مازالت تلك الورود التى زينت بها
شرفتى تحكيلى كل يوم عنك
ومازالت تلك الكلمات التى نسجتها
على خيوط الشمس تشرق
بدفئها على كونى وتذكرنى بوعدك
ومازال تلك النبض الذى ملأته
بحنانك وحروف عشقك
مازال يا أملى ينبض لأجلك
مازال ذالك الذى بين جمبى
ينبض ينادى أحبك أحبك

تحيرت الكلمات كيف أبدأها

وكيف اصوغ حروفها أبيات
فلا هي طاوعت شغفي
ولا هي ترضي غرورك
ولكني أصوغها نغما
يجاوز ركنك القاصي
لتسكن قلبك الهادي
أحملها قبلة الأشواق
تعانق خدك الصافي
فلا أرضى بغير شفتيك
لتشرب شهدها الحالي
وتثملها ضحكة من ثغرك الفاتن
وردية الخدين
دعيني اجني الورد من خديك قبلا تزيدني سكرا
وإن رأيتني ثملا
فأحتويني بين ذراعيك
وعلى النهدين ضميني