حبطرش ؟؟.

وعلى سيرة الزعرنة اطالب ابو معمر بوسام الزعرنة من الدرجة الاولى لموضوع حبطرش

ليش لانو الزعرنة فن وعلم قائم بذاتة
ليش كمان لانه ثلث ترباع الناس اصلا يا اما زعران يا اما حابين يكونو زعران بس مش عارفين كيف ....
بعدين انا الزعرنة بدمي ...
وما بخبي علكو اذا قلت انه الازعر .... ازعر
بس ما تجيبو سيرة .........................

بعدين المثل بقول

قصر ذيل يا ازعر
اعربها لشوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوف انا خابر الهاشمى وقهوة ابو محمود بس ايام انا كنت فى الهاشمى
ما كنت اشوف ولا ازعر فى الشارع وامشى وانا متفرعن
ولا احسب حساب الى حد
وما ذكرو الى انه كان فيه زعران
يمكن كنتو تخافو منى وتختفو بس اضهلر الله واعلم او مواهب الزعرنه عندكم فى جبل ثانى

فسر الى وين كنتو

هو أزعر أما هي فـ / زعراء إن قلة استعمال الصيغة التأنيث للصفة مرده أن أهل (الزعارة ) هم من الذكور غالباً، كونها صفة مبلوعة أو لنقل أقل حدة منها عند الإناث كصفة غير مستحبة مثلها مثل صفات كثيرة غيرها. الزعرنة ترتبط بالشارع كبيئة مناسبة لتعليم الخفايا والدواهي واذكر أن نزهة قصيرة فوق الدراجة هي أقصى ما منحني إياه الشارع يوم كنت طفلة بعد سلسلة من الرجاءات.. والاستعطافات .. التي تبدأ بـ الله يخليكِ ..يخليكَ ولا تنتهي بـ أبوس أيدك .



في اليوم السادس وبعد اللفة السادسة وقعت في حب ابن الجيران، أو ظننت ذلك وربما كانت هذه أولى الزعرنات.
لكن الريح وشت لأمي بسري الخطير الذي أوكلته لثلاث من صديقاتي و إحدى أخواتي وابنة عمتي التي كانت تغار مني، بعد التأنيب ورص الأذن تعلمت أن لا أحب طفلاً يسكن في الجوار..
و الزعرنة كمنتج لغوي " لاحظوا البلاغة" حسب ما أحللها تتعلق بمفردة مبطنة المعنى غير مباشرة وخبيثة بطريقة ما.. ممزوجة بالخفة بحسب المفهوم الذي تقصده، وليس كما جاء في المعجم على أنها شراسة الخلق.
هذا يعني ذكاءٌ ما في مباغتة الآخر وإثارة دهشته عن طريق الحركة بلفتة رشيقة غير متوقعة وهذا يتعلق عادة بالوزن- وزن المباغِت- أو عن طريق الكلام بسبك جملة ليست على البال ولا على الخاطر، متلاعباً بالكلمات بحيث تصبح حمّالة معانٍ والمضمر في" قلب الشاعر"..
بناء عليه لا أستطيع تصور كيف لغبي أن يتزعرن؟..
الزعرنة في حد ذاتها عودة مرحة لطفولة متخففة من براءتها، هي بين الشيطنة والمكر، والقليل من كل شيء: الشقاوة، الشغب، الطيش، والتمرد، أما البراءة فتزول عادة بفعل الزمن

ولا يمكن استعادتها، إذن يمكن بسهولة استرجاع طفولتنا الناقصة بحسب درجة الولع بتلك الطفولة و بالزعرنة..
أعترف أني مولعة بطفولتي، وأعترف أيضاً أن الزعرنة تحتاج أرضاً خصبة تزرع فيها لترتد مواسم وقمحاً و(حاصودي)...
إذ من حيث المبدأ تشبه لعبة التنس، تحتاج لمضربين، وهمّة فعلية للصد والرد، وعلى هذا الأساس، فالضربات غير المتوقعة هي الأمثل والأكثر قدرة على منح الآخر/ المقصود، فرصة إثبات الجدارة في ضربة مضادة.. إذ من المستحيل لعب التنس بشكل إفرادي من باب :
" كيف نثبت لياقتنا إذا سقطت الكرة ولم نجد من يلتقطها"
نحتاج صفة الزعرنة كي نتخفف من الملل، وليس من هو بحاجتها أكثر من حبيب واع - والأمر هنا موثق وليس اعتباطياً - لأن الحب في غالب أحواله يقتلنا بنكده وزفراته ونهنهاته وأحلامه المكبوتة
أما وقد وصلنا إلى مربط الفرس فـ.....
هل أنت أزعر بما يرضي الحبيب؟
والخلاصة:
يمكننا الجعجعة حتى في أتفه المواضيع كما في أهمها.. إنها الكتابة على الهامش.

كنت بملعب توب تن بين خط 14 وخط 15 يا حلو

وين الثانوية تبعت الذكور عرفتها...
هاي مدرستي منها وشمال بتلاقي ملعب الفطبول
هناك بنكون كبحطين صيف شتا ليل نهار.


دارتلك

موضوع وكالعادة ما بعرف من وين ولكنه على الوجع ؟؟؟
***********
كنت اعرف عمان في نهاية السبعينيات، ولا زلت اذكر “جسر رغدان القديم”، وهو جسر مقابل القصر الملكي، وقيل انه بني في أربعينيات القرن الماضي فوق سيل عمان لتمر عليه ملكة بريطانيا التي كانت في زيارة للأردن.

كما كنت اذكر “جسر المهاجرين”، وهو جسر قديم كنظيره “رغدان”، بني الجسران من حجر جميل وبطريقة معمارية جميلة كتلك الطريقة التي بنيت فيها “الجسور العشرة”، في منطقة القويسمة ضمن خط سكة حديد الحجاز، والحمد لله ان الجسور العشرة لا تزال قائمة.

وكنت اذكر فندق “فيلادلفيا”، مقابل المدرج الروماني، صحيح أنني لم ادخل الفندق ولا لمرة واحدة، ولكن كان فندقا جميلا، قيل انه استضاف الملك عبدالله الاول، ومؤتمر وحدة الضفتين، والله اعلم.

كل هذه المعالم التاريخية تم إزالتها، اعتقد على زمن السيد عبدالروؤف الروابدة حين كان أمينا للعاصمة، ولقد أزيلت هذه المعالم لأجل سقف “سيل عمان” الذي جف لاحقا وتحول الى مكرهة صحية، واسوا ما يمكن ان تجده في عمان عندما تتمشى في شارع سقف السيل هو الروائح الكريهة المنبعثة بشدة من فتحات سقف السيل.

أمانة عمان تمتلك ايضا مخططا لتغيير جميع “آرمات”، المحال التجارية في البلد، وليس مهما ان عمر بعض هذه الارمات يعود الى قرن خلى وكتب بخطوط وكرافيك نادرة.

كان لعمان، البلد، ملامح، وكان لها شخوصها وناسها، رقيب السير هزاع الذي كان يقف على مثلث المهاجرين مقابل مركز امن المهاجرين الذي هدمته الامانة ايضا، وكان هزاع لا يكل ولا يمل من الحركة وكنا نتوقف دقائق طويلة نتفرج على حركته الرشيقه وإخلاصه في العمل.

كان لعمان ايضا، فاطمة السلطية، امرأة يقال إنها مجنونة تتشبه بالرجال تسير في شوارع البلد ليل نهار بلا توقف، ولا ادري اين اصبحت.

في عمان كان ايضا ، عبالله، عبدالله هذا كان شخصا غريبا، يعيد تصميم ملابس العصر الفيكتوري أو القوطي الاوروبي يلبسها على طريقة نابليون او على طريقة “جووني ووكر”، او على طريقة شارلي شابلن. عبدالله هذا يقال انه كان عضوا في تنظيم فلسطيني مسلح قبل أن يفقد عقله، ولكن من اين كان له كل هذا الإبداع في إعادة تصميم الألبسة كما لو كان مصمما لملابس ممثلي السينما، عبدالله هذا كان لغزا من الغاز عمان لكنه مؤخرا أصبح عجوزا ولم يعد قادرا على ما كان يقوم به، والآن تجده إما قرب دوار الداخلية ينام هناك أو في أي منطقة خالية اخرى.

البلد، كان لها مقهى السنترال، وسينمات فخمة مثل سينما الحسين وبسمان ورغدان والخيام وزهران، ولكنها جميعها إما أغلقت واما تحولت إلى دور عرض رخيصة بعضها يعرض مقاطع إباحية وبعضها يعرض أفلام متواصلة وبعضها يعرض مباريات كرة قدم بتذاكر وخاصة مباريات الدوري المصري.

البلد ، كان ولا يزال فيها سوق خضار، وكان السوق يعج بعتالين من الجنسية الباكستانية يحملون سلاسل قش ينقلون فيها بضائع الزبائن الى منازلهم في جبل عمان أو التاج أو الحسين أو غيرها، لم يعد للسوق عتالين بسلاسل قش.

البلد، وسط عمان، لم يعد يستريح في اليوم السابع، البلد كان لسنوات هادئا لا تجد من يمر بشوارعه خلال الجمع ولكن المشهد تغير منذ زمن وربما كان اكبر تغيير حصل بعد حرب تحرير الكويت عندما بدأت عمان تشهد موجات هجرة جديدة وتقاليد جديدة.


البلد، عمان بلدي ، وانا عماني، وعمان مدينة السهل الممتنع، ما فوق سطحها وما يبدو للناظر والزائر ليس هو ما يمور في أعماقها. عمان مدينة المفارقات حيث لا حدود بين المسموح والممنوع.

.........
**************
الرابط : فولكلور
بقلم: صالح صلاح شبانة
************************************************** ****************************
يا حامل الزمن عَ ظهرك ، ولافف التاريخ با لأكفان،
وعمر الزمن ما استنى حدا ،
واللي ما بيلحقه راحت عليه ، وعاش العُمُر ندمان
شو أخذت من الزمن يا عم ، غير الوجع والحرمان ؟؟؟
ولسه بتنادي يا مجلخ السكاكين ،
يا مين يجلخ سكين ، بشلن ولاَّ بقرشين ،
ولاَّ بتعريفه حمرا !!!!
وبطلت ها لعمله تنفع ، وسقطت من الجيبه ومن العين ،
آخ منك يا زمن آخ ، خوّان وما أنت أمين ،
وبتحمل دولابك عَ ظهرك ، وبتمشي في دربك تايه حزين ،
يا ساتر الولايا ، ويا رازق لِعّيال ، نظره منك يا كريم ،
وظليت تحمل دولابك عَ أكتافك ، صعب الزمن عليك ولاَّ هان
*****
مجلخ سكاكين وشباري ومقصات ،
وبقينا زمان نذبح الديك أبو عُرف أحمر ،
ونطبخ مفتول ومجدرة وكرشات ،
وبعد العشا نسهر عَ الشاطر حسن ، والغوله ،
ونص انصيص في الخم ، وجبينه ست البنات ،
وننام عَ حلم بكره ، يا ترى بكره شو حامل معه ؟؟
وبكره سله مغطيه مليانه مفآجأت .
*****
والشباري بقينا نحملها نتباهى فيها ، يوم بقت الزُلُم تتباهى بالسلاح ،

قبل الشوارب ما تصير ملط ، والشباب يصيروا أنعم من البنات
ويصير اللي يخلف مهما يخلف ، رزقة ولايا ، وكلهن ستات ،
لا بتفش القلب ، ولا بتحمل ذكر من بعد الممات ،
والشباري بقينا نجلخها للحاجه ، تيزهى الخسر وتتباهى الدمايه ،
ويفرح السلحلك ، ويضحك الجفت أبو عيون مبحلقات .
*****
وبقى الحلاّق يجلخ لِمّواس ولِمقصّات ، قبل ما تصير الخنفسه موضه ،
ويربوا الشباب شليش و كوكو ، ويتمكيجوا مثل البنات ،
لمّا بقيت تعرف جنس اللي قدّامك ، ذكر خشن ، ولاَّ أنثى مثل سكر النبات ،
وبقى الزمن يا عم يدور ، وأنت مع الزمن بتدور ،
وان سبق الزمن وبقيت ، هيهات وهات ،
قام الزمن طلع عنك ، عدّى وسبق خطوات وفحجات ،
وحط خطوطه عَ وجهك ، وغزا الشيب ها لشعرات ،
دار الزمن يا عم مثل دولابك ،إحمل عزك وذكرياتك ،
احمل آمالك وأحلامك ، أحمل تاريخك ، واطوي راياتك وأعلامك ،
*****
سكاكين بطلنا نجلخ ، ما ظللها ضرورات
ديك أبو عَرف أحمر ما عنا ، وصرنا نشتري الجاجات مجمدات ،
شباري بطلنا نجلخ ، صرنا نمضغ علكه ، وعلبة مطريات ،
شوارب ما ظل نحففها ،وما عدنا نستعمل لِمّقصات ،
وزمانك يا حزين اندحر .... ولّى ومات ،
احمل دولابك ويا لله عَ المدرج الروماني ،
حطه هناك في المتحف الشعبي ، ولوقف تحسر وازفر آهات ،
زمانك راح ، صدقني زمانك راح ، مضى وصار ذكريات ،
وعُمر اللي راح ما برجع ، مضى اللي مضى ، راح اللي راح
ومات اللي مات
[email protected]

بناء على طلب ........ الجماهير
ونزولا عند رغبة ........... برضو الجماهير
قررت انا المتوكل على الله ابو قنوة ........

تعين كامل بيك السوالقة
زعيما روحيا لقطعان الزعران ومن لف لفهم في البلد
ان شاء الله يستفيد ..
ويحل عن سمانا ...........................

يقول الشريط الاخباري أسفل الشاشة انه تم العثور على جثث مجهولة الهوية - تحمل آثار تعذيب, فينصرف الذهن الى الأدوات التي استخدمها القتلة في الجريمة: سلك هاتف لربط الضحية, ومسامير, و »درل« لاحداث ثقب في الرأس, وجنزير, ومنشار, ومفتاح انجليزي, وربما يستخدم القاتل »حجر صوّان« لتهشيم الجمجمة, وكأنما في »ورشة«, وهي كذلك بالفعل, فمثل هذا الموت يستغرق وقتاً طويلاً: ساعات عمل تبدأ في الصباح الباكر, وتستمر ظهراً, الى أن تغرب الشمس, فيرجع »عمال المياومة«/ »مجرمو المياومة«/ الى مخابئهم, قانعين بالأجر الزهيد.


كان يمكن توفير الوقت, والاجهاز على الضحية برصاصة, ولكن مجريات الجريمة تشير الى ان القاتل يفعل ذلك ليتلذذ. ولكم ان تتخيلوا حجم اللذة التي يشعر بها انسان عندما يدق مسماراً كبيراً في رأس انسان. والطريف أن هناك من يراقب, ويتلذذ ايضاً. ثم يتوقف الجميع وقت الغداء ليأكلوا لحماً بالطبع. وقد يأخذ عدد منهم قيلولة, ساعة فقط, ليرجع من جديد الى »الورشة«.

أين يذهب المجرم في الاجازة? يغيب في الزحام كأي شخص عادي: ها هو يعبر الشارع بمعيه آخرين/ »زملاء مهنة« عادوا للتوّ من »ورشات« مماثلة. وها هو يجلس في مقهى مكتظ برواد عادوا أيضاً من هناك. وها هو في وضعية عشق مع امرأة, تماماً كشخص مُحبّ. وها هو يكتب مقالة قد ينشرها غداً في »الجريدة«.

العثور على جثث تحمل أثار تعذيب: من قال ان الأحياء لا يحملون مثل هذه الأثار?
بس أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخ يا بو قنوه ... شو الصوص وشو مرقته .. هذا خالي الدسم فك عنه؟؟؟

جاري العمل على تصميم اوسمه خاصه للموقع ..

مع لوحة الشرف والتميز
سيكون لكم نصيب الاسد ..
لمواضيعكم المجنونه بحق حد الهذيان ..
وركوب القصبه !!!