سيدة القلب

هبة الرحمن
عانقي بوحي
ردي عن الجبين لفح الشمس
أنثري أحرفي حبات عرق
سرت مع رعشة في جسدينا
خوفا من الشمس أن تفضح
تفاصيل الحكاية
هات كفك
مديها
سأحني أطراف الأصابع فيها
كيما إذا نظرت لها تذكريها

فهي التي أنارت طريق الحكاية
وهي التي أشرقت بها شمس الرواية فذكريها
شهادة عمري أن تخبريها

سيدة القلب

صحائف عمري وزعت الخبر
وجيراني قرأوا الصحيفة
وكذبوا النبأ
قالوا حكاية عاشق
وجار القمر
وهذا تلفيق كاذب أشر
لكنهم لما تيقنوا

عرفوا أنها الحقيقة لامفر
أني أنا العاشق
وأنت لقلبي مستقر
بت لا أخشى
أرقب قمري
أخفيه عن أعين البشر
فتعالي حبيبتي
أعد عليك النجوم
وقولي ما تقولي في حضرة القمر

أبحث عن أنثى بحجم الورد
أبحث عن بحر هادر
علي أجد متعة العوم
وأنا لاأعرف السباحة

سيد القلب
لقد ارهقني الحزن وخيبة الامل
كل يوم انتظر الامل مع اشراقة الشمس
ولا ياتي
فتنام احرفي حزينه مرهقه

لاتستطيع السهر
ولا تستطيع البوح
فتسقيها دموعي

سيدة القلب

مالذي يرهق عينيك غاليتي

وأنت في حضن القلب تنامين

كل الأمل في عينيك

فلا تيأسين

ما تعودت عليك تضعفين

أحرفك تضج بكل الشهوة

أحرفك عباءة

مملوءة من نور

ونورك يضيء الكون

انفضي عنك الهم والتعب

عودي كما أنت

سافري في كل الدنيا

بوحي بأشواقك يا

أشهى من زهر الياسمين

فلا شيئ في الدنيا يستحق

دمعة من عينيك

هانا بين يديك و أحضانك
و أنفاسك التي رسمت طيفا على وجنتاي
و قبلاتك التي خاطت احلي الخيوط على شفتاي
بدأت باللحظة حين مسكت يدي
و شددتني ناحيتك بلا سؤال
و بدأت تذكر لي أحلى الوعود و الآمال
و إنا أغمض عيناي بكل خجل
و أقبض على يديك بشدة
و أنت تقربني منك أكثر و أكثر
لتجعلني كما الطفل بأحضان أمه
و كما تحتضن الشمس خط البحر الأحمر
و بدأت تسري خيوط حبك بقلبي و دمه
و بدأت أضع يدي بين خصلات شعرك
و أقص لك من كلام الحب الأوعد
ها هو جسدي بدأ يرتعد
و يرتجف من قربك و ينتفض
و بدأت اشعر بتغيير بلون جسدي
و ببريق يملؤ عيني
و بشهوة تسيطر على مخيلتي و جسمي
احتضنتك
و قبلتك بكل مكان
ما أجملها من أحضان
مسكت طرف أذنيك
و بدأت بتقبيل وجنتيك
و جعلت جسدي يلامس جسدك الدافئ
كما الرمال على الشاطئ
وضعتَ يدك على ساقي
و بدأت تشعر بأنفاسي
و بحرارة أشواقي
تسيطر على كياني
و تخيم الفرح على مكاني
ما أروعك من إنسان
يملؤ علي المكان

و يعطي طعما للزمان
أحبك يا أرق انسان

ها أنا أمارس طقوس كهانتي على صفحة خدك

وخدك كالبلور

وقبلاتي تنثر ورود عمري على شفتيك
أهمس في أذنك فنون الغرام

وأشرب من شفتيك كؤوس العشق حد الجنون

وأنت مغمضة العينين

يذهلني عشقك للتقبيل

يشدني قربي لك

أتلاشى فيك

وأعشق طعن حراب صدرك

لأنها تميتني ألف مرة قبل أن أقطف موعد الرمان

خللي أصابعك في جسدي

إبحثي عن بقيا خلية فيه لاترتعد

وقشعريرة تجاوزت حد النشوة

بكل الشهوة أنت تضجين

وبكل الرقة أنت

حدثيني بكلام يغرق قلبي بك

اجمعي شتات فكري

أيقضيني من حلم تنامى معك

قبليني من حيث أتيتي

وكيفا شئت

فجسدي صار ملك يديك

إرتعدي في حضني كما العصفور

بلله القطر

نامي بأعظمي نامي في داخلي

اهمسي بإذني أني الآن أصبحت منك أقرب

لسانك جمرات في فمي

ورحيق شفاهك

رضابا يستهويني

لا تفيقيني من سكرتي بعينيك الذابلتين

فجسدينا توحدا

وصار ما بين الأنفاس يكويني

أمد يدي

أتفحص كل الأماكن فيك

هذا جسدك أم هذا جسدي

خليط من اللحم وموج وطوفان

وأضواء

وكل هذا خارج التكوين

سيدة القلب
مازلت هناك
وما زال النهار
يجمع نفسه ببطء
أجثم حول موقدي
أفتش من الذي أغضب هرّتي
كانت هنا بقربي
كانت هنا تتمسح بي
كانت هنا في حضني
امسح تفاصيل جسدها بيدي
تموء إذا ما أثقلت بالمسح يدي
فأين ياترى ذهبت ؟؟؟

فهل ستعود لحضرتي ؟
إني هنا أنتظر

دع غَيمتك تُمطر في فضائي،
و إن كان طوفانا من الشوق يبعث ريحه بعبث، فلا يريحني..
كي أنزلق أكثر فأرتقي ...

و كي أغْرِف من شهدك، لأعرف لذة الموت فيك حينما يتحول إلى حياة...
،،، طوِقني سيدي بحنانك..
و قَيدني بيديك ،،
و حاصريني برجولتك
كي تتحرر انوثتي...

انزلقي في دهاليز شوقي
فأنا سيد المزن
أغرق أرضك برضاب
شفتي العابثتين بوعد قدرك
ففحولتي لا تكون الأ معك
فكل النساء بعض من صورتك
كلما طوقتك بذراعيّ
أنسج خيوط عشقي
فوق شفتيك

أمطريني بوابل القبل
أكن غيما يمطر أنوثتك الثائرة
ببوح المقل