ورملُ الخوف يمتد جنوبا

فليمتد ويمتد ما امكنه
وليعرش ويعرش ويمتد
الجرح اعالجه واشفيه ولن يمتد
اما البوح واما الحب يمتد يورق ...يعرش
رمل الخوف فينا
احس لهيبه ينساب في صدري
ويرقد فيه كالجمرة ويمتد
سيدي
ها نحن نقتسم رعشة القلب
ورعشة الشوق الممطر
وافرش لك الدرب المغطى بالرمل
باهدابي
باعصابي
باشعاري
لكي تمشي
ويكون هناك اللقاء ويمتد
ساعات ليكفيني اذوق الشهد من شفتيك

واعبر شاطئ الى عينيك الى صدرك الحاني
تفك جدائل شعري الاسود وتنثره ويكون هناك
الصبح وقد اشرق وطاقات الياسمين حطت رحالها
تنظر من بعيد خجلى الى مكامن الوجد فينا وتمتد

وحدي مع نجوم الليل
والصمت ردائي
لا لون ولا مذاق لأيامي
لا تتركني وحيدة لأحزان الأرض فهي ليست بملاذي

ضمني إليك
أرتعش خوفا
دارت حولي زوبعة الزمان

عصرتني أغصان المرار ... إلى أن أدمت جسدي ..

ضمني إليك
فلا أمان حولي !
أخاف أن أعيش بجناح البجعة الحزينة !!
فأبحث عن يدي ! فهاهي ترسم آلامي بجبروت فني !!
وريشتي تهرب بألوانها من ألف طوق وطوق !!
يا ألوان الطبيعة الندية رسمت بك روايتي وها أنا ذا أتعثر بجراحي !!

ضمني إليك
فقلبي معلّق على أشجار الصبار
وحلمي بداخل قطر الندى
أنفاسي صدقا ووفاء
وعيني الصماء تبدو ذابلة وضعيفة بذكرى حبي !

ضمني إليك
واحملني مع طفولتي التي أريدها
وبراءتي التي أحتفظ بها في أعماقي
احملني مع ورودي .. مع حزني !
وآآآآآه من أمواج أحاسيسي الكئيبة تستقر بأوصالي كالصخور ...

ضمني إليك
لأنسى على صدرك نفسي
فهل تذكر كم كنتُ سخيه بدمعي حين الرحيل !!
أتذكر رجائي !!
أتذكر قالبي الزجاجي الذي كان حولي !!
كنتُ أرجوك أن لا تخرجني منه !
كنتُ أرجوك أن لا تشكراره !
ولكن .... كنتُ دوما أشعر في أعماقي خوف أجهله !
كنتُ دوما أشعر بروحي غريبة في شتى بقاع الأرض !
هربتُ للملاذ في البحر ... وجدتُ نفسي أشم رائحة الموت !
فأين سمائي ؟!
أريد الهروب من العالم السخي بالغدر !

ضمني إليك
كالزنبق الأبيض على صدرك
فهل تذكر كم بكى قلبي في وقت رحيلي !!
أتذكر حين أحببت بضعف !!
ولكن سيظل رأسي شامخا غصبا عن الأرض لأنه سيبقى قلبي طاهرا
بحبي ... وبراءتي
وسأعشق ضعفي
لأني روح الحب في سمائي.....

ضمني إليك
فأنا الروح بخيالات الفنون
وسحر الألوان
وقلبي الحنون
يرتعش بالحنين إليك حين وحدتي ....
فهل أمنع حرفي أن ينثر من أنفاسي شرابا !! فلتشربني
هل أمنع حرفي أن ينثر من أجزائي دفئا لك !! فلتوقدني
فلتداويني .... وأمسك بي .... وخبئني في ليلك
خبئني من هواء البحر
خبئني بين حنايا غيمك

ضمني إليك
وانزع الآن تمردي !!
واحزم ظلمة أنفاسي !!
ضمني إليك وعانقني
لا تجعل جرح السنين تنهش من روحك وعظامك !
* * * فحبي إمبراطورية من السماء إلى الأرض * * *
أنظر حولك ستجدني
فأنا جيتارة الليل
وأنت من تملك حق العزف على أوتار عشقي
أنا الفن
وأنت من تملك حق الرسم على لوحات حياتي
أنا اللغز
وأنت من تملك كشف سر رومانسيتي
فمنحتك حق النثر بحروف مطري ووردي

ضمني إليك
وسأبني قلعة فيها ميلادنا من جديد
وسأقدم لك تيجان الذكرى من ممالكي المترفة فيها الطيور تُعانق موجتك الزرقاء
وتُنسيك مرار الأيام

ضمني إليك
والآن .... ملايين النجوم حولي حينما أنثر تلك الحروف وشموع وفضاء ومطر
وأغزل ثوبي لملاقاتك وعباءات الحرير لخيولي وطوق المرجان يحملني وبيدي غصن
الزيتون بكل السلام ...
فانظر لي وأنا أخطو وحيدة مع كل هذا !!!
وفقط أحلم كدوام ...
أحاسيسي الماطرة !!!
وأعذر قلبا لم يستطع التعبير عن عشقي لك
كما يجب
أحـــــــــــــــبـــــــــــك

أنا ..
والليل ، وقهوة بالتأكيد !
ولا تحتج ، لكاظم الساهر !!
هذه اللحظة نجلس معا .. أتأمل بعض كلمات هذا الموال ..
استغربت امرا انا وحدي اعرفه عني !!
انا امرأة لم اهزم قط !!
لم اضع يوما فاصلة .. ولا نقطة .. ولا علامة استفهام
الا وكانت مشروطة بمعرفتي .. ورغبتي !!
أملك الجنون الجميل .. والقبيح !

أقطع رغيف الخبز للناس .. بأمري !
أملا فناجين القهوة ، بارادتي !!
أعي كل شيء !!
ولم اهزم !!
اعيد تكوين نفسي قصيدة .. فوق قصيدة .. فوق زخم !
واقف فقط للقهوة احتراما !
ولكنني ايضا اعترف بأنني : مت كثيرا !!
لم اهزم يوما فأنا باستمرار اضحك أخيرا !
ولكنني ، مت في كل ابتسامة اخيرة .. كثيرا !
،

انا امرأة لم اهزم قط !!
لم اضع يوما فاصلة .. ولا نقطة .. ولا علامة استفهام
الا وكانت مشروطة بمعرفتي .. ورغبتي !!
أملك الجنون الجميل .. والقبيح !
أقطع رغيف الخبز للناس .. بأمري !
أملا فناجين القهوة ، بارادتي !!
أعي كل شيء !!
ولم اهزم !!
ما اجمل وما اقوى عزيمة امرأة لم تهزم قط
وانى لها هذا الحضور في الحياة ان لاتضع يوما
فاصلة ولا نقطه ولا علامة استفهام
وكيف استطاعت ان توفق بين الجنون القبيح والجميل معا
هذة انثى التناقضات الغريبه
تستحق مني كامرأة الاعجاب الشديد
كيف للمراة ان تكون حديديه وتحتفظ بهذه الانوثه التي تطغى
على همسها وحرفها المرهف جدا اقول مرة اخرى يا لبهاء حضورك سيدتي
ولندع رمل الخوف يمتد فينا كيفما شاء
دمتي سيدتي نكهة القهوة

ودام الفراهيدي الذي جعل من خواطرنا تتدفق ها هنا

أنا وأنت والرملُ
مهما تعدى
ومهما غطى شرفات الوجد
وزهرها
فأنت بعيدة عنه هناك
بين عناقيد العنب ساعة
أصيل والشفقُ بلون خديك
وأهمس لك بكل لغات الورد
يا فراشة عانقت حد
البوح على شفاه القمر
ففاضت برحيق مختوم
يسكر حرفي بك
فتدفقي بداخلي كيفما شئت

فأنا والليل وأنت سنعصر
ترنيمة الحب على شرفات
الوجد فينا لنسكب خمر الرّوح
لنُعلن أن الليل أسيرُ فرحنا
والرّمل سيمسحُ خطوات
التباعد بيننا وفرحنا سيمتدُ

فتدفقي بداخلي كيفما شئت
فأنا والليل وأنت سنعصر
ترنيمة الحب على شرفات
الوجد فينا لنسكب خمر الرّوح
لنُعلن أن الليل أسيرُ فرحنا
والرّمل سيمسحُ خطوات
التباعد بيننا وفرحنا سيمتدُ
خذني الى صدرك الوعد
خذني بحجم اشتياقي اليك
خذني فلا شئ يدفئني الان

الا ان تضمني اليك وارتعاشات عمري
كلها بين يديك
خذني ضمني ما دمت تتقن لغة الجسد
دعني اتدفق في تفاصيلك في كل خلية منك
فقد وهن العظم مني
ولاشيء احسه الان الا همسك وسحر جنونك
خذني لاكون انا وانت والرمل
ووشوشة الياسمين والحب لا الخوف فينا يمتد

لا أعلم لماذا أحبك وهذا الحب لم يعطني سوى الحزن والهم.

لا أعلم لماذا أحبك وهذا الحب لم يعطني شيء .

بل قتلني وقطع قلبي قطع صغيرة لا أستطيع أن أجمعها وأعيد
قلبي إلى سالف عهذه

هل أحبك لإنك تعذبني ؟ وهل أحب الحزن الذي أنا فيه بسبب حبك ؟

فحبك لم يترك لي مجال في هذه الدنيا لكي أفرح وأشعر بالسعادة
فحبك قد تركني يتيمة في الحب ولم أستطع أن أنساك

قد حرم علي حبك أن أنساك وأن أحب غيرك
فبعدك أنا لا قيمة لي ولا وجود، أصبحت على هامش الحياة

وجودي وعدمه هو سيان لا إختلاف بينهما

فالافضل أن تقتلني على أن أعيش هذه الحياة

تعالي لصدري فمساحة صدري بالحب
هي الدنيا
تعالي بحجم شوقي وجبالٌ تعالت هي شوقي
وارتعاشة الجسد فيك
هي همسي وقد تدفق نهرا في خلاياك
تعالي لمن عرف كيف تُغتالُ خلايا
الجسد الراعش الممددعلى مساحة صدري
تعالي لهينمة الرّوح لأكون أنا وأنت
والرمل يفرش معترك جسدينا
وبشدة شوقنا قد احترق
بحمحمة الخيل ساعة انتثرنا عليه
ياسمينا لا يكون منه غير

فوح ساعة أسفر النّهار
ولشقوق العتمة قد اخترق
وشوشيني بالحب اهمسي قرب أذني
بحكايات الغرام لأهب لك من جنوني حباً
فجنوني يمنح لك كل الحب

سافر أيها الرمل
سافرفي كل شقوق الأرض
غازل كل المفردات

غازل عرائش الشعر
المسافر على كتفيها
دعها تتلوّى على صدرك
المتقد بحر لهيب الشمس
غازلها ففي تكوينها
يكمن الحب
غازلها ففي قلبها الدفء
وفي ثناياها يكمن
الحرف الممشوق بكل الحكايات
وأنا حكايتي سيغزوها الرّمل
من جديد
سيغطي شرفاتها
من جديد
فسلام على الرّمل
وسلام على كل الحروف
إن نبت فيها الياسمين من
جديد

كتير حلوووووووو الله يسلم اديكو يارب