ليس لقاء عابر .. أنت ذاكرة

لا غيرك يحتل جميع خلاياى
يفترش حدائق أزهارى
كملاك .. تغفو بعيونى
حين تراودنى همساتك
يتحرك نبضى يتلعثم
يتقافز .. ينتفض بصدرى
يصرخ من لهفى و حنينى
رسمت بحروف العشق .. خارطتى
أسكنتك قلبى
و وهبتك روحى عقلي وشجونى

مـــــعــــــــك

أصبح لحياتي طعم مختلف ,,,

كأضحوكة طفل يلاعب موجة في صبيحة صيف ,,

تحاول بقدومها له أن تخيفه بأن البحر قادم معها بأكمله لإغراقه,,,

ليخذلها بقهقهاته ظناً منه أنها تداعبه ..فتنسحب ,,ولكن !!

سرعان ما تعيد الكرة مابين مد وجزر ,,لا للشيء ذاته بل لسبب مغاير ,,,فقد أطربتها

” أضحوكة طفل يلاعب موجة في صبيحة صيف ”

مع بزوق شمس يومٍ جدي
وقفت على شرفتي انتظر
لعل عابر شوقك يمر من امام ناظري
فقط لا اسنتشقه واستمتع برائحة عطرك
حبيبي
بل محبوب قلبي
معشوقي
بل جنون حبي
لقد هزني الشوق لمداعبة قلبك
فتعال لنرسم مشاعرًاً
لا يمحوها الزمن
عنوانها انا وانت
في جنة حب لا يزول ابدًا
بعيدًا عن البشر
في مدينه نسميها الحب الخالد
الان ايقنت ان قلبي لا يستحق من البشر سواك..
فتعال حبيبي فأنا بشرفتي انتظر
وقلبي قاتحٌ ابوابه ليستقبل حبك المنتظر
فقد عاهدت نفسي بان لا يسكن قلبي سواك

على شرفات حلم لا ينتهي

يستيقظ في قلبي الحنين .. حنين لعينيك
لقهوتك كل صباح .. لبسمة ترسم في غموضها الكثير

سأعتصر كل الشدو .. وما في الخفايا من جنوح
لأرسم فوق عاصمة حزني
بسمة لن يغيبها كل هذا الفقد
لن تنحني قامات الياسمين
ولن تتوه النوارس في أفقها
وحدها نوارسي تحترف التحليق
لأنها لامستني .. وعرفت كم أنا عصي على التقزيم

قال لي عراب رحلتي:
إن كانو ينظرون إلى أنفسهم فوق النجوم .. فإن النجوم تحت قدمك

اشتاقُ لكَ في الصباح والمساء
اشتاق لكَ في كل ليلةٍ حالكةُ الظلام

في كل ليلةٍ أنظُر من نافذتي لكي أرى القمر لعلي أجدُ السكينة في ضوئهِ...


لكي أُحاول رسم صورتك على وجهه حتي يتمكن العالم من رؤية الذي اذهلني بطيبة قلبهِ وجمالهِ....

ولكن ماذا أفعل حين أنظُر من نافذتي وأرى الناس ينظرون إلى القمر؟!

بالفعل لا ألومهم انت أسرتني ومن المؤكد أنكَ ستأسر قلب كل من يراك ..

الوصول اليك صعب وستبقى حلم لن يتحقق.....

يا قمرا يختبىء خلف ستار الليل المبهم
خجولا ...... رقراقا
تطل علينا ببعض خيوطك
ليحلو معك السهر
تداعب جفوني
فيزيد الشوق في المقل
ويعود نيسان ،
يورق الياسمين
وتظل ترنيمة شوق أحملك في أسفاري ،
على أجنحة الذكرى تسافر في دمي ،
تسلك شرايين القلب،
تسرق ما تبقى من الفرح
وبقايا الامنيات
سأبقى
كنورسة هائمة تستند على كتفيك
تبحث عن شاطئ يخلصها
من متاهات العمر .

شبهتك بنسمة صبح

تسّكر منها الروح

و يجنّ من فرحا العدا

لكن رح قلك بصوت صافي

واضح بيملي الدني


و من قوةُ رجعلي الصدى

ما في شي بها الدنيَ بيشبهك

لأنو الله خلقك متفرّدي

دعني ،،، أكتبك بحبات المطر،،،
دعني،،، أرسمك حلم طفله بأرجوحة على حافة الغيم،،،
دعني،،، أغنيك صدى إشتياق الاماكن،،
دعني،،، أمارس جنوني فيك علناً،،،
" بحبك ياخ فيها شيء"،،،
دعني،،، أراقصك على لحن مساء،،
ذات الصوت الـ يأتي محملاً بطيب مدينتك الكريمه جداً،،،
يلغي تلقائيتي مع الاشياء،،،
وتنعدم الجاذبية بين الكون وخصري،،،
أمد خطواتي فوق الغيم،،،
وأغمض عين القلب عليك،،،
لتبقى أنت الضؤ،،، ولعمري عنوان،،،
دعني،،، أكون عرابتك لليلة واحدة فقط،،،
لـ قبلة واحده فقط،،،
دعني،،، أخلع رداء واقعيتي،،،
وأعيدني طفله تحظى منك بـ لعبة وقطعة سكر،،،

دعني،،، أبعثرني عمداً،،،
لتغمرني بدفئك،،، وتجمعني كـ حبات المطر،،،
دعني،،، أهمس بك إني أحبك،،
وأعشق عيناك وبهما خوف على ولهفه،،
وإني يغتالني البعد ببرود خنجر،،،
،،،،،
،،،،،
ومازال هناك،،،
وتر حائر يردد مقطع مطر،،،
وليل جالس على شرقة يرقب إشراقة قمر،،،
وحلم يسكن كٌلي،،
يجعلني أنثى مع وقف التنفيذ،،،
وقمر يحتسى نبيذ فاخر على شرف آخر ذوائبه العتيقه،،
وعاشق يجرر أذيال وحشه وتدمي قلبه الاشواق،،،
وطائر شوقي كسير الجناح،،،
وأنت،،، تستأثر بك المدن البعيده،،،
وتفوح منك رائحة حنين فاضح،،،
والايام سعيده بفوضويتها بك/ بي/ بنا،،،
وأنا،،،
لم يعد بي صبر على الوجع،،،
لم أعد أقوى على طي الايام بلا أنت،،،
،،،،،
،،،،
أحتاج ،،، بعض فرح مستقطع،،،
وشيء من ابتسامه اسد بها رمق القلب،،،
وبعض صبر يتسلق معي درجات السماء،،،
أحتاج،،، هدؤ،،، يغمر روحي،،،
أحتاج،، بشير خير ينادي أن.......................،،،
ولي فيه مآرب أخري،،،
أحتاج،،، أن أدفن وجه خوفي وسط صدر أمانك،،،
مرتعب هو القلب دونك،،،
ويعاود الليل ترديد النغم:
الاماكن كلها مشتاقه لك،،،
والقلب يترنح سُكراً بذكراك،،،
ومد وجع خرافي يغرق الجزيره،،،
تلك التى ضمن حدودها العشتار،،،
لست ادرى،،، مَن أغرق مَن،،،
ومن خلف نافذتي الممتلئة بك،،،
شجرة حناء معلنة الحداد منذ غروبين وهجره،،،
على طائر كان يشدو عليها كل حب،،،
وأنا،،،
ترمقني المسافات بلؤم يبطل وضوئي بك،،
وعلى بعد ثغرين ونافذه،،
تحط بي رحال الوجع على صدرك،،،
لألقى براسي المنهك عليه،، وأغفو،،،
،،،،،
،،،،
ياروح،،،
لاعليك،،، هي أمسية مجنونه،،،
وهي أيضاً،،، للقراه الصامته،،،
والان،،،
في تمام الرابعه بعد منتصف المطر،،،
سأختم على قلبي،،، وأصمت،،،
فـ ورب الشتاء والمطر،،،
إني مكسورة القلب والقلم،،،
منذ آخر صباح للخوف بيننا،،،
،،،،،
،،،،
ياسيدي الذى أهوى،،،
هي الروح تهذي بك،،،
وتشتاقك حد الوجع،،،
ومراد القول اني:
أ
ح
ب
ك
جهراً،،، بحجم حزني مؤخراً،،،


قاتل الله الغياب ياروح،،،
و..........
أبقى خلي بالك مني فيك،،
،،





لحظه:
هل قلت :أشتاقك،،،

وعبر مساحات الذاكرة
احمل قسمات وجهك
واعتق بوحي في تفاصيل عمري

اغتنم كل لحظات الاسراف
لأشدو غنائية البقاء
أنا هنا .. أشتعل .. بلا نار
وأنفث في رماد
أحتزم ما تبقى مني .. وأعود لذاكرة المحو
ذاكرة .. عصية على النسيان

احتوي كل شيء .. كل هذا العبث
وأصم اذني .. وأمضي
لا يعيقني شيء..
رغم كل من يضعوا عصيهم في دولابي
قال لي عراب رحلتي:

القافلة تسير ............