تركيا تهدد بقصف إسرائيل إذا قصفت أسطول الحرية المتوجه الى غزة

أوروبا تطالب بالتحقيق في الاعتداء على الأسطول

الاتحاد الأوروبي طالب بفتح معابر غزة (صفا)

بروكسل – صفا دعا الاتحاد الأوروبي الاثنين إلى إجراء تحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 16 متضامناً وإصابة العشرات.

وطالبت ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية "كاثرين أشتون" بإجراء تحقيق فوري وغير مشروط في ظروف مقتل المتضامنين، وفتح معابر قطاع غزة لوصول الإمدادات الغذائية والإنسانية.

وقالت "أشتون" في بيانٍ صحفي اليوم :" إن الوضع مؤسف للغاية، وأقدم مواساتي وتعازيَ إلى أسر القتلى والجرحى".

سوريا تدعو لاجتماع فوري للجامعة العربية

اجتماع سابق لمجلس جامعة الدول العربية (صفا)

دمشق – صفا دعت الجمهورية العربية السورية الاثنين إلى عقد اجتماع فوري لمجلس جامعة الدول العربية لبحث 'تداعيات العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن سوريا تقدمت عبر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية يوسف أحمد بمذكرة رسمية للجامعة العربية تدعو إلى اجتماع فوري لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة.

وكانت القوات الإسرائيلية هاجمت فجر الاثنين قافلة الحرية التي تنقل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 16 متضامنًا على الأقل.

شكّلت لجنة طوارئ لمتابعة المجزرة

اليونان تستدعي السفير الإسرائيلي

16 شهيداً وعشرات الجرحى حصيلة مجزرة الحرية (صفا)

بروكسيل-صفا استعدت وزارة الخارجية اليونانية الاثنين السفير الإسرائيلي على خلفية مجزرة الحرية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الأسطول في عرض البحر، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في تصريح مكتوب تلقت "صفا" نسخة عنه الاثنين: "إن الحكومة اليونانية شكلت لجنة طوارئ لمتابعة المجزرة الإسرائيلية ضد سفن أسطول الحرية، لا سيما وأن من بين المتضامنين نواباً يونانيين".

ويأتي هذا التحرّك في ظل طلب وزارة الخارجية التركيّة من الحكومة الإسرائيلية بتوضيح عاجل ومفصّل بشأن عملية اقتحام سفن أسطول الحريّة وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين المتواجدين على متنها، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واستدعى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في ساعة مبكرة من صباح الاثنين السفير الإسرائيلي في أنقرة جابي ليفي، في أعقاب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول برئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قافلة السفن الدولية.

واتهمت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بشعة بحق المتضامنين الأجانب على متن أسطول الحرية، والذي يتجاوز عددهم السبعمائة وخمسين شخصاً.

وكانت اقتحمت قوات حربية إسرائيلية في ساعة مبكرة من فجر الاثنين سفن الأسطول، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص، الأمر الذي أوقع العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن.


ويتكون أسطول الحرية من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

وفي السياق، قالت الحملة الأوروبية: "إن ما حدث سيكلّف إسرائيل ثمنًا إعلاميًا وسياسيًا باهظًا سيما وأن أوروبا ستنتفض للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على أسطول السفن، وأن هذا التحرّك لن يكون رد فعل فقط، بل سيتصاعد في الفترة المقبلة".

أنقرة: على إسرائيل تحمل العواقب

عدد من ضحايا المجزرة أتراك (صفا)

أنقرة – صفا قالت وزارة الخارجية التركية الاثنين إن على الكيان الإسرائيلي تحمل كافة النتائج المترتبة جراء مهاجمة قواتها قافلة السفن التركية الإغاثية المتجهة إلى قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية التركي أحمد أوغلو في بيانٍ للوزارة الاثنين إن مهاجمة أسطول السفن المتجه إلى غزة غير مقبول ويجب أن تتحمل العواقب لانتهاكها القانون الدولي.

وقالت الوزارة إنها استدعت السفير الإسرائيلي لدى أنقرة "غابي ليفي" لإبلاغه بلوغ توتر العلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة.

من جهته، قال المشرع القانوني للحزب التركي الحاكم مراد مُرجان "كنت أتوقع حصول هذا الاعتداء، لكن دون سفكٍ للدماء واستخدام الأسلحة وإطلاق النار".

وكانت الحكومة التركية دعت إلى اجتماعات طارئة وعاجلة لبحث الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة والذي أدى إلى استشهاد 16 متضامنًا كانوا على متن سفن الأسطول.

طالب روسيا والأمم المتحدة بالانسحاب من الرباعية

هنية يدعو مجلس الأمن للانعقاد وإنهاء الحصار فورًا

هنية: جريمة الاحتلال فضيحة سياسية وإعلامية

غزة - صفا دعا رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية جماهير الشعب الفلسطيني لإعلان الغضب والتظاهر تضامنًا مع أسطول الحرية واستنكارًا للمجزرة الإسرائيلية البشعة في عرض البحر، مطالبًا مجلس الأمن بالاجتماع الفوري لبحث تداعياتها.

وطالب هنية الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية بالانسحاب من الرباعية الدولية، وتقديم القادة الإسرائيليين إلى محاكم دولية كمجرمي حرب، مؤكدًا على أهمية إنهاء الحصار كحل وحيد ورد حازم على هذه الجريمة الإسرائيلية.

وأضاف عقب اجتماع حكومته العاجل صباح الاثنين لبحث تداعيات مجزرة الأسطول "العالم صمت طويلا على الجرائم ضد الشعب واليوم تتسع لتطال هذا الجمع المبارك الذين يمثلون أكثر من 50 دولة والذين قدموا لكسر الحصار".

وعدَّ أن جريمة مجزرة الحرية مُرَكَّبة، وقال "هي جريمة وقعت في المياه الدولية التي يفترض أن يتحرك فيها كل من يسافر دون أن يتعرض لأي مخاطر، وجريمة جرت بعد تشويش كامل على القافلة وعلى ركابها حتى ترتكب هذه المجزرة الإنسانية والسياسية بعيدا عن أعين الصحافة ومتابعة العالم".

وقال: إن "هذه الجريمة بحد ذاتها فضيحة سياسية وإعلامية سيكون لها من التداعيات على هذا الاحتلال، ارتكبها الإسرائيليون المحتلون بقوة عسكرية وبقرار عسكري غاشم تجاه هؤلاء المدنيين العزل الذين لا يملكون إلا هذه المواد الإغاثية التي حرصوا أن تصل إلى أهل غزة".

وأشار هنية إلى أن حكومته قررت إطلاق اسم "يوم الحرية" على هذا يوم المجزرة، ومنح كل المشاركين في هذه القافلة وسام شرف وسام كسر الحصار.

وطالب السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، وأضاف "لا يعقل أن تستمر هذه المفاوضات في ظل هذه الجريمة التي تجاوزت كل الحدود، هذه القرصنة والتعدي على أبسط القواعد الدولية وحقوق الإنسان".

وأكَّد على ضرورة تداعي الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع طارئ لمدارسة التداعيات المترتبة على المجزرة، داعيا إياهم للتطبيق الفوري للقرارات التي صدرت من أجل إنهاء الحصار.

وتابع "آن الأوان لإنهاء هذا الحصار، الرد على هذه الجريمة لا يمكن أن يبقى حبيس الكلمات والاستنكارات والاجتماعات، الرد العملي هو تنفيذ القرار العربي بإنهاء الحصار، 4 سنوات من الحصار نقول لأشقائنا كفى، لا بد من تنفيذ القرارات".

كما طالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للتداول فيما تم في عرض البحر في المياه الدولية من انتهاك صارخ للقوانين الدولية المنظمة لحركة المياه الدولية، وقال: "على مجلس الأمن أن يتخذ القرار بإنهاء الحصار".

ودعا الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية إلى الانسحاب من الرباعية الدولية التي أخذت قرار رفع الحصار على غزة، محملا الأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن حماية الشعب وأمنه، وتمكين الشعب من أن ينال حقوقه ويقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما أكد على ضرورة تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي إلى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، لافتا إلى أن الحكومة سوف تجري اتصالات عاجلة وسريعة مع كل المؤسسات الدولية والدول العربية والإسلامية والدول المشاركة في قافلة الحرية، "وسوف نطالبها بضرورة تحمل المسئوليات تجاه ما جرى وتجاه غزة".


وأهاب هنية بدول حوض البحر المتوسط باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف القرصنة الإسرائيلية في البحر، وقال: "ما حصل يسلط الضوء بشكل مركز على طبيعة الاحتلال وما تعانيه غزة، الحل الوحيد هو فك الحصار وإعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال.

ووجه رئيس الحكومة التحية لكل من شارك في هذه القافلة، ولكل من ارتقى شهيدا أو جريحا، وقال: "تحية للعظماء الذين كشفوا الوجه الحقيقي القبيح للاحتلال من خلال قدرتهم على الصمود والتحدي وإصرارهم على الوصول لغزة لولا هذه الجريمة".

كما حيا شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح، وكل الأبطال المشاركين وووجه لهم رسالة مفادها "أنتم أبطال إن وصلتم وإن لم تصلوا، أبطال إن وقعتم أسرى أو إن عدتم، ستظلون علامة فارقة ونقطة تحول مهمة ومركزية".

واختتم بالقول: "بقدر ما اعترانا الألم بقدر ما نعبر عن فخرنا بهؤلاء الأبطال الذين كتبوا على صفحات البحر كلمات فخر وخلود، ونقول لهم لقد وصلت دماؤكم إلى سواحل غزة قبل أن تصل مساعداتكم، وسنسجل هذا الاعتزاز ليكون نقطة انطلاق لاستعادة الحرية لهذا الشعب واستعادة العدالة الغائبة عن المؤسسات الدولية.

أعلن الحداد لثلاثة أيام

عباس: الهجوم على أسطول الحرية عدوان مركب

عباس: قرار ضرب المتضامنين كان مقر بشكل مسبق

رام الله – صفا أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين الحداد العام في عموم الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء والشتات لـ 3 أيام وتنكيس الأعلام على ضحايا الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية القادم لكسر حصار غزة.

وقال الرئيس في تصريحٍ لتلفزيون "فلسطين" الاثنين: إن "ما قامت به إسرائيل فجر اليوم يُمثل عدوانًا مركبًا، حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلاً من قبلها".

وبين أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان مساء اليوم لمناقشة هذه الجريمة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد الرئيس أن قرار ضرب المتضامنين العزل واحتجازهم على الموانئ الإسرائيلية كان متخذًا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق.


وقال: "إننا نُعزي أنفسنا وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، خاصة للشيخ رائد صلاح الذي أصيب خلال هذا العدوان".

وكان 16 من متضامني أسطول الحرية استشهدوا وأصيب أكثر من 50 أخرين في هجوم إسرائيلي مكثف على الأسطول الإنساني المكون من ستة سفن تحمل مساعدات لقطاع غزة المحاصر منذ أربعة أعوام.

الخطيب: الاحتلال أراد اغتيال الشيخ صلاح

الاحتلال فرض تعتيماً إعلامياً على وضع الشيخ صلاح

القدس المحتلة - صفا اتهم نائب الحركة الإسلامية بالداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب الاحتلال بمحاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية على متن أسطول الحرية المتجه لقطاع غزة لكسر الحصار.


وحمل الخطيب في اتصال هاتفي مع "صفا" الاثنين الاحتلال مسئولية إصابة الشيخ صلاح، موضحاً أن قوات الاحتلال فرضت طوقًا عسكريًا مشددًا على مستشفى "رمبام" بحيفا حيث نقل الشيخ رائد للعلاج.

وقال الخطيب:" إن التعتيم الإعلامي الذي تفرضه سلطات الاحتلال على وضع الشيخ صلاح يوحي أن هناك ما هو أكبر من الإصابة"، مؤكدًا أن الاتصالات جارية للوصول إلى حقيقة إصابة الشيخ ووضعه الصحي.

وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت أن الشيخ صلاح أصيب برصاص الاحتلال أثناء اقتحام سفن كسر الحصار، ووصفت إصابته بالخطيرة.

غضب بأراضي 48 إثر إصابة صلاح

رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الشيخ رائد صلاح

الناصرة – صفا رفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على امتداد المناطق المحتلة عام 1948 خاصة في القدس المحتلة ومنطقتي المثلث بالمركز والجليل شمالاً خشية من ردة فعل فلسطينيي 48 على إصابة رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح وتوارد الأنباء حول إصابة عدد آخر من قياداتهم على متن الأسطول.

وقال مراسل "صفا" في الداخل إن الجيش نشر مئات الجنود في محيط المسجد الأقصى المبارك ومداخل القدس المحتلة، وأن التوتر الشديد يسود مدينة أم الفحم بشكل خاص، التي تعد معقل الحركة الإسلامية بالداخل.

وكان الشيخ صلاح أصيب صباح الاثنين بجروح متفاوتة جراء اعتداء تعرض له على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية السيطرة على سفن أسطول الحرية المتوجهة صوب قطاع غزة.

وكان الشيخ صلاح قال في تصريح خاص لـ"صفا" إنه عازم على المشاركة في أسطول الحرية لكسر الحصار عن مليون ونصف محاصر في قطاع غزة، مهما كان ثمن ذلك غاليًا.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن الشيخ صلاح أصيب بجراح لم تحدد درجتها بعد، بفضل الراقبة الاسرائيلية على وسائل الاعلام بما يتعلق بموضوع سفن كسر الحصار.

وبحسب موقع صحيفة " يدعوت احرونوت" العبرية، قرر وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش إغلاق منطقة وادي عارة في " المثلث" بمركز أراضي48 المحتلة، إلى جانب البلدة القديمة بالقدس المحتلة خشية ردة الفعل العربية.

ومن ناحيته، قال عضو الكنيست جمال زحالقة ان لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي48 ستعدق اجتماعًا طارئًا صباح اليوم لبحث آخر التطورات بما في ذلك الاعتداء على قيادات فلسطينيي الداخل.

وتتجه لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني نحو إعلان الإضراب الشامل في جميع أرجاء المناطق المحتلة عام 1948 .


وكان الشيخ رائد صلاح قال في تصريح خاص لـ"صفا" إنه عازم على المشاركة في أسطول الحرية لكسر الحصار عن 1.5 مليون محاصر في قطاع غزة، مهما كان ثمن ذلك غاليًا .

رداً على مجزرة الأسطول

دعوات للانتفاض بوجه الاحتلال الإسرائيلي

سفن فلسطينية انطلقت لاستقبال الأسطول الجريح

غزة- صفا لقي هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين على سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة إدانة فلسطينية واسعة، وسط مطالبات بتحركات رسمية وشعبية للانتفاض في وجه الاحتلال.

وندد رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية بالهجوم الإسرائيلي على الأسطول وطالب بتأمين سلامة المتضامنين، ودعا حكومته إلى اجتماع طارئ لمتابعة تداعيات جريمة الاحتلال بحق الأسطول.

من جهتها، عدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء على أسطول الحرية جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي تلقت "صفا" نسخة عنه :" العدوان على أسطول الحرية هو جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الإسرائيلي المجرم".

ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض أمام السفارات الإسرائيلية والجهات ذات الصلة للضغط من أجل حماية المتضامنين المسالمين من القتل وتمكينهم من تحقيق هدفهم للوصول إلى غزة.

فيما استنكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي سفن أسطول الحرية.

ودعا لتحرك رسمي مسئول على مستوى المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.

كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييدًا للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل "إسرائيل" التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.

من ناحيته، استنكر وكيل وزارة الخارجية بغزة ورئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار الاعتداء والهمجية الإسرائيلية ضد الأسطول، داعيًا العالم إلى التحرك العاجل والفوري من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة.

من جهته، طالب مسؤول الإغاثة الإنسانية التركية في قطاع غزة محمد كايا الحكومة التركية بطرد السفير الإسرائيلي في تركيا، وسحب سفير تركيا من "إسرائيل".

وأكد على ضرورة القيام بخطوات عملية ردًا على هذا الاعتداء وعدم الاكتفاء بالتصريحات، مضيفًا "نحن بانتظار ردود الفعل من الحكام والقادة المسلمين.

من ناحيتها، احتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأبطال الذين استشهدوا على متن سفن الأسطول شهداء، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها.

وقالت الحركة في بيان صحافي وصل "صفا" نسخة عنه إن هذه الجريمة "تكشف الوجه البشع للعدو الصهيوني، ولم يعد مقبولاً من أي طرف استمرار التواطؤ والتغطية على يرتكبه العدو من جرائم".

وأضافت "لن تنعم هذه المنطقة والعالم بالاستقرار طالما بقي الاحتلال قائمًا على أرض فلسطين، ولقد كشفت هذه الجريمة بحق أسطول الحرية الخطر الحقيقي الذي يمثله هذا الاحتلال على البشرية والعالم أجمع".

ودعت جماهير شعبنا وأمتنا وكل الأحرار في العالم إلى الخروج في مسيرات الغضب تنديدًا بما يرتكبه الاحتلال من عدوان وحصار، داعية الشعوب الحرة إلى اقتلاع سفارات العدو من بلدانهم وأرضهم.

مهاجمة قافلة المساعدات الانسانية دليل علي نهاية الصهاينة
___________________________________________



طهران - فارس : اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد مهاجمة الكيان الصهيوني قافلة المساعدات الانسانية دليلا علي نهاية مصير هذا الكيان.
و أفاد مراسل وكالة أنباء‌ فارس أن رئيس الجمهورية اعلن ذلك في كلمة القاها صباح اليوم الاثنين امام ملتقي تكريم النساء الايرانيات مؤكدا أن استهداف قافلة مدنية ليست دليلا علي قوة كيان الاحتلال بل انه يعتبر نهاية لمصيره المحتوم.

و شدد رئيس الجمهورية علي أن العالم يشهد تغييرا سريعا مذهلا وتطورا كبير للغاية ورأي أن ذلك يعتبر تحقيقا للوعود الالهية لخلافة الانسان واندثار معالم الظلم والجور والاستعلاء.
و استطرد رئيس السلطة التنفيذية قائلا " ان النظام الاستكباري الذي يعتبر أكبر عائق يحول دون تقدم الشعوب علي مر الدهور والعصور بات اليوم يواجه مصيره المحتوم الا وهو الانهيار والدنو من السقوط ".
و قال رئيس الجمهورية "‌ هناك خمسة ادلة علي انهيار الكيان الصهيوني والنظام الاستكباري أولها عدم مواكبة سياستهم لمصالح الشعوب واعتمادهم علي اسلحتهم ".