هل كنت ستنامين ؟

أقسمت

اني احبـــــــــك
باستسلامي اليك
بجميع احاسيس المتجهه نحوك
بصراخ رغائبي
بارتعاشتي وهي تعبر
إليك فتزيدك جنون
تحطمني
تبعثرني
تكتب حروفك على نبضي
على شفاه ابتساماتي
أقسمت
اني احبـــــــــك
باستسلامي اليك
وبسحر كلماتكــ الذي لااقاومه

أقسم
أني أسافر في داخلك المحزون
أعبث بشغاف عمقك المجنون
أهمس لكل خلية في جسدك المفتون
أني أعشقك
أني أحبك
حلما يصحو معي
أقسم
أني أبحث عنك
في كل إرتعاشة

في كل همسة
أقسم أن الحرف عندي ينضج
على نبضـــــــــــــــــــــــك
ويتيه خيلا إذا ما مررتي به

أيها القادم ... من أنت؟؟
ماذا أطلق عليك؟؟
تأبي حروفي الخروج وعباراتي أصيبت

بالغرور والشلل ..
أتعرف من السبب في ذلك أنت وقلمك المجنون
الذي حول عالمي الهادي إلى عالم مضطرب
ولا يعرف السكون...
أخبرني هل أنـــا أسكن في عالم الحلـــم أم في الواقع
هل أخرج تلك الكلمات التي تختلج في صدري
وتأبي الخروج من فمي ..
أسمحلي فحياتي قصيرة ولاأريـــد أن تنتهي أسرع من ذلك..

أنا سيد العشق المجنون
أنا سيد المزن والرحيل
لأنا الذي ماعرفت أن للحرف ثورة إلا معك
أسكنيني
فالحلم معي صار حقيقة
تلبسيني
وأخرجي ما بداخلك
حرا يلفحني
أوقصرا يأويني
ذوبي بداخلي
فداخلي شبق بحب الهمس منذ بدء تكويني
لامسي يدي
إحرقي أعضمي فأنا
ما كنت يوما الاّ وطنا

يأويك ويأويني
فأحبي قربي ساعة
يطول عمرك ولا تنسيني

أمير قلبي

عشق يومي وغدي وأمسي ,,, وكل نبضة عشق ينبض بها قلبي هي لك

أنت

فقط

وكل ترنيمة شوووق إرتعش بها وجداني وكل جوارحي ,,, هي لأجل عينيك

أنت

فقط

وها أنت غدوت الماضي والحاضر في حياتي التي أدعو الله أن تكون ,,, لك

أنت

فقط

وأصبح شوووقي لك ليس لهيباً ,,, وإنما بركاناً ثائراً لايخمد حممه سوى دفئ حنانك
أنت

فقط

حبيبي

أجدني ,, هائمة ً بعطرِ أنفاسك الحانية والتي أصبحت الهواء

الذي أتنفسه ولاأستطيع العيش بدونه ,,, نعم لقد ملكت الروح بعد الله سبحانه

ملهمتي وسيدة قلبي
يا مالكة مهجتي
لو كنت نظرت لعينيك مرة
لقرأت فصول حكايتي
ولو لمست يدك مرة
لأحترق الفصل الأول فيها
ولو مررت بشفاهي على نحرك
لتحرقت بلهيب نبضك
ولو نمت ليلي على مساحة صدرك
لتعطلت لغتي
وهذا فصل آخر
لكني عشقت نبضك المجنون

وهذه جل الحكاية
أستهويك رائحة قهوة
وأشربك حتى آخر رشفة في فنجان عفتي
قهوة
تغازل مشاعري
تقتات عمري
تعبث بي تبعثرني
تتوه بكل الدروب قصتي
ألآن لو مزقت ثيابك سيدتي
وأوسعتك لثما وتقبيلا
هل ستنتهي قصتي ؟

ألا تضم أضلعي المنبلجة لـ أحزان الطيور
تعشعش بها منذ أمد بعيد
منذ أن غادرت الاحداق
نحو لاشيء بدوني
!
!
ضمني فـ أني الآن اتنفسك دواء لـ سنين موجعة
أوسعة مهجتي توقاً ذ لهيب كافر

سأضمك غاليتي
بعيدا خلف النجوم
أتعشقك
أنثر شعرك المجنون
على صدري

أعبث بشفتيك الناشفتين
أرحل في داخلك المحزون
أمسك يدك المرتعشة
أطفئ سراجي بلهيب أشواقي
وجسدك المسجى
كالثلج
أصهر فيه أنوثتك
أضمك أخاف أن يزورنا ضوء القمر
لامسي أعضمي
فكل من لامسها صار حجر

سيدي ... خصنى وحدى بهذا الغرام المبتكر من لهفة حنينك واحملنى
الى جهات لايكشف سرها غيرك ... لاننى لولاك ماكنت هذه الانثى العاشقة ولاكنت
فى هذه الاعماق ... فتوسد جسدى خريطة كونك ...

نادينى .. عندما يزور السهد عينيك لاغطيك بلهفة حنينى واعتلى قمم العشق
حتى الثمالة .. ولاسبح فى اعلى سموك بين صدرى وخفقة قلبى واسوارك الموسمية
واسرارك الليلية و جنونى يسوقنى اليك والى كفيك اشرب منهما العشق المعتق
فى جمال وجودك

تعالي حبيبتي أجاوز فيك حدود الليل

أرحل بك بعيدا

خلف الأفق

أرحل بك لمدائن لم تبنى بعد

تتجاوز حدود التعقل

أكبر من تفكير البشر

ألملم أطراف شعرك

أحضن ملمح ثغرك

بشفتي الراعشتين

أبحث بيدي في صدرك عن هم تنامى

وأنزع خافقي

أعصر ما فيه من رحيق

لأسكب لك كأس الحياة

فاشربي ... ثم اشربي

ثم نامي في حضني

وأنا فيك

أتلمس بليلي وببصيرة العاشق أين الطريق ؟