حملة (لا لجدار العار...نعم لكسر الحصار)

.:: الرجــال مواقف ::.



قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس":


"(حماس) تتابع بقلقٍ بالغٍ أعمال البناء الذي تتم على قدمٍ وساقٍ رغم استمرار الحصار ورغم المسؤولية الأخلاقية والدينية على مصر والأمة العربية"، و أن بناء الجدار أمرٌ غير مُبرَّرٍ

و الجدار لن يؤديَ إلا إلى خنق الشعب الفلسطيني في غزة، و علينا الانتباه إلى خطورة التداعيات المترتبة على بنائه، و تصريحات محمود عباس الداعمة بناءَ "جدار الموت الفولاذي"، دليلٌ إضافيٌّ على تورُّطه في حصار غزة ومعاداتها

ودعا المتحدث باسم "حماس" الأطراف العربية إلى الخروج عن حالة الصمت وتحمُّل مسؤولياتها بكسر الحصار عن غزة، مطالبًا مجلس الشعب المصري والشخصيات والمؤسَّسات المصرية على اختلاف توجُّهاتها؛ إلى الوقوف في وجه سياسة الخنق التي يتعرَّض لها سكان القطاع.

وعرض تفاصيل الجدار الذي يتم تشييده، مبينًا أنه مشروعٌ مزدوجٌ؛ الشق الأول منه قطع فولاذية تدق في الأرض يتداخل بعضها في الآخر؛ يزيد سُمك الواحدة منها عن 15 سنتيمترًا ويصعب اختراقها، والخطوة الثانية إيصال أنبوب ضخم من طرف البحر على جانب الحدود سيتفرَّع منه أنابيبُ عاموديةٌ داخل الأرض بعمق 30 مترًا، ثم تضخ المياه من البحر عبر هذه الشبكة، وستتحلل الأرض، ومن ثم تمنع الأنفاق بشكلٍ كاملٍ.


وقال إن ذلك سيؤدي إلى انهياراتٍ ترابيةٍ تؤثر في الأرض الفلسطينية؛ وهو الأمر الذي يدحض القول إن إقامة الجدار شأنٌ مصريٌّ داخليٌّ، وأضاف: "نقف اليوم في هذا المكان على الحدود المصرية - الفلسطينية ببالغ الألم، ونحن نتحدث عن جدارٍ يُبنَى على حدودنا مع الأشقاء لا بيننا وبين الاحتلال، إنما على طرف أرضنا وبيننا وبين أشقائنا، ونحن نتعرَّض للقتل وحالةٍ من الحصار والتجويع".

وشدد على أن كل محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة حركة "حماس"، سواءٌ عبر هذا المشروع أو غيره، لن تفلح

أبو الغيط ينفى توقف العمل في الجدار الفولاذي

نفى وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن احتمالات توقف مصر من استكمال المنشآت الهندسية على الحدود مع قطاع غزة.

وقال أبو الغيط:" إن الدولة المصرية ليست على استعداد لأن تتوقف عن حماية شعبها، وأنه لا يمكن أن يدفع أحد الدولة المصرية للخشية من أمر يحمى الأمن القومي المصري".

وحول ما أثير بشأن الجدار المصري على الحدود مع قطاع غزة قال أبو الغيط في حديث لبرنامج "حالة حوار" سيذاع السبت على التليفزيون المصري:" إن مصر أقامت جداراً منذ سنوات مع "إسرائيل" عندما كانت تحتل قطاع غزة، وقام بعض الفلسطينيين في يناير 2008 بتحطيم السور المصري".


وأضاف" وقلنا في وقتها فلتتوقفوا عن الاعتداء على الأراضي المصرية، واليوم هناك إنشاءات هدفها منع هؤلاء الذين يقتحمون ويتسربون إلى الأراضي المصرية".

وتُشيد مصر جداراً فولاذياً تحت الأرض على الحدود المصرية مع قطاع غزة بهدف منع التهريب عبر الأنفاق بإشراف ودعم أمريكي فرنسي إسرائيلي.

وتعد الأنفاق الأرضية التي يحفرها الفلسطينيون هي الشريان الرئيسي لجلب موادهم الأساسية للعيش بعد فرض حصار إسرائيلي دولي على القطاع الساحلي أدى إلى إغلاق المعابر التجارية بين القطاع والكيان الإسرائيلي.

وترفض "إسرائيل" فتح المعابر مع قطاع غزة في ظل سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على القطاع منذ عام 2007.

وفازت حركة حماس الإسلامية في يناير 2006 في الانتخابات التشريعية الفلسطينية بأغلبية أمام حركة فتح التي كانت تسيطر على السلطة منذ إنشائها بعد اتفاقية أوسلو.

برلمانيون أتراك: الجدار الفولاذي أداة جديدة لقتل الفلسطينيين


انتقد برلمانيون وسياسيون أتراك الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع قطاع غزة، معتبرين أنه بمثابة "أداة قتل جديدة للشعب الفلسطيني".




وقال نائب رئيس "حزب السعادة التركي" محمد باتوك في تصريحات صحفية، أمس الأول: "إنه من الصعب رؤية الشعب الفلسطيني يواجه ضغوطًا جديدةً من جانب مصر، التي تقيم حائطًا فولاذيًّا على حدودها مع غزة؛ لتُسهم مع الاحتلال في تحويل القطاع إلى سجن مفتوح؛ يتعرض فيه الفلسطينيون إلى مزيد من الظلم والإجحاف".



في حين اعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان التركي أنصار يغيت, أن الجدار الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة "يُعدُّ أداةً جديدةً لقتل الشعب الفلسطيني". وقال يغيت: "إن إقامة الجدار يحزن المسلمين جميعًا، ويثير تساؤلاً عما وراء إقامته من جانب الشقيقة مصر، فيما يرزح الفلسطينيون تحت الحصار (الإسرائيلي) القاتل".

شخصيات تركية تدين بناء جدار الموت المصري

دانت شخصيات سياسية تركية الجدار الفولاذي الذي تبينه مصر على حدودها مع قطاع غزة واعتبرته دعما للكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني.



ودعت هذه الشخصيات في تصريحات لها السلطات المصرية إلى وقف بناء الجدار.



وفي هذا الصدد قال تاجي دراسيان النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري :"إن الفلسطينيين يتعرضون لضغط ممنهج منذ الأربعينات من القرن الماضي وحتى اليوم ومع الأسف تشارك دولة عربية وإسلامية كبيرة في هذا الضغط خدمة للصهيونية وأهدافها".




من جانبه قال النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة طه اقصوى :"انه لا يمكن أن نصدق أن تقوم دولة في العصر الحديث بإقامة جدار فولاذي تحاصر به شعبا اعزل سيكون في سجن مفتوح وسط صمت مريب".



إلى ذلك قال يشار اوقيان وزير العمل التركي السابق "إن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نشاهدها جميعا وكأنها لا تعنينا "

وأضاف فقط نستعرض عضلاتنا بتصريحات كلامية دون فعل يذكر.



واعتبر أن الجديد هو مشاركة مصر في إضافة شروط حياتية صعبة على هذا الشعب من خلال إقامة جدار فولاذي تخنق به أهالي غزة.

ندوة عقدتها كتلة نواب الاخوان :

الجدار العازل تخريب لأرض مصر وليس حفاظا على الأمن القومى




صبحى صالح: لا يسعى المرء إلى إخباء شىء إلا إذا هذا الشىء فيه عار

من حق الشعب الفلسطينى تفجير الجدار ويعتبر مدافعا عن نفسه طبقا للقانون الدولى

على عبد الفتاح: الإخوان لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذا الجدار وكل الخيارات مفتوحة

أمل خليفة: الجدار يعتبر إعلان حرب جديدة على غزة واستعداد لعمليات عسكرية أخرى

اعتصام جماهيري في رفح احتجاجا على الجدار الفولاذي

مسيرات أمام السفارة المصرية بالأردن احتجاجاً على إقامة جدار الموت