شرارات جنوني لا تهدأ

أعترف يا طفلة المطر .. وأنثى العطر ...
أحببتك ... ولا أقدر على كرهك ...
أحبك ولو كان هذا الحب نسبياً ولك أن تقدري حجمه أو كميته أو مقداره أو وزنه
وأود أن أخبرك بأنك لن يقترب أي رجل منك
ما دمت تسكنين بي ، لأنهم سيخافون أن يحل بهم ما حل بي ، ولن يقوى رجل على أن يحبك أكثر مني
ولن يكون بمقدور أي عاشق أن يعبر عن مفهوم العشق الروحاني لمعشوقته مثلما أفعل لك
أي قدرٍ ذلك الذي ساقني إليك ؟ وأي قدر ينتظرك

وأنت لا تعلمي بأن هناك لعنة تشبه لعنة تلك الفتاة التي نقمت على قومها
والتزمت الصمت 40 عاماً لم تنبس بكلمة معهم
حلت عليكِ ، فكيف لعبت بالنار مع كاتب جنوني جني ..
ولك الحرية في اختيار مسمى لها .. لعنة الحب
لعنة الكتابة
لعنة الدهشة التي تتغني بها ...
ولكني أعترف وأنا بكامل قواي القلبية ..
بأني لم أكن أمامك إلا رجل واحد ..
وأنت قبيلة من نساء .

قدرك ؟؟؟ان اكون طفلتك ...
وقدري ان أكون معشوقتك ....
أحب شعور الطفولة بين يديك .
فلتلاعبني ..بعينيك.....بيديك

بعثرني ...
حطمني .
مزقني ....
إمتلك معالم انوثتي بين راحتيك .......
فلن اكون سوى دميه تغرق في بحر عينيك ........

ليتني اكون طفلة المطر اناالطفلة التي حاول قتلها كل البشر
استرسل سيدي بشاعريتك الفرنسية التي تعود بي لاعماق قيس وليلى
التي اجن بجنونها وانهزم امام كلماتها
استرسل ابعث بها عبيرا ليفوح بوجهي كل صباح
استرسل وانسج خيوطا ذهبية على قيثارتك تلك
استرسل لكي ابقى انا عاجزة
استرسل لكي ابقى مثل تلك القطة الاليفة في ذلك الركن المهجور
استرسل وجن بجنوني وابقى مجنونا فكم احب اللهو بالجنون

نادتني صارخه يا مجنون
ولم تعلم بأنها قد منحتني شهادة
أبحر فيهاحيث أشاء وبدون قيود
فلاقانون يمنعني
ولا قوة توقفني
وسلطاني قلمي
ومملكتي قلبي وعقلي
وحروفي المجنونه
قد وهبت لحبيبة قلبي
تلك الأنثى
مازلت أرسمها حيف أريد
حتىتتشكل بين يداي
لأعانقها عناق المشتاق
واقبلها تقبيل الملتاع
وأكيللها من أشواقي وعبراتي حد الانصات
وان كدر صفوي عاقل

ساقول له بأني مجنون

ها انا انادي وانادي ......
اتسمع ...... امنحك وسام
من قلبي...
ادعك شهيدا على صدري ..
ابحر بك في بحيرات شفاهي .

اقيدك بقوة احضاني ...
اسجلك شهيد في مملكة حبي .......
اعليك على عرشي ...حبي وطفولتي
عاشقي ....ومعذبي

اشتاق للحظات اقضيها وأنا معك
لا يدخل فيها عقل او منطق
لايدخل فيها دين أو مذهب
اشرعها كيف اشاء
خالية من اي قيود
يقفز فيها الحب
حرا وطليقا
لا يخشى الكبت
حين اقبلك
أتلذذ بشهدك وأثمل منه
حين احضنك
أتوه وأنا بين ذراعيك
ولا يجمعني غيرك
فأنت فقط ما أحتاج إليه
وأنت فقط من أبحث عنها
فأن وافقت على كل جنوني المزمن
وسترضين
لأنك مجنونه مثلي بي
فكلانا قد فر وهرب من دنيا العقلاء

ليحيا وحيدا منطقا يبحر في بحر هواء
بدون قيود

اي عقل واي منطق تقوى على تقيد حبي ....
على تقيد جنوني .......
على تقيد هيامي وعشقي .....

أي مذهب وأي دين يكبح جماح العاشقين .....
اااااااااااه كم اعشق تاوهاتك
ااااااااااااااه
وكم اعشق احضانك ......
اااااااااه كم اعشق جنوني .....
لا ابالي احب جنوني بين العقلاء.....

سمعت صراخ المجنون
ركضت لاسعى في شرايينه
بحثت في اوصاله الحارة عن دفئ ...وجنون
هل انت هنا يا مجنون
مجنون مجنون

ناديتك أن هاتي ذراعيك وتعالي
ولنرقص قرب الأضواء
وإن شئت رحلنا بعيدا لهناك
وعضضت على شفتيك
وقبلتك ألاف القبلات
وإن شئت ضممت ناحيتي
وشممت عطورك وأنفاسك
وإن شئت داعبت خصال من شعرك
وإن شئت سكنت بك أكثر
لكي أصبح منك جسدا واحد
وإن شئت أطلقت لنفسي عنان الأشياء
ومضيت إليك بدون حروف
ليبقى الحرف مركونا ناحية الشاطئ
وأظل أنا بين يديك
مجنونا
مهووسا بالقبلات
لا تمنعني يداك
لن تمنعني صرخاتك
بلهي لي كوقود يشعلني أكثر
ويمضي بي إلى هاوية جنوني
فبين يديك با مجنونه ..
لا اعرف غير الإقدام

ناديتني وها أنا البي النداء ..
لكن ارجوك اطفىء جميع الاضواء......
لا اريد ان يراني العقلاء ......
ساشعل لك بقلبي الاضواء ..

سادفنك باحضاني واخرجك من مدينة الاحياء .......
سادعك ترتشف من شفاهي الى حد الارتواء ......