متنفس الأقلام

و تضيع الحروف ما بين رغبة قلم
و غمضة هدب
و يبقي كل ما في و كلي
يصرخ بك و لك ..
قلبي .. و حلمي .. و أيامي
تراتيل اهديها لذلك الشوق المتعثر في ضجيج الوحده ...
و يبقي القلم ...
ينزف كل الألم
و يدمع حروفا علي الورق ...
يكتب بما لاتهوى نفسي !!
ويرسم درباً لاتريده روحي !!

كيف العقل يكره والقلب يحب ؟
كيف القلب يعبر واللسان لاينطق؟
كيف وكيف ؟
صدقني أصبحت ؟؟!!
بين ادري ولا ادري!!!

ولأنني رجل لا يعرف كيف يتدبر معكِ موعد شوق ؛
كان لابد أن أباغتك بجنون لأضعك في عمق النوايا السافرة
خارج حدود الممنوع ، وضربا من الخرافة ...
ولأنني ذاك الرجل ، ،
كان يجب أن أحذر موعداً لا يجئ إلا فصلا واحداً كل ألف عام
كان أحرى بي أن أُلقِمك الغياب


قبل أن أتورط باستحالة مجيئك إلا حلما.!

هذيان أنثى على ورق ..
عنف يحتج ..
رغبات تجتاح عنفا ..
شوق يتعثر ..
وحشة .. تضم أشواق ..
خيال يحترق ..
وواقع يتمزق ..
ورعشة بين جدران صدري تختنق ..
جسدا يقدسـك ..
وأفراحا تراكمت خلف حلم ..
وجرحا ..نازفا بعطرك ..
هذه المرة سأقتبس لجنوني جنونا ..
وسأزيد مراري مرارا ..
أناجيكـ في ليلي المبهم
مهما حالت بيننا المسافات
وأبعدتنا الظّروف
تبقى دائماً قريباً من قلبي
وأبقى أحبك ..
سأعيش على بصمات التناقض ..وأجهر بحبك .. في وطن صامت جدا ..

هذا أنا .. ونبضي .. وجنون هلوساتي وانت ..!!
لأجلك أقبل شفاه النافذة المبللة بدموع السماء
جئت أملا يتأمل خصلات الشيب
أراود زواياك الغائبة
عل ذكرياتك تحضر .. تلك اللحظات لم تكن مجنونة
نحن ارتكبنا مفاتن العشق في أقصى خيلائه

جئت فاحمليني عبيرا عاريا عثره حصى الغياب
احمليني
لهدهدة مهد سرقها غضب الريح قبل النوم
فلنقتت من بقايا أنفاسنا
يبللنا حياء القمر.. ونولد في ملامح الشمس
جموح دافىء كهديل التمتمات على شفتيك
نختصر العمر في دمعة فرح
وهل العمر إلا دمعة فرح
تتوسدها ذكرياتنا الهاربة إلى الآخر ..

ضمني إليك
واحملني مع طفولتي التي أريدها
وبراءتي التي أحتفظ بها في أعماقي
احملني مع ورودي .. مع حزني !
لأنسى على صدرك نفسي
ضمني إليك
وانزع الآن تمردي !!
واحزم ظلمة أنفاسي !!
وكسر قيود عنادي !!
فأنا بحاجة مناجاتك
بهمس العيون !!
بهمس القلوب !!
بهمس الشفاه !!
فعصفورة النبض تناديك
تناجيك ..... تغنّيك
في عطرك تاهت أحاسيسي
وعلى هدبك ألقيت مرساة حياتي..

وبين أحضانك تركت نفسي ..
هل أنا طفلة تحلم...
أنثى تهذي..
أم أنا قلب مسّه الشوق فبكى...

عندما يخذلني احساسي الجميل..
ويكسر احلامي بقسوه..
ويرحل عني
كالايام..
كالعمر..
وينبت في قلبي جرح عميق
بعمق الفراغ خلفهم..

فكيف أستقبلهم ؟؟.
وماذا أقول لهم؟؟
هل اعلمهم أني بكيت خلفهـم كثيـراً
هل ألفظ آخر أحلامي بهـم ..
حين لفظتني قلوبهـم
هل أغلق كـل محطات الإنتظار لقدومهم ..
هل أخلع رداء الشـوق وأرميه حيث كان
قبل ان يعرف طريق الحب لهم
هل ألغي الوقوف فـوق محطـات عودتهـم ..
لكن بصدق كم اشتقت لهم !!!

هذا وجــعـي ..
ينغرس قسراً في حنجرتي ..
فيتعثر الحرف في لساني ..
أتعلمي ..
سأنبضك .. فقط .. أكثر .
وحــتى أكفن ، وأغرس في التراب ..
بت أنا عشق الغروب...
ولنبضك .. سحره ..
ولحرفي .. حزن ما بعده ..
وسيبقى لون الغروب ... يصف لحظاتنا . .
ويشعل حرفك ... فتذوب رووووحي . .
أتقدري على لملمتهـا إذا تناثرت ..
من داخلي تريد الأنفلات ..

لتقذفي بها في الأفق ..
فتكون السماء كلها أقمار
سيبقى لنا ما ننبضه معاً الرحيل
إليك يكون ملجئي ، ومن جلدك أكفاني

يامن تجري بالوريد
يامن اقتحم الجسد
واغتصب المشاعر واستعمر الفؤاد
تعال بِداخل آحضاني
تعال شاركني الغرام تحت غِطاء الشغف
فأنا آحمل لك

آشواقْ تٌهلك
ولهفة تسحق
وهيام يٌزلزل
وقٌبلات تصهر
سأموت فيك وبك.....
سآٌكفنك بِكفنْ العِشقْ
سآقودك إلى قبرك بإراضي فؤادي
ستٌقام عليك صلاة العِشقْ
ستكون مٌخلداً في الفؤاد
فلتذوق النعيم والعذاب
في جنتي لافي ناري...

ها نحن نودع يوم و نستقبل يوم جديد

فهل ما ودعناه لنا ام علينا

ما جهزنا ليومنا الجديد

عساه يكون فيه خير لنا

فايامنا تجري بنا كالسحاب

فاما الثبات و التميز وهذا هو الفوز الكبير

واما تجرفنا عن الطريق الصحيح فنعيش طوال عمرنا تائهين و هذا هو الخسران الكبير

عجبي !

مزيجاً بين الحزن والفرح...
بــيــن الـدمــوع والابـتــســامــات...
بين النهار والسهر...
تتلاشى افكاري في ثنايا الصمت
تبحث عن طيف حب قد كان
حب أشعل ثورة في زوايا قلبي
ففي كل يوم يصرخ ألألم في اعماقي
تتوه خطواتي ..في صحراء الأحزان .
أشعر ببراكين الأوجاع تشتعل في داخلي .
اغرق فى الذكرى ولا يوقظنى سوى دموعى المنهارة على وجهي!!
رغم هذا ...!!
سأبقى أنتظر طيفه يلوح لي باسماً في سماء كوني....
وأترقب وصول رسائل شوقه مع سرب الفراشات....
وأستنشق عطره نسيماً في كل الأماكن التي مرر بها ذات يوم...
سأبحث عن لمعة سرابك !! وادعي إني لمستك بأطراف الأصابع وبللت الشفاه!!
وأموت في النهارمره وآخر الليل مئة مره
والآن دعني اتامل تفآصيلك!!
واسمح لي بقبله على جبينك

وأخرى على شفاهك..لاستمد منها دفء أيامي بدونك
واترك يدي تخوني وتلمس ملامحك و تحضنك للمرة الأخيرة