ورملُ الخوف يمتد جنوبا

كل مانسنس

كلما نسنس من الغربي هبوب حمل النسمة سلام

وان لمحت سهيل في عرض الجنوب .. عانق رموز الغرام

لك حبيب ما نسا .. كلمته دايم عسى

اطلب الله وارتجيه .. صبح يومي والمسا

كل زين اشهاده وانتم بعيد منوتي ليتك معي

وان سهرت الليل اهوجس بك واعيد هل لاجلك مدمعي

وانت هاجس خاطري .. وانت فرحة ناظري

يا قريب ويا بعيد .. فيك امس وحاضري

نشوتك تلعب مع قطر المطر .. وانتشى قطره معك

والسحاب يطاردك بين الشجر خالق الزين ابدعك

الندى في وجنتك .. صار عطر بلمستك

والهوى غنى طرب .. تستثيره بسمتك

كلما ضمت عيوني منك طيف يا بعد كل الطيوف

قلت ما مثلك على الدنيا وصيف لا حشا مالك وصوف

لا سحاب ولا مطر .. لا نسيم ولا زهر ..

لا طيور ولا زهر .. ولا مع باقي البشر ..
ارجو ان تكون اعجبتكم

ومن قال اني انسى الياسمينه حتى تذبل
سيدي لن ادعها تذبل
واناعندي دموع ليل وعندي هموم ليل
ولا حاجه ان تخبرني فهي ياسمينتي ايضا التي لها اسهر
لا تدع رمل الخوف ورمل الجوع يخبفك
رمل الجنوب فيه الحنين وفيه الانين ...اذا ما الليل اقبل
ها انا اعطي للروح فسحه كي تعبر روحك فيها يا انت ...يا سيد الليل والياسمين
اعطيها فسحه كي تعبر عن قلق يعتريها
يجتاح كيان داخلها الذي يرتعش لحرفك ويرتعش لذكرك
يبحث عن محياك يهجس بالاتي الذي انتظره.....طيفك وحرفك ...همسك ونبض قلبك الراعش
واكرر الامنيه التي ارتجيها ....أيأتي؟؟؟متى؟؟؟وكيف؟؟؟

وانا شوق ولهفه وقلب يستجدي
من الغيب قطرة نبض تعلن طهارة الحب الساكن فينا
وتسكب الندى في اقداح الروح بعد ان ارهقها الانتظار
وارهقها ترقب القادم الذي تاخر وصوله
اذا لا توقف امتداد الرمل الساكن فينا
دع النوارس وشانها لاتخف اذا ما مرت على المحار
فساحملها سلامي
وتحياتي وقبلة حرى علها لك تهديها

حبيبتي..
لا تتعبي نفسك بالبحث عن مكانك ..
دعيني أشرح لك قليلا..
فعيناك بحر .. أصارع فيه الهوى ..
وصوتك نغم ..أحبه .. أحبه
وألتاذ فيه مع الذكريات ..
صورة قلبك .. خريطة حب..
تدوي .. بصخب الهوى والخفى ..
أحبك ..
ويبدأ صوت جديد ..
ينادي مع الشرق عند الشروق..
ينادي مع الغرب عند الغروب..
مع البحر عند مصارعة الهواء ..
مع القمر عند اكتمال المنازل..
ينادي.. أحبك ..
ويبدأ نورس بحر الجنوب
ويبدأ نرجس حقل الشمال.
يعزف لحنا على الذكريات
فيمتلأ الكون بالحكايات
وتبدأ الليلكة تداعب حبا مع النسمات
فلا تتعبي نفسك ..

فأنت معي .
مع الحرف عند القوافي الطويلة
وفي مدرسة الهوى المستحيلة
وبعد رحيل الوقت المسافر
وعند رجوع الطير المهاجر
وبعد نزول المطر ..
سأكتب اسمك قبل السحر
وقبل الظهر وعند الفجر
قبيل العصر .. بهمسة وردة
ويأتي الظلام ...
فيعزف اسمك لحنا ..يتلألأ مع النجم في سفحات الجبال
فهذا وصف خريطة عالم حبي ..
الذي استعمرتيه بلا منازع
فلا تتعبي نفسك .. بالبحث عن اسمك
في دفتر قلبي...
فأنت كل شيء..
وأنت أصل كل شيء..
وأنت الشيء واللا شيء..
بلوحة حبي الكبيرة ..

طيفك ...حرفك هي أنّة قلبي
ولهفة مشاعري حين أغنيك بقلبي
لحنا يطيب لهمسي
لو نمتِ بين الورد
لو تدفقتِ في خميلتي نهرا
فأنت أملُ الرّوح
ودنية يهمس بها قلبي
لك أنت فقط عبرت خيوط النهار
عبر يديّ عندما أفقت ذات صباح
على حُلم تنامى بليلي المحزون
فأفرحني
أسعدني
أوقد بداخلي فتيل الجنون

بك بروحك الندية
بلهفة أعشقها في أنثى فرحي
وأعصرُ الندى من بين أردان الورد
خمرا يسكر حرفي فينتشي
ليكتب لك أنت فقط

هل يفهم الرمل حزني
هل يفهم لغتي اذا ما امتد انى يشاء
احاكيه اناجيه بلهفة أعشقها في أنثى فرحي
وأعصرُ الندى من بين أردان الورد
خمرا يسكر حرفي فينتشي
ليكتب لك أنت فقط وانا ساكتب لك فقط
انا في حالة عشق ....سيدي .. ربما لاتتكرر
حالة شعرية صوفية في حزنها في طهرها
وانا دوما بحزني اتعطر
احبك جدا ويرعبني ان تمر على دقائق ولا اتوسد

فيها حرير يديك واشتم الندى من بين اردان وردك
خمرا يسكر حرفي ويسكر لهفتي ويسكت جوعي
واخيرا به اتعطر
فكيف يمكنني ان لا اصرخ في ساحات المدينه
احبك ....احبك .....احبك ...الان اكثر

حرير يديّ لذيذ حرفك

ولطيف المشاعر في همسك
مع هفهفة شَعرك إن بدى له
الرملُ وهو يزحف باتجاه الحزن
ففرديه دعيه يتنفس بكل الاتجاهات
يطير مع الهواء
لما لايفهم الرمل أن الحزن
صار وشماً تحت جلودنا
فأينما امتدّ
فهو يواري زهر الشرفات
فلما لايغطي الحزن ويدمل الجروح
التي تشققت منها شفاه الوجد !!!
تعطري فأينما توجهتي
جاء عطرك يسلم عليّ
فارفعي في ساحات المدينة
صوتك وقولي ما تشائين
فالمدينة تعلم ما سأقول
لأنني كنت قد سبقتك
وقلت ما هو أكثر

تحت سقفي وعلى جدران غرفتي
احسست بالامس وكأنني اقف على حبل معلق بين السماء والارض على قدم واحده
فقدت شهيتي للأوراق والاقلام الرصاص ذات السنون
لم اعد اغرق في غرفتي واكتب حتى العرق
لم تعد الكلمات تتسابق على جبهتي مثلما كانت تفعل
لم تعد الافكار تحرقني في قلبي مثلما كانت تفعل
لم اعد اكتب شيئا في طريقي للعمل على ظهر اوراق مهمله في حقيبيتي منذ فتره
اعتدت ان اكتب دوما اعتدت تناول شخصيات في حياتي في فناجين ملونه
واعتدت ان تمتصني كتاباتي للنهايه
....اتراني اعيش حالات الشجن
لماذا لا تعود الي تلك الوحده اذن
لماذا تخاصمني اوراقي لماذا لا اشبه كتاباتي السابقه
لقد اخترت لنفسي مساحه نور اسكنها وهواء حرا يتنفسني واقلاما واوراقا
لن اطلب المزيد ولا اريد المزيد
ما زالت يداي ترتجفان قبل الكتابه لماذا اخاف من مواجهتي على الورق
لماذا اتوحد مع حرفي الذي توحد بك اصلا
لماذا اغرق بهمسي الذي غرق ببحرك
اصبحت لا اجيد الكتابه الا اذا رسمتك طيفا
يستشف الوجد من حرفك ومن همس شفتيك

ومن صورتك المعلقه على الجدار امام سريري
لا اجيد الكتابه الا وحرير يديك يلفني حتى اخمص قدمي
احبك ..... اعشقك ...واعشق ما قلت في المدينه التي
لاكني صمتها مسبقا وقد كنت اقف على ابوابها كالغريبه
وها هي تناديني بذراعيها الحميمتين تهمس لي
بكل حب العاشقين ووشوشة الياسمين انك كنت هنا
وقلت هنا ما لم يقال من قبل ؟؟؟؟ فليرحل الخوف
وليرحل الرمل الذي يغطي شرفات العمر

انتظرت طويلا اتجنب الرد
ولكن عذرك سيدي فلا بد
فهي لا تدري انك مذ عرفتني
تركت الدنيا وهاجرت اليّ
وأنا مذ عرفتك ملكت العالم بأسره
تركت السهر مع النجوم
وبت أعيش مبحرة في بحر عينيك
وتدعي عشقك لها
وانا واثقة انني في قلبك الوحيد
الوحيدة التي أسكن
وما علمت يوما ان لك
قلبا أخر تسكن غيري فيه
مذ التقينا هناك قبل الاف الاعوام
تعاهدنا على الوفاء وعهدنا دام
وفي كل ثانية
بهمسك أحاسيسي هناك تسافر اليك
من لهفتك تتنفس كل خلية من خلايايا
من حنانك يسافر الدم باوردتي وشراييني
فورود حدائقنا تزهر
وان ارتعش العالم ببرودة تشرين

وشذى الياسمين لا يفوح الا ان مررنا
وما عاد في الكون خوفا
ورمل العشق امتد جنوبا
بل شمالا
لا بل
لغى كل الحدود
فما عاد
شرقا وغربا
ولا شمالا وجنوب
وما بقي في العالم الا صدى
دقات قلوبنا
و أنت أنا يا أنا
فما علامات حبك لديها

يسألـــون عنــكِحـبـيـبــتــي

وفيمــا بينهــم يتـهــامســون

يســـــألــون ويــتــسآلــــون

عــن حــبيـبـتــي من تـكـــون ؟؟؟

يقــولــون لــمــن هــذا الحــب كلــه ؟؟؟

وكيــف وصـل عشقــك حــد الجنــون ؟؟؟

اجبتـهــم .. لمــا عــن حـبيبتـي تسـألــون ؟؟؟

اخشــى ان احـــدثــكــم مـــالا تصــدقـــون

ولا اعـــرف مــن ايـــن ابـــــــدأ

فـي وصــف عشقــي المجنــــون

ليـتـكـــم الى قلبــي تدخلـــــون

لـتــرون مـا حـل بــه وتشـــهـدون

لـعــلـكــــم تـعــذرونـــــي

وعــن الســؤال تكـفـــــون


حـــــبــيــبـــتـــي



هــي من سكـــنـــت الفــــؤاد

وبـــــاتــت فــي العــيـــــون

هــي من تــبـعـتـــها روحــــي

ايـنـمــــــــا تـكــــــــــون

هـــي مــن لا ارى غيــرهـا بــالكــون

هـــي مــن قلبـي لــهـا للابـــد مـرهــون

هـــــي الــنــور الــتـي اضــائــت نــجـمــي

ولـــولاهــا مـــا كــــنـــت ولا ســــأكـــون

هــــي مـــن خــلــقــت لاجـــلـــهــا

ولــغـيـــــــرهــــا لـــن اكـــــــون

ســـحــــرتــنـــي بــــراجــحــة عقــلــهــا

وآســـرتــنــــــي بقـلبـــهــا الطيــب الـحنــون

اعشــقــــــهـــا بكـــــل مـــا فـيــــهــا

حـتــــى عــنــادهــا و خــجــلــهـــــا


تــثـــيــــر بــــــي الحــــب والشـجــــون


آآآآآآآه لــــــو تــــــــدرون

كيــــف عـشـــقـــــي لـــهـــا

لكــنــتـــــم تـتـــعــجـبـــــون

لـكنــي لــن اخبـــــركـــم

بــكـــل مــافـــي قــلبــي مكــــنـــون

لأنــــي اخــــشــــى عــــليــــهــــ

شــــــر وكيـــد الحــــاســـــدون



هـــل عـــرفــتـــــــم ألان

مـــــن هــــــي حــــبيــبــتــي؟؟؟

أم مــــازلــــتـــم تــجـهـــلـــون ؟؟؟

لــــو قـــــرأتــــــم كلـمـــــــاتـــــي

وتـــمـعـنـــتــــم بهـمســــاتــــي

واحــــزنـتـــكــمآآآآآآهــــاتـــي

ستجــدونــهــا تملــىء سطــور كــتـابــاتي

حـــبـيبــتــي مــعـــهـــا بــدأت رحـلـة حيـاتــي

هـــــي عـمــــري الماضـــــي والأتــــــي

وبــدونـــهـــا اعيـــش قمــــة مــــأســـاتــي

اعـشـقـــــهـــا رغــــم كــــل معــــانـــاتــي

لأنـــي فـــي عــيـنــيـــهـــا ارى ذااااتـــــي

وفـــي احضــــانـــهــــا تـنطفــىء لــوعـــاتـــي

وبـقـــربــهـــا تهــدأ روحــي وتسـكن دمعــاتـي

لـــــن اطـــيــــل عليــــكـــم بعــبــــاراتـــي

فـالكـــلام عـــن حــبيــبــتــي لا يــنـتــهـــي

ولـكــــن اود ان اخبـــركــــم

بـــأنـــي ســأبــقـــى عـــــاشــقــــ لـــهــــا


مـــــدى حـــيــاتـــــي وحتى بـعـــد ممــــاتـــي

اشهد أن الجرح مثلُ الرّمل
يؤرِّق وجعي ويمتد
اقسم أنّ الليل يتوه بشعرك
بسواده برائحة الحب فيه ويمتد
وأنّ الفجر مهما تأخر سيأتي
بعينيك بنبض صدرك الراعش ويمتد
كلماتي حائرة
وحروفي تغادرها تفرُّ منها
في فضاء بعيد ويمتد
وصحراء عمري ما استقرّ الرّمل
فيها ويمتد

وحبي لك تنامى بهمس قلبك ويمتد
وأنا أغزل خيط الشمس لجيدك
فرحا وجيدك بستان عمري ويمتد
وأجمع لك طاقة من الياسمين والياسمينُ
بشهوة في داخلي
يثيرني يحرك مكامني و يمتد