ليس لقاء عابر .. أنت ذاكرة

مشكووورين جميعكم كلمات اكثر من رائعه

أرأيت كم يلاطمني الموج
وسط عاصفة لا تهدأ

أرأيت كم أتحمل على طرف حد السيف
إما أن أنجرف وراء العبث
أو أبتلع كل شيء وأمضي
تعالي .. علميني كيف أوقف نزفي
وأمضي دون دنس
دون أن يلجمني كل هذا الوهن
واختصر كلماتي ..
كم احتاجك الى جانبي
كي لا افكر في الغياب

عيناك الخجولتان

تحاورانني...

هل ما زلت يقظاً؟!

وقلبك يقفز نحو

قلبي...

يبثه الاسرار...

ولا اقدر ان

اصد اطلالتك ...

نار تلتهبني .....

تلتهمني

تعال نحو صوتي

ضمني...

فها حضني لك

كالمهد...

حبك كالعاصفة

يقلب كياني

كلي لك...

التحفني بين خصلات شِعرك...

ولتتحد روحينا ولن نفترق ابد

لوهلة أجد نفسي تائهاً في المجهول بلآ سبب..!!
أيقنت سبب هذا الغموض بعد طول عناء ،

أنه الهروب من الواقع بلآ مبررات ،
والتستر ورآء تصنع الفرح بدون سببه ،
سوء عشق هذا العالم الحزين الصآمت ،
وصرحاً شيدتُه من الألم مصحوبًا بالقهر ،
أسواراً عتيدة بُنيْت من دموعاً خالطت الدم ،
وهماً أصبح حقيقة تطرد سراباً ،
صار يطآردني بلا هوادة ،
هل هو الواقع المُر أم حقت المواجهة !
فهل يستحق كل هذا الصرح أن ينهار بلحظة ،
لأنني أيقنت البعد عن البؤس ،
لأن قلبي بدء بالخفقان من جديد ،
سأصبر العقل وأعطية الفرصة ،
بإقناع القلب أن الحب لا يدوم ،
مع إيقاني أن الحُبْ هو الشيء الذي لا يعرف العقل

مفرطا في كل شيء

مرسوما على أجنحة الوهم
دوما تسير الامور في الاتجاه المعاكس
كنت دوما أبحث عن ميناء
لكن يبدو أن الامكنة تنثرني بعيدا
إلى لا شيء سوى حلم
لن يرى النور

تحت ظل العمر الممدود
طفلٌ لم يزل
يمرح لاهياً فى طهره المعهود
يسكبُ الأيامَ
من كأس الوجود
يبعثر الأحلام على الطرقات
ليعود
يجمعها فى راحتيه الدقيقتين
تتسرب هاربةً من بين أصابعه النحيلة

حيث لا تعود
يطارد شعاع الشمس مثل فراشات
الربيع
يخدعه الضوء على دروب النهار
يختبىء خلف المساء
يرتمى على صدر الآمال مجهود
ينهض بصباح جديد
ينبش أسرار الكون
يجوب ُ اللاحدود
يعبث بتراكم المحال
وببراءة الخيال
يُشيّد الأوهام من جديد
على أنقاض الزمان العنيد
وبرقة الأطفال يغنى للصباح
للأمل البعيد
أنشودة الخلود

أشك أنني هنا
كنت هناك حافة الحلم

أحبك .. ولا أدري كيف سمحت لنفسي أن أكون سعيدة إلى ذلك الحد

.. وأنا لم أمتلك منك شيئاً في النهاية سوى بضع دقائق للفرح المسروق

وأن أمامي متسعاً من العمر للعذاب


!!!!!!

نعم تغيّرت كثيراً .. !
ولا أدري هل أرقص فرحاً ..
أم أبكي قهراً ..
لأني فعلاً .. تغيّرت .. !!

إنتظرتك طويلاً ..
ولم أكن أدري أني كنت أحلق بجناح واحد ..
لم أكن أدري أني اهدر أجمل سنوات العمر في إنتظار
غدٍ لن يأتي ..
و شمسٍ لن تشرق ..
و حلم لن يتحقق ..

إنتظرتك طويلاً ..
و لهفة قلبي تزيد ..

و العطش لرؤيتك يزيد ..
و الألم لفراقك يزيد .. ويزيد .. ويزيد .. !!!

و تغيّرت .. كثيراً تغيّرت .. !!
لم أعد أنتظرك بعد أن جف الدمع ..
و هدأ النبض , وماتت اللهفة ..
لم أعد أنتظرك لأنك آثرت الصمت .. !!

اشتاق لعينيك رغم الصمت
اشتاق لبوحك الرطب
لعنادك الشديد
لهمسة الحب المكشوفة بين كلماتك

لقهوتك التي أدمنت
اتعلمين لك كل ما بحت
حولي الكثير
لكنني أحاول أن اتجاوز كل شيء
احاول أن لا أتوقف حتى لا يعيقني شيء
حلمي طويل .. وأنا أسير ببطء
أحتاجك إلى جانبي

اليوم .. وكل يوم .. يقتلني

( الحنيـــــــن )
يجتاحني موج من البؤس
فأي صقيع يحتويني في غيابك
أتململ بين وسائدي
أغمض عيناي
أدفن رأسي تحت غطائي
أماطل أشعة الشمس حين تتسلل

من بين ستائري

لعل طيفك يزورني هذا الصباح
وربمــا أسامر رسمك هذا المســاء
ويأتي المساء
وبعدهـ مساءً .. ومساء
يجتاحني الحنين يمزق أضلعي
وأبقى وحدي أنتظر عودتك

كل مساءٍ .. ومساء ,,

.من بين كل هذهـ النبضات اليائسة سأوقد شمعــة
أكرهـ الظــلام الذي يحتويني في غيابك
نبضة .. تعاتبني ,,
نبضة .. تلومني ,,
نبضة .. تعنفني ,,
وأخيــــراً .. نبضــة .. تواسيني ,,


سأشعل الليلة شمعـــة
سأكون

بإنتظارك ,,