الف ليلة وليلة

"الليله الثلاثون"
في هذه الليله لم تعودي كما كنا
كل شئ تغير
حتى الصمت الذي كان يجمعنا
وبراءة الحلم
اختفى
احترت من هذا الغروب
السريع
والحب الذي اضناه كثرة الهروب
كل ليله ....
اقطع المسافات
لازورك في الحلم

واقطع بك كل الكون
لاجلك اعتقت زماني
لاني.....
احب كلماتك البسيطه
التي تجمعني بك
كم هو جميل المشوار
الذي اكون معك....
وقبل
الليل ان يخرج من عباءته
اودعك
الى ليلة قادمة في نفس المكان

انتظرك
فيكفيني اني انظر ..........اليك

// ليلتي الواحده والثلاثون //

.. حبي ..

:. لكم وددت أن أملكـ القـدرة .:

:. على احتجــازكـ بعيــداً عن كل مايعكّـــر صفـــوكـ .:

:. ويطوق أنفاســـــكـ .:


:. بعيــــداً عــن كلّ شيء .: ..!!


:. إلا .:


:. أنــــا .:

،’


،’

:. ولكن .:


:. لماذا تـتعثــر الخطـى أحيانـــــاً .:


:. ولماذا تقابلنـــا الدنيـــا بـ جورهــــا دوماً .:

__________________

[{{ليلتي الثانيه والثلاتون}}]

!..رأيت حبيبي..!

حملت حقيبتي وانطلق تنحو محطة القطار..!

حملتني خطواتي بن اوراق الحب..!

انتشلتني افكاري إلي زوايا مخيلتي..!

..!

!!.

رأيت نورا يخطو نحوي..!

شعرت برائحه تتراقص حول خصلات شعري..!

احسست بقشعريره في بدني..!

اغمضت عيني بقوه..!

اخذت انفاسا عميقه..!

حبات ثلج تتساقط علي جسدي..!

ورياح بارده تلامس عنقي..!

يديه..! نعم هي يديه ما كانت تلامسني..!

انفاسه ما كانت تتمشي علي عنقي..!

..!

!!.

رأيت حبيبي..!!

رأيت البحر في عينيه..!

وصفاء الورد علي وجنتيه..!

وغموض العالم في شفتيه..!

اخذت عالمه من بين شفتيه..!

وعشقت بحره ونظرات عينيه..!

احتضنت هذا البركان فشهرت بالبرد..!

لامست عجائب الدنيا السبعه في وجهه..!

اسمع صوت القطار..!

خطوات الارجل..!

صيحات الطفل الصغير..!

بائع المشروبات..!

ضجيج من حولي..!

تناثرت..!

تضاربت احاسيسي..!

زادت دقات قلبي..!

امتلكني الخوف..!

شعرت بوقت الرحيل..!

انتهاء الزمن..!

اطلق الحكم صافرة الانتهاء..!

هل سأراه مره اخره؟؟

هل سيأخذني قطاري الي سكته الحديديه من جديد؟؟

دق جرس انطلاق الرحلة..!


انطلقت الخطوات نحو ابواب القطار..!

..!

!!.

هذا انا بجانب كشك الصحائف اليوميه..!

حقيبتي ملقاه علي الارض..!

تنثر اغراضي علي بساط المحطه..!

زجاجة عطره..قلمه الماسي..كتاب ذكرياته..قميصه المفضل..!

نعم انها اغراض حبيبي..!

هيا ما احتاجها لاعيش حياتي ..!

هي ما سأنطلق بها نحو المجد..!

سأصعد بها نحو الفضاء..!

لملمت بقايا ذاكرتي من علي بساط المحطه..!

وصعدت القطار نحو بلاد حبيبي..!

لأكون معه..!

ولان احتاج مخيلتي وانا بين يديه..!

..!

!!.

اليك حبيبي..!

اهدي نظري..!

دقائق

و يحين موعد اللقاء

أغمض عيني فأراك تجتاز الطريق

كأنك ستخرج من بين جفني و جفني

فأخشى عليك من وعثاء السفر

ومن ظلام الكحل ومن دموع الفرح

ومن بريق اللهفة ومن شروق الابتسام

خطاك ترسل في أوصالي رعشة الوجل

فيباغتني السؤال إثر السؤال

كيف ستراني...؟؟

أبحث عن مرايا عن زوايا عن ظل

أحدق فيه على عجل لعل حيرتي تهدأ أو هذا الخوف يرحل

دقائق

تفصلني عنك وأكاد أسمع أنفاسك

في داخلي تهز نسائمها زهر أشجاني

تبعثر الباقي من كياني تنشرني أشرعة لهفة

وتجمعني حصاد أمل وتحيلني إلى تمثال يجسد ثورة الخجل

دقائق

كأن للوقت عويل كأن عقارب الساعات تتصارع

من يقتل صبري من يهزم صمودي من سينال شرف الأول

دقائق

والطريق إلى الباب طويل وقدماي تجهلان بعضهما

كأنهما غريبان على ميناء الألفة التقيا ذات صدفة

أصابعي موهنة ترجف مثقلة بالعطر تتجاذبها رغبة البدء

وخشية الخذلان تعجنها أسئلة وتفردها أجوبة باردة مرة

ودافئة مرة كأن فصول العمر التقت في تلك اليدان فتركتها في حيرة الأزل

دقائق

مشاعريثائرة على سلطة الشوق و ظلم البعد و تعسف الصد

وقوانين العنفوان و طغيان الوجل

دقائق

جبيني يتفصد عرقاً كحبات الندى

على زهر الأقحوان

مكتظ حسي بالذهول

كسحاب يبشر بالهطول

مرتجفة كسواحل وجد

تخشى ثورة البحر

وتمرد الطوفان فتلوذ بالخجل

دقائق

ماذا لو أني

فتحت الباب ولم يكن

القادم أنت

فكثيراً و كثيراً

ما خدعتني الأماني

ماذا لو فتحت الباب

و كان القادم صمت

يُهدي الحزن لوجداني

دقائق

تفصلني عن موعد اللقاء

خطوة أو خطوتان

أتعبت الطريق ترددا

بين

جيئة وذهاب

هنا التقينا قبل عام

و في هذة النقطة

قرب ردهة العذاب

لوحت لي بالوداع مبتسما

و ركبت صهوة الغياب

ويممت شطرك نحو الغروب

وتركني والشوق

قصة و كتاب

منذها أنا والليل أدمنا السهر

منذها و أنا أرسم القمر

منذها و أنا أحدث البحر

منذها و الأثواب مشنوقة

و محبوس في أوانيه العطر

منذها والورود يوجعها الانتظار

و الأماني يقتلها الضجر

و يمضغها المحال

دقائق

و الخوف يكبر

أكاد أسمع تمرد النبض

على دقائق الحرمان

ماذا لو أدركني البكاء

و اختلط لون الفرح بكحل اللقاء

ماذا لو تركت ورد خدي ذابلا

أو عريت يقيني حتى الخواء

ماذا لو صرعني الضياء

و كشف عن وهني الغرور

فكنت ورقة بلا حبر

و حروفا مبعثرة السطور

دقائق

عن اللقاء

تفصلني وهي في علم

الفلك الشوق دهور

ماذا لو خرجت تلك المجنونة

التي تحبك وتسكنني تهذي

غير عابئة بطقوس اللقاء

ماذا لو ضمتك لهفة

متجاهلة الخطوط الحمراء

ماذا لو ضحكت عاليا فرحا

و بددت صمت السحاب

و قهقهت بنشوة المطر

لو مزجت حديث العتاب

و كلام اليقين

ماذا لو داهمها حزن دفين

ماذا لو عادت

طفلة تطعم الخوف أظافرها

تائهة في أبعاد غربتها

يرهبها صمت الغياب

و يغريها المطر

دقائق

امنحني الفرصة

كي أرتدي الغيم

و أكتحل بالليل

و أجمع شتات مشاعري

من حقول أزهر فيها الورد و ذبل ألف عام

و عصفت بها رياح الأسى حتى جفت على أسورها الأحلام

دقائق

يوووه

أمنحي لحظة أعيد فيها تأهيل طفولة قلبي

وتأهيل عيني لاستقبال وهج النهار

بعد سبات في ظلام الارق

دعني أُشعل مدفأة الحنين

وأنفخ في رماد الذكريات

أمنحني لحظة أرتب شعث

أفكاري التي تمزقت

بين حقيقة الصد

و وهم و وعد

أمنحني فرصة

أرتق فيها شال تمزق

حين تركتني ممددة على وسائد الشوك

و الصبر معطف ممزق

كم مرة تمردت

ومرة خضعت

وكم مرة حنيت لقسوتك

وكم مرة رفضت حنانك

امنحني لحظة

أكون عادلة مع روحي التي أتعبها

حبك و أرهقها نسيانك

دقائق

عن موعد اللقاء

لو أني أكف عن ترقب الثواني

و نبش الظنون فأستريح

لو أني أصرخ بالوقت قف مكانك

و أسلم وعدك للريح

فبقدر ما في قلبي

من شوق

أتمنيت إلا أراك

أن افتح الباب

و لاأرىإلاطيفك

يحمل همس وجدانك

فلقد أدمنت الشوق إليك

و استعذبت هجرانك

"33"
غاليتي في الليله الثلاث والثلاثون
ناديت بشوق وهمس من الجنون
اين انت .....
غاليتي....
ايها الملاك الحنون
هنا كان ميعادنا....
هنا كان لقاءنا.....
ليس هناك شك او اي نوع من الظنون
اشتقت لليلتي معك....
قبل ان تبدأ
لان اشتياقي نوع من الفنون

غاليتي....
جاء الليل وبدأت طيور المساء تنام
انها تعشق السكون
عدا الذي ينتظر.....
اللقاء..
والمساء
وينتظر تلك العيون
ليس لي حب بديل
اذا رحلت كيف اكون
انت كالشتاء....
تدق امطاره على نافذتي
بصوت خافت
تأتين وترحلين
كلما بدأالفجر يقترب
يزداد الخفقان
اصبحت انسان يهذي بهذه الكلمات
لا يرى سوى ليله من الف ليله
وينتهي هذا اللقاء

،’ ليْلَتِي الرَابِعَةُ والثَلَاثُونْ ،’

سَأَقُوْلْ

كَمْ كُنْتُ مُحْتَاجَةً الَيْكَ أَيُهَا الرَاحِلُ الغَالِيْ .!

فِي تِلْكَ الاَيَامُ التِي تَمُرُ عَلَيَ كَأَنَهَا دُهُوْرَاً ..،

صَرْخَه ...!

دَوَتْ فِيْ اعْمَاقِ اَعْمَاقِيْ تُنَادِيْ ..!

أَيْنَ أَنْتْ ...؟

أيُهَا الرَاحِلْ لِـ تَرَانِيْ وَمَاحَلَ بِيْ ..!

لِـ تَرى كَيْفَ يَتَمَزَقُ قَلْبِيْ ،’

أَيْنَ أَنتْ ...؟

وَأَيْنَ كُنْتْ ...؟

مَااحْوَجَنِيْ الَيْومَ فِيْ مِحْنَةٍ مَرَرْتُ بِهَا ..!

أَيَامْ ....!

تَمُرُ وَانَا اَتَحَرَكْ كَآلَةٍ صَمَاءْ ،’

تَدُوْرُ فِي فَلَكِ الزَمَنِ القَاسِيْ،’

حُْبْ ...!

مَازَالَ فِيْ طَورِالنُمُو ،’

وَأَحْدَاثُ قَاتِلَهْ ..!

تُحَاوِلُ وَأْدَ هَذَا الحُبْ في مَهْدِه ..،’

وَحِيرَةٌ تَنتَابُنِيْ ...!

لتَأَجَجْ في قَلْبِيْ نَارُ مُحْرِقَهْ ،؛،

ونَفْسِيْ تَرنُوْ اليْهُمَا بِحُبْ ،’

وخَوفٌ مِنْ غَدَرَاتِ الزَمَنْ ...!

اينَ انْتَ مِنْ هَذَا ...؟


وأَيْنَ كُنْتَ مَع هَذَا ...؟

لِذَا قُلْتُ لَكْ ...،

سَقَطَتْ كُلَ الاحْلاَمْ ..!

،’ ومَاتَتْ كُلُ الامْنِيَاتْ ،’

*
*

][][ ليلتي الخامسة والثلاثون ][][

][][ هي حديثاً عما دار في هذه الليالي الماضيات ][][


/
\
/
بين ليلتي الأمس وليلتي اليوم

** فرق شاسع **

فـ في الأمس كنت أتحدث ..

عما يجول داخل قلبي

وهذه الليلة حدث العكس ..

حيث أن قلوبكم ستكون كلماتي

/
\
/

. . هدفنا هو الألف ليلة . .

فهل ستقوى الليالي ..!!

على تحمل هذيان أقلامنا .!!؟

ومشاعرنا الجياشة .!!؟

خلال هذه المسيرة الطويلة .!!؟

قد تتحمل . . و . . قد تتفجر

لأن الفرح والسعادة معادلة متضاربه

إن إمتزجت ولدت إنفجاراً هائلاً للمشاعر ..

* * * * *

ليلة حزينه . و . ليلة سعيدة

هذه أحوالنا في ليالينا

خلال هذه المسيرة البسيطة

..

فقد رأيت بأم عيني ..

حروف داميه ..

وقلوباً أشبه ما تكون محطمه ..

عبرات كالسيل الجارف ..

حرمان كالسد المانع ..

لوعة إشتياق . و . حرقة فراق

هذا ما أحسست أنا به ..

ولكن ليلة سعيدة هي كفيله برسم إبتسامه

تمحو من على قلوبنا جميع هذه الأشياء ..

* * * * *

هيا بنا إلى الــ ألف ليلة وليلة ..

فليالينا وسط منتدى ليالي

يتبدل فيها الحزن إلى سعادة ..

والسعادة إلى سعادة لا تضاهيها سعادة ..

فهيا بنا أحبتي فلا وقت لدينا لتقييد مشاعرنا ..

/
\
/

.,: هيا بنا فقد سُعِدت عندما عانق قلبي قلوبكم وعيني رقت لحروفكم :,..

\

.,:ليلتي السادسه والثلاثون:,.

****لحن طفولتي<<

\
\
\

:.علي اسوار المدينه بدأت اكتب قصتي.:

:.علي اسوار ذلك الممر الضيق.:

:.يتصاعد الضباب من بين رجلي.:

:.اسمع اصوات القطط في اذني.:

:.وكأنها تشكي لي ما بها.:

\
\
\

:.نظرت حولي رأيت ذاك الجدار المتصدع.:

:.عادت الي الذكريات.:

:.عادت لي تلك الحظات.:

!!ليتها لم تختفي!!

!!ليتها لم تجرح اصابعي وانا احفرها علي هذا الجدار!!

\
\
\

:.ايام جمعتنا بين سعادة وفرح.:

:.ايام رسمت بأوانها ابتسامة الطفل .:

:.ابتسامه قد تأخذه الي عالمه المحدود.:

:.منضاد..بالون..قطعه من السكاكر..اعياد..مدينة الملاهي..وتلك الحلوي التي فوق رف المطبخ.:

\\
\\
\\

انتهت تلك الايام بتخرجنا ..!

تفرقنا ونسينا ما يجمعنا..!

نسينا عنوان ذالك السور الذي جمع ذكرياتنا..!

هنا مباني..وهنا عمران..وهناك مصانع..وهناك توسع..!

\
\
\
والان عادت لترتمي بين احضاني تلك الذكريات..!

عادت وهي تصطحب الآمها..!


عادت وقالت لن اتخلي عنك..!

انت وسادتي..!

وستعودي كما كنتي..!

انت صديقتي واختي وستبقين هكذا حتي لو اختفي جسدي..!

\\
\\
\\

اليك صديقتي اجرح يدي وانا اكتب علي ذلك الجدار..!

اليك صديقتي اهدي دمي لتكوني دوما سعيده..!

أحبك يا لحن طفولتي..!

\
\
\

"السابعه والثلاثون"
ما عادت تعرف ندائي...
ماعادت تعرف صوتي...
الذي يعم كل الارجاء!
انتظر المجئ.....
لنقلب الليالي ....في هذا المساء
ما اظن انها هاربة.....
ما اظن انها الغت اللقاء
انها اسطورتي الجميله...
في ميعادها صدق ووفاء!
ليستمر اللقاء لو اشتد البرد...
وطال ليل هذا الشتاء
امطار وعدها..
قبل ان تروي الارض....
ايضا تروي الفضاء !
جاءت ورأيت نورا يقترب ات من السماء!
افترشت الارض....
وامتلأ الجوار كله ضياء
انت ايتها الجميله..
انت ايتها الاميره..
يا روح الهناء
للننقش على هذه الشجره...
على هذه الصخره....اجمل الاسماء

جميل ان نلتقي ونودع
اجمل مساء....
اجمل لقاء.....
اجمل عنوان...
لليلة من الف ليلة من الهناء

"الليله الثامنه والثلاثون"
جاءت مسرعة.....بسرعة البرق
امسكت يدي....
ودعتني....
عانقتني....
ينتابها حيره وقلق
ابتسم ثغرها برقه
قالت اسافر الليله...
دعك من القلق
تجمد الفرح على وجهي.!
تصبب من جسدي العرق
اين ذهبت..؟
ماذا قالت..؟

لم تسألني هذه الليله...
كأنها شفق
تتوارى خلف البحار
تريد ان تنهي الليله ...بسبق
بسرعه تغيب عن الانظار
لا زلت اراك...
لم يرحل طيفك...
لم تبدأ الليله حتى تنتهي