رحيق

سألوني عن سبب جنون عشقي !!!!

فقلت لهم ... أيا لوعتي من جنوني

فما الا وهو البعد .....

غيرني واتعب جفوني .....

فقالوا ماذا دهاكي يامجنونه الا تكفين !!!!

ان العشق يدمر العاشقين ....

فأجبتهم !!! ويحكم الا تعلمون ؟؟؟

اني اصبحت اسيرة للعشق المجنون


الا تعلمون ان عشقي جعلني ابكي في كل حين

الا تعلمون اني بالبعد اصبحت زهرة ذابله لاتسر الناظرين

واصبحت في موت دفين ...

ما أسرع ما يتلبسني الجنون
كما تتلبسيني أنت
فيغشاني نبضك
فأتخلى عن عقلي خلف الأبواب
أتخلى عنه بعيدا
لأجلك أنتِ
وأتوقف عن التنفس
لأتنفسك أنتِ

اشتقت اليك واعلم ان الوصول الى عينيك صعب ورؤياك اصبح ضرب من المستحيل الحياة بدونك صعبة ومجرد التفكير بعدم وجودك مؤلم عندما تمر الساعات كانها سنوات ويأتي الليل بوحشته الطويلة ويطول الانتضار على امل ان تروى ايامي بلقاءك وعيناي بالتمتع لوجهك الاجمل من كل الوجوه برغم تعددها وجمالها.

احببتك من اجل كل شئ واهمها هو حبك لي واحساسي بالامان عندما تحسسني باني مهمة لديك واني جزء من حنايا قلبك كأني ملكة على عرش الدنيا.
هل ستورد ايامي يوماً من الايام وتخضر حياتي برؤياك؟ هل ستعود تلك الالوان النرجسية الى تلك الوحات الغناء؟ وهل ستعزف الطيور بزغزقتها اجمل الالحان؟ وهل ستروى تلك الصحارى القاحلة بالماء بعدما اجحفها الظمئ؟ هل سيصبح المستحيل ممكناً في يوم من الايام؟.

في امنيات نفسي لقياك
فكل ما اريده منك يا انثاي
أن تتجلي لي بكل سناك
وبكل جمالك وبكل حبك
لأكتشف مواطن عشقك لي
وازرع بين نهديك
جذور هواي
لأثبت ما في قلبي من عشق
فترقبيني وزيني شرفاتك ونوافذك
وقفي حين تشاهديني
فاتحة ذراعيك لتعانقيني
بدون هواده .. بدون خوف .. بدون خجل
فالعاشق مجنون
والمجنون

لا يعرف هذا الخوف

سحرك ... أم هي نسمات الفجر ..!!
نسمات .. رقيقة
تتلاعب .. باردة
على وجهي
وكانها ترويني ..
او كانها .. تطفيء ظمئي
او كانها .. تلقي
بظلالها الباردة
على فؤادي ..
المفعم .. المتيم
وانا .. قابع هنا
امام نافذتي
تائه الفكر
مشتت .. النظرات
انظر الى السماء
تارة ..
ثم الى الطريق
تارة ..
واسبح بعيد
بافكار تتارجح
مرة تاخذني
الى الذكريات
فاغوص عميقا
في قاع عقلي
حيث اتذكر
واحاول .. ان اتذكر
يوم ان جلست
اراقب النجوم
ليلا ..
واواكب النسمات
سحرا ..
حتى هل طيفه فجرا
فرايته ..

فهالني .. ماارى
وشعرت باني
في دنيا .. بعيدة
مختفيه وراء الجمب
في عالم .. اخر
لا يراه غيري
في حياة اخرى
لا يحياها .. سواي
وكأني .. قد تصلبت
او .. كاني تسمرت
ولم اراوح نظراتي
وهي يروح .. ويجيء
في خيلاء وتؤده
فاسمع قلبي ..
يناديه ..
بنبضات خافقة
برعشات خارقة
وكأنه قد عشقه
لا زال مكانه
لم يراوع ناظري
وخالجني شعور ..
بانه يطالعني ..
كانه يقول لي شيء ..
او كانه يبوح بشيء ..
فاتخيل ان الكون كله
قد اشتم عبيره
وما اخترق قبل اليوم
انوف البشر
فتملؤني الغيرة
من تلك التنهدات
واتساءل في نفسي
لماذا لا يحط
قرب محياي ..
وهل يكفيني ..
لمحات منك
ينعم بها ناظري
اوهل يكفيني ..
تلك الاطياب ..
التي تملأ اجوائي ..
اجيبني يا فؤادي وتعمقت اكثر .. واكثر
في ذاكرتي .. تلك الليلة
فعاودني ذلك الشعور
وغالبني الشوق
وغرقت .. نعم غرقت
في عشقه وشعرت اني هائمه
في سماء الوله
تاءه في صحراء الوجد
وايقنت اني ..
اصبحت ضحيته
وتاكدت اني ..
صرت رهن اشارة
من عيناه
فذلك الشعور ..
المسيطر على كلي ..
لو تعثم به الناس
وتقاسمه العاشقين
لغرقوا في بحوري
ولاصبحوا حينها ..
وكانهم في طي الزمان
بين صفحات التاريخ
وللاتت قلوبهم
من فرط الغرام
وذلك الشعور ..

لو عرف به العاذلون
لتيقنوا .. انهم
ما بقي لهم مكان
وانهم عاجزون ..
وعن الهوى .. معزولون
فذلك .. هو عشقي

يا شوق الغربه اليك انثاي !!
ورحيل الزفرات

هاتي كفيك وتعالي
هاتي نبضاتك وتعالي
فنيراني مشتعله الآن
وثلج من حولك يحبسك عني
ساذيبه
وأجعله يتدفق عبر الأبواب
لتفتح نوافذك
وتطلي كأزهار ربيع
تمنحني عطرا بشذا الحب
لاتنفسك عبيرا
وأنسكب في اجزائك
وبين تضاريسك
كقطرات الماء

نظرت الى عيناك فكشفت كل ما تخفي,,,,,,,,,,,


تخفي عنى بحور من الحنان


تلقي بى فى بحور من الحرمان


ولذلك فهما ليسوا مجرد عينان


انهما لى كنزان


نعم ااتتوق الى الغرق فى بحر بلا شطان


نعم ااتتوق الى المضى فى السير الى صحراء بلا كثبان

لغة العقول ارفضها وأرفض كل ما فيها
بيني وبينك الف باب كلها قد أوصدت
وبعنفوان العشق في قلبي
هجمت ناحية الحصون

حطمت أفقال القلاع
حلقت دون أجنحة اليك
هيا أنهضي وبددي عبث النعاس
ولنفترش رملالبحار
أو نمتطي سفن الغمام
أو لترقصي رقص المجون مع الجنون
فبين قلبينا
فبين قلبينا
فبين قلبينا
لا كلام ولا سلام ولا وئام
غير هذاالحب يفرض نفسه
قسم برب الكون يا حلمي الجميل
أن لم تنهضي
إن لم ترقصي
إن لم تعبثي
سأحطم الأقفل والأغلال والاسوار
لأكون بين يديك ساعة تحلمين

الحياة الحلم


دائما اجمل
نرسمها كما تحلو لنا وكما تسعد قلوبنا

نتبعها فى كل درب وكل منعطف فى الذاكرة

وفى الواقع نتلمسها فى كل ضوء وفى انبلاجة الفجر

فى ابتسام الطفل وفى بريق عينيه هو

تمرد على واقع اليم للولوج الى عالم اجمل معهم

فى الحلم

وكابتسام الفجر واشراق الامل على مظالم الروح

كنت هنا

وارتشافة صباحية وردية

تسعد النفس


لقلمك بساتين من ورد

ولقلبك قبلات الفرح

بعدكِ انتهيت..!
بتّ وحيداً أقاسمني الوجع
ويلاحقني الحزن الرجيم
أخنقها عبرتي
أقتلها في مهدها كـ الجاهلية
أعلنها صريحة صارخة تهز الأرض شدة وطأتها
إنني اندثر
بلا دمع اكاد أُجن بلا أحرف بلا إحساس
لم أعي هروبي لهذا المكان
أردت الإختباء في كهف لا أُرى فيه

يااااه
مالذي يحدث
لم يجثم هذا الكابوس على صدري
أريد البكاء أريد الصراخ
بت أخشى الظلام
أسمع هدوء تلك الممرات الباردة
أسمع تلك الآنات التي تخرج من صدري على سريره الأبيض
اشعر بها تقتلعني من مقامي
كل مافي دنياي تبدّل ... ولم أعد أنا .. أنا