حملة (لا لجدار العار...نعم لكسر الحصار)

بسم الله الرحمن الرحيم الالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاوالف لا لتركيع وخنق شعب غزة بجدار العار اتقى الله يا رئيس مصر لك يوم تسال فيه عن اخوانك فى غزة

الجدار قرار سيدى
(الجدار قرار سيادى!!!)

اتحفنا ويتحفنا النظام المصرى وأزلامه بمصطلحات عقيمة فى كل مصيبة يقوم بها!، كيف لا وهو قد احترف الكذب حتى صدق نفسه، والكلمات الجاهزة من "الأمن القومى والقرارات السيادية!" تكرر بصورة مثيرة للغثيان من ألسنة وأقلام من باعوا دينهم بدنياهم أو باعوا دينهم بدنيا غيرهم، وصدقت ياسيدى يارسول الله.
نعم ولاشك أن بناء الجدار قرار سيادى!!! لكن بحذف الألف:
ألف "الانتماء"
فقد نسى انتمائه لاسلامه وعروبته بل وحتى مصريته واستبدلها بصهيونيته!.
ألف "العزة"
فقد تجرد من كل عزة كيف لا وقد طلبها برضى السيد الأمريكى والمولى الصهيونى.
ألف "الكرامة"
فقد فقد كل مايمت لها بصلة وهو يمشى فى ركاب عدونا ومايقوله منفذ دونما سبب.
ألف "العدالة"
فقد ملأ جنبات بلده بظلمه، وبالغ فى ظلم الشعب الفلسطينى بحصارة الخانق وتحيزه لعباس وزمرته.
ألف "الحق"
فقد غابت عنه كلمة الحق واستبدلها ببطر الحق وغمط الناس.
ألف "الاسلام"
فقد أعرض عن أبسط قواعده ووصيته بالجار وحثه على اغاثة الملهوف، وهاهو مرة آخرى يضع العقبات الكئود فى طريقه المتضامنين مع الشعب الفلسطينى.

لا تحزن معاك الله يا أعظم شعب

باارك الله في مجهودك أخ "ابومعمر"

لا للجدار العازل

لك الله ياغزة يابلدة العزة والشجاعة واعان الله ابناءك البواسل ونساءك

خرجت حركة المقاومة الاسلامية حماس بعد ظهر اليوم الجمعة بمسيرة حاشدة تنديداً وإستنكاراً ورفضاً للجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود المصرية الفلسطينية لمنع ادخال البضائع والمستلزمات لقطاع غزة المحاصر

" إن تاريخ الحكومات المصرية المتعاقبة لدعم المقاومة فى كل الدول العربية والإسلامية لا ينكره أحد بل نتفاخر به جميعا ولكن للأسف بدلت حكومتكم هذه المفاخر إلى خزى من خلال دعم متعدد للصهاينة الذين يحتلون مقدساتنا ويقيمون المذابح لأهالينا و دون أدنى إحساس بالمسئولية الدينية أو القومية أو حتى التاريخية"

بيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن الجدار الفولازى