ليس لقاء عابر .. أنت ذاكرة

ايها الهشام ...
اكتبك في أوراقي ..
اكتبك قصة عشق ورحيل ..
بدأت من أول يوم
تلاقت فيها عينانا .. داخل الصمت !!
وتعانقت الأرواح .. في برزج الفضاءاااااات
همست لك ..
متى تعووود النوااااارس ؟؟
وهمستِ لي ..
لتهداء شراراااااات جنونك !!
وضحكنا
وغنينا أغاني وعزفنا الحان سماويه
حملتنا سويا للأعلى ..
وتشابك فينا مافينا ..
وفي لحظة عشق

تلاقينا .. على مذبح فروة الجذامي .!!
وأنهمرت من حولي وحولك
أمطارا ليست كالأمطار
لتغرقنا في بحر مخصوص
يبحر فينا دون توقف
ويأخذنا بين امواجه لقاء عابر ..
لنخوض في رحله قد بدأت
من نبضك ..
للبحث عنها .. لا لرحيل النوارس !!
لتدرك كم هي عصيه على النسيان ؟؟

سأغترف كل شذاك
وارسم في غيابك عنوانا مختلفا

لا يغادر اشراقتك
انتظرك على جمر

في غيابك نامت نوارسي
وغفت على شواطئها تنتظر ...

سأمزج كل هذا الحنين
وأعزف لحنا صامتا

انثى انا...
لا احتمل نظرة الحزن المنبثقة من عينيك..
لا احتمل حزنك وتنهيداتك
فكيف لي باحتمال وميض دمعة رءيتها في نظراتك..

أنثي انا
حرفك الموجوع
يؤلمني
يؤلمني
ويهيج شجوني وغصتي وانكساراتي..
افتح لي قلبك ولا تعترض
اترك لي حرية الاقتراب منك
لابعد هذا الحزن من بين عيناك
ساحايل الحزن فيك لاخذه معي
ساترك لك وجها خاشعا مبتهلا
يرسم بسمة تخفي انكساراتي..
سانهي حديثي هنا من خلال عينيك ..
وانتقل للصمت الساكن شفتيك
ستعود نوارسك يوما فلا تحزن
ورحم الله نوارسي

يضحكني من يفهم أن هناك ما يكسرني
دوما أعلم الناس كيف يكونوا أقوياء
لقد انتصرت على أشياء تقهر الكل
لا أبحث عمن يمسح دمعتي
فلم تنزل لي دمعة ..
قلت دوما أنا عصي على كل شيء
أما حزني فهو صديقي الذي لا يفارقني

اتنسم منه عبير الحرية
وارتشف رحيق بوح صادق
سقط أمامه كل بوح

لا احد يشك بقوتك
وليس كل قوي المظهر قوي
وليست كل دمعة تعني الضعف
وليست كل دمعةتسقط بلا سبب
طوبى لدمعة سقطت من خشية الله
ومن لا ستطيع البكاء فليتباكى
من اضحكك قد ابكاني
الحزن صديق الجميع
آه...من نفس متمرده مكسورة
آه...من قلب غريب حائر
آه...من دنيا تسلب أكثر مما تعطي
و ليس لنا إلاإن نقول ..الله المستعان
اكتب
و اكتب إلي إن يضيق صدري فأعود لصمتي و أدعو ربي
أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
اعرف بالبعد عني بعد القمر عن الأرض
انظر في سماء دنياي وحياتي
انظر بمديد بصري أو بالأصح بمدي قلبي
لا أري إلا سحاب و غمام
يحجب عني ضوء الأمل و لكني
اشعر به بكل خليه من جسدي

أخيرا لا تعتبوا علي إن صمت لا تعتبوا على
إن كتبتلا تعتبوا علي إن صرخت بكلماتي
او بحت بجنوني وانيني وباحزاني
أليس للإنسان حق إن يصرخ عند ذبحه؟؟؟
أليس للإنسان حقإن يئن عند موته ؟؟؟
و في داخل صدري صراخ أشبه بصراخ طفل انتزع من صدر أمه بلارحمه
و ترك وحيدا في هذه الدنيا القاسية و ظل يصرخ مرددا ...؟؟؟.
.........
الكلام يطول ويضيق الصدر و تعجز مره آخري الكلمات.
ليس لي غير إن أقول لنفسي
فَصَبْرٌجَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروركـ على أحرفــي
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً

تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع

وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟
اللامحسوس و القادم سيكون أجمل
فهذا ديدن البساطة
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
لك خالص احترامي

لا أمرجح نوارسي
ولا أبحث عن شيء
دوما أدخل معتركات مفتعلة
ترسمني على حافة تنسج لي

وأنا قابض على جمر
أحاول أن أرحل بلا حقد
لا أعرف لماذا يصل بهم الحقد

الى هذا الحد
فقط اتركوني .. اقتات بقايا حلم
اتركوني حلما كئيبا لكنه ذهب
لا أريد من يبكي علي .. ولم يرحمني
لا اريد من يعتذر .. لكل هذا النزف
أحاول أن أستقيل
لكن قيدت هنا بترسيمة تمنيت أن لا ترسم لي

الهشام ...
كان لا بد لك من ان تتألم صمتاً ..
وأنت تغيض الحكايا اللتي تفور من عينيك صباحاً ..
و تهتز بها اطرافُك حين يداهمك الإعياء مساء ..
لا أمرجح نوارسي على انتفاضِ نبضي المستمرْ ..
غير أنك تُحركها بسلاسة مفتضحة

حين يتلافَظُون بـ " بنوارس الرحيل " .. و يدلُون بدمائنا في فناجينِ القَهوة ..
أنت لا تجيد الكَذب .. ولَمْ يسبق لك أن اعترفت بـ ما تجيد غيره ..!
الهشام ...
أنين جوفها لا يزال يضرب مسمعي ..
وهي تخاطبك بعينيها دون الحديث ..
و تقلب جراح فؤادها فوق حديثك المالح ..
بتمامِ الرضى ..
تمام العفو ..
تمام الوجع ..!
الهشام ...
حين كنت تجسد ألَمك ببوح ينهش روحها ..
و هي تتدفق نحو رِضاك كـ .. امرأة ..!
ولا تزال تسوق نحو انفعالاتك فناجين القَهوة الحمراء .. و تلوك المر مع نبضك ..
ولَم يكن ثمن العواقب أبداً , أن تسفك أمامها بعض اعترافاتك ..
أكاد أقسم أنني لا أفهم كيف يقتات بقايا الحلم ..!

دوما أبدا صباحاتي بأمل
اختزل فيه كل شيء
لم أنظر إلى الأشياء بكيوننتها

أنظر بحكم واقع كان لا بد له أن يكون
لا أجيد شيئا غير الكذب
في كثير من الأحيان أرسمه على شرفة البوح
وارتشفه مع قهوتي في الصباح
لكنني لا أحب أن أدخل في صراع محسوم النتيجة
فاللعب مع الأطفال غاية في المتعة
لأنك تدعهم يلوحون بكل شيء
منهم من يصفعك .. ومنهم من يحاول استرضاءك
ووحدك تعلم كنه الحكاية
هي بقيت ساكنة في القلب .. متوحدة مع النفس
لكنها سايرتهم فعبثت بكل شيء
أردت أن ابتعد .. حتى لا استشرف كل هذا النواح
لا ادخل متاهات النساء
أخرى تحولت إلى حاقدة تنفث سمها
وتحطم كل ما حولها
وليس لي ذنب سوى أحلام رسمتها على قلؤعة درب قاحل
سأترك .. العاصفة .. وأغني للياسمين
وحده لم يغيره شيء

اعدك ان اعود لك

كعادتي انسحب من بينهم خلسة لاذهب الى منفاي.....
اضع راسي على وسادتي
وكعادتي اسبح في بحورذكرياتي ..
فتغرقني امواج المي العاتيه..
وكعادتي انسج في خيالي احلام بخيوط مخمليه..
وكعادتي يجافي عيني النوم...
انهض اجلس على كرسي امام مرآتي ....
انظر لنفسي ...
نفس الملامح لم يتغيرشيء
اتوقف لحظه وانظربتمعن في مرآتي ...
يصرخ في داخلي الف صوت وصوت ...
لماذا هذه النظرات الخائفه؟
لماذا هذه الدموع تسكن المآقي ؟
لماذا هذا الوجع والالم؟
من هذه المرأة هل يعقل ان تكون انا؟
اكاد لااعرفها...
فهي تمارس كل عاداتها ولكن هي ليست هي .....
فمن تكون؟
من تكون هذه المرأه؟
اشعربالقهريفترس قلبي الرقيق الموجع ....
اشعربنبضاتي بالكادتتنفس...
كل شيء مختلف
اسئلة كثيره تغزوعقلي المتعب ويسبق اسئلتي الملامه ..
اجل انا الان وبعد هذه السنين الوم نفسي بل اصبحت اعاقبها وامارس معها التحطيم النفسي ....
بعدهذه السنيين اجدنفسي اعيش في خدعه صنعتها وسمحت لكلي ان يعيشها..
السنيين من التضحيات وجدت نفسي وحيده بالرغم من كل البشرحولي لم اجد من يحتضن المي ويمسح دمعي ..

حتى هو من احببت وتفانيت في حبه رحلت عنه بدون اي سبب ..
وبالرغم من انه الوحيد الذي قرأ كل احلامي وشعر بكل الامي وهو الوحيد من مد لي يداه واراد من صميم قلبه ان ينتشلني من اوهامي....
ولكن ماذا فعلت؟
كل مافعلته هو الصمت اجل لقد مارست عليه وعلى كل من حولي لعبة قاتله وهي الصمت
الصمت الذي اغتالني اللحظه تلو الاخرى..
اناالان وفي هذه اللحظه احاول ان اجمع شتات نفسي ...
احاول ان الملم افكاري المبعثره ..
احاول ان اعرف هذه المرأه القابعه على هذا الكرسي...
اريد منها ان تعود كما كانت صلبه ...
قويه ..
لاتخاف
اريدها ان تعود الى احضانه وتركض اليه بدون خوف فقد اخبرها يوما بان الحب لاخوف فيه ....
واخبرها يوما بانه بالرغم من كل مافعلته سوف ينتظر ....
واخبرها يوما بانه سيبقى هذه المره في مكانه وطلب منها ان تصعد اليه...
اقف واترك ذلك الكرسي مصممه على ان اعود اليه وقبلذلك لابد ان اعود الى نفسي واسترجعها ....
الان كلي تصميم اريد ان اكون في عالمك ولذلك سأصعد اليك واعود اليك افضل مماكنت سابقا لن اتخلى عن حبي وعن حلم حياتي
لن اعيش الامعك انت واعدك باني لن اغيب ولن اصمت بعد الان.....
ارجع الى سريري واغمض عيناي على امل ان تكون حلما يداعب خيالي في هذه الليله لاخبره باني عرفت تلك المرأة بل والاجمل من ذلك انني صممت على استرجاعها واعدها باني لن اتوقف عن اسعادها...
.....اغمض عيناي على امل ان يكون غذايوما مشرق في حياتي اجدك فيه يااروع ماحمله لي الزمن ...
ياعشقي وعالمي