|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عبادي | مشاركات | 30 | المشاهدات | 11223 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-11-2010, 23:11 | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
إسرائيل تنتهك آدمية 10 آلاف أسير فلسطيني 2/2 يواصل الأسير وسام رفيدي رواية قصة معاناته في احدى رسائله قائلا: الزنزانة بحجم 2-2 متر مربع، ويوجد فيها مرحاض، وهو عبارة عن فتحة بالأرض مليئة بالأوساخ والقاذورات وتنبعث منه رائحة كريهة جدا... أنام على فرشة على الأرض، والفرشة ذات رائحة كريهة ووسخة ومليئة بالرطوبة... الحيطان لونها رمادي غامق وخشنة ولا توجد شبابيك، والضوء لونه أصفر باهت مزعج للعينين... معاملة السجانين قاسية وصعبة، وهم دائمو الصراخ والشتائم والاستفزاز. بالإضافة إلى إجراءات التفتيش الدائمة، المترافقة مع تعصيب أعين الأسرى وتقييد أيديهم، ويظهر التعنت حتى في أدق تفاصيل حياة الأسرى، كفرض العقوبة عليهم إثر مشادة كلامية مع أحد السجانين وتغريمهم، أو حرمانهم إكمال دراستهم لأسباب تافهة أو تغريم الأسرى لمجرد إعادتهم وجبات الطعام غير الصالحة للأكل، بل يتوجب على الأسرى كي يتمكنوا من الحلاقة تقديم طلب قبل أسبوع، وهو طلب من المحتمل أن يرفض. مشهد من تعذيب الأسرى المرضى يقول الأسير عثمان إبراهيم يونس: دخلت في غيبوبة لمدة خمسة أيام، وفي اليوم السادس دخلت القوات الخاصة مساء واختطفتني من غرفة الإنعاش، كنت مربوطا بالأجهزة الطبية، وعند باب المستشفى استبدلوا الأجهزة بأجهزة أخرى تابعة لهم، وعندها دخلت في غيبوبة، لأنني لم أشعر «بشيء» بعدها، ولم أعرف ماذا حدث لحظتها، وعندما استيقظت وجدت نفسي بمستشفى بيلنسون. بقيت هناك مدة 25 يوما، ونقلوني خلالها للتحقيق في بتاح تكفا، وعندما تدهور وضعي الصحي أعادوني إلى بيلنسون، ثم إلى مستشفى سجن الرملة، وهناك تدهور وضعي الصحي كثيرا، ودخلت في غيبوبة ثالثة من قلة الاهتمام بما يحدث لي، وإهمال وضعي الصحي في مراكز ومستشفيات صحية لا تمت للصحة بصلة. واستمروا في نقلي من مستشفى لآخر بدون أي سبب، ولم أتلق خلالها أي علاج، وكانوا فقط يراقبون حالتي عن بعد، مع القليل من المضادات الحيوية. (...) نقلوني إلى العزل في سجن الرملة، وقطعوا عني وقتها المضادات الحيوية، التي لم يكن لها ذلك النفع، وبقيت في مستشفى سجن الرملة ما يقارب ثلاثة أشهر مهملا بشكل شبه كامل من العلاج، مما دفعني لحرق الغرفة في المستشفى، احتجاجا على إهمالهم لصحتي، وعدم تقديم العلاج المناسب لي، وعندها تم نقلي إلى سجن هداريم في شهر ديسمبر 2004م. «مازلت» أعاني من إصابة شديدة باليد اليسرى؛ حيث تم قطع إصبعين من يدي، وباقي الأصابع شبه مشلولة ولا أستطيع تحريكها، وهي بحاجة ماسة لعلاج طبيعي، وتوجد إصابة برجلي اليسرى، ونتيجة الإصابة، وقت اقتحام غرفة المستشفى في المرة الأولى، تم إزالة الطحال من جسمي، وإزالة ثلاثة أرباع المعدة، وتم إزالة أربعة سنتيمترات من البنكرياس. وتوجد إصابات بالغة في جسمي، وخصوصا في الكلية اليسرى، وأعاني من أوجاع شديدة، ولا أتلقى أي علاج مناسب، وتوجد مماطلة وإهمال شديد من قبل الطبيب، الذي يشارك في تعذيبنا النفسي والجسدي! شهادات النباح كالكلاب حلق المحققون الإسرائيليون شعره، كي لا يعلم أحد كمية الشعر الذي انتزعوه بأصابعهم. وجعلوا منه تسلية؛ حيث ربطوا سرواله بقطعة من حبل على شكل ذنب، وأرغموه على الزحف على أطرافه، والنباح كالكلاب، ثم رموا له بفتات الخبز بين فكيه. الضرب على الأعضاء التناسلية أحد الأسرى استجوب من قبل محقق يدعى جفيل، الذي ضربه بهراوة، وعلقه بالسقف، وضربه أيضا بسلك كهربائي على أعضائه التناسلية. يقول: «فقدت الوعي، وعندما استيقظت وجدت أن جسمي كله مبللا، أدخلوني إلى غرفة وأجلسوني على كرسي، وداسوا على الأغلال التي كانت رجلي مقيدة بها. عيدان الكبريت المشتعلة أسير قال: «استخدموا ضدي تيارا كهربائيا وضربوني بالهراوات، كانوا يقربون عيدان الكبريت المشتعلة من شفتي». الكي بالنار محقق إسرائيلي اسمه ابرس، كانت المهمة الوحيدة له الضرب، وحسب شهادة أحد الأسرى السابقين «هددني بأنه سيحضر شقيقاتي وأمي وأن يضاجعهن أمامي. وفي تلك الليلة أملى علي المحققون رسالة وكأنني عازم على الانتحار، الرسالة كانت موجهة إلى زوجتي، ثم حملوني في سيارة، وفي الطريق أخذوا يضربونني حتى وصلنا إلى معسكر للجيش، فأدخلوني في زنزانة، وضربوني على بطني، واستخدموا الكي بالنار، وضربوني على رأسي حتى سقطت على الأرض، وقلت سأوقع على كل ما تريدون، لم أستطع أن أحتمل أكثر من ذلك». الأسيرات الفلسطينيات تشير الإحصائيات التقريبية إلى أن «إسرائيل» اعتقلت منذ بدء الاحتلال ما يقارب 10 آلاف امرأة فلسطينية، بينهن أمهات وقاصرات وكبيرات سن، وبحسب إحصائية لوزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، نشرت في 8/3/2008، فإن حوالي 720 أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى. وذكرت الإحصائية أن عدد الأسيرات اللواتي مايزلن رهن الاعتقال هو 102، منهن 51 أسيرة محكومة، و45 موقوفة، وست أسيرات رهن الاعتقال الإداري. ولا تحظى النساء الأسيرات بأي «معاملة خاصة»، كالتي تنص عليها المواثيق الدولية، بل لعلهن يحظين بـ «عذاب خاص». وتروي إحدى الأسيرات أنها عندما رفضت الإدلاء بأي حديث للجنود خلال التحقيق، اغتصبوا ابنتها أمام عينيها، ثم سألوها: «أي أم أنت إن كنت تسمحين باغتصاب ابنتك مقابل عدم الإدلاء بأي معلومات؟». وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة اعتقال النساء في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد أقل من عام على احتلالها، وقد شهدت السنوات 1968 - 1976، وفترة الانتفاضة الأولى 1987 - 1993 أكبر حملات الاعتقال بحق النساء الفلسطينيات على يد القوات الإسرائيلية. ولم تخل ممارسات سلطات الاحتلال في هذا المجال، كما في كل المجالات الأخرى من الانتهاكات الكثيرة، التي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان، ومع كافة القوانين والأعراف الدولية، خاصة تلك التي تدعو إلى التعامل مع الأسيرات بطريقة خاصة، تنسجم مع كونهن نساء وأمهات وزوجات. فظروف اعتقالهن ومعاملتهن مغلفة بالقسوة والمعاناة ذاتها، التي تغلف ظروف كافة الأسرى، وتضيف إلى ما سبق بهذا الخصوص: - الابتعاد عن الأبناء والزوج والبيت وفقدان الإحساس بالأمومة بسبب البعد عن الأبناء. - منع زيارة الأهالي للأسيرات أو التضييق في إجراءاتها. - حرمان الأسيرات من اللقاء المباشر مع أطفالهن، الذين تزيد أعمارهم على ست سنوات، والاكتفاء بالزيارة والتحدث من خلف الحواجز، مع ما يحمل هذا الإجراء من ألم في نفوس الأمهات الأسيرات يفوق أي تصور. - منع الأسيرات من زيارة أزواجهن الأسرى، وبذلك تحرم عائلات من الاجتماع لسنوات طويلة، خلافا لما نصت عليه المادة 82 من معاهدة جنيف الرابعة من ضرورة جمع «أفراد العائلة الواحدة المعتقلين كلما أمكن في المبنى نفسه» على أن «يخصص لهم مكان إقامة منفصل عن بقية المعتقلين مع توفير التسهيلات اللازمة لهم للمعيشة في حياة عائلية». كذلك تبرز ضمن معاناة الأسيرات معاناة الأسيرات الحوامل، ومن يضعن أولادهن داخل السجون. تقول الأسيرة سمر صبيح: أتمنى أن أضع مولودي الأول كأي أم أخرى، وبحضور أحد أقاربي إلى جانبي، ولكن مشيئة الله وقدرته فوق كل شيء، وسأتحمل صعوبات الولادة وآثارها النفسية من أجل حياة طفلي، الذي سأسميه «براء»، ولكني قلقة بخصوص حياته؛ حيث إنه سيضطر للعيش في غرف رطبة، تنعدم فيها التهوية، ومليئة بالحشرات، ولا يتوفر فيها أي من احتياجات الطفل الأساسية. ومما يزيد من معاناة الأسيرات وأطفالهن الرضع، أن القانون الإسرائيلي ينص على الإفراج عن الأطفال الذين يولدون في السجن عندما يبلغون عامهم الثاني، وهذه المعاناة تعيشها كل الأسيرات المرضعات وعائلاتهن عند بلوغ أطفالهن لهذه السن... حيث تتجلى المفارقات، وتختلط المشاعر، بين فرح الأهل بخروج الطفل إلى الحياة الطبيعية، وحزنهم وحزن الأسيرة لفقدان طفلها وابتعاده عن أحضانها. وما أصعب غربة الأم عن أطفالها: «أولادي لم يعرفوني... لقد سمحوا لي بلقاء أولادي بعد 3 سنوات من الاعتقال... كان اللقاء محزنا ومؤلما، فعندما رآني ابني تركني وذهب... بدأت بالبكاء... حاولت أن أغريه بالهدايا التي أحضرتها له، ولكنه لم يعرفني... لم أستطع أن أحتضن أولادي بسبب العزل البلاستيكي». |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
30-11-2010, 13:49 | رقم المشاركة : ( 22 ) | |||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
بارك الله فيكي ايتها الفاضلة عفراء على هذا الزخم والأهتمام وكذلك تثبيت الموضوع ، نسأل الله ان يفرج الكرب والأسر عن ابطالنا في سجون الأحتلال ، هؤلاء هم رأس حربة في الدفاع عن هذه الأمة ومواجهة هذا المشروع السرطاني المسمى (اسرائيل) الذي ولا شك انه يستهدف الأمة وليس فلسطين وحدها ، ومن المؤسف ان تطالعنا الصحف والفضائيات بتآمر ذوي القربى على هذا الشعب المجاهد ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وهو نصير المستضعفين
|
|||||||||||||
|
||||||||||||||
30-11-2010, 17:35 | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
أزيح أمس الأحد، الستار عن أطول رسالة تضامنية مع الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال ضمن حملة "اكتب رسالة للأسرى" والأسيرات. جاء ذلك خلال مهرجان التوقيع الجماعي لهذه الرسالة، والتي فاق طولها 250 مترا، موقعة من أكثر من 30 ألف فلسطيني، أقيم في ميدان الشهيد الدكتور ثابت ثابت، وسط مدينة طولكرم، تحت رعاية السلطة الوطنية، وبتنظيم من محافظ طولكرم، والمؤسسات الرسمية والوطنية وفصائل العمل الوطني. وفي كلمة ألقاها المحافظ العميد طلال دويكات باسم الرئيس محمود عباس، أكد الأخير وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، وبأنها قد باتت واحدة من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها، موضحًا أن هذه الرسالة التي تعتبر أطول رسالة، ليست باسم طولكرم فقط، إنما باسم جماهير شعبنا، موجهة لكل الأسرى من جميع الفصائل الذين ضحوا بحريتهم من أجل شعبهم ووطنهم. وتوجه دويكات بكلمة للأسرى باسم طولكرم والوطن الفلسطيني، تقول: لستم وحدكم بالميدان، نحن جميعا خلفكم، أردنا من هذه الرسالة أن تكون رسالة دعم وإسناد إلى هؤلاء الأبطال، الذين يذوقون مرارة السجن والسجان والعزل الانفرادي والتفتيش العاري. ودعا المجتمع الدولي لأن لا يبقى متفرجًا على معاناة آلاف الفلسطينيين، بل وضع قضيتهم على المستوى الدولي. وشدد على أن الاحتلال لن ينعم بالسلام والهدوء طالما هناك أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن لا مفاوضات مع الاستيطان، ولا للدولة اليهودية التي تفرض معاناة على أكثر من مليون ونصف فلسطيني داخل المناطق المحتلة عام 48. بدوره أكد وزير شؤون الأسرى، عيسى قراقع، في كلمة رئيس الوزراء، أن هذا المهرجان يأتي في ختام حملة التضامن "اكتب رسالة للأسرى"، ونحن على أبواب اليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. وقال: "كتبنا أطول رسالة في عهد أطول احتلال في العصر الحديث، ورغم ذلك، ما زال صبرنا أطول وإرادتنا أطول من هذا الاحتلال وجبروته، نقول اليوم لكل العالم إننا شعب لا نريد سوى الحرية والتخلص من هذا الاحتلال الثقيل، وأن يرحل عن حياتنا وأرضنا إلى الأبد، وأن نعيش أحرارا أسيادًا على أرضنا فلسطين." ولفت إلى أن هذه الرسالة تقول إننا لن ننسى المعتقلين في السجون، ولن نسمح للسجان أن يبقيهم رهينة لإجراءاته التعسفية، وأن شعبنا يقف معهم وإلى جانبهم، من أجل الحرية، ولن ينام ما زال هناك آلاف الأسرى قابعين خلف السجون. وأوضح أنه سيتم الاثنين الإعلان عن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وعن نتائج حملة "اكتب رسالة"، وتكريم باسم الشعب الفلسطيني والأسرى وكل الأحرار، الرجل القائد المناضل نيلسون مانديلا، الذي قضى 28 عامًا في سجون الاحتلال. وأعرب الأسير المحرر محمد الجيوسي، في كلمة أهالي الأسرى، عن تقديره وشكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي تعبر عن مساندة الجماهير الفلسطينية لأبنائهم الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، والذين يذوقون مرارة الظلم من السّجان الاسرائيليّ. وتخلل المهرجان فقرات فنية قدمتها فرقة النصر التابعة لهيئة الياسر في طولكرم. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:04 | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
بشور: "ملتقى الجزائر لنصرة الأسرى الفلسطينيين" أكد على وحدة قوى المقاومة والممانعة أشاد رئيس "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" معن بشور بفعاليات "ملتقى الجزائر العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال" الذي انعقد في العاصمة الجزائرية يومي 5 و 6 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، الذي نظمته لجنة تحضيرية تضم أكثر من 50 هيئة عربية وعالمية بالتعاون مع جبهة التحرير الوطني الجزائري، حدثًا عربيًّا وعالميًّا كبيرًا بكل المعايير، وأكد أنه كان لقاءً وحدويًّا بين جميع الفصائل الفلسطينية بامتياز. وأكد بشور في تصريح صحفي اليوم الخميس (9-12) أن الملتقى كان منبرًا مفتوحًا للعديد من الأسرى المحررين وعائلات الأسرى لعرض شهادات حيّة عن المعاناة في سجون الاحتلال الصهيوني والأمريكي أمام نخبة واسعة من أبناء الأمة وأحرار العالم، فيما اعتبره كثيرون الملتقى الأول من نوعه لدعم قضية الأسرى وحملها إلى أوسع المحافل العربية والإسلامية والإعلامية. وأضاف: "كان الملتقى ساحة لقاء بين كل الفصائل الفلسطينية على اختلافها، والتي قدمت خطابًا وحدويًّا متميزًا ومناقضًا لأجواء الانقسام الحالية في الساحة الفلسطينية، كما كان فرصة جديدة تلاقى فيها ممثلو المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان في تأكيد على وحدة المقاومة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال ومخططاتها جنبًا إلى جنب مع كل قوى الممانعة والمناهضة للمشروع الأمريكي ـ الصهيوني، وتحت شعار (الاقتراب من فلسطين يوحّد والابتعاد عنها يفرّق)". وأشار إلى أن الملتقى كان أيضًا إطار تفاعل بين مشاركين أتوا من كل القارات والأديان والثقافات والتيارات الفكرية ليعلنوا تضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال. وأضاف: "كان الملتقى فرصة لكي يعبّر الجزائريون، بكل ألوان طيفهم السياسي، موالين ومعارضين، عن إجماعهم على التعلق بالقضايا العربية والإسلامية لا سيما قضية فلسطين، فكانت مشاركة لمعظم الأحزاب والعديد من الشخصيات الجزائرية لتؤكد أن كل ما مرّ على الجزائر من مصاعب وآلام ومحن لم ولن ينجج عن إبعاد بلد المليون ونصف مليون شهيد عن التزامه العميق والعريق لقضايا أمته". وأشار إلى أن الملتقى رسم آفاقًا جديدة لبرنامج عمل متكامل من أجل تحرير الأسرى على طريق تحرير الأرض وأطلق ورشة عمل لتأسيس شبكة عالمية لنصرة الأسرى والمعتقلين على مستوى الأمة والعالم. وكان بشور قد أعلن في الجلسة الختامية للمؤتمر التي ترأسها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائري عبد العزيز بلخادم عن مؤتمر قانوني عالمي لملاحقة جرائم الحرب الأمريكية على العراق في الذكرى الثانية للغزو الأمريكي للعراق (ما بين آواخر آذار(مارس) وأوائل نيسان (إبريل) 2011) برئاسة وزير العدل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك ومنسقيه، خالد السفياني والدكتور أشرف البيومي. كما كشف عن اتصالات تجرى مع هيئات جنوب أفريقية لعقد الملتقى المقبل لمناهضة العنصرية الصهيونية في دوربان ـ جنوب أفريقيا، وذلك في الذكرى العاشرة لملتقى دروبان الشهير في (8-9-2001) لمناهضة العنصرية والذي اعتبر الصهيونية حركة عنصرية، وتم الإجهاز على توصياته بعد أحداث (11-9-2001) في الولايات المتحدة والتي أطلقت العنان لما يسمى "الحرب على الإرهاب". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:06 | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
6700 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية بينهم 300 طفل أكد مركز حقوقي فلسطيني، اليوم الخميس (9-12)، أن هنالك ما يقارب من 6700 أسير وأسيرة في السجون الصهيونية، موزعين على أكثر من 20 سجناً ومعتقلاً ومركز تحقيق وتوقيف في ظروف لا تليق بحياة الآدمي. وقال "مركز الأسرى للدراسات"، في بيان مكتوب له اليوم الخميس (9-12): "إن من بين هؤلاء الأسرى ما يقارب 300 طفل في سجن "الدامون ومجدو وحوارة" وسجون ومعتقلات أخرى، و34 أسيرة في سجني "هشارون والدامون"، ونحو 200 معتقل إداري وما يسمى بـ "مقاتل غير شرعي" بعد انتهاء المحكومية أو دون تهمة، أو محاكمة ضمن قانون الطوارئ المخالف للديمقراطية وحقوق الإنسان". وأشار إلى أن هنالك عدد من النواب والوزراء السابقين أسرى في سجون الاحتلال، إضافة إلى العشرات ممن هم في زنازين العزل الانفرادي منذ سنوات طويلة، وأكثر من ألف حالة مرضية، منهم من يعاني من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والكلى والربو وأمراض أخرى، باستهتار طبي مقصود ودون تلقي الرعاية اللازمة من قبل إدارة سلطة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية. وأكد رأفت حمدونة، مدير المركز وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن هنالك ما يقارب من 750 أسيرا من قطاع غزة، دون زيارات لذويهم منذ أربع سنوات متتالية، والمئات من الأسرى المحرومين من الزيارات من أسرى الضفة الغربية، وهنالك مجموعة من الأسرى الفلسطينيين من أراضي الـ 48 وأسرى عرب: أردنيين ومصريين وسودانيين وسوريين وأسير سعودي". وقال حمدونة "إن من أولئك الأسرى الفلسطينيين من لهم في الاعتقال منذ العام 1978، كعميد الأسرى الفلسطينيين والعرب نائل البرغوثي من كوبر - رام الله، ومن بين هؤلاء ما يقارب من 126 أسيرًا لهم في الاعتقال منذ أكثر من عشرين عاماً، منهم 27 أسيراً لهم في الاعتقال منذ أكثر من ربع قرن بشكل متواصل". وأضاف بأن "هنالك مسؤولية وطنية وأخلاقية بتحمل المسؤولية اتجاه هذه القضية، بما تحمل من أبعاد وهموم ومعاناة للأسير وأهل الأسير، وذلك بهدف إحداث حالة من الاستنهاض والتضامن الجماهيري وإيجاد أشكال دعم ومساندة لهم، حتى تحريرهم أو على الأقل تحسين شروط حياتهم |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:07 | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||||||||||||
|
رد: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى
المرض والإعاقة .. ابتلاءات متلازمة للأسرى في سجون الاحتلال
ترتفع أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بسبب انتهاج سلطات العدو سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى والمرضى منهم على وجه الخصوص، هذه السياسة تولد إعاقات مستديمة في السجون ليس أقلها فقدان البصر، وعمليات بتر الأيادي والأقدام كما حدث مع عدد من الأسرى المعاقين داخل السجون. يطالبون بالاحتياجات الأساسية من جهتهت أكد رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية أن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يتجرعون مرارة السجن تحت نظر وسمع المنظمات الدولية والحقوقية، مشيرًا إلى وجود قرابة 26 أسيرًا معاقًا في سجون الاحتلال الصهيوني. وقال الأشقر في حديث خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الأسرى لا يرغبون في حياة مترفة داخل السجون، ولكنهم يطالبون بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان التي نصت عليها المواثيق الدولية. وشدد على أن إدارة السجون تحرم الأسرى المرضى على وجه الخصوص من تناول العلاج المناسب، لافتًا إلى أن حرمان الاحتلال للأسرى المرضى من العلاج أدى إلى انتشار كثير من الأمراض بينهم، لاسيما الأمراض الجلدية وغيرها. 1600 أسير مريض وأوضح الأشقر أن عدد الأسرى المرضى وصل إلى قرابة 1600 أسير مريض، وأن من بين هؤلاء أسرى مرضى مصابون بمرض السرطان، وأنهم يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون، حيث تحرمهم من العلاج المناسب لتلك الأمراض المرعبة، ويقتصر علاج الأسرى المرضى بالسرطان على المسكنات وحبوب الأكامول الذي يصرف لكل الأمراض حتى الخطيرة منها كالقلب والسكري والكلى. وبين أن المئات من الأسرى المرضى هم بحاجة ماسة إلى عمليات جراحية عاجلة، وأن أكثر من 160 أسير يعانون من أمراض خطيرة جدًّا كالسرطان والكلى والقلب، وقرابة 20 أسيرًا منهم يستخدمون الكرسي المتحرك والعكاكيز في حركتهم وتنقلهم داخل السجون التي ينعدم فيها الاهتمام الصحي، بالإضافة إلى وجود أسيرين اثنين هم من فاقدي البصر بشكل كامل وأن العشرات مهددون بفقدان البصر. سوء ظروف الاعتقال وفي ذات السياق قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن غالبية الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون مشاكل صحية نظرًا لسوء ظروف اعتقالهم في الزنازين وغرف الاعتقال الضيقة، مشيرًا إلى أن عددًا من بين الأسرى المرضى أصيبوا بأمراض وهم في السجون نتيجة التعذيب والتنكيل الذي يلقونه من إدارات السجون ومن سجاني الاحتلال. وأشار الخفش إلى أن الزنازين والمعتقلات تنعدم فيها أدنى مقومات الصحة، علاوة على تعرض الأسرى للضرب المبرح والتعرض لتيارات الرياح شديدة البرودة، وهو ما يتسبب في إلحاق الإعاقات والأذى المتعمد والضرر البالغ، ويولد أمراضًا عديدة كمرض الروماتيزم وغيره. تدهور خطير من جانبه حذر إسماعيل الثوابتة مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، من تدهور خطير قد يطرأ على حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الأمر الذي يرفع التوقعات بزيادة حالات الإعاقة بين هؤلاء الأسرى. وبين الثوابتة أن الاحتلال يتعمد بالفعل إيذاء الأسرى المرضى ولا يقدم لهم العلاج المناسب ولا يعرضهم على أطباء متخصصين. شهادات حية مخيفة وقال الثوابتة إن بعض الأسرى الذين تم الإفراج عنهم أكدوا في شهادات حية لمركزه تفيد بأن الاحتلال كان ينتظر في بعض الأحيان بعض الأسرى المرضى حتى يصابون بعاهات كما حدث مع أحد الأسرى من بلدة المغراقة (جنوب مدية غزة) حيث فقد بصره تمامًا بعدما رفضت إدارات السجون علاجه أو عرضه على طبيب متخصص، لافتًا إلى أن الله عز وجل من عليه بالشفاء وعاد إليه بصره بعد أسابيع. وطالب الثوابتة كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي "بالتدخل السريع والعاجل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى من سجون الاحتلال على اعتبار أنهم معلقون على حبال المشانق وكلهم ينتظرون الموت". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...