|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 56 | المشاهدات | 12986 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-12-2010, 19:50 | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
تعريف بسيط بقرية مرج الزهور صورة لجزء من بلدة مرج الزهور عند الطريق الدولي بين المصنع ومرجعيون، وعلى مسافة قريبة من النصب التذكاري للشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، تقوم مرج الزهور، بلدة القصور الفخمة الخالية من سكانها، وبوابة الجنوب من البقاع. توحي للعابرين أن ثمة حياة من نوع آخر تسود هذا المكان، لكن واقع الأمر مختلف كلياً: قصور أنجز بناؤها، هي اليوم بحاجة إلى من يبعث فيها الروح، بدلاً من نسمات تحرك غصناً أمام دار، أو تتسلل عبر فتحات قرميد، لتحاكي أصوات عصافير الدوري في هذه الناحية أو تلك. ويعزو الأهالي هذه الحالة إلى الهجرة الكثيفة التي لم تستثن منزلاً أو عائلة، لعدم الاستقرار وغياب فرص العمل. استضافت البلدة في مطلع التسعينيات 425 فلسطينياً أبعدهم الاحتلال لمدة سنة، بعدما نقلتهم حافلات إلى معبر زمريا سابقاً، ومنه توجهوا سيراً إلى مرج الزهور شمالاً، ثم تراجعوا جنوباً بضعة كيلومترات وأقاموا مخيماً استمر سنة كاملة، وارتبط اسمه بالبلدة لقربه منها. ويقول عضو المجلس البلدي عبد الرحمن الحاج: «إن عدد المقيمين لا يتجاوز 700 نسمة شتاءً، ويرتفع العدد في فصل الصيف إلى الألف. وهذه الحالة سببها الهجرة الكثيفة التي طالت كل العائلات، واختطفت العنصر الشبابي من البلدة. ويعود السبب في ذلك إلى حال عدم الاستقرار وانعدام فرص العمل. كانت البلدة في السابق تقتصر على مساحة ضيقة قريبة من الطريق الدولي، ومع بروز المال الاغترابي اتسعت دائرتها العمرانية وتحولت غالبية منازلها إلى قصور فخمة هي للأسف الشديد خالية من أصحابها. الطابع الاغترابي قضى على كل القطاعات، وخصوصاً القطاع الوظيفي، إذ إن هناك خمسة أو ستة موظفين فقط، فيما يعتمد الباقون في عيشهم على أموال اغترابية، وتبقى الزراعة وسيلة تسلية إضافية. أما مربو المواشي فتناقص عددهم ليصل إلى ثلاثة، بعدما كان جميع الأهالي فلاحين ومزارعين. وهذه الهجمة المتزايدة على الهجرة، بدءاً من سن الرابعة عشرة، قضت على القطاع التربوي وحدت من المستوى التعليمي». وأوضح عبد اللطيف عبد اللطيف (30 عاماً) المولود في أوستراليا أن نحو مئة عائلة من البلدة تقيم وتعمل هناك، يزيد تعدادها على 600 نسمة، منها الرعيل القديم الذي هاجر في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وما زال متمسكاً بجذوره، محافظاً على التقاليد والعادات العربية الأصيلة، ويحب العودة والاستقرار في بلده، لكن سوء الأحوال الاقتصادية والسياسية والأمنية يحول دون ذلك. أما الجيل الجديد فيفضل العمل والاستقرار خارج لبنان، حيث ينال كل مواطن حقه بعيداً عن الوساطات والمحسوبيات. ويشير عبد المجيد حسين إلى أن قرية مرج الزهور تتبع الجنوب إدارياً فقط، فالمياه والكهرباء من البقاع، وكذلك الهاتف، وهي البلدة الجنوبية الوحيدة ذات الترميز 08 هاتفياً. وعن الجالية الإغترابية، قال: «أوسع حركة عودة للمغتربين تشهدها البلدة مع حلول الانتخابات البلدية، حيث تؤدي الحساسيات العائلية دوراً كبيراً يدفع في البعض إلى تمويل عودة المئات من بلاد الاغتراب دعماً لهذه اللائحة أو تلك. أما أغلب المقيمين فمن كبار السن، الأمر الذي مثّل حاجزاً أمام تسلل الأحزاب والتيارات السياسية إلى البلدة، فبقيت بمنأى عن التجاذبات السياسية لمصلحة العائلات». تتبع قرية مرج الزهور قضاء حاصبيا، يبلغ تعداد سكانها نحو 2000 نسمة، تنتج سنوياً نحو 5000 صفيحة زيت زيتون. وفيها مدرسة رسمية متوسطة تضم نحو 60 تلميذاً، ومجلس بلدي مؤلف من تسعة أعضاء. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 19:51 | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
بعدان من مرج الزهور يرويان لـ «السبيل» ذكرياتهما مع الشهيد الرنتيسي فلسطين المحتلة (نابلس) كشف الدكتور عزيز دويك – والذي كان ينام في ذات خيمة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في معسكر مرج الزهور- عن سرٍ قال إن الكثيرين لا يعرفونه وهو محاولة اغتيال تعرض لها الرنتيسي خلال وجوده في مرج الزهور. وقال الدكتور دويك في تصريحات خاصة « كانت أول محاولة لاغتياله في مرج الزهور في خيمة الإعلام في اليوم الأول من شهر رمضان، يومها حضر شخص يتحدث العربية ادعى بأنه مترجم لصحفي ياباني دخل الخيمة وترك حقيبة فيها قنبلة موقوتة». وأضاف: «انفجرت هذه القنبلة مع أذان المغرب بالضبط وأحرقت الخيمة بأكملها، ومن رحمة الله بنا أن الجميع كانوا على مائدة الإفطار، وقد سمع الجميع صوت الانفجار وهبوا لإطفاء الحريق، وحاولوا البحث عن الصحفي ورفيقه فلم يجدوا لهم آثاراً». يقول أحمد الحاج علي -أحد ابرز قيادات حركة حماس في الضفة الغربية وأحد رفقاء الدكتور الرنتيسي في مرج الزهور- سمعت عن أبي محمد قبل مرج الزهور، فتعلقت به وتمنيت من الله أن أقابله، وهذا ما تحقق بالفعل عندما أبعدت قوات الاحتلال قيادات الحركة من الأراضي المحتلة إلى جنوب لبنان فالتقيت به في مخيم «مرج الزهور» وهناك بدت لي شخصيته بشكل أوضح، ورحت اكتشف جوانبها، وكانت قدرته على القيادة ظاهرة للجميع. وأضاف الحاج علي: «اتفق المبعدون على اختيار مجموعة تقود المعسكر وتدير شؤونه، ولأن حماس تؤمن بالشورى فقد أجرينا فيما بيننا انتخابات، لاختيار 25 شخصاً يديرون شؤوننا من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية حاز فيها الدكتور الرنتيسي على ثقة كاملة من إخوانه، حيث امتاز بمجموعة من الصفات التي تؤهله لذلك. صفات شهيدنا ويستطرد الحاج علي معدداً صفات الشهيد الرنتيسي بالقول: «كان لماحاً وشديد الذكاء، وإذا آمن بفكرة يدافع عنها بكل قوته، ومع هذا فهو يلتزم بما يجمع عليه الآخرون، ولا يتزمت برأيه لكنه يتعصب للحق سواء لرأيه أو رأي إخوانه. وتابع: «إنه ذو عقلية منفتحة، وبديهة حاضرة، لديه عمق في التفكير، يدرك تماماً ما يقال حوله، ويملك القدرة الهائلة على إقناع المستمعين بفكرته، كما أنه بعيد النظر يمتاز بالصبر والهدوء والانضباط، شخصية تتدفق حيوية منقطعة النظير.. مهما ذكرنا من صفات فلن نوفي أبا محمد حقه.. عليه رحمة الله». ومنذ ذلك اليوم بات الرنتيسي مكلفاً بمخاطبة العالم الخارجي ومسئولاً للجنة الإعلامية، فاستحق بجدارة أن يكون الناطق الرسمي باسم حركة حماس. ويشير رفيق الشهيد إلى أن الدكتور عبد العزيز كان يستقبل يومياً في خيمته عشرات الوفود الصحفية من كافة أنحاء العالم ولا يكل أو يمل ولديه القدرة أن يتحدث مع كل وفد بما ينسجم مع أفكاره وآرائه، وكأنه يضع أمامه خريطة العالم الجغرافية والسياسية، وكثيراً ما كنا نذهب للنوم بعد منتصف الليل وتبقى خيمة الرنتيسي عامرة. وأضاف: «لم يكن ينام أكثر من ساعتين أو ثلاث فقط، لكثرة الوفود التي كانت تزور المخيم، ومع هذا فلم يكن يشعر بالتعب أو الإرهاق»، وهذا ما زاد من ثقة إخوانه فيه، ليفوز في الانتخاب الثاني بعد 6 أشهر، ويستمر عطاؤه اللا محدود». علبة البسكويت ويذكر الحاج علي أنه كان مسؤولاً عن التبرعات التي تصل للمعسكر، وفي إحدى الليالي الباردة جداً، وبعد منتصف الليل بقليل سمعتُ صوت أبي محمد ينادي علي «قم يا أبا علي» ، فتوجستُ في بادئ الأمر من السبب الذي يدفع الدكتور للخروج من خيمته والقدوم عندي، وعندما دخل الخيمة فإذا به يحمل بين يديه علبة بسكويت، لم يكن بداخلها أكثر من 10 حبات فقط، وقال لي إن هذا البسكويت جاءه به الصحفيون والإعلاميون الذين زاروه. وعندما سألته ما المطلوب مني، قال أنت مسؤول الصندوق وهذا ليس من حقي بل من حق الإخوان لذلك جئت لأرده إليك لتقوم أنت بتوزيعه عليهم، فقلت له إن الأمر لا يستحق فهم بضع حبات ولك كامل الحق أن تأكلهم خاصة انك مشغول دوماً عنا ولا تتناول الطعام في وقته وتشعر بالإرهاق والتعب، فرفض أن يأخذ ولو حبة واحدة وترك العلبة عندي وخرج». يقول الحاج علي أن ما قام به الرنتيسي يدل على اتصافه بخصلة الإيثار وعدم أنانيته، وحبه لإخوانه والعمل على مصلحتهم، وكل صفاته لازمته حتى ساعة استشهاده فكونه قائداً لحماس لم يغير منه شيئاً، بل على العكس تماما كان حريصا على الحركة أكثر من أي وقت مضى». وختم الحاج علي حديثه عن الرنتيسي واصفاً إياه بـ«أمين هذا الجيل»، واستشهد بكلامه على قول الرسول صلى الله عليه وسلم «الناس كإبل المئة لا تجد فيها الراحلة»، وكذلك ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب عندما سألوه ما يتمنى فأجاب بأنه يتمنى أن يكون البيت الذي يتواجد فيه مليء بأشخاص من مثل أبو عبيدة»، ونحن نتمنى وندعو الله أن تمتلئ فلسطين بأمثال الرنتيسي، فنحن بأمس الحاجة لقادة يتصفون بصفاته ويسيرون على دربه ويرفعون شعار الإسلام ويبيعون أنفسهم لله وهذا هو البيع الرابح». أول لقاء في 92 أما الدكتور عزيز دويك فيقول إنه يعجز عن وصف الشهيد فقد كان قائداً مميزاً ومجاهداً فذاً عجزت النساء في هذا الزمان أن يلدن أمثاله». واسترجع دويك اليوم الذي التقى به بالرنتيسي قائلاً: «كان أول لقائي به ليلة الإبعاد في كانون الأول عام 1992 سمعت صوته وهو يصيح رافضاً ان يتفرق المبعدون في ربوع لبنان أو غيرها من البلاد العربية ومصرا على ان يكون المبعدون قبالة ارض فلسطين الغالية.. ومن اليوم الأول للإبعاد كان الرنتيسي قائدا للمخيم وناطقا إعلاميا رسميا باسمه استطاع من خلال آلاف اللقاءات الصحفية والإعلامية ان يجسد قضية فلسطين حية ماثلة في النفوس والأذهان وقد أمكنه ان يجعل قائدا مثل حافظ الأسد يقول لمن حوله: «من أراد ان يتعلم السياسة فليذهب الى مرج الزهور». وبعدها توالت لقاءاته الصحفية بحيث أمكنه ان يحول هو وإخوانه محنة الإبعاد الى منحة انعكست باليُمن والخير والبركات على قضية فلسطين وشعبها. نعم اقبل بـ«إسرائيل»! ويتابع دويك وهو يحبس دموعه وقد تحشرج صوته «كان الرنتيسي يؤمن بوحدة ارض فلسطين؛ فقد قابله صحفي يوماً وسأله: «هل تقبلون بدولة إسرائيل؟» فأجابه: «نعم» ثم سأله من أي البلدان أنت، أجاب الصحفي: «من سويسرا» فسأله: «وهل تقبل بدولة إسرائيل داخل دولة سويسرا؟» فرفض الصحفي بشدة قائلاً: «لالالالا» فقال له الرنتيسي: «وأنا مثلك، فكيف تريد لي ان اقبل ما ترفضه أنت؟». وكثيرا ما قال «فلسطين للفلسطينيين كما ان فرنسا للفرنسيين وإيطاليا للإيطاليين». ويضيف: «الحياة بالنسبة للرنتيسي عقيدة وجهاد، قد كان دائم الاعتقاد بأن «المنهج أبقى من الأفراد» لان الأفراد يستشهدون ويموتون، لكن المناهج باقية خالدة لها رحيقها ولها تأثيرها في الأفراد والجماعات وصناعة التاريخ». موقفه من السلطة ويشير دويك إلى أن الشهيد الرنتيسي رفع شعار (لئن بسطتَ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يديَ إليكَ لأقتلك) خاصة عندما تواردت الأنباء عن مجيء السلطة الى ارض الوطن وأن هذه السلطة ستسجن وتقتل أبناء حماس، وقد كان لهذا الشعار آثاره بالحفاظ على شمل فلسطين موحدا وقد كان لذلك آثاره أيضاً في تحمل أبناء الحركة لحلقات اعتقال مستمرة مارستها السلطة بضغط من «إسرائيل» وأمريكا وضغط من الحكومات العربية المختلفة. رسالة لطفله ويضيف: «أذكر عندما أرسل رسالة الى ولده احمد وقد كان طفلا (11عاماً) يحفزه فيها على ان يلتزم بطاعة والدته واحترام أقربائه ويدعوه فيها ان يبقي قضية فلسطين حية في نفسه وان يحفظ ثار أهله ممن كانوا سببا في معاناتهم ولجوئهم وطردهم من كل فلسطين ومن «يبنا» التي هي مسقط رأسه. ويقول دويك: «لا أنسى موقفه عندما زار أطفال من البوسنة مرج الزهور وقدم الأطفال قليلا من المال تعبيرا من الشعب البوسني لدعم هؤلاء المبعدين وقدر المبلغ بـ 120 دولاراً فقام الرنتيسي وإخوانه المبعدين بتقديم كل ما يملكون من المال تصل يومها الى 4 آلاف دولار أمريكي لأطفال البوسنة كي يحملوها الى شعب البوسنة المسلم تعبيرا منه ومن إخوانه عن عميق الشعور بمأساة هذا الشعب المسلم الذي قتل شر تقتيل وشرد شر تشريد لا ذنب له سوى انه شعب مسلم. ويختم دويك حديثه عن حبيبه الرنتيسي بالقول: «كان صقر فلسطين ولسانها وقلبها النابض إلى آخر لحظة من حياته، ويحمل لها ما وسع من جهد بيقين لم تنفصم عراه موقناً ان طريق رسول الله والجهاد في سبيل الله هو طريق الحل الأقصر لرفع المعاناة عن شعب فلسطين وعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم وإنهاء حالة اللجوء التي كان لأخر لحظة يعتبرها صفعة على جبين ما يعتبره العالم المتحضر، هذا العالم الذي مارس النفاق وما زال». |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 19:52 | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
مرج الزهور بين الذكرى والعبرة دولة حماس الأولى / أ.عماد الحديدي الخميس 17/12/1992م يوم عظيم في أجندة الشعب الفلسطيني عظيم بحدثه الكبير الذي أعاد للذاكرة الفلسطينية التشرد القسري عامي 48 ، 67 هروبا من الإرهاب الصهيوني المتمثل بالقتل والإعدام الجماعي والاغتصاب والضرب والحرائق وسلب الاراضي والاعتقالات الهستيرية وغيرها من الأعمال التي تقشعر لها الابدان وتتقزز من ذكرها النفوس أعادت الذاكرة أمام الحدث الحي( ابعاد 417 فردا من عناصر حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وحركة الجهاد الاسلامي) أمام شاحنات البهائم المكدسة ببشر سلبوا الحرية أخرجوا عنوة من ديارهم ومن بين أهليهم ليلقى بهم تحت العواصف الثلجية والبرد القارس في جنح الليل المظلم وسط الجبال والهضاب الموحشة هذا الحدث الجلل الذي جسده الارهاب الصهيوني ضد هؤلاء الأبرياء العزل كان أمام ومرأى ومسمع العالم الحر بأسره، الشعوب والحكومات والمؤسسات والجمعيات والتكتلات والاحزاب والجاليات أمام أعين الامم المتحدة وتحت سمع جمعيات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي دون أن يحرك أحدهم ساكنا. وحتى لا تمر الذكرى دون الوقوف على العبر وتركها تضيع وسط الذكريات المريرة والاليمة التي يكتوي بنارها شعبنا الفلسطيني صباح مساء، وحتى لا نطمس هذه الصفحة المشرقة في تاريخ جهاد ونضال شعبنا الفلسطيني وصفحة مضيئة في ادارة وحكم حركة المقاومة الاسلامية حماس لدولتها الاولى التي أطلق عليها بعض الصحفيين"الدولة الفاضلة" والتي انتصرت فيها انتصارا عظيما وألحقت بالصهيونية شر هزيمة كان حقا علينا أن نقف معتبرين أمام هذه الصفحة المشرقة من زوايا متعددة: -الابعاد والايمان بالله وبقدره: منذ اللحظة الاولي من عمر الابعاد تعلقت القلوب بربها وخالقها مؤمنة بقضائه وقدره وقدرته على قلب الموازين وتغيير القوانين والمسلمات فهو السيد ومادونه عبيد يسخرهم كيف يشاء ومتى يشاء" إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " فالسائر في جنبات مرج الزهور لا يرى الا مصليا قائما أو مسبحا داعيا أو مجتهدا خاشعا أو صائما باكيا "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" ، " كذلك حقا علينا ننج المؤمنين". - جاء الابعاد والعمل الاجرامي (ضد مجموعة من أبناء شعبنا) كخطوة لاحقة ضمن مخطط رهيب ومنظم ومعد مسبقا لتفريغ أرضنا من شعبنا وقد استهدف مجموعة متميزة تتحد بقاسم مشترك ألا وهو الاتجاه الاسلامي والذي تصب الصهيونية عليه حمم براكينها وتنفث فيه سمومها مما دفع الكثير من أبناء العرب والغرب بأن يهذى بهذه الافكار المسمومة ويروجها ويسخر لها كل طاقاته وامكانياته وتحت هذا الجو العاصف ضد " أنصار الحركة والصحوة الاسلاميةالفلسطينية" جاء الابعاد ليوحد اللحمة الفلسطينية والعربية والاسلامية الامر الذي قلب السحر على الساحر فتجسدت الوحدة الوطنية في قضية الابعاد لتعطي صورة من أروع الصور البطولية للشعب الفلسطيني الاسطورة، فوحدة المبعدين ووحدة الداخل والخارج وفلسطيني ال(48) وصبر وصمود وكفاح المبعدين جعل الشعب الفلسطيني ينصهر في بوتقة واحدة ليشكل ولأول مرة ورقة ضغط حقيقة على الصهيونية وامريكا تراجعت أمامها متحججة بالمبعدين خطأ مرة وبالمرضى والحالات الانسانية مرة أخرى والصفقة الاسرائيلية والتنازلات عبر الوساطة العربية والاجنبية وهكذا انتهت القضية بالرضوخ واعادة المبعدين. - الابعاد حدث مفاجئ من المفاجآت الصهيونية والتي تنثرها بين الحين والحين الاخر اما لإشغال العالم بحدث جديد للقيام بعمل آخر في اتجاه أخر أو أن يكون خطوة تلحقه خطوات من نفس النوع الامر الذي يتطلب ترويض حتى الادمان( يستمرئها العالم) أو مظهر من مظاهر ابراز العضلات الصهيونية بغرض المهابة والتخويف والارهاب. - الابعاد كغيره من الاحداث المأساوية والتي تستجيش لها العاطفة وتختلج لها الصدور وتهفو لها القلوب في بداية الامر وترجمت كل هذه الامور بالشجب والاستنكار والمطالبة باعادة المبعدين الى وطنهم فورا وبدون اية شروط أو تأخير ومع المماطلة والتسويف والاعذار غير المقبولة تذوب القضية رويدا رويدا ويبدا الرأي العام يتعامل معها كأنها أمر واقعي وتبدأ صلته بها تضعف حتى تموت وتبقى القضية محصورة على عناصرها وأهلها ومن يهمه أمرها كما حدث مع المبعدين من شهر ابريل حتى أوائل سبتمبر لعام 1993م ولكن القضية إذا أرادت أنى تبقى حية في الاذهان والوجدان وتقلق مضاجع الظلام فلابد من اثارة وترتيب الاوراق اثر كل خطوة وتحليل واستقراء واستنتاج بجانب الخبرة والحنكة والمرواغة والتخطيط المسبق المدروس ليأتي التنفيذ السليم كل هذا كان في مرج الزهور فكانت المفاجأة هي ديدن سياستهم وديمومة تواجدهم فتارة المسيرات الاستشهادية (مسرة العودة، الاكفان، الاعتصام على مشارف الوطن) والمسيرات السياسية والتحريضية كمسيرة معبر مرج الزهور، والمسيرات الاعلامية التي يدور راحاها داخل شوارع وأزقة المخيم نفسه في الذكرى الشهرية للابعاد، ثم الاحداث الاعلامية الهامة المثيرة للرأي العالمي ككتابة القرار 799 الصادر من الامم المتحدة بحقهم والقاضي بعودتهم الى أراضيهم بأجسادهم وسط المطر والثلج، أو كتجسيد مصداقية الامم المتحدة بميت ودفنه في قبر وابراز اسمه ( أبكى صحفية أجنبية) بجانب المهرجانات وجامعة مرج الزهور (ابن تيمية) والمتحف والعيادة الطبية بعملياتها الجراحية الصغرى (لأبناء المخيم وأهالي القرى اللبنانية المحيطة بالمخيم) وغيرها من الاحداث الفردية الملفتة للنظر و الاحداث الهامة التي حاربت كل تهميش وتذويب وتعتيم وتضليل عن المبعدين وقضيتهم. - الابعاد والقرارات الحاسمة وهي أصعب ما كان يواجه المبعدين وخاصة عند طرح قضية ما أو مبادرة صهيونية أو حتى أمرا داخليا فكان المبعدون يعيشون في خيام موزعة حسب مناطق سكناهم ويكون أمير كل خيمة أكبرهم سننا فاذا ما طرحت قضية يتم أخذ رأي المبعدين حسب الاغلبية في كل خيمة ويعرض على لجنة المخيم التي انتخبت انتخابا حرا من قبل المبعدين أما في القرارات الحاسمة والتي يراد بها تبيان الفصل في قضية رئيسية فيطلب من المبعدين الخروج من خيامهم والجلوس في صعيد واحد وأخذ رأيهم أمام وسائل الاعلام مباشرة مثل التصويت على (الصفقة الاسرائيلية الامريكية) والتي خرج المبعدون ليصوتوا عليها تحت المطر والثلوج فوق رؤوسهم ضد هذه الصفقة، وكما حدث في المؤتمر العام للمبعدين للتصويت على مسيرة الاكفان والتي اختلف حولها المبعدون فحسمها الاستاذ ( عبد الفتاح دخان "ابو أسامة") بقوله اعدوا لي كفنا حتى ألحق بطارق ابني فبكي المبعدون وكبروا وأجمعوا على الخروج . - الابعاد والعواصف الداخلية وكأي مجتمع من المجتمعات البشرية توجد فيه نقاط قوة ونقاط ضعف فيه أصحاب النفس الطويل وأصحاب النفس القصير الذين يستسلمون أمام المبادرات الخداعة فلا يفكر أحدهم الا بنفسه ناهيك عن عيون الاحتلال والتي لا تهدأ أعين الصهاينة الا بزرعها في كافة المجتمعات مهما صغرت أو كبرت فكيف بمجتمع تعتبره الصهاينة ألد أعدائها !؟ الا أن هؤلاء أمام الكلمة الموحدة أمام الجماعة واليد الواحدة أفل نجمهم وتقيضت حركتهم وتقلمت أظافرهم. - الابعاد والاغراءات البراقة أمام صمود المبعدين الاسطوري وتحديهم ورفضهم المبادرات الصهيونية مرة تلو مرة لانهاء قضية المبعدين التي باتت تؤرق مضاجع القادة أمام شعوبهم لجأ البعض الى عرض مبادرات انسانية لتخفيف المعاناة بحجة تقليل الاصابات بالنزلات المعوية والكسور والانزلاقات الطينية والصخرية التي كانت تضرب المخيم بين الحين والحين الاخر فكانت المبادرات مثل السفر الى الفنادق الاوروبية والعربية وقضاء مناسك الحج ولكن فلسطين بأزقتها وشوارعها هي الام والاهل هي الامل والرجاء فسقطت كل الاغراءات والاوراق النقدية تحت أرجل المبعدين فالوطن هو الوطن فلنموت حتى ولو على مشرف الوطن. - الابعاد والمفاوضات السلمية جاء الابعاد والمفاوضات السلمية في بدايتها اثر مؤتمر مدريد10/1990م ، فكانت قضية المبعدين صفعة في وجوه المفاوضين وصفعة لعملية السلام برمتها ولإظهار القوة الصهيونية ومدى تحكمها في الاوراق التفاوضية فتطرح ما تشاء وتنسف ما تشاء وتهمش ما تشاء أمام الضعف الذي يبديه الطرف الاخر والمدروس تصرفاته مسبقا بالشجب والاستنكار وتفويت الفرصة على من يريد نسف عملية السلام!؟. -الابعاد والسياسة الخارجية هذه السياسة الشائكة والدبلوماسية الحذرة تحتاج الى قلوب مؤمنة بقضيتها مخلصة بعطائها فسرعان ما تشكلت اللجان المختلفة ( لجنة المخاطبة التي أوكل لها صياغة الكتب التي سترسل الى الحكام والرؤوساء والوزراء و...) والتي انتهجت سياسة محايدة موحدة، مثمنة ، شاكرة،متسامحة،مفندة،داعمة،شارحة،مستعطفة، والناطفين الرسميين باسم المخيم الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ناطقا باللغة العربية والدكتور الاسير رئيس المجلس التشريي عزيز دويك ناطقا باللغة الانجليزية والذي أسر قلوب المشاهدين الامريكين في مناظرة على الهواء مباشرة الساعة الثانية ليلا بتوقيت لبنان وتحت الثلج المتساقط والبرد القارس في العراء مع أحد اعضاء اللوبي الصهيوني في الكونغرس الامريكي, حين بادره مراسل وكالة( س ن ن) الامريكية بعد انتهاء المناظرة بالقول:"لقد تفوقت كثيرا على مناظرك وفق استطلاعات الراي حيث كانت ملامحك وقسمات وجهك تسيطر على المشاهدين" فكان رد الدكتور عزيز دويك:" اني احمل قضية عادلة وادافع عن حق شرعي سلب مني فأنا صاحب القضية وصاحب هذا الحق".
- الابعاد وأمريكا التي ضعفت فيه لأول مرة أمام تحدي المبعدين حين قاموا بمسيرة الاكفان يوم الجمعة الموافق 16/4/1993م نحو معبر زمريا احتجاجا على مواصلة المفاوضات السلمية دون التوصل لحل بشأنهم الامر الذي ألهب مشاعر الجماهير الفلسطينية والعربية مما دفع وزراء الخارجية العرب الاربعة الذين اجتمعوا في سوريا في نفس اليوم الى تعليق المفاوضات وعدم الذهاب الى واشنطن في الموعد الذي كان مقررا في 21/4/1993م الامر الذي دفع واشنطن الى تاجيل موعد المفاوضات ، هكذا تكون السياسة وهكذا يكون اللعب بالاوراق الرابحة. - الابعاد واللاجئين دفعة جديدة يقذف بها خارج الوطن لتنضم الى قافلة المهجرين والمشردين والمخرجين عنوة من بلادهم ليتيهوا في شوارع الدول العربية والاوروبية ثم يصبحوا نسيا منسيا الا ان المبعدين فطنوا لهذه اللعبة الخبيثة فآثروا الجبال والوديان والبرد القارس والافاعي والعقارب على ان يذوبوا بين شعوب العالم أو يفرغوا اوطانهم عبر سحب عوائلهم واسرهم ، فرفضوا دخول لبنان وقطعوا عهدا اما العودة أو الاستشهاد على مشارف الوطن فصبروا حتى أذن الله لهم بالعودة فكانت العودة المشرفة المظفرة وكان مخيمهم أول مخيم يهدم بالشتات للفلسطينين ويعود جميع أهله. - الابعاد والعودة : الايمان والوحدة والشورى ورص الصفوف ونبذ الخلافات والتنقية المستمرة للصف ومقاومة الاغراءات وتحجيم الشهوات والاعداد الجيد السليم لكل خطوة سابقة والمتابعة المستمرة والمحاسبة الفردية والجماعية توجب النصر المؤزر المبين ، فكانت العودة المشرفة بشهادة الميجر جنرال "فارس " مسؤول سجن "كيلي شيفع" الذي ضرب السلام العسكري لمجموعة من المبعدين قائلا لهم:" لاولا صمودكم يا أبطال لما حلمتم بالعودة مرة ثانية". ومع دموع الذكريات الاليمة تختلط دموع الفرحة والنصر وتبقى العبر نبراسا يضيئ طريقنا وزاد جهادنا ونضالنا وأنشودة حب لأجيالنا وابنائنا. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 19:53 | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
مقطع من خطبة للشيخ جمال النتشة احد مبعدي مرج الزهور وهو الان اسير منذ بداية الانتفاضة اعتفله الجيش الاسرائلي من احد سجون االسلطة في رام الله وهو الاسير الوحيد مع الشهيد القائد عبد الله القواسمة والذي افرج عنه وبقي القائد جمال و الذي امضى في سجن اريحا التابع للسلطة سنوات طويلة منذ ان عاد من مرج الزهور حتى بدية الانتفاضة الاقصى اعتقل من سجون السلطة وهو محكوم 8 سنين وانتخب نائبا في المجلس التشريعي وهو في السجن |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 19:56 | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
الرابضون على الجبال البيض في مرج الزهور - 1992 انشودة + فيديو للمبعدين في ايام الثلج الابيض والشتاء القارص وهم بالخيام |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 19:57 | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
الشهيد القسامي نادر الجواريش
عشق الشهادة والشهداء فحمل رايتهم والتحق بركبهم وفي عام 1991م ابعد إلى مرج الزهور مع 418 من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي حيث أمضى هناك عاما كاملا. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 19:58 | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
القائد القسامي الشهيد عبد الله القواسمة الإبعاد كان أبو أيمن معتقلا قبل الإبعاد بشهرين، حيث كانت هذه الفترة فترة تحقيق، وقد حاولوا الضغط عليه من خلالها، حيث داهموا البيت ليلا"، وحاولوا اعتقالي، وأبلغوا شقيق زوجي أنه يجب أن أذهب لمقابلتهم، ولكن بفضل الله فقد ثبتت وصبرت على ذلك وصرفهم الله عنا، وبعدها مباشرة أُبعد إلى مرج الزهور، فرأيناه على شاشة التلفاز بعد إبعاده، وبعد الإبعاد لم يمر علينا يوم وليلة إلا وكان يتحدث عن هذه الرحلة التي قضاها في سبيل الله، حيث كان متهيئا" لها، فقد كنت أستيقظ في جوف الليل وأجده نائما على الأرض وكان الفصل شتاءا، فأقول له أن الدنيا برد، فيقول لي لا تدري ما هي الأيام القادمة وكأنه كان يعد نفسه لذلك، وكان في الليل يخرج من البيت ولا أدري أين يذهب، وكثيرا ما كان يتهجد ويقوم الليل والناس نيام. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 19:59 | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
المجاهد الشهيد عز الدين صبحي الشيخ خليل
وقد حدثني عن تلك اللحظات فقال إنه كلما كان يحاول فك الوثاق يشد على يده حتى تمزقت يده وسالت الدماء فقال للصهيوني فك وثاقي فرفض الصهيوني فقال له إما أن تفك وثاقي أو تطلق النار علي فما كان من الجندي إلا أن فك وثاقه بعد أن رآه عنيدا وجريئا وفور عودة الشاحنات إلى المعبر الصهيوني بدأ الجنود الصهاينة بإطلاق النيران فوق رؤوس المبعدين وحولهم لتحطيم معنوياتهم ونفسياتهم ولكن هيهات هيهات. ومنذ لحظة وصولهم بدأوا بالاهتمام بترتيب أوضاعهم بعد أن تيقنوا بأنهم مبعدون فعلا وقد شكلوا لجنة بينهم لتوجيه أمورهم والاهتمام بها رغم صعوبة المكان والحياة اليومية كانوا يقومون نهارا بمساعدة بعضهم البعض في الغسل والتنظيف والطبخ وترتيب ثيابهم وفي المساء كانوا يجتمعون داخل خيامهم لحفظ وتجويد القرآن الكريم. كانت الثلوج تتساقط على مخيماتهم خلال ليالي الشتاء أما فصل الصيف فكانت تصل درجات الحرارة إلى ما فوق الأربعين في العديد من الأيام مترافقة مع انتشار البعوض والحشرات في أرض جرداء لا شجر فيها ولا ماء وفي فترة إبعاده كانت والدته صابرة محتسبة دائما تدعو الله أن يفرج عنه وعن جميع المبعدين، وعندما تم الاعتراف عليه داخل السجون من بعض الشباب رفض العودة إلى غزة واستقرت معيشته في سوريا وعندها طلب مني السفر إليه. لقد تحمل فراق الوطن من أجل الوطن وعاش بعيدا عن فلسطين لأجل فلسطين كانت فلسطين تعيش فيه. 16/12/1992 صدر القرار الحكومي الصهيوني المتضمن الإبعاد الجماعي لنشيطي حركة حماس والجهاد الإسلامي وكان بينهم عز الدين وفي 17/12/1992 انطلقت الشاحنات إلى معبر زمريا وهو آخر موقع لقوات الاحتلال الصهيوني وعند معبر زمريا تم إنزال المجاهدين من الباصات في ظل أجواء ماطرة وعاصفة تدنت فيها درجة الجرارة إلى خمسة تحت الصفر، معصوبي الأعين ومكبلوا الأرجل وموثوقي الأيدي إلى الخلف بعد رحلة مريرة من الضفة الغربية وقطاع غزة دون مأكل أو مشرب وصلت الشاحنات إلى معبر زمريا بلدة مرج الزهور في ظل ضباب كثيف وعواصف ليس باستطاعة الإنسان العادي أن يتحملها. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-12-2010, 20:00 | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||||||||||||
|
رد: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش
هنا سأسرد أسماء شهداء مبعدي مرج الزهور 1- د عبد العزيز الرنتيسي 2- جمال منصور 3- جمال سليم 4- صلاح الدين دروزه -5 الشهيد القائد المبعد ماجد ابو درابي شمال غزة، ارتقى على يد اذناب الاحتلال الصهيوني في ليلة الواحد والعشرين من رمضان !!!!! -6 القائد الشهيد عبد الله القواسمة -7 القاءد الشهيد مالك ناصر الدين -8 القائد المؤسس عز الدين الشيخ خليل -9 الشهيد البطل القائد القسامي يوسف ابوهين -10 الشهيد البطل القائد القسامي ايمن ابوهين -11 الشهيد البطل القائد القسامي الشيخ مصعب ابو الخير -12 الشهيد القائد عبد الرحمن حماد كان من مبعدي مرج الزهور -13 الشيخ الشهيد يوسف السركجي -14 الشهيد زاهر نصار -15 الشهيد محمود ابو هنود -16 الشهيد القسامي نادر الجواريش رحمهم الله جميعا و اسكنهم فسيج جناته |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: "مرج الزّهور".. وحكاية الوعد المنقوش -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"المرأة" كثقافة.. "لعنة" أم "ريحانة"؟!... | عفراء | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 2 | 22-05-2010 14:02 |
بين "حانا" شركة الاتصالات و "مانا" الشركات المزودة للخدمة...اضحك معنا | عمون | المنتدى العام | 4 | 04-11-2009 10:45 |
"ياهو!" يشتري موقع "مكتوب" العربي لقاء 85 مليون دولار | عمون | المنتدى العام | 4 | 26-08-2009 23:18 |
بعد مضي اكثر من (17) أسبوعاً على اختفائه.."جراسا نيوز" تواصل حملتها ..ابحثوا معنا عن "ورد" ورد الارد | هبة الرحمن | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 3 | 17-08-2009 08:43 |
ستآيل "الْنُبُوْغ" بلونين "الأَخْضَرْ" أو "الأَصْفَر" المميز.. | م.محمود الحجاج | ستايلات المنتديات | 0 | 22-12-2008 07:27 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...