تركيا تهدد بقصف إسرائيل إذا قصفت أسطول الحرية المتوجه الى غزة

الاحتلال يعرض إدخال الأسطول برًا

كشفت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عن عرض إسرائيلي على القائمين على أسطول الحرية لكسر الحصار بالمرور برًا لغزة.



وقال عضو الحملة مازن كحيل في تصريح خاص لـ"صفا" عصر الثلاثاء إن العرض الإسرائيلي قوبل بالرفض التام من قبل كل المشاركين.



وأشار إلى انضمام النابتين الألمانيتين انيته غروت، وانغه هوغر إلى أسطول الحرية المقرر انطلاقه باتجاه غزة صباح الخميس والوصول السبت القادم.



كما انضم للأسطول نائبين سويديين ليرتفع عدد الشخصيات البرلمانية والسياسية المشاركة في الأسطول إلى أكثر من خمسين.



وأضاف كحيل أن القارب 8000 (نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلي) انطلق عصرًا من ميناء أثينا باتجاه جزيرة رودس ومن ثم قبالة قبرص.



وكان جيش الاحتلال كشف عن تشكيله "وحدة قيادة مشتركة" تتألف من ممثلين عن وزارتي الخارجية والداخلية وجهاز (الشاباك) ووزارة الأمن الداخلي لمنع أسطول الحرية من الوصول إلى شواطئ غزة.

ميناء غزة.. استعداداً لاستقبال الأسطول

يعمل عشرات العمال على مدار أربع وعشرين ساعة بشكل مكثف وسريع على أمل الانتهاء من الأشغال المطلوب تنفيذها في مرفأ غزة الرئيسي تمهيداً لاستقبال "أسطول الحرية" الضخم المتوقع وصوله إلى غزة يوم السبت القادم
ويقول وكيل وزارة الأشغال المساعد في غزة ياسر الشنطي :" إن الهدف الأساسي من هذا العمل هو ترتيب أوضاع الميناء بشكله الحالي وتطويره ليصبح جاهزاً لاستيعاب أكبر عدد من السفن واستيعاب سفن ذات أحجام أضخم من قدرته البسيطة الحالية المقتصرة على سفن ومراكب الصيد الفلسطينية".

ويضيف الشنطي لوكالة "صفا" أن الطواقم المهنية والفنية تواصل عملها في الميناء بشكل غير مسبوق بمشاركة جميع الوزارات والهيئات الحكومية المعنية في قطاع غزة.

ويوضح – فيما يواصل عمال الميناء شفط الرمال بواسطة آلة كبيرة من قاع المرفأ لتعميقه- أن عملية التعميق تحتاج وقتاً وتستلزم جهداً كبيراً، كما أن ضعف الإمكانيات يحول دون تسريع العمل بسبب الحصار المستمر على القطاع منذ أربعة أعوام..

تدعيم الميناء

لكن رغم ذلك، فإن الشنطي يشير إلى أن طواقم وزارة الأشغال في غزة تمكنت من صنع عوامة مائية تصل مساحتها إلى مائة متر مربع قادرة على رفع وزن يصل إلى خمسين طناً.
وتستخدم العوامة حالياً لحمل حفار كبير يستخدم في تعميق حوض السفن في المرفأ، فيما ستستخدم لاحقاً لشحن المواد والمساعدات الإنسانية التي تحملها السفن التي جاءت ضمن "أسطول الحرية"، الذي بدأ رحلته باتجاه القطاع رغم التهديدات الإسرائيلية.

من جانب آخر، يذكر المسئول الفلسطيني أنه تم الانتهاء من تدعيم جوانب الميناء، بحيث أصبحت سهلة الاستخدام من قبل صيادي غزة خلال مغادرتهم ووصولهم إلى المرفأ وكذلك السفن التي قدمت مع الأسطول ويمكن للميناء استقبالها، كما أن ذلك سيحمي الميناء من تساقط الركام في المرسى.

وبمشاركة جرافات وسيارة نقل كبيرة جرت توسعة الطرق وتمهيدها بالرمل وتدعيمها لتسهيل حركة النقل والمواصلات داخل الميناء ومرافقه المختلفة، فيما تجري حالياً عملية إنارة لهذه الطرق لتيسير الحركة ليلاً.

وفي جنبات الميناء المختلفة، وعلى ظهر اللسان البحري الممتد مئات الأمتار داخل بحر غزة، تعمل طواقم فنية على تشغيل الرافعة والحفار، فيما تسعى أخرى إلى تسريع التوسعة المطلوبة وردم وتسوية الطريق بالرمل والطين تمهيداً لافتتاحه قريباً.


وبالنسبة للسفن الضخمة، فإن بساطة بناء وتجهيزات الميناء الصغير تحول دون إمكانية رسو السفن الضخمة، فإنه حتى لو تم تعميقه إلى العمق المطلوب لذلك، فإن السفن لن تتمكن من الدخول والرسو لأن الميناء غير مهيأ أساساً لاستقبالها، حيث أنه يفتقد للجوانب الخاصة والدعامات المتينة في الرصيف لتثبيتها.

نقل عبر العوامات

وينوه الشنطي إلى إمكانية رسو السفن الضخمة على مسافات داخل عمق أكبر في بحر غزة، ومن ثم سيتم نقل المعدات والمساعدات منها عبر العوامات التي تم تصنيعها وتجهيزها لهذا الغرض في غزة.
ويؤكد أن الأمور تحت السيطرة وتسير ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الأشغال، معرباً عن أمله بالانتهاء من أعمال البناء والتطوير قبل وصول القافلة يوم السبت القادم.

ويقول :" إن التركيز حالياً منصب على تجهيز الطرق والإنارة والمعرشات المخصصة لاستقبال الوفود وتوفير الخدمات المختلفة للميناء"، مشيراً إلى أن ذلك سيكون من مصلحة الميناء مستقبلاً أيضاً.

ويضيف أن لدى الجهات المعنية في غزة خطة لمواصلة العمل في الميناء بعد مغادرة الرحلة، والسعي إلى تطويره وتجهيز مرافقه بشكل أكبر، ليكون مكاناً عاماً يستفيد منه للعمل والزيارة والتنزه.

يشار إلى أن ميناء غزة تعرض لاستهداف كبير من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي طوال انتفاضة الأقصى بعد مخططات تعمير وتطوير نفذتها السلطة الفلسطينية التي سعت إلى بناء ميناء دولي على شاطئ المدينة بدعم دولي لكن المعيقات الإسرائيلية حالت دون إتمام ذلك.


وتم إلحاق أضرار كبيرة في مرافق الميناء خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، فيما بدأت الأعمال الإنشائية بدعم من مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية مؤخراً فيه لتسهم ولو بشكل معين في تطوير خدماته ومرافقه





ومنذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 فإن ميناء غزة العريق –الذي كان نقطة عبور هامة على مدار عصور سابقة للبضائع بين آسيا وآفريقيا وأوروبا- لم يستقبل أية سفن من خارج المياه الإقليمية للقطاع، حتى تمكنت سفينتا كسر الحصار في آب/ أغسطس 2008 من تحقيق أول اختراق في هذا الجانب منذ أربعين عاماً.

كما تقف الدوريات البحرية الإسرائيلية عائقاً أمام تقدم الصيادين بحثاً عن رزقهم داخل البحر، وتعرض العديد منهم للاستهداف ما أدى إلى استشهاد وجرح وإصابة عدد منهم، فيما تضررت ودمرت أعداد من زوارق الصيادين خلال الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

حماد يدين تهديد أسطول الحرية

اسطنبول - صفا
رفض المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد الثلاثاء التهديدات الإسرائيلية ضد سفن كسر الحصار التي انطلقت في رحلتها من تركيا واليونان باتجاه قطاع غزة تضامنًا مع أهله في ظل الحصار الخانق المفروض منذ أربعة أعوام.

وقال حماد خلال ملتقى دولي حول عملية التسوية في مدينة اسطنبول التركية إن سياسة "إسرائيل" نحو قطاع غزة تتواصل بفرض الحصار ومنع وصول المساعدات والوقوف بشدة إزاء المبادرات الإنسانية مثل قافلة السفن التي انطلقت اليوم.

ووجه –حسبما نقلت وكالة "وفا"- التحية للمتضامنين ودعاة السلام والشخصيات التي تشارك في أسطول السفن، معربًا عن أمله بأن تنجح الضغوط الدولية على الاحتلال ليصلوا غزة بسلام.

طالبت الحكومة التركية رسمياً من الكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء (25-5)، بالسماح لأسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، بالوصول إلى هدفه لإيصال آلاف الأطنان من المساعدات التي يحملها، والتي تشارك فيه تركيا بقوة، مجددة مطلبها للكيان برفع الحصار المفروض على القطاع للسنة الرابعة على التوالي.

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي أثناء اجتماع للأمم المتحدة بشأن عملية التسوية: "إن حكومته على اتصال بالكيان الصهيوني بشأن قافلة المساعدات".


وأضاف أوغلو "العمل بهدوء أمر ضروري أكثر من زيادة حدة التوتر المرتفعة بالفعل ... الحصار على غزة يجب أن يرفع"، وتابع: "نعتقد أن "إسرائيل" ستستخدم حصافتها تجاه هذه المبادرة المدنية".

وشدد وزير الخارجية التركي في المؤتمر الصحفي على أن "ما يهم هو وصول المساعدات المخصصة لسكان غزة إلى القطاع، يجب أن نجد طريقة مناسبة لتحقيق ذلك، ويجب أن نكون حكماء".

حذّر ائتلاف أسطول "الحرية"، المتجه إلى قطاع غزة، السلطات الصهيونية من تنفيذ تهديداتها واعتراض أسطول السفن الدولي المحمّل بالمساعدات الإنسانية، مؤكداً أن إستراتيجية القائمين على الأسطول والمشاركين فيه هو مقاومة أي محاولة للسيطرة على الأسطول.

وقال مصدر مسؤول في الائتلاف في تصريح لـ"قدس برس": "إننا نتابع التصريحات الإعلامية المرتبكة الصادرة عن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، ونؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن وجهتنا غزة ولن نحيد عنها، وإننا سنقاوم أي محاولة إسرائيلية لإيقاف الأسطول".

وأشار إلى أن الجانب الصهيوني مازال حتى اللحظة يبث تقارير حول نيته السيطرة على سفن الأسطول وعزل المتضامنين واعتقالهم، إضافة إلى تقارير تفيد بعزم قوات الاحتلال التشويش على الاتصالات وعزل أخبار الأسطول عن العالم.

وأكد المصدر على أنه "بالرغم من ذلك؛ فإننا نؤكد أن إستراتيجيتنا هي مقاومة أي محاولة "إسرائيلية" للسيطرة والقرصنة على السفن أو الفصل بين المتضامنين وسفن المساعدات، فتصميمنا هو الوصول إلى غزة جميعا بالمساعدات وكسر الحصار".

من جانبه قال رامي عبده، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات الرئيسية في ائتلاف أسطول "الحرية": "إن تصريحات الاحتلال وتسريباته تعكس حالة من الإرباك في التعامل مع تحرك إنساني هادف لكسر الحصار عن الأبرياء".


وأضاف عبده لوكالة "قدس برس" أن التهديدات الصهيونية "لا تحتل أي جزء من الحديث من قبل المنظمين لأسطول الحرية، ولا نلقي لها بالاً بالمطلق، أما على صعيد المشاركين، فمثل هذه التهديدات انعكست بمزيد من التحدي والإصرار على الوصول إلى غزة مهما كلف ذلك من ثمن".

من جانبها؛ قالت هويدا عراف من حركة "غزة الحرة"، المشاركة في ائتلاف أسطول "الحرية": "إن رسالة "الإسرائيليين" واضحة، أنهم سيوقفون الأسطول وسيمنعونه من الوصول، أما نحن فنقول إننا سنقاوم وبسلام أي محاول للسيطرة على الأسطول"، كما قالت.

وأضافت: "سنقاوم بعزيمة المشاركين وعزيمة آلاف الأحرار الذين جعلوا من الأسطول حقيقة. سنصل إلى غزة، سنبقى في سفننا"، مشددة على أن تحرّك أسطول "الحرية" إلى غزة "ليس تحركاً استعراضياً، بل يهدف لكسر الحصار وإدخال مواد البناء والإعمار التي تمنع من دخول غزة".

يشار إلى أن سفينة الشحن الأوروبية، التي تحمل أكثر من 200 طن مساعدات، وتابعة لـ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، وحملتي السفينة السويدية واليونانية تحركت ظهر اليوم الثلاثاء (25/5)، إضافة إلى "القارب 8000" (نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية)، وقاربين آخرين لنقل الركاب تابعين لحركة "غزة الحرة" انطلقا مساء اليوم من ميناء كريت اليوناني، يحملان اسم "الصمود" و"الحياة".

الناصرة – ترجمة صفا

زعم رئيس مكتب التنسيق والارتباط في معبر بيت حانون على الحدود بين قطاع غزة وأراضي48 المحتلة موشي لوي الأربعاء أن أسطول "الحرية" لكسر الحصار عن القطاع هو مجرد خطوة استفزازية فحسب.



ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن لوي ادعائه :" قطاع غزة ليس بحاجة معونات إنسانية ولا تبرعات من قبل شعوب العالم، لان الحصار المفروض ليس على المواد التموينية والغذاء".



وادعى رئيس مكتب التنسيق أن الاحتلال يسمح بإدخال المواد التجارية والتموينية والغذاء بشكل متواصل إلى قطاع غزة، وانه يمنع دخول المواد التي قد تدخل في صناعة الأسلحة والقنابل والصواريخ فحسب.



وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية إن 100 شاحنة دخلت إلى غزة خلال الأيام الماضية، وانه سمح بإدخال 1200 طن من الأدوية والمعدات الطبية والأجهزة خلال الأشهر الماضية، و 155 طن من المواد الغذائية، و2900 طن من الملابس والأحذية وما يقارب 17 مليون لتر وقود.




وأضاف لوي "نحن لا نحدد كمية المعونات التي تدخل إلى القطاع ولا نمنع دخولها أبدا، كل ما هنالك أننا نمنع دخول المواد التي قد تساعد حماس على صنع صواريخها، حتى أننا سمحنا بتصدير البضائع من غزة خلال العام الماضي".



ويزعم الاحتلال انه سمح لأزيد من 6 آلاف فلسطيني بالخروج من غزة للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية والأردنية، لافتًا إلى أن نسبة البطالة تضاءلت في القطاع أيضًا حيث بلغت 38% مقارنة بـ 45% قبل عدة سنوات.



وكان الاحتلال فرض حصارا جويا وبحريا وبريا على قطاع غزة منذ أزيد من ثلاثة سنوات، وفي أعقاب سيطرة حكومة حركة المقاومة الإسلامية حماس عليه، حيث استشهد أكثر من 350 فلسطيني جراء الحصار حتى الآن.

مناورة بحرية بغزة لاستقبال أسطول الحرية

غزة - صفا
نفذت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة الأربعاء مناورات تحضيرية واسعة داخل حوض ميناء غزة، استعدادًا لاستقبال أسطول "الحرية" المتوقع وصولة بداية الأسبوع المقبل.

وشارك في المناورات العشرات من أفراد الشرطة والدفاع المدني من خلال تنفيذ عدة تمارين واستعراضات داخل المياه وخارجها.

وأكد وزير الداخلية فتحي حماد- الذي حضر المناورة- أن النوايا الإسرائيلية الهادفة إلى وضع العراقيل أمام وصل الأسطول البحري إلى قطاع غزة لن تؤثر على استمرار الحكومة في عملية التحضير لاستقباله.

وأضح حماد في تصريح لـ"صفا" أن الأشراف التركي على الأسطول البحري يجعل من التهديدات الإسرائيلية ضعيفة، بسبب المكانة التي تحتلها تركيا في العالم، موضحاً أنه من الممكن أن تكون هناك اتصالات بين الأتراك والجانب الإسرائيلي لعدم اعتراض القافلة.

ولفت إلى أن الاقتراح الإسرائيلي القائم على عبور القافلة من خلال البر، جاء في وقت متأخر في ظل انطلاق الأسطول إلى قطاع غزة عبر البحر، قائلاً: "إذا كانت تلك الاقتراحات صادقة فهناك العديد من القوافل التي ستأتي إلى قطاع غزة ويمكن لها أن تصل عبر البر".

من جهته، أوضح وزير الشئون الاجتماعية أحمد الكرد أنه تم تجهيز جميع القوارب التي ستستقبل الأسطول البحري في عرض البحر بهدف المساعدة في نقل المواد المحملة على السفن كبيرة الحجم لعدم قدرتها الدخول إلى ميناء غزة لقصر عمق المياه مقارنة بحجمها الكبير.

وأوضح الكرد في حديث لـ"صفا" أن الحكومة الفلسطينية عملت خلال الفترة السابقة على تأهيل الميناء من أجل استقبال السفن صغيرة الحجم بكل سهولة من خلال ترميم جوانب الميناء وإقامة الأماكن المناسبة لاستقبال الإعداد الكبيرة من المتضامنين على متن الأسطول.

ونوه إلى وجود مواد بناء سيتم تقديمها إلى وزارة الإسكان من أجل البدء بتنفيذ الخطة الموضوعة لإعادة إعمار قطاع غزة في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.

من جانبه، أوضح وزير الأشغال يوسف المنسي أن تلك المناورات تهدف إلى التنسيق بين الأجهزة المختلفة من أجل تسهيل عملية استقبال السفن، موضحاً أن الملاحظات على المناورات ستساعد في إصلاح الخلل إن وجد في الفترة القصيرة المتبقية لوصل الأسطول.

ولفت المنسي في تصريح لـ"صفا" إلى أنه تم تجهيز العديد من القوارب التي ستقوم باستقبال الأسطول البحري فور دخوله للمياه الإقليمية للقطاع، مبيناً أن السفن كبيرة الحجم ستقف على بعد معين من الميناء وسيتم تفريغها من خلال تلك سفن صغيرة الحجم.

بدوره، أكد ممثل اللجنة الحكومية لفك الحصار خليل أبو ليلة أن المتضامنين متمسكون بهدفهم الرئيسي القائم على ضرورة كسر الحصار وتقديم المساعدات للفلسطينيين، موضحاً أنهم رفضوا جميع الاقتراحات التي قدمت لهم والمتمثلة في إمكانية دخولهم من خلال الموانئ اسرئيلية.

وأشار في حديث ل"صفا" إلى أن اللجنة الحكومية تهدف إلى استقبال المتضامنين القادمين إلى القطاع عبر الأسطول البحري ومن ثم نقلهم إلى أماكن الإقامة التي خصت لهم، موضحاً أنه سيتم ترتيب عدة زيارات للأماكن التي شهدت اعتداءات إسرائيلية لتوضيح صورة الأوضاع داخل قطاع غزة.

سلمت الايادى التى تنقل الخبر وسلمت الايادى المشاركه فى الاحدث

اين الامه