أجيبوا الأهات وأكسروا السياط

مليشيات عباس تقوم بعملية قرصنة وسرقة بجامعة القدس



أجناد الاخباري - خاص من القدس :

مجدداً وتحت جنح الظلام الدامس وبليلة عاصفة وبالبرد القارص وتحديداً ليلة الاثنين الماضي ( 13-12) قامت عدة سيارات مدنية تابعة لمليشيا مخابرات عباس مدججة بعشرات المسلحين يقودهم رؤوس الفساد والفتنة في جامعه القدس باقتحام مخزن يحتوي على أبسط حاجيات الطلاب الاساسية من اغطية ووسائد وكتب جامعية ويتم توزيعها على الطلبة المحتاجين والذين تركوا دفئ بيوتهم وجاؤوا لينهلوا من بحر العلم في الجامعة.

شهود عيان من الطلاب أكدو لموقع أجناد مشاهدتهم للواقعة معربين عن صدمتهم من المستوى الذي وصلت له هذه المليشيا ودرجة الانحطاط والسرقة التي أصبحت عادة لدى مليشيات عباس في الجامعة، وقد علم اجناد من مصادره أن كل من المدعو حاتم بصة وربيع مهدي شاركوا بعملية الاقتحام بأمر مباشر من مدير مخابرات القدس أبو عزيز وهو مدير التنسيق الأمني السابق مع الاحتلال.


وقد سادت حالة من السخط والغضب بين صفوف الطلبة الذين تساءلوا جميعا هل وصل الهوس بهذه المليشيا ان تعتبر الاوسدة والأغطية مواد ممنوعة ، وهل اذا قام طالب باعطاء كتابه الجامعي لطالب اخر لا يمتلك ثمن كتاب تعتبر جريمة، ام ان هذه المليشيا تسعى جاهدة للتضيق على الطلبة حتى في ابسط احتياجاتهم الاساسية والحياتية، واستغرب الطلاب ما جرى وتساءلوا عن سبب مصادرة الحاجيات وتحت اي مبرر يتم الاقتحام وهل يمنع على الطالب الدفئ بليلة بردها قارص، ولن يكون مستبعداً بعد اليوم ان تقوم هذه المليشيات بمصادرة الطعام في المستقبل لانه يشكل خطرا عليهاً .

أحد الطلاب وصف ما حدث لموقع أجناد بالقول " شاهدت اكثر من عشر سيارات مدنية تقف بجانب المخزن ويترجل منها عشرات الملثمين ويحملون اسلحة وكان هناك اشخاص مكشوفي الوجه وهم الذين قاموا بتوزيع المسلحين حول المكان عرفناهم لانهم طلاب بالجامعة، ومن ثم قام شخص بخلع قفل باب المخزن ومن ثم تناوبت السيارات على تحميل محتويات المخزن، ولم اصدق ما ارى فالمواد المصادرة هي اغطية وفرشات ووسائد، لكن المليشيات ترى أن هذه الاغطية والوسائد جريمة لا تغتفر وتهمة تستوجب الاعتقال عليها حيث قاموا بكسر قفل المخزن وسرقة الاغطية والفرشات والكتب الجامعية ولاذوا بالفرار مثل لصوص الليل" .

يشار إلى أنه ليست المرة الاولى التي تنفذ فيها مخابرات عباس عملية سرقة منظمة فقد قامت قبل عدة أشهر بسرقة لمستودع الكتلة الاسلامية بجامعه القدس واقتحام سكن للطالبات ونفذت حملة اعتقالات طالت العشرات من طلبة الجامعة واقتحمت وبصورة وحشية عشرات سكنات الطلاب علماً أنه لا يسمح للمليشيا بممارسة اي نشاط امني في تلك المناطق إلا بموافقة واشراف الاحتلال الصهيوني عبر بوابة التنسيق الأمني.

عاجل : حركة الجهاد الاسلامي تدعو ابناءها المختطفين اعلان الاضراب عن الطعام

حماس : تدعوا كافة مختطفيها ان يعلنوا عن اضرابهم عن الطعام في حالة تم اختطافهم

الاخت المختطفة تمام ابو السعود تعلن الاضراب عن الطعام

رغم حالتها الصحية

عاجل : حماس الضفة تعلن انضمام المئات من ابناءها المختطفين الاضراب عن الطعام

والد المختطف محمد ابو حديد يدعو ابنه للاستمراره في الاضراب عن الطعام حتى لو ادى هذا الاضراب لاستشهاده

اهالي المختطفين يطالبون بوضع حد لمعاناة ابنائهم ويؤكدون تعرض ابناءهم للموت الحقيقي داخل سجون فتح

عاجل : اهالي المضربين عن اطعام يدعون الصليب الاحمر لزيارة سجون فتح واطلاعهم على مصير ابناءهم

والدة المختطف احمد العويوي : اجهزة فتح قامت بتعرية ولدي بشكل كامل وتعذيبه بشكل وحشي

زهرة الشباب تذبل في سجون عباس

المختطف مهند نيروخ.. حكاية أيام وأحلام حصدتها قيود ذوي القربى

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

من الصعب أن يرى الإنسان سنوات عمره تمر أمامه وهو قابع مكانه بين أربعة جدران.. هنا في الضفة الغربية ظُلم فلسطيني حُصد ويُحصَد في طريقه أيام وأحلام في عمر الزهور، وتحولت إلى سنوات انتظار وقيد وغربة داخل الوطن, المختطف مهند نيروخ.. حكاية آمال سرقتها قيود ذوي القربي، وسطورنا العاجزة تروي لكم فصول المعاناة.
وُلد مهند محمود جميل نيروخ في (14-12-1987) في محافظة الخليل، الحالة الاجتماعية، وهو طالب بالفرقة الثالثة في كلية الهندسة قسم اتصالات - جامعة البوليتكنك فلسطين.
اختطفته ميليشيا "المخابرات العامة" التابعة لعباس في محافظة الخليل بتاريخ (10-10-2008)، وما زال قيد الاختطاف في سجن أريحا، وتم اختطاف كل من والده وأخويه محمد ومصعب في نفس الفترة، حيث قضى والده عدة أيام وأخوه مصعب 4 شهور عند ميليشيا "المخابرات"، ومن ثم شهرين عند "الوقائي".
تعرض مهند خلال فترة اختطافه لمراحل صعبة وفترة تحقيق شديدة ذاق فيها أقسى أنواع التعذيب شملت الشبح على الكراسي وعلى الأبواب والحرمان من النوم وسحب الفراش والأغطية برغم الجو البارد، بالإضافة إلى "الفلقة" (وهي التعليق من القدمين بحبل مربوط طرفاه بخشبة) والمنع من الزيارة والإهانات والشتائم بشكل مستمر، وذلك تسبب في أصابته بغيبوبة استمرت لعدة أيام وأصيب بنزيف حاد، ما أدى إلى نقل عدة وحدات من الدم له، كما أصيب بعدة كسور بأصابع يديه وقدميه وجروح بالغة بالجسم.
بعد فترة من التحقيق القاسي التي دامت سبعة شهور في سجن الخليل تم نقل مهند إلى سجن "المخابرات" في أريحا بقصد إرهاق المختطف وإرهاق أهله، حيث بعد المسافة وصعوبة المواصلات والتكاليف الباهظة والحرارة المرتفعة والحبس الانفرادي والحشرات الضارة وفرض العقوبات النفسية على المختطف ومنعه من الحديث مع أيٍّ من المختطفين الآخرين والمنع من الخروج للساحة، ووصلت المعاناة لذوي المختطف في ساحات الانتظار الخارجية إذ ينتظرون تحت أشعة الشمس دون استراحة أو مقاعد، بالإضافة إلى جلوس أحد المحققين مع الأهل أثناء فترة الزيارة ليسمع ما يدور من حديث.
المختطف حصل على قرارٍ بالإفراج من ما يسمى بـ"محكمة العدل العليا" في رام الله بتاريخ (3-2-2010م)، وبالرغم من أن القرار صدر من أعلى سلطة قضائية في رام الله وبرغم المناشدات والمذكرات الصادرة من عدة جهات، إلا أن ميليشيا "المخابرات" لم تنفذ القرار، وواصلت اختطافه، حيث لا يزال مع رفاقه يعانون من السجن والحرمان والتعدي على حريتهم وحقوقهم بلا وجه حق ولا مبرر قانوني.

سلطة عباس تفتحم الان وفي هذه الاثناء بلدة السموع جنوب الخليل وتنفذ عمليات دهم واعتقال حيث افادني احد خاصاتنا هناك ان القوات الان تحاصر منزل الاسير المحرر مهند حوامدة وتطوقه بشكل كبير بالقوات المعززة هناك ..... وفي هذه الاثناء قوات كبيرة ايضاً تقوم بجولات داخل البلدة للاعتقال حيث هناك حملة شرسة جداً ......