خربشات!!

بالغة.. تبدأ .. تتلعثم...

غرباءُ على درب الحياةِ

نمضى مجهولى الهويــــــــاتِ

نسير بلا هدف ولا ندرى

بشرٌ نحــــــــــــــــــــن أم آلاتِ

نمشى بلا هدى على دربٍ

غُمرت أرجاؤه بالظلمـــــــــاتِ

على الأشواك يا قلبُ نخطو

والجراح لأقدامنا معانقــــــاتِ

الشقاءُ يُخيمُ على سمائنا

والأنين ينسج لنا العقبــــــــاتِ

نسامرُ الجراحَ والآلامَ

ونأتنسُ بصوتِ الآهــــــــــاتِ

على الخدود يتسابق الدمعُ

وفى الأحداقِ تتلألأ العبـــراتِ

نحيا فى دنيا أباحت اليأس

وجعلت الأمال من المحرمـاتِ


تُهدر حياتنا فيها عبثاً

وتضيع هباءً فى الهُــــــراءاتِ

نُجبر على تقديم عمرنا فداءً

لأيامٍ من الأفراحِ خاليـــــــــاتِ

وإلامَ وجودنا لاندرى

وسط أشبــــاحٍ مُخيفـــــــــــاتِ

طال بنا انحدارُ الدربِ

واشتكت من أقدامنا العثــــراتِ

ورغمنا عنا يا قلب نمضى

نتحملُ تارةً ونتوجعُ تـــــــاراتِ

وكلما استكانت خطواتنا يا قلبى

أسرعت إلينا المصائبُ متلهفاتِ

تسأل من نحنُ يا قلبى

وأين طريقنا بين الطرقـــــــــاتِ

بكل البراءةِ ما زلت تسأل

وكأنك تجهل الإجابــــــــــــــاتِ

وبكل أسفٍ أُذكِّركَ نحنُ

ضحية الدنيا والخطوبِ العابثاتِ

نحنُ لُعبة الأيام يا قلبى

تسلو بنا وقت الحاجــــــــــــــاتِ

فخبرنى كيف النسيانُ وكالوشمِ

على أيامنا آثارُ الصفعـــــــــــاتِ

كنت مشرقة .. أعشق الحيآة ..

كآن وجودك يكفيني..

لم أكن أريد أو حتى أطمح لـ سوآك .. ومآزلت ..

كنت حينهآ .. أحب أن أعبث بكل شيء حولي أجعله يعج بالحيآة

أشعره بالسعآدة .. التي شعرت بهآ معك ..
وفجأة قرعت اجراس الحدآد
وأعلنت الخروج من مدينتي
فحملت سري واخفيته تحت ثوبي..
لادفنه على بأبها ...
فكنت أوفى مني ..فسبقتني...
حيث أقمت أمسيتك على أبواب مدينتي ..
فنثرت في سمائها سري..
وعلى أرضها عبتثت في إحساسي ..
لماذا؟؟
لم أاجد اجابة
كل الاتجاهات صمت
كل الطرقات رمل
يغوص في فقدها نبضي

فوجدت نفسي اسير الى مدينة النكران والحقد..اعتلي خشبة مسرحي ..
لاعود لاجمع شتات نفسي!!!!!!!!واثار من قاتلي

لقد كنت طفلة .....!!!
واعتبرتني مجرد دمية ... تستطيع أن تستمتع بها لأيام معدودة ... ومن ثم ترميها كما رميت غيرها من الدمى!!
تضعها جانبا في سرداب حكاياتك!!!
نعم أعترف بانك عصي عن التصنيف !!!
لانك تجمع صفات الأنسانية الغريزية ... الأنسانية الضائعة... الأنسانية اللانسانية !!!
تفتخر بعلاقاتك النسوية !!!!؟؟؟
خائن !!
جارح!!
(ميت) المشاعر
متبلد الاحساس
رصيد حياتك شريحة من الاسماء والارقام!!
حالمات كثر ومغفلات اكثر !!
صدقني !!

سقط القناع !!
وبانت ملامح وجهك!!
ملاك بهيئة شيطان
ويكفيني فخرا بأنني ما زلت طفلة !!هي من اقفلت الابواب
صدقني كلماتي لن ينساها عقلك ولا قلبك ولا جوارحك الميتة!! لأنها رسخت في عقلك لصدقها ..! لانها !تمثلك وتجسدك

فأنت فعلا
لا شيء
وستبقى لا شيء

(( كنت أنا المقصود))

قال:
مفارقة للأحباب أنت أذن ...؟
قالت بهمس يشبه الأنين:
أجل.
قال:
أتبكينهم ... ؟!!
قالت:
وهل بقي لي غير ذلك .. أني أبكيهم .. حتى يجف دمعي.. أحيانا!!
قال:
تذبحين الشوق على محراب الكبت والمكابرة .
قالت:
لقد أمتلأ القلب بالألم من فرط الشوق والحنين.. فلم يعد يستوعب بعد .
قال:
ويح قلبك المسكين كم قاسى .. حتى صار صومعة الداخل فيها لن يخرج .
قالت:
صومعتي هدمت ...والحصون دكت ..والأسوار صارت أطلالا.
قال:
ويحي ..كم أنت معذبة .
قالت:
لكني مازلت أستطيع أن أقاوم بعد .. مازال عندي بعض الأمل ..والراية البيضاء لم أرفعها بعد ..لازال بإمكاني القيام بصولة أخرى .
قال:
محاربة أنت إذن ولابد !!

قالت:
وهل بقي لي غير ذلك ..؟
قال :
..أجل .
بلهفة قالت:
..كيف ..دلني أرجوك ...؟
قال:
خذيني معك لتدليني أنت.. وسأكون حامل رايتك حين تصولين .. سأكون طوع البنان .. فقط امنحيني ولو جزء صغير من هذا العنفوان .
قالت:
أنه يخلق مع الذات ..أنه موروث ..أنه لايمنح .
قال:
سأتبعك أذن لأكتسب !!.
قالت :
جئتك سائلة ... فوجدتك تسأل .
جئتك مريضة .. فوجدتك عليل
جئتك حزينة ... فوجدتك مقهور
جئتك تائهة ... فوجدتك ضالا
..لمَ جئتك أصلا ..!!
قال :
لقد بعثك الله لي .. كنت أنا المقصود ..لا أنت !!

لن يكون بوحك فخرا لي !!
فانت كما الزير !!
بوحه في لحظة سكر !!ولم يخذله الشعر فقد منحه وسام الزير!!
فثمل بحبر أوراقك !!
واغرق بمحيط كلماتك !!
فمشاعرك زيف
وحبك داع
وكلماتك كذب
قالت لي عرافتي اما زلت تحلمين ؟؟
قلت لها كلا فقد استيقظت منذ ذاك الحين....

يكفيي فخرا انني كنت بمعركتي من المنتصرين!!
فكان لا شيء وأجبرته على أن يقول شيء !!
وحاول كبح جنون كلماتي وحذف بعض عباراتي ...فكان من الخائبين !!!

أحلآم أنثى
تبتدأ منسوجة بـ قبس من نور
ورحيق مختوم
تصل بهآ الى أخر حدود الكون
تحلق بهآ مليآ
حيث النجوم
المجرآت
الشهب
لهب
تتوقد منه شموع
هيآم وحب
وتنتهي بغصة ..
وص د م ة
خـ ـ ـيـ ـ ـآنـ ـ ـة

لم يعد هناك من يقال
فَقْدَ رَحْلَّت وَ كَفى

لم أاشعر بانكسار الروح يوما برغم من انكسار بريق النور في عيني أحيانا بسبب من يتركها بعضهم من هدايه تذكاريه ..
لم أشعر يوما باني ضعيفة القوى لاني أعيش في حياتي دون مكابرة على قلبي ونفسي وروحي ..أقول ما يجول بخاطري وما ينغص علي حياتي..فالضعفاء هم من يوهمون الاخرين بالقوة فيسقطون بصمت !!!
لم ؟أكن الا انا !!
فقد كانت خربشاتي موجات لا تعرف بحر ولا يابس!!
احببتها بالرغم من قوتها تارة وضعفها تارة!!

حلم مكسور شاخت كلمات الحكماء والمنجمين
وهي ترسم له شمسا وتقرأ كفا لا زالت تقطر منه قصيدةحزينة!!
مخذول في كل شيء الا في الحزن!!
يحاول ستر عوراة جراحة بمنجل كلمات لا تستقيم!!
مهووس بالحزن والخيبات والانكسارات والاحلام !!


مازلت لا أعلم لماذا اكتب كل ما اعرفه بان القلب يفيض فيغرق اليد بالمداد؟؟

نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب .. ولهذا نحن نرسم .. ولهذا يموت بعضنا أيضا ..لكن على الورق
لا يمكن لنا أن نلمس جراحنا القديمة بقلم دون أن نتألم مرة أخرى .

عندما ننظر خلفنا دون حنين .. دون جنون .. ودون حقد أيضا ..
لعل من الافضل أن أمكث في محرابي
أتوشح حزني وأفترش سجآدة ذكريآتي
وأقيم صلاتي
ها أنا أطوي الصفحة وأمشي
ألملم ذاتي وأعبر النهر علني ألتقي فسحة الأمل
لحظة يلامس فيها الصفاء أعماق الروح

فقد نثرت أوراقي ..وها أنا الملمها واضعها في صندوق ذكرياتي و.أغلق عليها ....
ا