من كلام وحكم ومواعظ الصحابة والتابعين ....متجدد ...

الحسن البصري

" كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته "
" لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب "
" من أيقن بالخلف جاد بالعطية "

" والله ليبلغ من أحدهم بدنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه وما يُحسن أن يصلى "
" من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغل فيما لا يعنيه ، خذلاناً من الله عزوجل "


إذا رأيت الناس يتنافسون فى الدنيا ، فنافسهم فى الآخرة فإنما تذهب دنباهم وتبقى الآخرة "
" فضح الموت الدنيا فلم يبق لذى عقلٍ عقلاً "

نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.


قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.


وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.

سُئل الحسن البصري عن النفاق فقال :

" هواختلاف السر والعلانية ، والمدخل والمخرج
ما خافه إلا مؤمن - أى النفاق - ولا أمنه الا منافق "

"جاء شاب الى الحسن البصري فقال : أعيانى قيام الليل - أى حاولت قيام الليل فلم استطع -
فقال له قيدتك خطاياك "

من كلام الإمام الحسن البصري الى الملوك والأمراء

" والله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر وان جاروا وظلموا ،
والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون "


" جاءه آخر فقال له : إنى أعصى الله واُذنب وأرى الله يعطينى ويفتح على من الدنيا
ولا أجد أنى محروم من شىء فقال له الحسن : هل تقوم الليل ؟ فقال : لا
فقال : كفاك أن حرمك الله مناجاته "
" سأله رجل : أى القيام أفضل ؟ قال : جوف الليل الغابر إذا نام من قام من أوله
ولم يقم بعد من يتهجد فى آخره .. فعند ذلك نزول الرحمة وحلول المغفرة "

قيل للحسن : مابال المتهجدين بالليل أحسن الناس وجوهاً ؟ فقال : لأنهم خلوا بالرحمن
فألبسهم نوراً من نوره "
قال له رجل : يا ابا سعيد أى الجهاد أفضل ؟ قال : جهادك هواك

"قالوا للحسن البصري كل يوم تأكل خبز وملح؟ قال: حتى يجهز لنا الشواء يوم القيامة"


قيل للحسن : مابال المتهجدين بالليل أحسن الناس وجوهاً ؟ فقال : لأنهم خلوا بالرحمن
فألبسهم نوراً من نوره "

قال له رجل : يا ابا سعيد أى الجهاد أفضل ؟ قال : جهادك هواك

ابـــن القــيم الجوزية

هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بشمس الدين،
أبو عبد الله وابن قيم الجوزية من عائلة دمشقية عرفت بالعلم والالتزام بالدين
واشتهر خصوصاً بابن قيم الجوزية وقيم الجوزية

الإمام ابن القيم من أعلام الأمّة الّذين كتب الله لهم القبول جيلاً بعد جيل،
فلا تكاد تجد كتاباً إسلاميّاً ولا مدرّساً ولا خطيباً ولا مربّيّاً إلاّ
ويستشهد بآراء الإمام وينهل من كتبه ويحيل عليها سواءً في الفقه أو مقاصد الشريعة
أو السيرة أو الرقائق والتزكيّة.

فإلى درر إمامنا " أبن القيم الجوزية " رحمه الله تعالى

ابن القيم الجوزية

"طرقت على الله الأبواب كلها؛ فوجدت عليها كظيظاً من الناس؛
فرأيت قلة من الناس على باب الذل لله رب العالمين فرأيته أقرب الأبواب إلى الله"

"اطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرآن وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة

، فإن لم تجده في هذه المواطن، فاسأل الله أن يمن عليك بقلب، فإنه لا قلب لك"

ابن القيم الجوزية

أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن

الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة