الصدى ...قصة حب ليس الا ....

تعبرني هذا المساء قوافل
مختلطه من كل الاشياء
تعبرني قوافل من حزن
قوافل من شرود
قوافل من توهان ...من كل شئ

الا قوافل الفرح
صداي
انها امي وفي هذا اليوم
ذكرى رحيلها دون رجوع
ااااه يا وجعي وحسرتي لفراق الغاليه

آآآآه يا وجعي ويا المي .....
بالامس كنت جدا منهكه
وتعبانه كتير لدرجةاني
لا اطيق مزيدا من التعب
وان لا اتحمل مزيدا من الالم ..
.مللتك ايها الالم
ا تصادقني لانك تحبني
كيف اكون دون يدي التي بها معاشي
كيف اكون بلا رجلي التي امشي بها
كيف اكون بلا عيني التي ارى بها
نصفي الايمن احتاجه لم يخلقه الله زائدا
عن الحاجه او منظر فقط
لماذا تحرمني نصفي لم تاخذه مني
وانت تعرف اني بلا نصفي معاقه
ومعاقه جدا ومشلوله
مللت الكرسي المتحرك الذي حملني شهورا عديده

ومللت عكازتي التي اتكئ عليها
لما لا تعيد لي قوتي المسلوبه مني
لماذا تحبني الى هذا الحد من الحب الكريه
لما لا تفارقني لحظات
لما لا تدع لي فسحة من وقت ارتاح فيها
لاعود واشتاقك ما تخاف
لن اطلب منك المغادرة الى الابد وانت صديقي
والله الرحمه مطلوبه وانا يستاهلها
صداي حبيبي اتوسل اليك ان تطلب منه يريحني
ولو للحظات اتنفس فيها بعيدا عنه

كم أعجبتني حروفي وكم أطربت مسامعي عبارات الإطراء التي كانت تتلو عباراتي،
كنت أتعملق أمام نفسي وتنتابني عشرات الأحاسيس التي تغذي فرحي بوصول حروفي
، كنت اتجرا على الحروف واذللها منتقصا من شموخها أحيانا ومعتدا بمقدرتي أحيانا أخرى،
لم أدرك يوما حاجتي إلى الصمت وانأ أقف متخبطا أمام جبروت العجز عن التعبير عما يجتاحني من غياب وتشظي
لم أدرك أسباب جله،واعترف أن حروفي قد تآمرت علي دون أن تخونني،
فكثير من الأشياء في حياتنا لا تستطيع الحروف تجسيدها ونقلها إلى عالم الورق
بحجمها التي هي عليه، فالعصا التي طالما حمتك عاجزة الآن عن القيام بدورها ولا بد من بديل،
ولا بديل انجح لعجز الحروف أفضل من الصمت، ولكنه من السهولة ما يجعله أصعب ما يكون،
والصعوبة والسهولة مقرونة بمدى الفهم وحرفة القراءة ما بين السطور التي لا ينعم بها الكثيرون،
وبعيدا عمن لا يجيدون قراءة الصمت فهو ابلغ رسول إلى عالم البوح ،
وهو الطريق الوحيد إلى الوصول إلى المراد خصوصا إذا كان رسولنا إلى الأشياء العصية المتمنعة التي تقتل قيمتها تلك
الحروف المبعثرة المتعثرة التي عجزت بعلانية فاضحة عن الوصول إلى غايتها وبعث الحلم دون انتقاص أو اجتزاء
، ودون إهمال لخاصية الإنسانية المفطورة على النقص والتشتت والأنانية..
. انه الوحيد القادر على الجمع في آن واحد للتناقضية الإنسانية التي تمور في أعماقنا
وتمثل القيم من خلال سلوكاتنا -التي تنزع إلى السلبية في الغالب -
دون أن يتغلب طرف على حساب الآخر أو ينتقص منه، انه القادر الوحيد على المزج بين ابتسامة
الأحلام المنقوصة التي نطاردها والواقع المؤلم الذي كبلنا بالعجز واليأس وعدم القدرة على الوصول
إلى مأوى يتلقفنا بكاملنا على هيئاتنا التي خلقنا عليها ضعفاء، نجتر التقوي ، بؤساء نستعطف الأمل ،
عراة نستجدي الموجودات لتستر عوراتنا...
ما أروعك أيها الصمت فأنت الوحيد القادر على التعبير عن ذلك الكم اللامتناهي

من أكداس الألم الذي يزرعه في أعماقك أناس زرعتهم في تلك المساحة الممتدة بين القلب والعين
، وتركتهم يقتاتون من أجمل روحك دون أن تدرك انك تزرع أناسا عابثين ، ينظرون إلى المشاعر الإنسانية الراقية على أنها هذيان محموم،
يتعاملون معها على إنها طوارئ سرعان ما تقصى ويتبدد حضورها
، ينطلقون من فكر راسخ يرى أن أنبل الموجودات المميزة للإنسان وهم مقصى تحدثه الضرورات ينقضي بانقضائها،
ما أصعب أن يعجز الإنسان عن فهم فن الحياة الذي لا يكون إلا بنبوءة تلك الهبة الربانية،
فنحرم أنفسنا علانية من تلك القيمة الرائعة المرجوة من الحياة
، ونقتلها بالعبث والتقنع وافتعال التلقائية التي نرتكز عليها لتبرير كثير من كواسر الأخطاء القاتلة،
وهم لا يدركون أنهم يقتلون أنبل المشاعر التي لا تتحقق إنسانية الإنسان إلا بها ...
ما أحوجنا إلى الصمت عندما تعجز الكلمات عن الوصول إلى حجم الثورة التي تجتاحنا ،...
فهل سيوصل الصمت ما عجزت الحروف عن إيصاله ؟؟

ا
عندما تشاء الظروف ان تصعقنا بما لا نتوقع
ننظر حولنا فجأه لنجد ان الحياة غيرها
وانها تركت لنا هوة كبيره واسعه تشطر
العالم نصفين ....هي الحياة كذلك
انشطر عالمي الى نصفين وتركني اعاني
نصفي الاول محكوم عليه بالشلل التام
ونصفي الثاني ليس ملكي انه ملكهم
اولئك الذين احبهم حد الجنون
فيارب ارحمني مما اعاني واعد لي نصفي
الاخر الذي سلبتني القدرة على التحكم فيه
يا رب اعد لي نصفي المسلوب فليس احد
اقدر منك على ذلك لا الطب الطبيعي
ولا الاعشاب ولا اي مخلوق يقدرلا على ذلك
بيدك انت الامر والنهي وامرك بين الكاف والنون
اذا اردت لشئ ان تقول له كن فيكون

انقضى عام من عمري وانا انتظر

عام تلو العام ...ولا من جديد
ماذا انتظر ....اي شئ
اي شئ انتظر .....عودته هذا الغائب منذ اعوام
ولماذا يعود ...ولمن يعود ...انتهى كل شئ بيننا
ليته لا يعود ؟؟؟؟

محارة القلب
وأشرقت الشمس من جديد
معلنة ميلاد يوم جديد
يحمل معه كل معاني السعادة والفرح
كالعادة استيقظت من نومي بقمة النشاط
من أجل أن أبدأ يومي بكل تفاؤل
عله يكون يوماً جميلاً علي
وكيف لا يكون جميلاً وقد حباني الله بصديقة
لو أبدلوني إياها بكنوز الدنيا
ما استبدلتها
صديقة تشعر بي من دون أن أتحدث

تفرح لفرحي
وتحزن لحزني
أخيتي
أقف عاجز عن وصف مشاعري اتجاهك
فحياتي لها لوناً خاصاً معكِ
حياتي حلوة لأن ربي جمعنا معاً
أخيتي أحبك في الله
وسأظل أحبك في الله
وأنا على يقين من أنك ستصونين
هذه المشاعر السامية
إني محظوظ لأني وجدت خلاً وفياً
مثلكِ
فأنت درة نفيسة في هذه الدنيا
فأتمنى من الله عزوجل
بأن يحفظك من كل شر
ويبعد عنا عيون الحاسدين
أختي الغالية
مهما كتبت فسأظل مقصر
لأنك أعظم من أن يكتب فيك شي
لقد عجز عن نظم الشعر
أو كتابة نثر يليق بكِ
ولكني على يقين بأنكِ تعلمين بمعزتكِ
بقلبي

صديقي بطوش
لقد غمرتني بلطفك وحسن لباقتك وكلماتك التي اطربت في كل شيئ
غمرتني بمشاعر قد اكون انا هي او لا اكون
وبلطفك الذي اعتدته كنت لك صديقة واخت
وكيف لي ان انسى ذلك ولماذا
صديقي واخي
يا لطيبة قلبك ولطافة حسك المرهف الذي تناجيني به
اقسم انني ما قابلت بحياتي انسان برقة مشاعرك يا غالي

يا رب اكون عند حسن الظن بي
وتسلم وطاب يومك بما تحب

وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشة حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن فارس ليس يأتي
...
ويعصف بي الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزّق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع

ولم تغتسل مرّة يا صيديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح؟

ادرك انك توام روحي
وان هواك المشاغب فينا هو الوصل
حين يدور الزمان
لماذا تعد علينا الليالي
وحين تمور بنا الارض حزنا
نكون على قمة من دخان
هو العشق
يلغي حدود التوجس بين القلوب
ويعلن ان الحياة رهان

اعيد علي نشيدك حلوا
لادرك انك اول الرجال
تحاول قتلي
وتلقي بقلبي
على شاطئ من جمان
اعيد الي
تقاسيم شعري
ورد لروحي
نداها المعطر بالارجوان
سادرك انك فتح جديد
وكل المدائن
القت اليك مفاتيحها
فكون كما انت
كما كنت بالامس
روحا ...ورواح
ورد الينا
ستارا من العشق
رد الصباح

حين أكتب إليك …
أجمع حب العشاق
من الحكايات
اجمع الابتسامات
من فوق الشفاه الصادقة
حين أكتب إليك …
أنثر الفرح نقاطاً
فوق الحروف
أُدلل المعاني وأزرع
في قلبها
إحساسك الصادق
حين أكتب إليك…
أطلق الفراشات في
فضائك الواسع
وأُلوان البحر بلون
سمائك الصافية

حين أكتب إليك …
أرسم تفاصيل وجهك
فوق جدران
مدينتي العتيقة
حين أكتب إليك …
أسطر حروفي
فوق خطوط يديك
المتعرجة
علك تقرايني فتفهمبني