جفت المآقي .. ورفعت الأرواح ..

جنونك يغرقني وسط فناجينك
لأذوب كحبات السكر وسط الفنجان
فارتشفيني
واذيبني
كقطعه سكر
تذوب بين اوردتك
تمتلئ بكل تفاصيلك
واتبخر حتى اعانق اجزائك
فالتصق بانفاسك
لا ابقى بمكان واحد

لتجيدني بكل تفاصيلك
كقطعه سكر
ذابت وسط الفنجان

اعلم ان روحك تخلو من النقاء

و اعلم ان وجودي معك .. هو الشقاء
و حبي لك سيرسل بي حتما الى الفناء
لكني افقت من غفلتي .. و قررت البقاء
ليس معك .. و انما على قيد الحياه
لكنني لست ككل النساء
ادرك انك ماهر في اصطياد النساء
و لا فرق عندك ان كانت سمراء او شقراء
و العبث بالكلمات هو عندك احتراف ..
لكنني لست ككل النساء
ساقطع حبك اجزاءا اجزاء
و سادفن كل جزء في حضن كل واحدة من تلك النساء
سوف تتلاشى .. و ستصبح ظلا في الخفاء
و هناك لن تراني سيدي .. لانني من عالم النقاء
و ساكون بعيدة عنك .. بعد الارض عن السماء
و حين تمل من عالم الغباء
سوف ترجع حتما ... لكن!!!
و لا حتى لطلب السماح
سوف تجد الشوارع مليئة بالاضواء
الغناء ينبعث من الاجواء
لا تعجب .. اذ انني قررت ان احول بعض البكاء
بل كل البكاء .. الى غناء!!

ابو معمر .. وينتشي بك الحرف
كل انثى تمر من هنا ‘ ستشهق بروعه ..ففي كر سطر هنا رائحه منها .

سأرسمك لوحه فريده
مجنونه كجنوني
عارية وبدون خطوط
لا يبقى منها غير الأصل
فأنت الأصل
وبك يتجدد لون الروح
لأصبح عاشقه

قد جننها همسك ونبض حرفك المجنون
وتفاصيلك
جعلت من عقلي ثملا وبلا اي قيود
‘
ممتنه لمن دلني على هذا الكنز المعتق بالجمال والجنون
انت رجل تلقي الضوء بكل مكان تكون فيه بغض النظر معك حروفك او جنونك

قعت أنا في عشقك
فلترحمني عيناك
وتمنحني نظرة

ليرحمني قلبك
ويسكنني فيه
ليرحمني صدرك
ويحضنني وسط الاضلاع
ليرحمني صدك
ويكون وصالا مجنونا لا يتكرر
يا أنثى صنعت في قلبي بركان يغلي
وافتعلت حرائق مشتعله
تحيط بكل مكان حولي
فلتسرع خطواتك
فلتسرع قطراتك
وتبللني وتروي ظمائي
وتطفئ تلك النيران