تركيا تهدد بقصف إسرائيل إذا قصفت أسطول الحرية المتوجه الى غزة

مظاهرات في جميع أنحاء قطاع غزة الأن

أفادت وكالات الأنباء أن ثلاثة من ضمن وفد عـرب 48 المشارك في أسطول الحرية قد أصيبوا خلال الهجوم البربري الصهيوني على الأسطول.

تجدر الإشارة إلى أن وفد عــ48ـرب المشارك في أسطول الحرية يضم وفدا من لجنة المتابعة، يشارك فيه رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان والشيخان رائد صلاح وحماد أبو دعابس، والنائبة حنين زعبي.

الحملة الاوروبية تدعو لاعتصامات مساء اليوم في روما وميلانو وجنوة وتورينو

مسيرة بخان يونس تضامنًا مع أسطول الحرية

خان يونس- صفا شارك المئات في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة الاثنين بمسيرة غاضبة دعت إليها هيئة العمل الوطني تنديداً بالجريمة الإسرائيلية ضد المشاركين في "أسطول الحرية".

وطالب المشاركون المنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ أفراد طاقم الأسطول الذين ارتكبت بحقهم قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مجزرة أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.

وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية عدنان العصار في كلمة له على ضرورة اتخاذ موقف حازم وعاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تجاه هذه الجريمة والقرصنة.

وشدد على ضرورة تدخل منظمة الصليب الأحمر بشكل عاجل من أجل إنقاذ أرواح باقي أفراد قافلة الحرية من براثن نيران الجيش الإسرائيلي الذي يحتجز كافة سفن الأسطول.

ودعا العصار إلى تدخل عربي ودولي من أجل وضع حد للجرائم الإسرائيلية والتي كان آخرها اليوم بحق المتضامنين العرب والأجانب.


وخلال المسيرة قدم وفد من هيئة العمل الوطني مذكرة موجهة للجنة الصليب الأحمر تعبر فيها عن احتجاجها واستنكارها للجريمة بحق المتضامنين الدوليين، وتطالب بالتدخل العاجل لإنقاذهم

أسطول الحرية آمال ودماء

أسطول الحرية تقوده السفينة التركية مرمرة (الأوربية)
أسطول الحرية تجمّع من ثماني سفن يقوده ائتلاف مكون من الحملة الأوروبية وحركة غزة الحرة والإغاثة الإنسانية في تركيا، إضافة إلى حملتين يونانية وسويدية.

مثل الأسطول أملا لاختراق الحصار الجائر المفروض من قبل إسرائيل على قطاع غزة منذ أربع سنوات، غير أن الاحتلال قضى على ذلك الحلم بشلال من الدماء.

توعدت إسرائيل منذ البداية بصد الأسطول عن الوصول إلى هدفه قبل أن تقترف مجزرتها بحقه فجر الاثنين في المياه الدولية، وهي عملية وصفها قانونيون دوليون بأنها قرصنة بحرية تستوجب العقاب.

يقل الأسطول نحو 650 متضامنا من أكثر من أربعين دولة بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، ومن ضمنهم عشرة نواب جزائريين.

ويحمل على متن سفنه نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة ومنها ستة آلاف طن من الحديد، وألفا طن من الإسمنت، إضافة إلى مولدات كهربائية وأجهزة طبية وأدوية وكمية من المعونات الغذائية.

انطلقت ثلاث من سفن الأسطول صباح الجمعة الـ28 مايو/أيار من ميناء أنطاليا التركي على أمل أن تلحق بها سفن أخرى قادمة من اليونان وإيرلندا والجزائر، غير أن سفينتين من الأسطول تعطلتا لأسباب فنية. وكان متوقعا أن تصل القافلة إلى قطاع غزة في حدود الساعة العاشرة من صباح الاثنين.

ومنعت السلطات القبرصية سفينة يونانية من الوصول إلى السواحل القبرصية لاصطحاب 12 برلمانيا أوروبيا وثلاث شخصيات عامة بينها الكاتب العالمي السويدي مايكل هانن كان مقررا أن يكونوا ضمن القافلة.

جيش الاحتلال هاجم الأسطول من الجو والبحر (الجزيرة)
وقد نظمت العام الماضي عدة رحلات بحرية بهدف كسر الحصار بمشاركة ناشطين حقوقيين وسياسيين وصحفيين من بقاع شتى من العالم.

وسبق أن اعترضت البحرية الإسرائيلية العام الماضي سفنا عدة، من بينها سفينة "روح الإنسانية" التي دهمتها واعتقلت جميع من كانوا على متنها من ناشطين وإعلاميين لأكثر من ستة أيام.

كما أقدمت إسرائيل العام الماضي على استهداف بعض السفن المشاركة في حملة الكرامة وما زالت تحتجز سفينتين من أسطولها. وتجري جهات دولية اتصالات سياسية وقضائية لاستعادة السفينتين المحجوزتين في إسرائيل.

ويخضع القطاع لحصار خانق من طرف إسرائيل منذ أربع سنوات فاقم من شدته إغلاق مصر لمعبر رفح المنفذ البري الوحيد للقطاع على العالم الخارجي.

وكانت قافلة شريان الحياة 3، قد تمكنت -بوساطة تركية- من دخول القطاع عبر رفح مطلع العام الحالي، وأدخلت مئات الحافلات المليئة بالمساعدات الطبية والإنسانية.

يأتي ذلك في حين أخفقت قوافل وسفن أخرى من قبرص وليبيا ولبنان في الوصول إلى القطاع تحت تهديد من السفن الإسرائيلية المرابطة في مياه القطاع.

على خلفية "مجزرة الحرية"

تركيا تدعو إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن
[ 31/05/2010 - 12:18 م ]

جنود الاحتلال الصهيوني على متن إحدى سفن الأسطول

إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام

دعت تركيا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في أعقاب العدوان الذي شنته القوات الصهيونية على أسطول "الحرية" الإنساني، الذي كان يحاول الوصول إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية التي كان يحملها.

وقالت وكالة أنباء الأناضول إن تركيا دعت مجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل من أجل تباحث، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد توجه إلى نيويورك لهذا الشأن.

وفي السياق ذاته؛ قطع رئيس الوزراء التركي جولته في أمريكا اللاتينية، ويتوقع وصوله إلى تركيا مساء اليوم، وذلك بسبب الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية.

وبشأن العلاقات التركية الصهيونية؛ أفادت مصادر صحفية تركية أن تركيا ستقوم باستدعاء سفيرها في الكيان الصهيوني، احتجاجاً على الهجوم الذي استهدف الأسطول، لا سيما وأن معظم الضحايا جراء العدوان الصهيوني هم من الأتراك.

وكانت طالبت وزارة الخارجية التركيّة الحكومة الصهيونية بتوضيح عاجل ومفصّل بشأن عملية اقتحام سفن أسطول "الحريّة" وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين المتواجدين على متنها، من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.


وكان استدعى وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين (31/5)، السفير الإسرائيلي في أنقرة، جابي ليفي، في أعقاب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول برئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قافلة السفن الدولية.

الناطق باسم جيش الاحتلال:لا أعرف من أعطى الأمر بإطلاق النار

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال 'افي بنياهو' اليوم الاثنين، أنه يجهل 'من أعطى الأمر بإطلاق النار' خلال الهجوم على 'أسطول الحرية' المتوجه إلى غزة.

وقال الجنرال متحدثاً لإذاعة جيش العدو:'لست أدري من أعطى الأمر بإطلاق النار ما زال الوقت مبكراً لتحديد ذلك'.

وأضاف أن البحرية تتصرف بناء على أوامر وتعليمات واضحة جداً بإطلاق النار، وتم تحذير الجنود بعدم الرضوخ للاستفزازات'


وأوضح أن، البحرية كانت وضعت قبل ذلك سيناريوهات للتحضير لهذه العملية، لكن الحياة تكون أحياناًَ أكثر تعقيداً من النماذج، لقد تهيأنا لمهمة من صلاحية الشرطة لمواجهة أعمال عنف لكننا واجهنا عنفا ذا طابع إرهابي'، على حد قوله

غضب يجتاح الشارع الغزي عقب مجزرة الحرية

الغزيون طالبوا المجتمع الدولي بلجم الكيان الإسرائيلي (صفا)

غزة – صفا بدت ملامح الحزن والغضب على الشارع الغزي بعد مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين أسطول الحرية بالقوة في عرض المياه الدولية واستشهاد وإصابة العشرات من المتضامنين.

وتمترس مواطنون في منازلهم أمام شاشات الفضائيات الإخبارية لمتابعة تداعيات العملية الإسرائيلية والاطمئنان على المتضامنين، في حين خرج المئات منهم استعداداً لانضمامهم في مسيرات حاشدة دعت إليها فصائل وقوى وطنية وإسلامية تنديداً بالجريمة.

وبنبرة حادة قال الطالب في الجامعة الإسلامية أحمد جميل لـ"صفا" إن ما قامت به قوات الاحتلال بحق المتضامنين فى قافلة الحرية هو قرصنة واضحة ضد حريات الشعوب التي جاءت لفك الحصار الجائر على قطاع غزة المفروض منذ أربعة سنوات متواصلة.

ودعا جميل المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى محاكمة قادة الاحتلال على جرائمه البشعة بحق المدنين الأبرياء، قائلاً:" لا يمكن السكوت على جرائم الاحتلال فقد اجتازت كل حد".

واستشهد أكثر من 16 متضامنًا وأصيب 60 آخرين خلال هجوم القوات الخاصة الإسرائيلية الوحشي على الأسطول، وسيطرت على السفن ومنعها من دخول المياه الإقليمية لقطاع غزة، وسحبها إلى ميناء أسدود حيث أعد جيش الاحتلال خياماً كبيرة لاعتقال المتضامنين.

اعتداء آثم

ورأى المحاضر الجامعي محمد الجحجوح أن الاعتداء الآثم الذي تعرض له أسطول الحرية "يمثل الصورة الحقيقة للهيمنة الصهيونية القذرة في المنطقة, إضافة إلى صورة أخرى من صور الضعف العربي والإسلامي".

وطالب الجحجوح المجتمعات الدولية بلجم العدوان البربري بحق المدنيين العزل الذين جاءوا لنصرة القضية الفلسطينية.

ودعا إلى "الخروج في مسيرات تضامنية وتنديدية بهذه الجريمة البشعة، فلا يمكن أن نترك هؤلاء المتضامنين الذين ضحوا بحياتهم لكسر الحصار عن غزة وحدهم".

وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا.

واستعدت هذه السفن منذ عدة أشهر في مبادرة جريئة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وإيصال تلك المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلها.

من جهته أشاد الطالب في جامعة الأزهر إبراهيم عزام بخطوة المتضامين الأجانب فى الدفاع عن القضية الفلسطينية وكسر الحصار المفروض ظلماً على أهالي قطاع غزة منذ أربع سنوات.

ووصف إبراهيم ممارسات قوات الاحتلال بحقهم بالجريمة الجديدة التي تضاف لسجل جرائمه بحق الأبرياء والمدنيين، الذين عاشها الفلسطينيون والعرب منذ قرن تقريباً.

أما المسن "أبو أحمد" الذي جلس أمام تلفزيونه الصغير داخل المحل الذي يملكه في حي الرمال بمدينة غزة فعد اعتداءات الاحتلال بحق أسطول الحرية بأنها وصمة عار على الأمة العربية والإسلامية, ودليل ملموس لعنجهية سياسة المحتل الإرهابية في قمع الحريات وفرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة.

وعبر بنبرة غاضبة عن استيائه الشديد من الاعتداء الظالم بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية، مثمنًا خطواتهم الشجاعة في محاولات رفع الظلم والحصار عن الشعب الفلسطيني وقال :"إنهم أشجع من كل العرب والمسلمين والعالم".

على خلفية العدوان على أسطول الحرية

تركيا تلغي مناورات مقررة مع "إسرائيل"

تركيا رفضت المحاولات الإسرائيلية لتبرير الهجوم (صفا)

أنقرة – صفا قررت تركيا الاثنين إلغاء ثلاث مناورات عسكرية كانت مقرر تنفيذها مع الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر القادمة، وذلك على خلفية العدوان على "أسطول الحرية".

جاءت ذلك على لسان نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرنيتش في مؤتمر صحافي ظهر اليوم حول العدوان على الأسطول التضامني مع غزة من قبل قوات الاحتلال.

وقال آرنيتش :" إن لقاءً رفيع المستوى ضم قيادات الحكومة ووزير الدفاع وقادة القوات الجوية والبحرية التركية جرى اليوم لبحث الاعتداء الإسرائيلي على القافلة الإنسانية فجر اليوم.

وأضاف أن هذا الهجوم الذي وصفه بالوحشي كان غير مبرراً بالمطلق، ورفض المحاولات الإسرائيلية لتبرير الهجوم والإدعاءات التي ساقتها حكومة الاحتلال لذلك.

وأوضح أن وزير الدفاع التركي اتصل بنظيره الإسرائيلي لبيان موقف بلاده الرافض والمستنكر والتداعيات المترتبة على هذا الاعتداء.

وطالب بالإفراج الفوري عن المتضامنين المحتجزين، مشدداً على ضرورة أن يتم تأمين سلامتهم وعدم التعرض لهم.

وأشار إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قطع زيارته الرسمية إلى تشيلي وهو عائد إلى تركيا لمتابعة آخر التطورات المتعلقة بهذا الشأن.

وتقدم آرنيتش بالتعازي من الشهداء، متمنياً للجرحى بالشفاء، كما أعرب عن تضامنه مع القافلة، التي كانت تحمل المساعدات الإنسانية ومتطوعين متضامنين مع قطاع غزة ضد الحصار الذي دخل عامه الرابع على التوالي.

عاجل // الحملة الاوروبية: حملة جمع تواقيع في البرلمان الاسكتلندي لاتخاذ موقف من حكومة الاحتلال‏