نساء من اجل فلسطين .....

منتدى الاعلاميين يدين اعتقال زوج الكاتبة لمى خاطر‎


يعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن قلقه البالغ إزاء تواصل حملات الاعتقال والاعتداءات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية على الكتاب والصحفيين، ويؤكد أن استمرار هذه الاعتداءات والاعتقالات تسجل وصمة عار على كل من يرتكبها .
فقد استدعى جهاز المخابرات في الخليل بتاريخ (9/5/2010) حازم خضر الفاخوري (37 عاماً) زوج الكاتبة والإعلامية المعروفة لمى خاطر، بدون أي تهمة بحقه بحسب إدعاء جهاز المخابرات، غير أن الإعلامية خاطر أكدت لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن اعتقال زوجها جاء من أجل الضغط عليها لوقف مقالاتها التي تتناول الوضع الفلسطيني وتحليلاتها السياسية والاجتماعية والإعلامية .
وأكدت خاطر أنها ستواصل الكتابة بكل حرية، وشددت: " أن الفيصل بيني وبين السلطة الفلسطينية هو القانون وإذا كان هناك قيود على الكتابة فتحددها مؤسسات مختصة وليس الأجهزة الأمنية".
وأعربت عن خشيتها من أن يتم نقل زوجها من السجن في الخليل إلى سجن أريحا المعروف، وبينت أن قراراً جاء لزوجها اليوم بنقله للسجن بعد أن نشرت مقالا عن موضوع اعتقاله عبر الإعلام.

وأكدت خاطر أن محاولات الضغط باعتقال زوجها لن تجدي نفعاً، داعية مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل وغيرها بالتدخل الفوري والسريع للإفراج عن زوجها لأنه ليس له أي ذنب سوى أنه زوج كاتبة فلسطينية ترفض الانصياع للقيود والقمع ضد الصحفيين ووسائل الإعلام.
ويعبر منتدى الإعلاميين، عن تضامنه الكامل وكل الصحفيين و الكتاب و المثقفين مع الكاتبة الصحفية لمى خاطر وعائلتها ، ويعرب عن استهجانه البالغ جراء مواصلة الأجهزة الأمنية بالضفة لممارستها التعسفية واعتقال وملاحقة الصحفيين وأقاربهم دون أي مسوغ قانوني، ويشدد على أن الصحفيين هم رأس الحربة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر منتدى الإعلاميين ما حدث سابقة خطيرة في الضغط على الكتاب و الصحفيين بهدف التراجع عن مواقفهم ، وانحطاط خطير في منظومة القيم و الأخلاق التي تحكم العلاقات الداخلية الفلسطينية ، ويدعو الهيئات الشعبية والإعلامية والحقوقية والأهلية إلى التضامن مع الكاتبة خاطر وعائلتها .
ويطالب الرئيس محمود عباس بضرورة التدخل الفوري والسريع للإفراج زوج الإعلامية خاطر والتحقيق الجدي في حادثة اعتقاله ومحاسبة المسؤولين ، والإفراج عن كافة الصحفيين في سجون السلطة ، ووضع حد نهائي لملاحقة الصحفيين والكُتاب ووسائل الإعلام.
ويؤكد منتدى الإعلاميين أن حرية الصحافة يجب أن تُمنح لكافة الصحفيين الفلسطينيين ، ويدعو المجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن الصحفيين ووسائل الإعلام.

لا لملاحقة الصحفيين .. الكلمة أمانة ومسؤولية

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين

مطاردة نساء فلسطين من أجل عيني دايتون

تاريخ النشر : 24/05/2010 -

رشيد ثابت

لا زالت المخابرات الفلسطينية قادرة على إدهاشنا. وكلما ظننا أن رحلة السقوط الحر للمبادئ قد وصلت إلى نهايتها وأننا سمعنا صوت الارتطام بالقاع فإن المخابرات تعود لتؤكد لنا أنه في رحلة الانحدار الوطني فليس هناك من قعر. ولا أقصد هنا جهاز المخابرات بالمعنى الخاص بل كل الأطر الأمنية الفلسطينية التي يعمل فيها أجناد دايتون. وآخر صولات من سماهم الجنرال "بالفلسطينيين الجدد" جديرة فعلا بالنظر؛ وأعني هنا اعتقال الأخت ميرفت صبري زوجة الأسير عبدالفتاح شريم واعتقال الأخ حازم الفاخوري زوج الكاتبة الفلسطينية المبدعة الأخت لمى خاطر.
يكمن وجه التميز في هذين الاعتقالين في أن الأخت ميرفت تعتقل لأن زوجها الأسير آوى شهداء هم القسامي إياد ابتلي وصحبه، الذين قتلوا حين قررت قوات فتح وفياض أن تحارب حرب الكيان الصهيوني ضد المطلوبين من نشطاء المقاومة. ميرفت تلام لأنها كانت مع زوجها في مهمة إيواء شهداء يتعقبهم العدو الصهيوني ويطاردهم منذ عهد بعيد يسبق مرحلة "الانقسام". ميرفت تحاسب لأنها "مشت على طوع زوجها" إذا ولم تكن "تقدمية" بما يكفي لتقول لزوجها أن إيواء القساميين لا ينسجم مع شروط "المرحلة" و"خارطة الطريق" وخيار السلطة "الاستراتيجي". ويبدو أن فقد زوجها وتدمير منزلها وجراحها التي أصيبت بها حين حوصرت مع أطفالها تحت النيران – كل ذلك لم يشف غليل قوات دايتون بعد.
أما الأخت لمى خاطر فيعقاب زوجها بالاعتقال كوسيلة للضغط على زوجه الكاتبة لتتوقف عن كتابة مقالات تنتقد الأجهزة الأمنية والذراع السياسية لهذه الفئة المتسلطة على المقاومة في الضفة. إذا تبدو السلطة الفلسطينية هنا بل هي فعلا تريد من حازم الفاخوري – وكما صرحت زوجه الكاتبة - أن يصدر فرمانا عائليا رجعيا يطلب بموجبه من زوجه الصمت وعدم الكتابة "حرصا على المصلحة الوطنية العليا"، وانصياعا لرجعية أخذ الرجل بجريرة زوجه (لو سلمنا أن الكتابة ضد حكومة خازن بيت مال المانحين جريرة وجريمة)
أي في الوقت نفسه يتم تجريم "محافظة" الأخت ميرفت واتباعها لدرب زوجها الأسير في إجارة المجاهدين، وتتم محاسبة الأخ حازم الفاخوري لأنه لا يلزم زوجه بالتوقف عن الكتابة، ولا يلتزم بمعايير المحافظة العائلية الرجعية التي يبدو أنها في هذا السياق بالذات قد راقت لجهاز المخابرات الدايتوني. فما بال الفلسطينيين الجدد لا يستقرون على حال عندما يعاقبون أصالة "الرجعية" في حين، ويقمعون "تقدمية" استقلال الذمة والرأي السياسي بين المرء وزوجه في حين آخر؟ وأين ذهب صوت فتح حامية حمى "الأقليات الدينية" و"حقوق المرأة" و"المواطنة"، وهي التي تعالى صراخها حين فازت حماس في الانتخابات، خوفا على كل ما أنجزه المشروع التقدمي في فلسطين؟
بالنسبة للمخلوق الفلسطيني الأمني فهو ليس برجعي ولا بتقدمي. هو كائن بسيط لا يملك ترف التفكير المعقد الذي تمارسه الثدييات العليا. هذا الرجل يتبع المثل الشعبي البراغماتي والانتهازي القائل: "اللي تغلب به العب به"! وهو لذلك يمكن أن يجمع بين الثورة والغضب حين تؤدي الزوجة دورا تكميليا لدور الرجل (الاخت ميرفيت وزوجها الأسير عبدالفتاح)، مع الثورة والغضب أيضا حين يكون للزوجة قرارها المستقل الذي يحظى بدعم الرجل (الأخت لمى وزوجها الأسير حازم). المعيار الوحيد لتقرير ردود الأفعال عند هذا الكائن هو المصلحة الدايتونية والرؤية الأمريكية الصهيوينية للصراع؛ فحيث اتجهت هذه فثمة مصلحته الخاصة و"المصلحة الوطنية العليا".

وليس الجمع بين المتناقضات هذا حكرا على رجل الأمن؛ بل هو يطبع صفات عناصر الأذرع الأخرى لهذا الكيان الفلسطيني من سياسية وإعلامية. فبينما ينهى وزير الأوقاف الإسلامية في حكومة فياض جمهوره الفلسطيني عن مجرد التفكير في نقل غضبهم من قيام المستوطنين بحرق المساجد في الضفة للشارع – على اعتبار أننا لا يجب أن "ندفع" لردود أفعال "غير محسوبة" تعرض ما "أنجزناه" على صعيد "بناء المؤسسات" للخطر – فإنه يتحدث عن ضرورة تطبيق حد مفارقة الجماعة على خصوم محمود عباس...وكأني بالوزير الهمام قائدا من ثقيف أو باهلة لدى أحد خلفاء الجناح المرواني من دولة أموية تسيطر على البلاد من مراكش غربا إلى سد الصين المنيع شرقا! وليس مجرد وزير – إن صحت التسمية تجاوزا – في كيان فلسطيني وهمي متعامل مع الصهاينة.
يجب على هذا الفريق أن يتحمل العواقب الوخيمة لتصرفاته. ولا يمكن اسقاط العقوبة الأدبية والأخلاقية الواجب تعجيلها فورا ثم المادية الفعلية - حين تتوافر الشروط اللازمة - عن عناصر هذا الفريق وتحت أي ظرف. فما هو مدخل العقاب الأدبي والأخلاقي المتاح حاليا؟ إن كل واحد من جلاوزة الأجهزة هو في النهاية ابن لهذا الشعب، وهو كعامة الناس يفرح حين يسجل أولاده درجات نهائية في الامتحانات، ويسر بزيادة الراتب، ويتبادل التهاني مع الأقرباء بالعيد. وليس عندي شك في أن الذين شتموا الأخت "ميرفت صبري" في عرضها، ونسجوا لها قصة إفك، ولم يرحموا جراحها كزوجة آمت على أطفالها الذين فقدوا أباهم بأيدي هؤلاء الجلاوزة – ليس عندي شك في أن أمهاتهم قد وزعن "الملبس" فرحا بمولد كل واحد منهم. ليس عندي شك أن المرحومة الراحلة أم محمد دحلان قد فعلت ذلك وأن أم ماجد فرج (فليرحمها الله إن كانت في الأحياء أو في الأموات) فعلت ذلك وليس عندي شك في أن أمهات كل ضباط وعساكر الأجهزة العميلة قد فعلن ذلك مع مولود رجون له حياة طيبة، وتقدما ورقيا، وربما تمنين له أن يحج بيت الله الحرام ويختم حياته بمرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفردوس. ولذلك لا بد من أن تبدأ العقوبة الأدبية والأخلاقية من هذا المستوى: بفرض ردع اجتماعي وأهلي على هذا الفريق المارق وطنيا وجعله يتحمل التبعات الأليمة لهذا الفحش الوطني وهذه الخيانة للتراب والدم. لا بد للشعب الفلسطيني من وقفة حاسمة مع نفسه يبدأ فيها بإنزال العقوبة بهؤلاء منذ اللحظة؛ ولو "بالتكشير" في وجوه القاطعين؛ ولو "بتلقيح الكلام عليهم" وتأنيبهم على ما قارفوه أو سكتوا عن قيام زملائهم به؛ وصولا إلى خلعهم كما كانت العرب تصنع في الإسلام والجاهلية! ففضلا عن أن هذا قد يفعل فعله ويعيد بعض المضللين منهم إلى رشده؛ فإن هذا أدعى لأن يهز قدرة هذه الأجهزة على اتقان ما اضطلعت به من مهمة تدمير المقاومة في فلسطين وقتل كل محاولة للانعتاق الجهادي وهي في مهدها؛ حين اتبعت هذه الأجهزة سياسة الباب الدوار لإنهاك عناصر حماس والجهاد بالاعتقالات المستمرة، وحين ضربت بالنار كل من يفكر في المقاومة حتى من عناصر فتح ذاتها. إن عدم استقرار أفراد جيش دايتون اجتماعيا وإحساسهم بأن ما يبنونه يتهاوى – سواء كان هذا البناء بيتا وأسرة أو وضعا اقتصاديا جيدا أو مركزا وظيفيا "محترما" - إحساسهم بان هذا كله يتهاوى، ولا يرفع خسيستهم في أعين الناس والأهل والأصهار والأقارب، سوف يهز قدرتهم على الإنجاز. لو تتابعت على هؤلاء المواقف الناقدة سواء حين يكونون في حضرة الأهل أو حين يحضرون عزاء أحدهم في ديوان العائلة فإن الاضطراب سيتسلل إلى دواخل أنفسهم؛ ولو تظاهروا على الملأ بالقوة والتجلد وعدم الاكتراث (مع التسليم بأن "الكلاحة" قد أخذت ببعضهم كل مأخذ). ولنا في الطريقة التي هز فيها حزب الله وماكنته الإعلامية وعي جنود جيش لبنان الجنوبي أسوة؛ فلم يأت أيار العام ألفين إلا والميليشيا منهارة وبرسم السقوط عند أول عصفة ريح، ودون طلقة نار واحدة.
على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أن يوقف مسلسل الانحدار ولو بالكلمة. فإن لم يفعل فإن شيئا لن يمنع كرامته من أن تحلق فيما أكرم نسائه تطارد وتحارب بكل خسة ونذالة. مقدمات الظرف الحالي لم ولا تبشر بخير؛ فقد سكتت الضفة على الضيم – ونعني هنا ظلم ذوي القربى - طويلا. لكن معرفتنا بالقدرات الفذة لهذا الشعب تجعلنا لا نفقد الأمل في صحوة مفاجئة تنفض عنه غبار العجز وتنقذ نساء فلسطين من الإهانة على مذبح المندوب الأمريكي السامي. ولعل وقفة الصمود الشجاعة للأخت السيدة لمى خاطر لتكون زينب الغزالي الفلسطينية، ولتكون قائدة لركب النساء الفلسطينيات التقدميات (غير المبتذلات) بحق، وكممثلة لفريق النساء المحافظات محافظة راشدة وعاقلة – لعل هذه الوقفة تكون شرارة من شرارات تقدح نيران التغيير في ليل الضفة البارد والطويل.
رشيد ثابت – كاتب فلسطيني في السويد

إلى الكاتبة لمى خاطر.. اختطاف زوجك لن يكسر قلمك

جمال عبدالله

فصل جديد من فصول المأساة والمعاناة التي تعيشها الأسر والعائلات الفلسطينية تحت ظل حالة الطوارئ المفروضة علينا باسم قانون (ساكسونيا) والمطبقة بالحديد والنار بالاعتقالات والإقصاء الوظيفي .. باعتقال الزوجات وشبحهنّ وضربهنّ أمام أزواجهنّ في سجون السلطة ... إلى قتل خيرة أبناء الشعب الفلسطيني مجد البرغوثي وهيثم عمرو وغيرهم من رجالات حماس.


وفي نقلة جديدة وأسلوب خسيس يدل على تربية وعقلية فريق دايتون أقدمت أجهزة فياض دايتون على اعتقال الأسير المحرر حازم الفاخوري أبي أسامة زوج الكاتبة المعروفة لمى خاطر والتي عرفناها بقلمها السيال وفكرها النيّر وجرأتها على قول الحق والحقيقة باسمها الصريح.

في الحقيقة لم يكتب لي شرف معرفة الكاتبة لمى خاطر بشكل شخصي ولكن من خلال ما أقرأ لها من مقالات استطعت أن أتعرف على بعض جوانب شخصيتها فهي تتمتع برجاحة عقل وتحليل بعيد وتصور دقيق وفهم لواقع الحال.

وفي الحقيقة كان استغرابي أكبر لما علمت أن اسم لمى خاطر اسم حقيقي وليس اسماً وهمياً حيث درج الكتّاب في الآونة الأخيرة وتحت نظام الطوارئ أن يكتبوا بأسماء مستعارة ليفضحوا ممارسات القمعيّين والقتلة إلا أن أم أسامة اختارت طريق المواجهة المباشرة وشرعت بفضح المتآمرين والقتلة ، فكانت النتيجة اعتقال زوجها من أجل الضغط عليها وإيقاف صوت سليل قلمها الذي أضحى على رقابهم أشد وقعاً من صليل السيوف.

قرأت مقال الكاتبة لمى إلى سلام فياض وكرجل جرّب السجن والظلم على يد أبناء دايتون فياض وبالرغم من أن المقال يخلو من المشاعر العاطفية الواضحة إلا أني قرأت بين سطوره ما أجرى دمعتي وآلم قلبي حيث قرأت بين سطور مقال الكاتبة لمى ألماً وغصة لم تفصح عنها الكاتبة الفاضلة وكيف لا ونحن دم ومشاعر بشر وإنسانيون.. الزوجة التي آلمها وآلم أطفالها بقاء الزوج والأب بالأسر لمدة عامين في سجون الاحتلال ومن ثم يعتقل لدى سجون أبناء الغلابة فتح بسبب أن زوجته كاتبة تعبر عن رأيها وقناعاتها.

ما يؤلم الزوجة لمى هنا علمها ويقينها بسبب اعتقال زوجها أبي أسامة ألا وهو قلم زوجته ، فقد جرت العادة في بلادنا أن تعتقل الزوجة في وسيلة ضغط على الزوج لكي يدلي باعترافات كما حدث مع العديد من الإخوة أمثال زوجة وجيه أبو عيدة ومرفت صبري وغيرهنّ.. أما أن يعتقل الزوج لكي تتوقف زوجته عن انتقاد الفساد والمفسدين وتعرية الظلمة والقتلة فهذا أمر جديد من الفلسطيني الجديد المعجون والمجبول بمال أمريكا وتدريبات قادة الأجهزة الأمنية.

في الحقيقة هؤلاء القوم لا يريدون بأي شكل من الأشكال أن يكون لنا صوت.. يريدون أن يقتلوا فينا حب الحياة والعمل.. يريدون منّا أن نصبح صماً لا نسمع.. خرساً لا نتكلم.. وأصحاب أقلام مكسورة لا تكتب .. نقول لهم خسئتم وخاب ظنّكم فنحن حماس روح أبي هنود تسري فينا، قد نكون انحنينا للريح فعلاً وقد يكون الوهن أصاب بعضنا وقد تكون ظهورنا ما زالت بعدُ ملتهبة من سياطكم وقد نرى نظرة الحسرة والألم في عيون أمهاتنا لأننا فصلنا عن العمل ولكن والله سرعان ما نهبّ ونثور ونعود إذا ما دعينا ونادانا المنادي.

حملة التضامن الكبيرة مع الكاتبة لمى توضح بما لا يدع مجالاً للشك أننا جسد واحد وأن هناك آلافا من المعجبين بما تكتبه لمى الكاتبة والأم والأخت والزوجة، لذلك لا فض فوك يا أختنا ولا كسر الله لك قلماً.

لك أخيتي لمى حفظك الله أقول اصبري وصابري واحتسبي وسنّي رأس قلمك وأقسمي له أن لا تتركيه وحيداً وأن تسخّريه لنصرة المظلومين ولفضح المتآمرين واعلمي أخيتي أن الهبّة والتفاعل معك ومع فكرك وقلمك هو من سيشهد لك يوم القيامة.

ولحازم الأسير المحرر الصابر المصابر المختطف الآن عند جهاز المخابرات أقول أخي أبا أسامة ، افخر وفاخر بأنك زوج هذه الكاتبة وأنك مسجون على شرف قلمها ولنقاء فكرها وصفاء نهجها واعلم أن حملة كبيرة بدأت لنصرتك ونصرة قلم زوجك المصون ولن تقف إلا بالإفراج عنك مرفوع الرأس عالي الجبين فصبراً يا أخي صبراً فكما عودتكم أن أقول إنها الحرب .. فهي والله الحرب يا رجال لها نقاد وعليها بإذن الله سنصبر حتى ننتصر، والسلام عليك أبا أسامة السلام عليك أم أسامة..

تضامنا مع الزميلة لمى خاطر !

إسماعيل إبراهيم الثوابتة

قرأت حروف المقال الذي كتبته الزميلة لمى خاطر تحت عنوان "إلى سلام فياض: هكذا تحاول مخابراتكم إسكاتي!!"، وبصراحة شديدة فإنني لم أستغرب كثيرا من الفاجعة التي أصابت الزميلة الكريمة، حيث أن الواقع الأمني المرير في الضفة المحتلة ما زال يحاصر أصحاب الفكر والعقول وأنصار الكلمة والقلم والكاميرا، والبطل في ذلك بطبيعة الحال هو أجهزة "فتح" الأمنية التي تلقى رعاية رسمية من قبل (الحكومة والرئاسة)..

شراسة الهجمة التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون والكتّاب في الضفة المحتلة، تضع عشرات علامات الاستفهام عن الدور الحقيقي المنوط بكل من المؤسسات التي تهتم بالشأن الإعلامي وتلك التي تنادي بإفساح المجال أمام حرية الرأي والتعبير، حيث تقف متفرجة أمام المجزرة الحقيقية التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون في الضفة المحتلة..
ولاشك أن الماكنة الإعلامية الموجهة التي تقودها حركة فتح لا تنظر إلى تلك الممارسات الخارجة عن التفاهم الوطني، على اعتبار أن المستهدفين ليس من فصيل "الحزب الحاكم" في الضفة المحتلة، فالعمل تحت شعار "من ليس معي فهو ضدي"، ما زال ساري المفعول وبقوة في وسائل الإعلام التابعة لحركة فتح، فإذا ما تعرض صحفي أو كاتب – كما لمى خاطر – للاعتقال أو القمع أو الحبس فإن تلك الوسائل لا تنبس تجاه ذلك ولو بكلمة واحدة تدافع عن شرف مهنة الصحافة؟!..
وكما أنني لم أستغرب فإنني لم أتوقع أن تصل درجة الاضطهاد الفكري والإعلامي ضد الكتاب والصحفيين إلى هذا المستوى، كيف تجرؤ وبأي حق وتحت أي بند في قوانين الإنسانية؛ تقدم أجهزة "فتح" على ممارسة الإرهاب الفكري بحق زوج الزميلة لمى خاطر، ألهذه الدرجة وصلت حالة الانحدار الأخلاقي والقيمي في الضفة المحتلة، حتى رب الكون قال في كتابه العزيز: ".. وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى .."، ولكن يبدو أن الحالة التي تعيشها الضفة المحتلة، ترفض أن تخضع حتى للقانون الرباني..
إننا اليوم ومن خلال هذا المقال نعرب عن تضامننا الكامل مع الزميلة الفاضلة والكاتبة الصحفية الفلسطينية الطاهرة لمى خاطر، وندعوها إلى عدم الانكسار أمام هذا الإرهاب الفكري، كون رسالة الصحافة والإعلام وحرية التعبير، رسالة سامية تتجاوز مسلسل الضغوط وحلقات الإرهاب المنظم.
واليوم نجدد دعوتنا إلى سلطة "فتح" في الضفة المحتلة بالكف عن قمع الصحفيين والإعلاميين والكتّاب، الذين يعانون الأمرين ويتذوقون قسوة وفظاعة الألم المنبعث من أسواط الجلادين في سجونها، بسبب كتاباتهم وتغطيتهم، ونطالبها بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذي اعتقلوا على خلفية سياسية وصحفية، كما أننا ندعو مؤسسات حقوق الإنسان بإدانة ورفض كل ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون في الضفة المحتلة.

زنازين عزل الأسيرات فى الدامون وغرفة الزيارة أشبه بأن يكن حظيرة للحيوانات



أكدت الأسيرات فى سجن الدامون عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات أن زنازين عزل الدامون وغرفة زيارة الأسيرات فيه لا يصلحن لأن يكن غرفة للآدميين بل أقرب لأن يكن حظيرة للحيوانات بأوساخهن جراء اهمال الجنائيين وسوء استخدامهم لهن .

وأكدن الأسيرات فى الرسالة لمركز الأسرى أن زنازين عزل الدامون وغرفة الزيارة فيه مشتركة بين الأسرى الجنائيين اليهود وبين الأسيرات الفلسطينيات الأمنيات فيه ، ويعانين الأسيرات من الحشرات والفئران وقلة النظافة وسوء استخدام الجنائيين لهن حيث ترك الأوساخ والبصق والتبول ووجود القذارات ، كما أن هواتف التواصل بين الأسيرات وأهلهن غير جيدات فى نقل الصوت ولا يوجد كراسى مناسبة بين الجانبين .
هذا وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات وعلى الأقل تحسين شروط حياتهن .
وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والامكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية .

وفاء الدهشان تصل إلى منزلها في قطاع غزة

أكدت المبعدة وفاء الدهشان التي وصلت قطاع غزة عصر اليوم أن معاملة تركيا لها في مستشفيات اسطنبول التي كانت تخضع فيها للعلاج اللازم كانت معاملة طيبة وجيدة جداً


وأشارت خلال نقلها في سيارة الإسعاف من معبر رفح لمنزلها بحي الزيتون بغزة إلى أن اصعب اللحظات التي عاشيتها تمثلت في فراق أرض غزة والأبناء وعدم الوصول لغزة عبر سفن الحرية، موضحةً معاناتها الكبيرة أثناء رحلة علاجها في تركيا وخلال عودتها عبر سفن الحرية أو معبر رفح اليوم.

وقالت الدهشان :"جريمة الاحتلال كانت قاسية جداً على سفن الحرية لان الأتراك لم يتوقعوا هذا العمل الصهيوني وحجم الإجرام والعدوان ضد السفن"، مشددةً على أنها لم تخف ولم يصبها الرعب خلال تلك العملية.

ووصلت المبعدة الدهشان قطاع غزة عبر معبر رفح بعد ترحيل الاحتلال لها أثناء قدومها لغزة عبر سفن الحرية قادمةً من الأراضي التركية.

وكانت المبعدة الدهشان دخلت القطاع عصر اليوم عبر معبر رفح البري بعد رحلة علاج في تركيا من مرض عضال أصيبت به قبل عامين، بعد سماح السلطات المصرية بعبورها عبر معبر رفح البري عصر اليوم السبت.

وأكد أحمد عليان زوج نجلة المبعدة الدهشان أنه انتظر وصول المبعدة على بوابة معبر رفح منذ صباح اليوم، مشيراً إلى وصولها إلي منزلها بعد نقلها بسيارة إسعاف من المعبر لبيتها الكائن في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب غزة.

وأوضح أن صحة المبعدة جيدة رغم مرضها الشديد الذي خرجت للعلاج منه قبل 6 أشهر وزوجها وحاولا العودة لغزة عبر معبر رفح إلا أن السلطات المصرية رفضت عبورهم، حاولوا العودة عبر أسطول الحرية التي هاجمها الاحتلال في عرض البحر الأبيض المتوسط وفرق المبعدة عن زوجها في ميناء أسدود.

وفي سياق متصل، ذكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين وصول الناجية من مجزرة الحرية وفاء الدهشان لغزة وهي في طريقها لمنزلها بحي الزيتون.

أّعد لعرض منتجات النساء الفلسطينيات للمتضامنين مع أسطول الحرية

تقرير : هبة كريزم

معرض فلسطينيات الذي قامت بتجهيزه الحركة النسائية ، بالتعاون مع العديد من المؤسسات النسوية التي تهتم بشئون ومشاريع المرأة الفلسطينية ، على أرض قرية الفنون والحرف والذي كان متوقع افتتاحه ثاني يوم من وصول أسطول الحرية لمدة ثلاثة أيام ، يعدون لزيارته يوميًا مائتان من المتضامنين الأجانب ، ولكن المجزرة الصهيونية التي ارتكبت بحق هؤلاء المتضامين جاءت مفاجئة للجميع ، فقد أتت الرياح بما لا تشتهى السفن ، فجميع المؤسسات وضعت على أهبة الاستعداد لاستقبال الوفود القادمة لزيارة المعرض التراثي ، حيث وضع الجميع جهوده من أجل إنجاح المعرض ، والاستفادة من رؤية المتضامنين الأجانب للمنتجات التراثية التي صنعتها النساء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر .
وللتعرف أكثر عن معرض "فلسطينيات " كان لنا التقرير التالي :

المرأة تتحدى الحصار

قالت اعتماد الطرشاوى من وزارة شئون المرأة أن مشاركتها في المعرض جاءت تعبيرًا عن كونها مؤسسة تهتم بشأن المرأة ، وتحاول توفر أقصى الخدمات لها ، فجاءنا لتقديم الدعم والمساندة للمرأة الفلسطينية على مستوى النشاطات النسائية المختلفة .

حيث أن رسالتنا إلى العالم كله أن نساء فلسطين ، تصدت للحصار بأبسط الإمكانيات ، وأنها قاومت الاحتلال الصهيوني بكل ما تملك ، فالمرأة تعتبر اليد المساعدة للرجل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، ويدفع ثمن هذا الحصار كل طفل وامرأة ورجل فلسطيني .


وأوضحت الطرشاوى أن أملها كان بأن يفتتح المعرض بحضور المتضامنين على متن أسطول الحرية ، ويشاهدوا الجهد النسائي العظيم في ظل الظروف الصعبة ، ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان من تحريض صهيوني ضد الأسطول ، لذلك نقول للمتضامنين في العالم كله مزيدًا من سفن كسر الحصار ، حيث أن القضية انتقلت من معركة فلسطينية إلى معركة دولية .

مزيدًا من كسر الحصار

أما عزة المشرفة على المعرض فتأكد أن فكرة المعرض انبثقت من خلال التأكيدات المتتالية ، لوصول أسطول الحرية إلى غزة رغم كل التهديدات التي كانت متواجدة على الساحة الفلسطينية ،فقد كان متواجد على متن السفينة 750 متضامن ففكرنا بأخذهم كمجموعات لزيارة المؤسسات النسوية ، ولكننا قررنا أن نجمع هذه المنتجات النسوية في مكان واحد لزيارة الوفود إليها ، وفعلا بدأنا بالتواصل مع المؤسسات النسوية للتعاون معنا ، وتم تجهيز المعرض وتهيئته لزيارة الوفود إليها في قرية الفنون والحرف ، فقد كانت نسبة من المؤسسات النسوية أبدت استعدادها للمشاركة في المعرض ، وقد سادت روح من التفاؤل نقله الأسطول ، لتوصيل رسالة أنهم على أهبة الاستعداد لكسر حصار غزة .

وأيضا كان للأطفال دور فقد كانوا مستعدين لترحيب بأسطول الحرية ، بلغات مختلفة ( عربية ، انجليزية ، وتركية ) وتقديم الهدايا لجميع أفراد الأسطول ، وجميع المنتجات المعروضة في المعرض هي من صنع النساء الفلسطينيات .

وتضيف عزة أن رسالتنا بالرغم من وصول الأسطول وتحفيز الهدف من هذا المعرض ، بأننا ستصمد ونصبر وسننفذ معارض أخرى ، حول معرضنا سيكون هناك استعداد لوصول أي قوافل أو أساطيل أخرى .

ونقدم رسالة إلى العالم بأن يقوموا بتسيير قوافل بحرية أخرى إلى قطاع غزة ونحن سنكون على استعداد لاستقبالهم ، حيث أننا نرجوا أن لا تكون جريمة القراصنة بحق المتضامنين أثرت عليهم كثير ، وأن لا تعرقلهم وتحجم دورهم في كسر حصار غزة .

النساء الفلسطينيات صامدات

نادية أبو مسامح مندوبة عن جمعية الزهراء للتنمية فتتحدث أن جمعيتها تخدم الفئة النسوية ، وتهتم بمهاراتهم فقدت قامت بتنفيذ العديد من المشاريع ، لتدريب النساء وتنمية مهاراتهم في تنسيق الزهور والتجميل والمنتجات التراثية ، وهذه المنتجات المختلفة التي أنتجوها تعرضها في معرض فلسطينيات .

والذي دعنا للمشاركة في المعرض الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ، وهو تشجيع النساء الفلسطينيات من خلال عرض منتجاتهم من أجل أن تكون امرأة منتجة ، حيث أننا ندلل على أننا صامدون رغم الحصار المفروض علينا .

ورسالتنا إلى الجميع أن الشعب الفلسطيني صامد لن يحنى هامته للاحتلال الغاشم ، وستبقى المرأة صامدة بوجه الظروف الصعبة ، وسيفك الحصار في يوم من الأيام .

عطاء المرأة الفلسطينية

أما نسرين من جمعية أنا وطفلي لرعاية المرأة والطفل قالت أن الجمعية شاركت في معرض فلسطينيات ، من خلال دعوة وجهت إليها من قبل دائرة المؤسسات لاستقبال وفود أسطول الحرية .

وجاءت رسالتها من خلال المعرض للعالم كله بأن المرأة الفلسطينية صامدة ومازالت قادرة على العطاء والتحدي ، رغم كل الظروف الصعبة التي تواجهها في قطاع غزة المحاصر .

الأسيرات في رسالة لهن يشتكين الإهمال الخارجي ويطالبن بإغلاق قسم الدامون

خاص نساء من اجل فلسطين

تلقت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين رسالة مستعجلة من اللأأسيرات يطالبن فيها بلاغلاق قسم الاسيرات الأمنيات في سجن "الدامون ونقلهن فورا لسجن "هشارون" جراء تفاقم معاناتهن بسبب ظروف السجن القاسية والتي حولت حياتهن لجحيم .


وقال رئيس اللجنة امجد ابو عصب: ان الأسيرات ذدرن أن ادارة السجون تحتجز اسيرات الدامون البالغ عددهن (15 )اسيرة في قسم معزول نهائيا عن باقي السجن و حتى العالم الخارجي كجزء من العقاب الذي يستهدفهن"، واصفا السجن بانه بمثابة عزل قسري.



وشددن على أن الاسيرة المقدسية امنة منى التي كانت قبل ذلك في عزل الرملة وقررت مصلحة السجون ان تواصل عزلها بطريقة اكثر قساوة مع عدد محدود جدا من الاسيرات وتقليص حقوقها وحقوقهن عبر احتجازهن في سجن مدني" .


وذكر ابو عصب ان الأسيرات اوضحن في رسالتهن ان ادارة السجون تعمدت اختيار القسم المعزول في الدامون بعناية ليكون في اقصى الشمال لعزلهن عن العالم , واحتجازهن في ظروف غير انسانية.



ووصفن السجن بانه معتقل قديم لا يلائم الحياة البشرية، فالغرف قديمة وتغزوها "الحشرات" بأنواع وأشكال لم ترد عليهن سابقا، ناهيك عن الانقطاع المستمر في الماء وحرمانهن من أبسط ما يحتاجه الاسير.



ونقل ابو عصب عن الاسيرات قولهن: ان" الاسيرة امنة التي التي دخلت عامها العاشر خلف القضبان، تدفع ثمن استهداف الاحتلال لها، فهي تعاني من "الديسك" في الفقرات السفلى من عمودها الفقري وحالتها بناء على تصوير اجري لها وتقريرمصلحة السجون صعبة جدا.



وأكد أن أوجاعها مزمنة، وعلاجها الوحيد حاليا هو المسكنات , مع العلم ان الطبيب الخاص اوصى باجراء عملية جراحية مستعجلة وجلسات علاج طبيعي" .



واضافت الاسيرات: ان "طبيبة السجن ابلغتهن انه لامجال لاجراء العملية، علما أن طبيب المستشفى كتب في تقاريره ان حالة الاسيرة امنة معرضة للشلل النصفي في اية لحظة وعليه فهي لاتستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي.



كما لاتقدر القيام بأية نشاطات قد تزيد وضعها وخطورة ، لذلك نستصرخ تبني قضيتها لاأها أمانة في اعناقكم تستحق منكم وقفة دائمة ومشرفة وهي التي عانت الظروف الاصعب خلف القضبان .


واشتكت الاسيرات من عدم اهتمام الجهات المعنية بقضيتهن رغم ان ادارة مصلحة السجون فرضت عليهن عقوبات صارمة مؤخرا ، ولازالت تلوح بعقوبات جدية في حال اقدامهن على اتخاذ خطوات احتجاجية كما حدث في شهر نيسان.



واضفن :ومما "يفاقم الوضع سوء هو طريقة تعامل الادارة معنا انها حيث انه تحاول الاستفراد بنا في ظل اهمال واضح وصريح من مؤسساتنا.

ضمن مسيرة بإشراف الحركة النسائية
أطفال الشهداء يقدمون العزاء لأطفال شهداء تركيا ويطالبون بفك الحصار

غزة :أسماء حمد

ضمن فعاليات الحركة النسائية المتواصلة للتنديد بما قام به الاحتلال الصهيوني بحق أسطول الحرية نظمت الحركة مسيرة حاشدة يوم الثلاثاء 8-6 الساعة العاشرة صباحاً.
وقد وجه الأطفال من خلالها رسالتهم للعالم وقاموا بتعزية تركيا بشهداء أسطول الحرية وطالبوا بفك الحصار عن قطاع غزة وحملوا لوحات كتبت بالتركية والعربية وتضمنت المسيرة فقرة إنشادية لزهرات مركز بلدنا الثقافي .
انطلقت المسيرة من دوار حيدر عبد الشافعي بغزة لمنطقة الميناء وألقى الأطفال كلمة قالوا فيها انظروا لحالنا واعتبرونا كأطفالكم وفكوا عنا هذا الحصار الخانق

حملت شعار "الحرية موعدنا"
انطلاق مخيمات حركة حماس من مقر جمعية واعد

خاص نساء من أجل فلسطين

انطلقت من مقر جمعية واعد للأسرى والمحررين صباح اليوم مخيمات حركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة جنوب قطاع غزة تحت شعار "الحرية موعدنا"وحملت اسم أصانا ....أسرانا وفاء لأسرانا الأبطال واعتبر صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى انطلاق هذه المخيمات من مقر الجمعية دليل واضح على عمق الاحساس بقضيةالأسرى والاهتمام بهم وأضاف أبو كرش ان حمل المخيمات الصيفية لشعار "الحرية موعدنا" جاء من عمق الاحساس بألم الأسرى وعذاباتهم موضحا أن هذه المخيمات ستسلط الضوء على معاناتهم ومايتعرضون له يوميا من انتهاكات خطير وتضييق وفرض عقوبات جديدة موجها التحية لرئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي اعتبر هذا العام عام الأسرى وفاء لتضحياتهم وللاهتمام بقضية الأسرى على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية لتصبح قضية الأسرى قضية مركزية وتحتل سلم الأولويات وحيا ابو كرش رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك وعميد الأسرى نائل البرغوثي الذي امضى ثلاثة وثلاثين عاما في سجون الاحتلال من جهته اعتبر الأسير المحرر هشام شعت في كلمة القها باسم الأسرى ان انطلاق المخيمات الصيفية من مقر جمعية واعد للأسرى رمزجميل يدعو للتامل في قضية الأسرى ويؤكد على ضرورة ان نوصل رسالة الأسرى للجميع شرائح المجتمع وخاصة الأبناء والأطفال وأضاف المحررشعت يجب ان يكون هناك وعي بالقضية وبعذابات الأسرى واهاتهم ليولد لدى الجميع حرقة عليهم لنبذل كل الجهود من أجل نصرتهم مؤكدا ان الحرية موعدنا وان الحصار سيكسر وقال:" شعت سيكسر الحصار وسيخرج ابن غزة لمصر وتل الربيع ومكة دون قيود او حواجز وسنصلي بالقدس باذن الله".وما وصول اسطول الحرية الا دليل قاطع على ذلك؟وأشار شعت إلى ضروة توعية الأبناء من خلال المخيمات بما يعيشه الأسرى من عذاب وألم واهات ويحفظوا أسمائهم ومايتعرض له من قسوة وصلف السجان.

فيما شدد المهندس كمال سليم المتحدث باسم مخيمات الحركة في منطقة جنوب غزة على أهمية بناء جيل مثقف وواعي ومؤمن بالله العليل القدير لمقاومة المحتل وأضاف سليم يجب علينا توجيه أبناءنا إلى الوجة الصحيحة وعدم تركهم يذهبون إلى جهة مجهولة تشوش أفكارهم وتضيع وقتهم فيما لاينفعهم موضحا أن الهدف من اقامة هذه المخيمات هو الاهتمام بتربية وتوعية أبنائنا من خلال النشاطات التربوية والترفيهية والثقافية والدينية مؤكدا على ضرورة محاربة العدو الصهيوني سياسيا وثقافيا واقتصاديا من خلال توعية جيل بني على الدين القويم والمثقف والمتعلم والواعي بقضايا وطنه وهمومه ومن اهمها قضية الأسرى البالغ عددهم 8000أسير وما يعانونه داخل سجون الاحتلال الصهيوني لذا رفعنا شعار الحرية موعدنا في اشارة الى الأسرى واللتاكيد بان الحرية هي طريقنا وموعدنا بإذن الله، معلنا عن انطلاق مخيمات الحركة اليوم من مقرجمعية "واعد" والتي تشمل خمس مخيمات بمشاركة 500طالب من منطقة جنوب غزة

ثم بدات فعاليات المخيم داخل مقر الجمعية،حيث حمل اطفال المخيم صور الأسرى ورفعوا شعار "أسرانا ...أقصانا الحرية موعودنا".