أساطيل وبواخر كسر الحصار بعد باخره "كورى" ...

رح أوروبي لرفع الحصار وحماس ترحب




غزة – فلسطين الآن – أعلن وزير الخارجية الإسباني ميجيل أنجيل موراتينوس نيته تقديم خطة من الاتحاد الأوروبي ليتم اقتراحها داخل اللجنة الرباعية الدولية، بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة.



وتتضمن الخطة إرسال بعثة مراقبة أوروبية للمعابر مع قطاع غزة ومصر، ونشر قوة بحرية أوروبية لمراقبة شواطئ غزة بما يتيح إعادة فتح ميناء غزة.



بدورها ، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد 6-6-2010، بعرض الاتحاد الأوروبي لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة منذ أربع سنوات ، مؤكدة استعدادها لدراسته.



وقال القيادي في "حماس" صلاح البردويل " في تصريح لفلسطين "ترحب حركة حماس بهذا العرض الذي يمكن تناوله من جانبين، الأول أن حماس لا تمانع البتة وجود مراقبة دولية أو أوروبية على معبر رفح على الجانبين الفلسطيني والمصري"، مشدداً على رفض حركته أي "وجود إسرائيلي" على المعبر.



وإزاء الجانب الآخر للطرح الأسباني، والذي يتعلق بميناء غزة البحري أكد البردويل " ضرورة أن يكون هناك ميناء بحري يربط القطاع بالعالم، ولا يجوز لـ(إسرائيل) أن تعترض أي قوافل أو سفن قادمة إلى ميناء غزة ".



وأشار إلى أن فكرة وجود مراقبين دوليين في المياه الإقليمية لسواحل قطاع غزة " تحتاج إلى دراسة من الحكومة الفلسطينية لكي تصل إلى تصور حول ذلك".



وحث القيادي في حماس الدول العربية والغربية الراغبة في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات على " المساهمة في بناء ميناء بحري عصري لقطاع غزة، لاسيما وأنه بحاجة إلى تنمية شاملة بعد الاجتياحات العسكرية المتعاقبة والحصار الطويل والحرب الإسرائيلية الأخيرة التي ضربت كافة البنى التحتية لاسيما الاقتصادية".




وشنت دولة الاحتلال بين 27 كانون الأول/ ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 حرباً مدمرة على مليون ونصف إنسان في غزة، أسفرت عن استشهاد 1450 مدني وإصابة 5 آلاف آخرين نصفهم من النساء والأطفال ، إضافة إلى تشريد الآلاف .



ودمرت الحرب أكثر من 350 منشأة صناعية وتجارية، وقدرت خسائر العدوان بنحو ثلاث مليارات دولار، فيما بلغت خسائر الحصار المباشرة وغير المباشرة بنحو 20 مليار دولار.

" السويد " تقاطع سفن الاحتلال و" فيتنام "ترجئ أول زيارة لبيريز


فلسطين الآن – وكالات – لا تزال ردود الفعل الغاضبة على مجزرة "أسطول الحرية" تتوالى بمرور نحو أسبوع على المجزرة. فقد قررت السلطات الفيتنامية إرجاء زيارة مقررة للرئيس الصهيوني، شمعون بيرس، الأسبوع المقبل بسبب "الوضع المعقد" الذي نشأ منذ العدوان الصهيوني على أسطول الحرية ، وفق ما صرح به أمس مصدر دبلوماسي فيتنامي.



وقال المصد: "قررنا تأجيل زيارته (بيرس) بسبب الوضع الراهن المعقد" ، موضحا أن الزيارة لفيتنام التي كانت مقررة اعتبارا من 11 حزيران لثلاثة أيام "أرجئت إلى موعد غير محدد".




وكانت وزارة الخارجية الفيتنامية "دانت بشدة" العدوان الصهيوني على أسطول الحرية ، واعتبرت المتحدثة باسمها نغوين فونغ نغا أن العدوان يشكل "انتهاكا للقوانين الدولية ويزيد من التوتر في المنطقة".



وقالت مصادر صهيونية إن القرار الفيتنامي يعتبر صدمة لحكومة الاحتلال، خصوصاً وأن الزيارة هي الأولى لمسؤول صهيوني رفيع لفيتنام منذ استقلالها عام 1975.



وفي السويد، قرر عمال الموانئ مقاطعة السفن والبضائع الصهيونية لمدة أسبوع ردا على الهجوم على أسطول المساعدات المتجه إلى غزة.



وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ، أن المتحدث باسم الاتحاد السويدي لعمال الموانئ بيتر انرباك أكد أن العمال سيرفضون التعامل مع" البضائع والسفن الإسرائيلية" خلال الفترة من 15 إلى 24 من الشهر الجاري.



وأكد الاتحاد أن سبب المقاطعة هو الهجوم على قافلة مساعدات سلمية.



وفي النرويج، ألغت وزارة الدفاع النرويجية ندوة دولية جراء مشاركة ضابط في الجيش، وذلك احتجاجا على قتل نشطاء دوليين خلال الهجوم على في قافلة الحرية.



وقالت الناطقة الرسمية باسم الجيش النرويجي "هايدي هنسن" السبت: إن "وزارة الدفاع غير راضية عن مشاركة ضابط في الجيش الصهيوني في الندوة، بعد أيام قليلة من استعمال العنف من قبل جيش الاحتلال ضد سفينة مدنية".



واليوم، أعلنت فرقة "فيكسيز" الأميركية إلغاء حفل غنائي في الكيان لها كان مقرراً يوم الأربعاء المقبل. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الفرقة لم تبلغ منظمي الحفل الإسرائيليين سبب الإلغاء، لكن التوقيت يشير إلى أن السبب هو المجزرة الإسرائيلية ضد "أسطول الحرية".



وأضافت الإذاعة أن منظمات مؤيدة للفلسطينيين تكثف من ضغوطاتها في الأيام الأخيرة على فنانين غربيين لإلغاء برامجهم الفنية في الكيان، إذ قرر الفرق الغنائية، "كلكسونز" و"كوريلاز" و"ساوند سيستيم" إلغاء مشاركتها في مهرجان فني في (تل أبيب).



وأبدت مصادر صهيونية خشيتها من إلغاء الفنان الإنجليزي الشهير، التون جون، حفله الغنائي في دولة الاحتلال خلال الشهر الجاري.



وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم، أن سلسلة قاعات عرض "يوتوبيا" الفرنسية التي تضم 6 قاعات، رفضت عرض الفيلم "الإسرائيلي" "على بعد 5 ساعات من باريس" للمخرج ليون برودوفيسكي، لأسباب اعتبرتها أخلاقية، في أعقاب المجزرة الإسرائيلية لأسطول الحرية



ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية حديثا لمسؤولة عن قاعات يوتوبيا قالت فيه إن الفزع من سلوك وتصرفات (إسرائيل) والعنف الذي أقدمت عليه ترتب عليه قرار من سلسلة قاعات عرض يوتوبيا بالتعبير عن اعتراضها على ما حدث بمنع عرض الفيلم الإسرائيلي في قاعاتها.


وقالت الشركة الموزعة للفيلم "مومينتو فيلم" إنها تلقت بالفعل رسالة من قاعات يوتوبيا تفيد بأنها لم تعد ترغب في عرض الفيلم الذي كان مقررا له أن يعرض اعتبارا من 23 يونيو الحالي، لأن هذا الأمر يمثل مشكلة أخلاقية بالنسبة لها في أعقاب الهجوم العسكري الإسرائيلي على القافلة الإنسانية

تنطلق صباح اليوم الاثنين قافلة إغاثية ينظمها نواب مصريون ينتمون إلى مختلف ألوان الطيف السياسي متجهة إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، ومحملة بمواد بناء من الحديد والإسمنت كمساهمة في جهود إعادة إعماره.

ويشارك في القافلة 12 نائبا من نواب المعارضة والنواب المستقلين والمنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين.


وقال نواب مشاركون في القافلة للجزيرة نت إن تسيير هذه القافلة يعد اختبارا حقيقيا للسلطات المصرية التي أعلنت فتح معبر رفح دون تحديد سقف زمني، مؤكدين أن دخول القافلة وما تحمله من مواد بناء سيثبت ما إذا كانت الحكومة المصرية تعتبر أن فتح المعبر حاليا هو آلية لكسر الحصار أم أنه مجرد ورقة سياسية تلعب بها الحكومة لإثبات موقف سياسي.

وقال نائب البرلمان عن جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي للجزيرة نت إن القافلة تعتبر اختبارا للمدى الذي تستعد مصر فيه للتعامل مع معبر رفح كآلية لكسر الحصار أم موقف سياسي.

وأوضح أن النشطاء ومنظمي القافلة يتعاملون مع الموقف الراهن للمعبر باعتباره مفتوحا لإدخال كل أنواع المساعدات بشكل دائم، وليس مجرد فتح مرحلي مؤقت بزمن محدد.

وأضاف البلتاجي أنه تم إبلاغ السلطات المصرية بمحتويات القافلة وما تتضمنه من مواد وكذلك إبلاغهم بعدد النواب المشاركين فيها، عبر خطاب تم توجيهه إلى رئيس البرلمان فتحي سرور لكي يبلغه بدوره للسلطات المصرية.

وحمل البلتاجي الحكومة المصرية مسؤولية حماية القافلة والتنسيق من أجل إدخالها بما تحمله من مساعدات إلى غزة، مؤكدا أن الأمر الآن بات أكثر سهولة بعد إعلان مصر فتح المعبر حتى إشعار آخر.

بدوره أكد حازم فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وأحد المحررين مؤخرا من قبضة البحرية الإسرائيلية التي هاجمت أسطول الحرية، أن نواب البرلمان مولوا القافلة وهي بجهود ذاتية من المشاركين فيها وهدفها كسر الحصار المفروض على غزة بطريقة شعبية.


وأكد فاروق للجزيرة نت أن غايتهم إظهار الدعم والمساندة "للأشقاء في غزة من خلال تفقد أحوال القطاع والالتقاء بزملائنا من البرلمانيين الفلسطينيين والشد على أيديهم تحية لصمودهم وبسالتهم"، مشيرا إلى أنه لا تراجع عن دعم القضية الفلسطينية وعن كسر حصار غزة.

وأشار إلى أن القافلة ستتحرك تجاه غزة محملة بمواد البناء تطبيقا لمقررات جامعة الدول العربية وتماشيا مع قرار فتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى، موضحا أنه من المتوقع أن ينضم إلى القافلة عدد من القوى السياسية المصرية، مشددا على أنها رسالة ثبات على المبدأ نبثها للشعب المحاصر في فلسطين، ورسالة تحد لهذا الكيان المتغطرس.

وأعرب فاروق عن أمله في ألا تضع السلطات أي عقبات أمام تسيير القافلة التي تعبر عن إرادة شعبية لمساندة الفلسطينيين في هذه المرحلة المهمة.

يذكر أن رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني بعث بإخطار إلى رئيس البرلمان يخبره فيه بأنه سيقوم هو وبعض النواب بتنظيم قافلة رمزية لكسر الحصار وإعادة إعمار غزة على أن تدخل عبر معبر رفح

الحوار الفلسطيني

وصول القافلة إلى حدود سيناء

وصل وفد نواب مجلس الشعب المصري "قافلة الحرية المصرية لدعم غزة" إلي كوبري السلام على حدود شبه جزيرة سيناء، دون أي معوقات ، حيث ينوي النواب إدخال عدد من شحنات المعونات الإغاثية إلي قطاع غزة، لكسر الحصار، ولوقف معاناة الشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور حازم فاروق عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري، لـ(الشروق) أن القافلة تهدف إلى فك الحصار عن قطاع غزة، أن تلك الرسالة الرمزية لشعوب العالم تؤكد أن الشعب المصري لا يزال يحمل هم القضية الفلسطينية، وأن ما جرى في مجزرة أسطول الحرية، لن يوقف قوافل الإغاثة التي تريد كسر الحصار عن شعب غزة، الذي يعيش ظروف إنسانية مؤلمة.

وأضاف د.فاروق، أن قافلة النواب من المقرر أن تصل ظهر اليوم إلى معبر رفح، وستقوم بإدخال 4 شاحنات معونات طبية ومواد بناء، ومن المقرر أن يزور وفد النواب قطاع غزة لإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.


يشارك في القافلة عدد من نواب المعارضة والإخوان والمستقلين، منهم حمدين صباحي عن الحزب الكرامة تحت التأسيس، والنائب المستقل سعد عبود، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور فريد إسماعيل من الإخوان.


المصدر: الشروق

انطلقت قافلة الحرية المصرية لدعم غزة في الثامنة والنصف صباح اليوم من أمام مقر الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بجسر السويس في محافظة القاهرة، يرافقها رموز من نواب الشعب من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والمعارضة، منهم: د. محمد البلتاجي، ود. حازم فاروق، ود. فريد إسماعيل، ويسري بيومي، وجمال قرني، وعادل حامد، وعبد الله عليوة، وحمدين صباحي، وسعد عبود.



كما يشارك في القافلة التي تحمل مواد إغاثية ومواد بناء لإعمار غزة عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين.



وأكد الدكتور محمد البلتاجي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في كلمته قبل انطلاق القافلة؛ أن القافلة رسالة إنسانية راقية، نسعى من خلالها إلى فك الحصار عن غزة، آملين في استجابة النظام المصري لتحركنا نحو فتح معبر رفح بشكل نهائي، مشددًا على أن القافلة تختبر جدية قرار الرئيس بفتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى، واستمرارًا لتواصل دعم غزة.




وأوضح أن القافلة بمثابة تعبير حقيقي عن إرادة الشعب المصري في تضامنه وتكاتفه مع الأشقاء في قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى ضرورة تضامن الإعلام مع القافلة، وتوضيح الرسالة الإنسانية التي يجب توصيلها لشعب غزة أولاً، ومن ثَمَّ المجتمع العربي والدولي وصناع القرار.

إخوان أون لاين

عابد 2.الحوار

نواب القافلة

وأشار الدكتور حازم فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان إلى أن القافلة تهدف إلى فك الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه وجد دعمًا إسلاميًّا ومسيحيًّا من كبار رجال الدين وكبار النخب والمثقفين، توصيهم بالتقدم لمواصلة تحقيق الهدف بمؤازرة الأشقاء في غزة.



وشدَّد على أن البرلمان العربي اجتمع على كافة مستوياته، ولم يكن له موقف حقيقي، في حين أن النشطاء الأوربيين والغربيين اتخذوا موقفًا جريئًا بتنظيم أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة.



ووصف النائب سعد عبود القافلة بأنها ثورة لتحدي الواقع الذي يتعرَّض له الأشقاء في غزة، وأنها بمثابة دعم حقيقي ورسالة سياسية لضرورة أن يحصل الأشقاء في غزة على حقهم في دعم الشعب المصري الحقيقي من إغاثات وخلافه.



وأضاف النائب حمدين الصباحي أن القافلة تتحدى عربدة الصهاينة، ورسالة إلى النظام هل هو جاد في قرار بفتح معبر رفح إلى أجل مسمى؟ وهل سيلتزم بإدخال إغاثات الشعب المصري لقطاع غزة؟، مؤكدًا أنه إذا خالف ذلك سنكشفه ونحرجه أمام العالم، وسنواصل طريقنا في فك الحصار بجوانب أخرى.

عاجل:

حافلة (نواب الشعب) تتحرك نحو معبر رفح بعد السماح الأمني بمرورها على كوبري السلام





البلتاجي يقود القافلة

أخبار قافلة النواب المصريين البرية لكسر الحصار عن غزة

___________________________________________



سمح الأمن لقافلة الحرية المصرية لدعم غزة التي ينظِّمها نواب الإخوان والمعارضة؛ بالتحرك باتجاه معبر رفح بعد أن احتجزتها لفترة، إلا أن مفاوضات النواب مع الأمن مكَّنت القافلة من العبور.



وقال د. محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للاخوان لـ(إخوان أون لاين): إن السماح للقافلة بالعبور هو تصرف متوقع واعتراف بحق النواب في تمتعهم بالحصانة؛ خاصة أنهم لا يهدفون إلا لكسر الحصار عن الأشقاء عن شعب غزة المحاصر.



وأوضح أن النواب اتخذوا كافة الإجراءات القانونية؛ حيث إنهم أبلغوا د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بتحرك قافلة النواب، وأن تحركهم جاء من منطلق اختبار جدية السلطات المصرية بفتح المعبر، مؤكدًا أن التأثير والصدى الإعلامي هو من سيفضح الانتهاكات التي تتعرَّض لها القافلة التي ستواصل طريقها مهما واجهت من المصاعب.