بين شفتيك أتوه يا انثى العذاب !!!

الليل يعانق شفتيك
ويعانق حتى خديك
وأنا سهران وحدي
إن حانت من عيني نظره
أجدك قرب القمر هناك
وحدك بين الأضواء

إن كنت سأهرب
فتأكد...أني سأهرب من وإليك
ماعاد هروبي ينفعني ولاعاد يجدي بكائي عليك
ذلك لأنك تسكنني..و تستوطنني.. نظرة الشوق في عينيك
ما عاد هروبي ينفعني
أنت يامن بعدك ألمني.... كم عذبني
كم زلزلني صمتك المزعج من شفتيك
أتضن الحب قصيدة عشق
نُلقيها فقط هنا وهناك
الحب جنون ..
كسر.... زلزل..... بعثر
أيامي اوقاتي .... إجعلني مرحلة كبرى...ستمر عليك
إجعل من نفسك عاصفةً..لك ترجعني ....إجعلني حقيقه بين يديك
آآآآآآآآآآآآآآه ما الذ توهك على شفاهي ..

تعالت بيني وبينك
حواجز وحدود
وجعلتك بعيده جدا
بحثت
وتجولت
وتنقلت
بين البلدان
وما زلت منتظرا
إطلالتك
اشراقة شمسك
أن تمطر شفتيك غناء يطرب أذني
أن تعلو ضحكتك في إحساسي
أن اتنفس أنفاسك سيدتي
أن اجلس بين يديك أراقب خلجات النفاس تعلو وتهبط من صدرك
أن أسند رأسي على صدرك
أسمع صوت فؤادك يملأني
ويداك تداعبني

وإن افقت نظرت اليك
رأيت في عينيك شغف ممتلئ شبق مجنون
يجعلنا نغوص في بعضينا
وكأن الدنيا لقلبينا فقط

أخي أبو معمر للتوّ تشرفت بدخول منتداكم الرائع
وكانت مشاركتك أول ما دخلت إليه
لديك من الحس والدفء الكثير
وقصيدتك تغص بالصور الرائعة
تمنياتي لك بالتقدم والعطاء

دمت بود

الاخ انمار المميز ...
لقد تبعثرت جميع خيالاتي
وما عدت أستطيع لملمتها من جديد
اني أقف وسط موج هائج يتلاطم تارة يمنة وتارة يسرى
وانا بين امواجه مرهوناً لا أستطيع فعل شيئ
لقد ابتلع الالم أحرفي
فصرخات الصمت المدوية في كل كلمه من كلماتك
تأخذني إلى عالمها الخاااص
فهي تنطق بكل ما يجري في خبايا هذا الكون الواسع

انمار
إني أقف بين كلماتك أبكي صمتي وألمي وحزني
وأضع حرفا جديدا إلى أبجديتي
علني أستطيع البوح مرة اخرى ..
بأن أبجديتي تآهت هنا
معجم لغوي مبهر
وكلماً بالمعنى ممطر

رائع حد البذخ

دمت بهذا التميز ... شكرا لمرورك
واهلا وسهلا بك في اسرة الصدر ...

معذبتي ...

من منقذي من عينيك ...

من يبحر في تلكَ العينين..

يغرق..يموت كمدا ...
تاسٌرني.. تحبسٌني.. تتعبٌني...
اهيم بهمامسافرا ...
في بحر الشوق ذليلٌ...
لا اعلم مالمينا ...
لا اعرف ؟ فالعمرمعك سفرٌ...
خٌذيني ... أٌقتليني...
فقربك ... أصبح محالٌ ...
هي نظرةٌمني .. فتبسمة...
كأنها تودعوني ...
لا اعلم من هي ...
سوى ذلك البدرالجميلُ..
وذلك الشعر الطويلُ...
وتلك الشفتين الصغيرتين...
وخدين ناعمين.. وجبينها المشرق...
فاقة من الجمالِ كُل انثى ...
هي الجمال بحدهِ ...
هي القمر .. هي الشمس ...
وتلك النجوم خَدمُ حُولُها ...
إن وطأة قدمها الأرض ...
انبت الأثر الزهرُُ..
ان تبسمة تصبح الدنيا مشرقة ...
أن نطقت تُسمع من بهِ صممُ...
وتلك الانفاس الزكيه ...
تعطر الريح القويه... فتصبح ريح صبا..
تعلق قلبي بها ...
تحطم فوائدي لها ...
من منقذه ؟...
الدمع جف من عيني ...
والخد صار مُتجرِحََ ...
سألت عقلي ؟..
لماذاأحبها ؟ كيف وقعة بحبها؟...

لستُ أعلم ... لستُ أعلم ..
يردُ قلبي قائلاً....
تلك العينين ...
هل نسيتهما ...
كلا ... فأعودُ أندُبُ حُبها ...
قائلاً... روحي فداء ...

لها

تقتربي مني
تدنو باقي تفاصيلك نحوي
تزاد حرارة انفاسك
اقتات الوله الأول من بين شفتيك
ويقتات فيني تدفق إحساسك
فامضي في فيضانات الغرق
لأغرق وحدي في أنهارك
موغل هذاالبحر
محرق هذا الموج
نار تشتعل
والسنه اللهب تلسعني
فانهمر بكل ما أوتيت من قدرة
لأغرق في وسط اليم
ولا أطلب منك أطواق نجاة
فما أن يلفظني الموج
حتى أتنهد
وتتنهد فيني كل تفاصيلي

لألقى بجانبك
كغريق القاه البحر
يبحث عن قطرة ماء

رائع بعَدد أبجَديِاتَ الحٌرَوف وبعدد ماقِيَل للأبداع رائَع ومُمَيَز ورآآقَيَ ..
مٌتَألَقَ دومَاً في سَمّاآ الاَبدَاع والرقٌيَ .. تصَنَع من حٌروفك جَمَالاً وأبداعً يجَعَلنا عَاجِزيَن عَّن التَعَبيِر
نكتفي بالصمت لعله يكون أبلغ من الكلام وأن أكثرنا منه نضل مقصرين بل وعاجزين عن وصفك به

أزيلي عن باقي وجهك ما يخفيه
ليظهر ويتجلى نورك فيما حولي
ليكمل قتلي سناك
ويتمعن في تعذيبي
فأنا سلمت لك أمري ونفسي
فلتفعل بي عيناك ما تفعل
تقتلني
تأسرني
تحملني حيث تشاء
لمدن الأحلام
أو ارض الأموات
أو لسحابة محلقة في الأعلى
لأمارس معاها أروع مافي طقوس جنوني
وأنت معي تزيديني جنونا ويجعل من أوردتي بحر جنون يتلاطم قربك

سترك يا صاحب الستر ....