هشاميات .. على أي جسر

اعبري على جسدي المتخم بالشعر
اعبري على صمتي الممتهن
عطري كل هذا الوجد
بعطرك العابث في خفاياي
فأنت موطني الحزين
عملقته بالإحساس
ومزجته بالألق ففاض بنهر الحب
نهر يتدفق عبير الشوق
ويصب على أسطري الممزوجة بك
اعبري على حد الجرح
وواري حزني غيبه هناك خلف الأفق البعيد
فأنا من يهواك حد الموت
بارك الله فيك اخي هشام ومنك وعليك
جعلتني اعيش معك
بمملكتك التي وصفتها بكلماتك الرائعه
رغم الحزن بين خفاياها
لكن الامل موجود بالحب
الذي هو شريان الحياة
وماؤها العذب
هنيئا لنا بك وبقلمك وعذوبة كلامك

بيسانة فلسطين

شكرا لك
مملكتي غادرها الحزن
فلا سأم ولا حزن

تحياتي دوما لمرورك العبق

صاحب الوجع وحده من يستقيم على الوجع
دمت بخير وسعاده
مع خالص الود

النور والضياء

ما اروعك
ما اجمل حروفك

اطربنا دوم وزياده
اشوف فى حروفك محراب وعياده
تصلى وتشفى العليل بزياده
اشوق شوق مشتاق الك وزياده
حن وحن تحن الروح لك وزياده
اعبد معبود من اجل اتقرب اله زياده
اشكرك ايها الهاشمى

حيك بابا حيك , وألف رحمه لبيك , هذول العذبوني , هذول المرمروني


وعلى جسر المسيب سيبوني !!!

تحياتي لك ابو المجد

شكرا لمرورك

النور والضياء
ما دام الوجع في الخاصرة
فقد\ تشابهت الجسور والموت واحد




ر

الهشام ...
فما زال للبعد ناار .. وما زال الانتظار قاطعا لأخر الأنفاس ..

مازلت خلف مساءات الكون تسكنني ..
وما زالت رحيل النوارس عالقة في تفاصيل العمر الطويل ..
في قهوتي وصحوتي ومنامي ..
مازال كل شئ شاحبا .. باردا ..
ابعث في هذا الجسد الجامد روحا اخرى ..
تفاصيل اخرى .. ليكون العمر اخضر اكثر..
لتعود حقولي وبساتيني نضرة اكثر .. ورحبة اكثر ولذيذة اكثر..
بذات مساء ..
مرّ العشق .. على شرفتي .. كرائحة لمليون وردة ..
ودق بأصابعه على أبواب القلب .. فلم يستطع إلا استقباله ..
رغم جراحه .. ودروسه التي ظنّ انه تعلمها عبر الزمن ...

الهشام ..
يبقى الحب سلطاني ومولاي ..
وأبقى أمامه صغيراً .. بشراً .. بحضرة إله ..

كل الاحترام

الله يجزيك كل خير