هو ..... هي

في عيونك نام الجمآل
على شفتيكِ تفجرت انهار العذوبه...
في صدركِ طفحت النعومه...
على عنقكِ طُبِعتّ الشفآفية....
وبين يديكِ....وأنفآسكِ....أذووبُ أنا...

تتلاشئ الاحزآن من عينآي..
حين ارى حمآمِ السلآم يطيرُ من صدرك...
أموت وأحترقُ غيرةً إن لم تسقيني حليب النجوم من ياسمين صدرك ..

	اعتاد قلبي على لوعة السفر فقط أحزم حقائبي وأرتحل الوجوه حولي يكسوها الحزن والألم ودموعهم تنهمر انهمار المطر وأنا أنتحب باكية على فراقهم أحمل جواز سفري وفي أروقة المطار أنتظر .. على ركاب الطائرة ... رحله رقم ...التوجه ... وأقوم بالتوجه...... وتنفيذ الأوامر .. وتمر الأيام ونعتاد على البعد .... وبعد عام وكأني بالأمس قد كنت معهم .

أخنق العبرات وأطلقها أحرف وكلمات

ألملم جراح الماضي وأحمل على أكتافى همومي

أقطع الطريق الطويل هربا

تقطعني صخور من الشوق والأشواك تقتلني

الماضي يئن في قلبي تظلم الدروب في وجهي

الأآآه تـــقـــتــلــنـــي

والعبرات تخنقني

تطول وتطول رحلة الهروب

تحملني على كفوف من الجمر

وقفت بعد أن آلمني الرحيل

بعيدا خارج حدود زماني

كتبت

وصرخت

وذهبت

ورجعت

فكرت وتأملت

و أخيراً قررت

أن أحترف الصمت

جنونك يغرقني وسط فناجينك
لأذوب كحبات السكر وسط الفنجان

فارتشفيني
واذيبني
كقطعه سكر
تذوب بين اوردتك
تمتلئ بكل تفاصيلك
واتبخر حتى اعانق اجزائك
فالتصق بانفاسك
لا ابقى بمكان واحد
لتجيدني بكل تفاصيلك
كقطعه سكر
ذابت وسط الفنجان

شكراً أخ هشام على الكلام الجميل

شكراً على مجهودك

بعد الفراق..أمسيتُ بعض سطور..

نُحتت عليها آلآم...

وعزفُ الأنين قدجعل الآهات بركان

رسوماتُ حُزن قد التصقت بكل مكان

وبدأت الحياة بها ولم يُعرف لها سببٍ كان

مجرد خربشات من عاشق رحل وتركني بحطام

وهاهو كعادته رسوماته تشاطرني الأحزان

أعود معه لحدودٍ هجرها أصحابها من أعوام

وبقائي مع الوحدة أسامر همساتها وأوجاعنا بسلام

عُذراً سيدي.. اليوم خليلي ..
وحدتي ودمعتي والآلام ....

فراقي لك اليوم بمثابة من حُكم عليه بالاعدام ...

ولاسبيل لي سوى ...

دماء قلمٍ.. نزفهُ أبكى كل ّانسان

عصاني وأصبح لك كباقي جسدي ...

مجرد آلة تَذٌكُرك بكل وقت وزمان.

لا أختال طربا
ولا اعزف على وتر من رحل
وحدهم الشعراء .. من عاثوا في الأرض
طردهم افلاطون من مدينته الفاضلة
لأن من صفاتهم العبث
أنا العبثي المسافر في الأمكنة
تستوعبني المسافات .. ولا أستوعبها
هل خلقت كي أغتال تفاصيلي الجميلة
مشوشا من كل شيء
مصلوبا في ذاكرة لا تتمدد
أقيء نفسي مرات عديدة .. أنبذها
لا أعرف كيف يتحملني الآخرون
هل أدمن العناد .. لعلي أدمن الأرق
فاعذريني أيتها الغائبة
اعذري كل هذا الوهن
لعلي أغيب .. فيغيب معي الألم

اليوم أعلن اشتياقي وحاجتي لحضن وليفي

كطفل ينقصه الحنان

فابتسامتك ولمساتك قد لازمت لحظاتي

وثوانيّ العمر قد أطلقت العنان

يامن رحل وجعل خلفه فيضان بُعد وزلازل حرمان

اهدأ وعُد لأحضان تمثالٍ شاخ من تحمل الأوجاع والآلام ..

واعلم أن الدرب لازال رغم مضي سنواته.. بانتظارك مهما مضت الأيام
لازلتَ على أمل لقائي بك بالرغم مما جرى بيننا وكان ..

فلا تجعلني بمخلفاتك كقصة ًكانت ؟؟

وأصبحت في الواقع مجرد لحظات من جنونٍ كان...

رسم خواطري لا معنى لها سوى إزاحة بعض هموم القلب

عّله يوماً ... يصبح بأمان

رقيقة أنت كخديكِ ..

وجميلة أنت كشفتيكِ ..
وثائرة أنت كعينيكِ ..
ما أروعك من امرأة ..

سأبقى انتظرهنا فجراً لا يأت

ولن يأت

لأن حلمي مجرماً

سارقاً

معلقاً

بحبل المشانق

صعب أن يعيش

في زمن

رحلت منه

الحقيقة