هل كنت ستنامين ؟

سيد المزن والرحيل ...
لجنوني القادم براكين مشتعله سافجرها بين سطوري
فمن يحذر من حمم البركان
ليكن حذرا قبل ولوج اليم
انذار
تهديد
ووعيد
لمن يحاول أن يسبح ضد التيار

ومن يهوا جنون الحرف
ومجون معاني الكلمات
فليدخل ويباهي بحضوره

سيد القلب
لاحضور لكلماتنا بحضورك الملكي .. ابو معمر

التفتي نحوي
لا تبتعدي
اقتربي أكثر
اشتعلي أكثر

كوني جمرة نار
كوني شمسا مشرقة ليل نهار
فقط
حين تكوني قربي
لأكون وقودا يشتعل بملامستك
تزدادي جمالا
وأزداد بك شغفا
ويزيد مجوني حين تلامسني أناملك
لتقتربي
ويدك تربت على رأسي
تنساب على عنقي
تزرع في جسدي قنابل شوق موقوته
تتفجر حين تنذرني عينيك ببريق الشوق

[align=center].اقترب أكثر

جنونك يثملني
يشعل كل شرايني وأوردتي
ابحث عنك فأجدك بعطرك
اول ما استنشقه منك
لتستقبلني ذراعيك وتحضنني على صدرك

تجعلني أتنفس من شفتيك
ويديك تخفيني وتحجبني عمن حولي
فاتريث ارفض أن ابتعد عنك
وأتمسك فيك كطفل قد ولد لتوه
تضعيني على صدرك
ابحث عن كرزك
لأتذوقه واثمل منه
فلا أتوقف لهذا الحد
بل اصل لأكثر من ذلك
فدفئك وحنانك واشواقك تنبعث الي
تعبر كل مساماتي لتسكن في نبضي

فقدت سيطرتي
بين الشهقة والزفرة
بين حد الرمل و حد الموجة
أعمى أنا أتلمس

حد المقصلة
أتحسس كل الرؤس التي قطعت
قبل رأسي
والدم اللزج يسيل حد المغسلة
فذنبي أني تحسست يوما صدرا عاريا
ضننت أنه صدر محبوبتي
فكان صدرا لايمت لي بصلة
أعمى
ومن أقتلع عيني كان ذا مقربة
فبت اليوم أقد زادي وحيدا
أعاقر همي وحيدا
وكل من حولي
يرون أصابعي كيف تغتال
ألأجساد العارية
فمذ كنت أرى كيف تغازل الورود
وكيف يكون بوح العشق
ماتت اليوم كل الحكايا
وها أنذا اليوم أتلمس طريقي
عبر الخوف
وعبر الهم المحزون
أصابعي تعرف كيف تقرأ
وعيناي غابتا
وتوارى كل شيء
وما عاد سوى حزني
وبعض من الذكرى
أحدثكم يا سادتي
أني كنت ذات يوم ملك الرسم
على الأجساد العارية
أعرف كيف تغتال كل خلية
أعرف كيف تقهر الأنوثة
كيف يكون وجع الكلمة
أرسم وشم الليل علي محيا الغالية
أمرر شفتي العق بوح النهد
أثير فيه عسعسة الشهوة
أعرف كيف ترتشف القهوة
من مسيل الآه

سعود لااستطيع مجاراة ابداعك
فاانت بحق ملك الكلمة وسلطانه

لي عوده لعلي .. اجد مااستطيع مجارتك به من مشاعر واحاسيس

فحروفي خجلى امام ابداعك وجبروت روحك ..

كن باالقرب
فاانا باانتظارك هنا

الى اللقاء

سيد المزن والرحيل ...
قد أشعلت نارا هنا
فأطفئها بمبسمك
وها هنا .. بعض جنونك
وجد شغوف للتلاقي والعناق والقبل
فكل قبله كا المطر
تروي الظمأ
وتنبت في الثرى زهر الربيع

وفي الفؤاد سيتملي
نبضك فهاتي وأكثري

قسما بحثت فلم أجد
مثل جنونك مترفا
مثل روحك متنفسا
مثل قلبك بالحنان معبرا
فكيف بالله عليك قد أجد
أنثى تضاهيها
فسأظل اعزف بألحان الغرام ولن أتوقفَ
وسأزرع كل أشواقي
عبر اشواقك ... وجنونك !!!
وسأتنفس الشبق المجنون من نيران حرفك !!

سيدة الاحساس
سيدة الكلمة المترفة
عبق مشبع بالإحساس
ينتابني
وقد تدفق من فمك الممطار
يلسع أحرفي فتنحني
ومثقافي عاجز عن أن يسوي
أحرفي
تلبسني بوحك
وكل التعاويذ ما نفعت
كل القراءآت أخفقت
ضميني لصدرك
بل ضميني أكثر
هدئي من روعي
فما عندك سيدتي أكثر

أقرأئي ما تحفظين من سور
علي أجمع ما تبعثر مني ولوبعد حين

سيد الصدى

سيد الشرانق
تنفس ببعض الحرف
وأهمس ببعضه
فكل حرف لديك يعرف معنى الترحل
مدني ببعض ما عندك
واترك بعضه
فبعض ما عندك يثري آهتي
فأنا مفتون بما عندك
أو ببعضه
يا صاحبي عاقر الحرف
عندي عله يلد حرفا
أسمعني هينمة قرب أذني
أثر شجوني
فأنا إن عاقرت حرفك
زاد جنوني
فقبلتي حرى
لهيب شوقي عله يطفئ جنونك
قسما أيها الفاضل
أني ذبيح الحرف
أتوق لنبضة الحب عندك
لأنها مجنونة
وهذايجعلني وحرفي ننحني بين يديك