ارتعاشة الليل

المشتاق الرمز

لمرورق عبق وروعة

كم من الشوق تبقّى لرحلة العمر ؟
أيها الليل الشقي
سافر سريعا
علّ النهار يسفر
فعسعسة الليل تخيف غاليتي
ويمتد العمر أيها الليل
ولا تسفر

أشتقت الية أحتاجة في حياتي ..كم اتمنى النظر الى عينية أحدثها حتى انام وأشعر بقبلاتة تلامس شفتاي فأصمت لاتذوق ذلك الطعم في سكرة مني .
أشتقت لنظرات عيونة أراها أشعر بشوقها وعشق مجنون ينام بين اهدابها
في تلك الحظات اذوب عشقا واذوب جنونا..
حين يحضنني يميتني ويحييني..قبلتة وقبلتة كانت شفتاي تنام بين شفتاة كنت أستسلم لة وكل سعادة الدنيا تغمرني لانني معة انثى .انثى الى حد الجنون

بين طيات كلماتك واحاسيسك اشعر باالتعب
دمت بود سيدي

سيدة الإحساس

متعب أنا يا سيدتي
فما تبقى من العمر لايكفيني كي أنظر لك
كي أهمس في أذنك
أني ذبيح على نصب عينيك
خابيتي من الحزن ملأ
واسود عينيك
يلفني ساعة السحر
فلا أجد إلا أنثى تتعبد في محراب القلب
تغتسل من كل الذنوب والخطيئة
تنام في داخلي
وأقطف نوارة صدرها

والثم ما تبقى منها بجنون
وأذيبها كالسكر
أوشوشها أنها ملاك
وأنا بشر فيا الخوف
فيا الحزن تجذر

هذه الذاكرة المرتعشة
ببيان صمتك
تمضي بي لمحرابك أكثر وأكثر
تربكني المسافة بين قلبي وأنت
وهذا الحنين الذي
يثقل أنفاسي
وفي حضرة الهذيان

ليلها اطول من ضفائرها
لهفي على قلب داهمته نيرانك ...
فانصهر في نبضك المرتعش
واذوب بحراراتك
لأتشكل في صدفتك الأجمل
كائن بتفاصيل مختلفه
تنهي كل حراراتي وحراراتك

أبا معمر الغالي وسيد الصدى

لهف نفسي على قلمي
تعمق فيا
ففي كل إرتعاشة صمت يذيبني في عينيك
أنا يا حبيبي أقترفك منذ تعمق الجرح

وكان النزف وكنت فيا
لا المسافة تبعدني عنك ولاكل الحكايا
فأنا كالسنون
أعشق السفر الى عينيك
أشرعتي جناحاي
والماء ماتبقي من لثمك على شفتي
والقارب قلبك المحب
والمجداف يديا
أه كم أخجل منك وخيط عطرك ما فارق أنفي
فهو كل ما تبقى لديا

ما أسرع ما يتلبسني الجنون
فيغشاني نبضك
فأتخلى عن عقلي خلف الأبواب
أتخلى عنه بعيدا
لأجلك أنت
وأتوقف عن التنفس
لأتنفسك أنت
سيد اللاوعي والهذيان ... سيد المزن والرحيل
أي امرأة تلك التي تجيد طقوس الجنون ويلهث نبض قلبك
في وصفها ،،
وأي كلمات تلك التي تجاريك في الغزل وتصمد.. ؟؟!!

سيدي وسيد الصدى
ومعلمي كيف يكون الغرام

أجثم حول موقدي
أتنفس وهج النار
وأطبق على لفافة تبغ
أتعبد في محراب عينيك الناعستين
أمسك كلماتي تتسابق
لتعلن أنك سيدي
ومهجة الروح لديا
أبا معمر النبض
منذ كنت صغيرا
تعلمت الحرف
وعندما كبرت تعلمت الكلمة
فتشكلت خريطة التكوين
على يديك
مع المساء أجلس تحت داليتي
أعاقر خمرها المنساب رضابا على شفتيك
أتحسس عناقيدها
أمسك حبات صدرها
النافر حد الاغتراب
يستهويني همس المساء
يذيبني
يأخذني في رحلة الهذيان واللاوعي

فهي سيدة لكنها تعرف كل شي
تعرف أنها أنثي

وتعرف كيف يكون المساء
وترسم خيط عطرها حولنا لتحرج المكان
تلجم المارة حتى لايرونا
تقرأ تعاويذ الكهانة
تغطيني بشعرها المسافر
سيدة تذيب صمتي
مذ كنت أعبد الهة أخرى
الهي تبت وأنبت
لكني مسكون بها
مازلت
أتعشق همسها ونبضها
فلا تعجب ولك العتبى

أشارت نحو ياسمين صدرها
بكلتا يديها ها هنا
انثر زهورك سيدي
واقطف ورودك سيدي
وأملاء بساتين الهوا
فالورد سوف يفوح شذاه وإن طال المدى
ضع وجنتك فوق نحري لحظة
وأسمع أنين قلب مطرب
وأكتب بشفتيك على صدري
حديثا مضطرب
أكتب أحبك
أكتب وعشقك دائما لن ينتتهي

ودعني اطوقك وسط جوف يحترق
والعشق يشعل ناره
والبعد يكوي كل مافيه بنارٍ تحترق
يا سيد المزن والرحيل ..!!
اسكب من الأنفاس في ثغري حديثا ذو شجن
لأاتوه بين عطر منك ينسكب
وسحر عشقك يقود خطواتي إلى ما تشتهي
فكل مافيي الآن يصرخ يرتجيك
أن تمسك الأعناق تلويها كيفما تشتهي
فأنا وأنتَ قد جمعنا صوت عشق يرتعد
فدع الجدال سيدي
وأرسم على جسدي حديث عشق مكتمل

أخاف إذا ماقتربت منها أكثر
يلفحني شوق أنفاسها
فالاقتراب عندي يعني التجذر
أمد يدي
أتحسس
خلاياها
أمسح ما علق بشفتيها من أنفاسي
أدور حول النحر
الثم مهو القرط
أتشبث بوعد قدري
أقطف موعد الرمان
أطوف بمهجة حرى من دارة التكوين

عمقها يغرقني
وشواطئ مدها
والف ذراعي بخاصرة
أمارس كل القمع
واتجاوز حدود التعقل

تقتربي مني
تدنو باقي تفاصيلك نحوي
تزاد حرارة انفاسك
اقتات الهمس الأول من بين شفتيك
ويقتات فيي تدفق إحساسك
فامضي في فيضانات الغرق
لأغرق وحدي في أنهارك

موغل هذاالبحر
محرق هذا الموج
نار تشتعل
والسنه اللهب تلسعني
فانهمر بكل ما أوتيت من قدرة
لأغرق في وسط نبران جنونك
ولا أطلب منك أطواق نجاة
فما أن يلفظني الموج
حتى أتنهد
وتتنهد فيي كل تفاصيلي
لألقى بجانبك
كغريق القاه البحر
يبحث عن قطرة ماء
في شفتاك ..!!