أحداث المهرجان للذكرى الثالثة والعشرون لإنطلاقة حماس إنا باقون على العهد

سنبقا الاوفيــآء يآ حمــاس
نعآهدك حمـاس سنبقى الأوفيــآء ولو ذبحنآ على حجر مجمر
نعآهدك سنبقى على ثغر الجهــآد مرابطين نرقب الموت المقدر
نعآهدك سنبقى شوكة فى حلق الذين بآعوا الأرض بلااا ثمن مبرر

لنبرق بالتهنئة القلبية الحآرة اليكى ايها الحركة الربآنية العظيمة على مضى

ثلاث وعشرون عاماً وأسـود القســام فى الميدان تزأر
ثلاث وعشرون عاماً ونحن على نهج اليـاسين نسمو ونكبر
ثلاث وعشرون عاماً وعنــوان مسيرتنا هو النصر المأزر

\'حماس\' في ذكرى انطلاقتها الـ 23:

لا للتنازل عن الثوابت ونعم للوحدة

القسام ـ وكالات:
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" -في ذكرى انطلاقتها 23- عهدها للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية بعدم التنازل عن ثوابت وحقوق شعبنا، والعمل المتواصل من أجل تـحقيق وحدة فلسطينية حقيقية.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها مساء اليوم الأثنين (13-12): لقد عملت "حماس" بـمقتضى التعاليم التي سطرها الشيخ المجاهد أحمد ياسين ورفاقه الأوائل، الذين أطلقوا الشرارة الأولى للانتفاضة المباركة، بعد جهد طويل من التأسيس دام عشرات السنين خاضته الحركة الإسلامية في فلسطين منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى انطلاقة "حماس"، التي ركزت عملها داخل أرض فلسطين لنشر الثقافة الإسلامية، وإشاعة السلم الاجتماعي، وكنس الاحتلال الصهيوني، الذي كان سبباً في كل المصائب التي لحقت بالشعب والقضية.

تربية والتزام

وأضافت: استطاعت حركة "حماس" –بفضل الله تعالى- أن تؤسس لبنية تنظيمية قائمة على التربية السليمة، والأخلاق القويمة، والالتزام البناء، هذه البنية هي التي خرّجت الأبطال الشهداء، والأسرى، والمبعدين، والجرحى، والرموز، الذين تحولوا إلى مؤسسة متكاملة من القادة والعناصر الذين التفت حولهم جماهير الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن الحركة عملت على بناء المؤسسات الاجتماعية والثقافية المساندة لعمل التنظيم، والتي تلسمت حاجات المجتمع الفلسطيني، وجعلته أكتر التفافاً حول هذه الحركة المعطاءة الحريصة على سدّ حاجات جماهيرها، وقد نجحت الحركة في توسيع دائرة أنصارها من خلال ما تقدمه من برامج دعوية وإصلاحية، أعادت للشعب الفلسطيني هويته الوطنية الإسلامية التي أُريد طمسها.

مقاومة وصمود

وأوضح البيان أن كثيرين راهنوا على أن "حماس" لن تصمد أياماً معدودات في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني في ظل المعادلات الصعبة، والفيتو الأمريكي، والعدوان الصهيوني، والتآمر المحلي، إلاّ أن الحركة قادت هذا المشروع بكل أبعاده متمسكة بثوابت شعبها، ورافضة أي شكل من أشكال الاعتراف أو التفاوض والمساومة على الحقوق.
وأكدت "حماس" على أن فلسطين من بـحرها لنهرها هي أرض الفلسطينيين في كل بقاع الأرض، وأنـها لن تتنازل عن شبر منها ولن تعترف بـما يسمى "إسرائيل"، مشددة على أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، ولا تنازل عنه حتى تتحقق كامل أهدافنا في تحرير الأرض والمقدسات.
وبينت الحركة أن عودة اللاجئين حق مقدس، وهو حق فردي وجماعي لا يملك أي كان أن يتلاعب به، كما أشارت أن القدس بمقدساتها وأرضها وحدودها كاملة عاصمة لدولة فلسطين، وأنـها لن نقبل بالتنازل عن شبر منها، وستفشل كل أساليب التهويد التي يـمارسها العدو الصهيوني على أرضها.

وقال بيان "حماس": إن الأسرى في سجون الاحتلال هم تاج رؤؤسنا، وإطلاق سراحهم واجب وطني وديني، ولن نتخلى عنهم حتى يخرجوا معززين مكرمين رافعين الرؤؤس، ليواصلوا مشوارهم بين أهلهم وأبناء شعبهم.
وأضاف: أن الوحدة الوطنية أمنية سامية لابد من تحقيقها على أساس من الثوابت، ولا تستوي الوحدة مع التفاوض مع الاحتلال، أو التنسيق معه، وعلى دعاة الوحدة أن يكفوا عن التفاوض والتعاون مع الاحتلال، وأن يعودوا إلى صف الشعب والمقاومة.
وفي ختام بيانـها قدمت "حماس" التحية لكل أحرار العالم الذين هبوا لنصرة القضية الفلسطينية، ونصرة الشعب المحاصر في قطاع غزة، مؤكدة على أنـها ترى في الأمة العربية والإسلامية العمق الاستراتيجي لجهادها.

حمـاس هذه السفينة المباركة التي بناها الإخوان المسلمون حين كانوا على يقين باليوم الذي ستبحر فيه هذه السفينة الشامخة لترسو يوما ما على شواطئ يافا و حيفا فأسسوا بنيانا قويا و صرحا متينا شيدوا من لحومهم متنها ومن عظامهم صنعوا ساريتها ومن خيوط الفجر غزلوا أشرعتها و تدفقت دماءهم الطاهرة بحرا تبحر فيه بسم الله مجراها و مرساها .

هي حماس .. الابنة البارة المباركة للدعوة الإسلامية الشماء التي أرسى دعائمها المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم و جدد بنيانها في القرن العشرين الإمام الملهم الشهيد الشيخ حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين عام 1928 و التي كانت حماس امتدادا طبيعيا لها.

حماس ولأنها رمز عزة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية كان واجبا علينا أن نشارك الأحرار في إحياء ذكرى انطلاقتها الثالثة والعشرين ونتحدث عنها منذ جهاد الإخوان في فلسطين ومؤسسها شيخ المجاهدين الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين مرورا بانتفاضة الحجارة ومؤسسي الكتائب وصورايخ القسام ومراحل تطويرها حتى نصل إلى الانطلاقة الغراء الــ 23 بإذن الله .
الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين قائد الإخوان في فلسطين
« الشهيد د.عبد العزيز الرنتيسي أحد أبرز مؤسسي حركة حماس
« القائد العسكري الفذ الشيخ صلاح شحـــادة
« القائد والمفكر الدكتور إبراهيم المقادمه « المهندس إسماعيل أبو شنب

« القائد الشيخ جمال منصور
« القائد جمال سليم
« القائد الشهيد الدكتور نزار ريـــــــان
« القائد سعيد صيام
« مــــن أقــــوال قــــادة حمــــاس الشهــــداء العظــــام
« أبرز الشهداء من قادة حماس وأبنائهم
« أبرز قادة حماس الذين استشهد أبناءهم وأقاربهم

صور الاستعدادات قبل ساعات من بدء المهرجان المركزي
في ذكرى الانطلاقة الـ 23 لحركة حماس في قطاع غزة يوم الإثنين
13/12/2010

بدء توافد الجماهير الفلسطينية إلى مهرجان انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس على ارض الكتيبة الخضراء

مركز الزيتونة للدرسات

/حماس هي أكثر فصيل فلسطيني قدم شهداء من قيادتها وجنودها

واعد :
أكثر من 60 % من الأسرى الموجودين في سجون الاحتلال ينتمون لحركة حماس

حققت حماس في آخر انتخابات فلسطينية 60 % من أصوات الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس

أكثر من عشرة قيادات من الصف الأول لحماس استشهدوا خلال أعوامها الثلاثة والعشرين