سيدة .. الرجل الآخر !!

سيد الصدى
هو الرحيل الى عينيك
وكل نساء الأرض
رياحين
أفتح أسفاري
أشرع ما تبقى فيها من البوح
سفر تكويني

هذيان
يتعب نبضي
غير أنه لا يؤذيني
وصغيرتي السمراء
تخاف إذا ما تركتها وحيدة
وأنا أخاف صغيرتي
ربما يوما لا تأويني

شدي بعنف كل أطرافي إليك
ودعي أنفاسي بين شفتيك تتعالى
وأتركي لي الشفتين
ارتشف من شهدها الأشهى
وأرتوي دون ممانعة وإبعاد
وحين اصحو على همسك
تكون شفتيك تقبلني
فلا داعي بأن أرى التأنيب في عينيك سيدتي
فكل جرمي قبلات تصبرت بها

فعودي كي أعود وأرتشف
من نبع شفتيك
خمرا معتقتا
لا أرتجي منها شفاء
ولا أرتجي غير غفوة عين بين نهديك

هو, ليس لي ... و أنا لست له

هو حبيببى ... و أنا حبيبته

هو نفسي و كياني .. و أنا عشقته

هو شمس حياتى وانا ظله

اجتمعنا .. و نحن على موعدٍ لفراق


و افترقنا .. و ما زال --- الحب باق

شوق و حنين .. يزيد قلبي احتراق

و يهفو فؤادي لحضنٍ .. للحظة عناق

كلما أراه .. أرى الكون قد زان

و أحس بالبهجة في كل مكان

و كأنه عبير .. فاح في الأركان

أو نبع ٌ يروي .. ظمأ الوجدان

أشتاق إليه .. وهو يجرى في دمي

هو أعذب أنشودة .. تغنّى بها فمي

قلت له: اذكرنى نهاراً و بالليل احلم بى

و ضمني بين أحضانك فلن تندم

وعشت حبا.. تملّك كل جوارحي

وهو نبع الحب وعمر السنين

فزاد الحب ,وذاد الحنين

أشعر بغرامه .. ويشعرنى بالحنين

وكأننا روح واحدة في جسدين

هو منتهى حبي هو نن العين

هو ليس لي .. ولكنه حبي الدفين

وكأن في عينيك موتي وميلادي
اواخر عشقي وبدايات الهامي
غزلاً تلبسني هو
وتجعل للكلمه في نفسي مثقالاً

تقسم .. ولي قسم مثله
انك هاهنا بين نبضي ورغبتي
وانك في سواكني وصمتي
في حاجتي واغتراري
ياامرأة بجنوني هاربة
تغدو كأن لم يوقفها شيء
تسلب القيود هيبتها
ويأبى الإمتناع أن يمتنع بين يديها