الجزيرة والاف الوثائق التي تفضح المفاوضات

صائب عريقات يقول توقيت عرض الوثائق مشكوك بها.

مسلسل العار يعرض كاملا الآن على الجزيرة ودون حذف أي مشهد من الرقابة

عريقات ينفي أن يكون قدم تنازلات.


يقول أن الخرائط ليست جديدة.

المذيعة خديجة : خصصنا أربعة أيام لمناقشة الوثائق عبر الجزيرة

اليوم لمناقشة ملف القدس والتنازلات من قبل السلطة

قريع يقول ان هناك مصلحة مشتركة في بقاء المستوطنات.

عرض فريق المفاوضات تنازلات كبيرة بمعزل عن أي نقاش بخصوص الحرم القدسي الشريف.


قبل الوفد المفاوض التنازل عن الحي اليهودي (أي حي المغاربة الذي هدمه الصهاينة وبنوا مكانه الحي اليهودي)، واجزاء من الحي الأرمني وحي الشيخ جراح.

التنازل عن كل المستوطنات في القدس ما عدا مستوطنة جبل أبو غنيم.

قريع يقول: يوجد مصلحة مشتركة بالإبقاء على بعض المستوطنات.

وذلك في اجتماع بشهر 5 عام 2008.

أحمد قريع وقع مع كوندليزا عن التنازل عن المستوطنات بإستثناء مستوطنة واحدة

بينت سجلات التفاوض التي حصلت عليها الجزيرة أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد اقترح حلا غير مسبوق لتقسيم القدس ومقدساتها.

تبين محاضر الاجتماعات التي أقيمت في مقر وزارة الخارجية الأميركية أن عريقات كان راغبا في التخلي عن الحرم الشريف، وإخضاعه للجنة دولية مقابل السيادة على مساحات أكبر من المدينة القديمة في القدس.

لقد كان موضوع السلطة على الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى من أكثر المسائل الخلافية تعقيدا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال عقود من المفاوضات بين الطرفين.


ففي اجتماع بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2009 مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل ونائبه ديفيد هيل والمستشار القانوني لوزارة الخارجية الأميركية جوناثان شوارتز، أخبر عريقات الأميركيين عن حله "المبتكر" لتقسيم المدينة القديمة في القدس.

عرضت السلطة تبادل اراضي بنسبة 50 إلى 1. يعني كل 50 كيلومتر اراضي ياخذه الصهاينة من الضفة يعطوا الفلسطينيين 1 كيلومتر مربع فقط.

الصهاينة ياخذوا اراضي في القدس والسلطة تاخذ مقابلها اراضي شرق غزة وفي بيسان.

عريقات يقول أن الحرم يمكن تركه للنقاش لاحقاً.