الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى

سجن أوهالي كيدار- بئر السبع المركزي

يحتوى هذا السجن مئات من المعتقلين الأمنيين الفلسطينيين والعرب من مناطق متعددة وكان قبل تأسيسه جزءا لا يتجزأ من سجن إيشل «سجن بئر السبع، في ذلك الوقت». في البداية كان سجناً للمعتقلين من جنوب فلسطين، حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقهم لهذه الغاية، خصصت أربعة أقسام من البناء الصلب. في عام 1993 أضيفت 3 أقسام أخرى شملت 300 مكان للسجناء الذين يحكم عليهم بالسجن لفترة حتى 7 سنوات، ومنذ ذلك الوقت تغير التعريف والهدف لهذا السجن وبدلاً من أن يكون معتقلاً أصبح سجنًا فيه أحكام مديدة.
وفق إحصائية وزارة الأسرى والمعتقلين يوجد في السجن 569 أسيراً أمنياً فلسطينياً ووفق ما تقول إسرائيل:يعتقل في أوهالي كيدار متهمون حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية والسجناء المحكومون على درجة أمن قصوى، وأوهالي كيدار فيه ثلاثة أقسام للأسرى الفلسطينيين وعددهم 570معتقلاً كما سبق ذكره. في أوهالي كيدار 7 أقسام لسجناء جنائيين يعمل في السجن 183 شرطياً من القطاعات المختلفة: الأمن، الإدارة والعلاج.

سجن إيشل- بئر السبع المركزي
في عام 1970 انتهى بناء سجن «إيشل»، السجن الأول الذي تم بناؤه ليستعمل سجناً. يمكن لسجن «إيشل» استيعاب 900 سجين تقريبًا، ودرجة الأمن فيه قصوى. يتألف السجن من 14 قسماً من أنواع مختلفة. أضيفت إليه مؤخراً 3 أقسام للسجناء الأمنيين، ووفق إحصائية وزارة الأسرى والمعتقلين يوجد في السجن 528 أسيراً أمنياً فلسطينياً وعربياً، في السجن سجناء حكم عليهم بالسجن لفترات مختلفة على قضايا مختلفة. يعمل في السجن 300 فرد تقريباً من القطاعات المختلفة: الأمن، الإدارة والعلاج.

سجن هداريم
معتقل تم تصميمه وبناؤه بأسلوب حديث بحيث تكون كل وحدة مستقلة وجميع أجنحته متشابهة. يقيم معتقلان أو ثلاثة في زنزانة واحدة تشمل دورات المياه. وبسبب الاكتظاظ في السجون يوجد في هذا المعتقل محكومون أيضًا. يقضي فيه 840 معتقلاً ومحكومًا، بدرجة أمن قصوى. وفق إحصائية وزارة الأسرى والمعتقلين يوجد في السجن 275 أسيراً أمنياً فلسطينياً وعربياً، يوجد في السجن قسمان 3+8 مخصصة للسجناء الأمنيين ذوي الأحكام العالية، ومنها قسم عزل مخصص للأسرى الأمنيين الخطرين والنشيطين وقيادات السجون. يعمل في الوحدة 237 من رجال الأمن.

سجن نيفيه تيرتسا
«نيفيه تيرتسا» أنشئ عام 1968، يوجد فيه أسيرة أمنية فلسطينية، هو سجن النساء الوحيد في إسرائيل. درجة الأمن فيه درجة قصوى، وهو مخصص لإقامة 220 سجينة ومعتقلة من إسرائيل ومن الأسيرات الأمنيات الفلسطينيات. من المهم جداً أن نذكر بأن الأطفال مع أمهاتهم الأسيرات الفلسطينيات يتعرضون للضرب والغاز السام أثناء أعمال القمع، وأكبر دليل على ذلك الطفل الأسير نور غانم وعمره أقل من سنتين- تعرض مثل الأسيرات للغاز المسيل للدموع والإرهاب والرعب. يعمل في السجن 100 فرد. 80% منهم نساء و-20% رجال، من القطاعات المختلفة: الأمن، والإدارة.

سجن أيالون - الرملة
يقع سجن «أيالون» في منطقة الرملة– اللد. وأنشئ السجن عام 1950 في مبنى «تايغرت» كان في الماضي مركزًا للشرطة البريطانية. يمكن للسجن استيعاب 800 سجين. ويوجد فيه 78 أسيراً أمنياً فلسطينياً، ووفق ما تقول إسرائيل:يقيم في هذا السجن سجناء حكم عليهم بفترات طويلة، توجد في السجن أقسام كثيرة مخصصة لأنواع خاصة من السجناء يعمل في السجن 300 شرطي تقريباً من القطاعات المختلفة: الأمن، الإدارة. وتعمل في السجن ضابطات وسجانات في مهمات الأمن، والسجانات وقائدات الأقسام. وفي سجن الرملة أيضاً مستشفى الرملة «مراج» وهو لا يصلح أن يكون مخزناً للمبيعات ولا تتوافر فيه أدنى الاحتياجات الصحية أو الخدمات الطبية، ومات فيه وفي السجون عامة ما يقارب من 175 شهيداً نتيجة الإهمال الطبي ويوجد فيه الآن 35 أسيراً مريضاً فلسطينياً وعربياً يعانون من أمراض مختلفة.

سجن نيتسان – الرملة
من أسوأ السجون في إسرائيل عزل الرملة نيتسان والذي افتتح عام 1988وعاش فيه أبطال الانتفاضة الأولى ممن نفذوا عمليات بطولية وجريئة وما زالوا في السجون رغم آلاف المحررين في عملية السلام –هؤلاء الأحرار والأبطال توصمهم إسرائيل باطلاً بأن أياديهم ملطخة بالدماء عاشوا تحت الأرض محرومين من كل انجازات السجون الأمنية وبأقسى الظروف الحياتية التي فرضتها إدارة السجون عليهم وعلى أهاليهم في الزيارات، وهنالك من مكث في العزل حتى إغلاقه في 1993م بعد إضراب مفتوح عن الطعام سنة 1992 لما يزيد عن 15 يوماً، كانت بداية معتقل نيتسان في منشأ أقيم عام 1978 داخل سجن «أيالون» وسمي «معتقل الرملة». وفي عام 1981 استبدل اسمه إلى «نيتسان» على اسم غوندار روني نيتسان، الذي كان مدير السجن حينئذ، والذي قتل في نفس العام أثناء دوامه. يمكن لهذا المعتقل استيعاب نحو 740 معتقلاً وسجينًا من المنطقة الوسطى، ودرجة الأمن فيه قصوى
يعمل في السجن 200 فرد تقريباً من القطاعات المختلفة: الأمن، الإدارة.
ولا يفوتنا التطرق إلى:
1- سجن التلموند للأشبال الفلسطينيين ممن هم دون الثامنة عشرة من العمر وعددهم 180 شبلاً فلسطينياً لا يتمتعون بأي من الظروف التي تم ذكرها أعلاه، وهناك معتقلون بظروف صعبة جداً في سجن تلموند في منطقة هشارون والذي يضم سجن هداريم وسجن الأسيرات الأمنيات كل على حدة.
2- سجن جلبوع الموجود بالقرب من بيسان وجبال جلبون وهو مكوّن من خمسة أقسام للأسرى الفلسطينيين والعرب الأمنيين وعددهم 873 أسيراً.
3- سجن الدامون وبه 364 أسيراً فلسطينياً.
إن إدارة مصلحة السجون في دولة الاحتلال تتعامل بمبدأ أول الدواء الكي وحل كل المشكلات بالقوة والهراوات والغاز المسيل للدموع وسحب الإنجازات التي كلفت الأسرى أعمارهم ودمهم ولحمهم والآن تكونت فرقة تسمى «متسادا» تداهم الغرف ليلاً بالسلاح.

كما أن هنالك معتقلين أمنيين يتوزعون في ظروف قاسية أشبه بمعسكرات الاضطهاد النازية في ثلاثة معتقلات هي:
1- معتقل مجدو وبه 645 معتقلاً فلسطينياً معظمهم من الشمال.
2- معتقل النقب وبه 2300 معتقل فلسطيني منهم 700 معتقل إداري.
3- معتقل عوفر وبه 840 معتقلاً فلسطينياً.
هذه هي السجون الإسرائيلية التي يحتجز بها أبطالنا وأسرانا اللذين ضحوا بزهرات شبابهم من أجل كرامة الوطن وعزته. إليهم جميعاً نقف إجلالاً ولنقف معهم من أجل إطلاق سراحهم وإنقاذ حياتهم من الموت الذي يتعرضون له من قبل إدارة السجون الإس

أساليب التعذيب في سجون الاحتلال الصهيوني

بدأ الاحتلال في تعذيب الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال منذ أن احتل أو قبل احتلاله الكامل لهذه الأرض المباركة، ومارس نفس الدور ببشاعة بعد الاحتلال في العام 1948 ومن ثم احتلال العام 1967 فقد قتل الآلاف من الأسرى العرب على أيدي الاحتلال خصوصا من الجيش المصري في العام 1967 وخلال احتلال شبة جزيرة سيناء ومارست سلطات الاحتلال نفس دورها القذر في تعذيب السجناء الفلسطينيين بأبشع الأساليب وقد رصدت المؤسسات الحقوقية هذه الأساليب التي فاقت في أل 180 أسلوب أسفرت عن مقتل حوالي 186 شهيدا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 حتى اليوم وما زال الأسرى صامدون في سجون الاحتلال .


نعرض فيما يلي بعض هذه الأساليب:
الاولى : وضع كيس في الرأس ذو رائحة نتنة واليدين مقيدتين في الخلف في الكرسي وكذلك القدمين مقيدتين أيضا في الكرسي من الأسفل.

الثانية : تقييد اليدين من الخلف في الكرسي وكذلك القدمين مقيدتين أيضا في الكرسي من الأسفل على شكل موزه.

الثالثة : تقييد اليدين من الخلف وجلسة القرفصاء والكيس في الرأس والمنع من النوم وكذلك تقييد القدمين ببعض

السجناء الفلسطينين عند اليهود وكيفيه المعامله
المعتقلون الفلسطينيون حقول تجارب

أوردت صحيفة الأيام المقدسية الصادرة يوم الخميس الموافق 10/7/1997 ، خبر مفاده ان عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس لجنة العلوم البرلمانية الاسرائيلية (داليا ايزيك) كشفت عن وجود (1000) تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي تجري سنوياً على الأسرى الفلسطينيين والعرب في اسرائيل وقد اعتادت وزارة الصحة الاسرائيلية إصدار الف تصريح لشركات الأدوية الإسرائيلية الكبرى لإجراء تجاربها على الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل ، كما كشفت ( أمي لفتات) رئيس شعبة الأدوية في وزارة الصحة الإسرائيلية أمام الكنيست في ذات الجلسة ان هناك زيادة سنوية قدرها 15% في حجم التصريحات التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الخطيرة على الفلسطينيين العرب في السجون الإسرائيلية كل عام . إن هذا الخبر يعطي مؤشر خطير يدعو إلى تقصي الحقائق من قبل كافة الجهات الدولية المعنية وفي حال تأكده فإنه يشكل انتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين والأعراف الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وهو بمثابة انتهاك جديد يضاف إلى سجل الانتهاكات المتواصلة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين واستهتار بأمنهم وسلامتهم وتعريض حياتهم للخطر .

الشهداء الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية
لقد تسببت أساليب التحقيق القاسية التي تمارسها السلطات الاسرائيلية ضد الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية إلى استشهاد العديد منهم وذلك إما نتيجة للتعذيب مباشرة أ و من خلال المضاعفات المرضية التي نجمت عن التعذيب أو تحت الضغط النفسي الذي دفع بعضهم إلى الانتحار هرباً من المعاناة التي يسببها محققو الشاباك وأوضاع الاحتجاز لهم . كما استشهد عدد آخر من المعتقلين برصاص أفراد أجهزة الامن الاسرائيلية تحت ذريعة محاولتهم الهرب من السجن أو الاعتداء على الجنود في حين سقط عدد آخر من الشهداء الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية نتيجة الاهمال وسوء الرعاية الصحية . وضمن إحصائية مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي عام 1967نحو (119 )شهيداً فلسطينياً . في حين بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية في 8/12/1987 (52 )شهيداً فلسطينياً وذلك على النحو التالي :

الشهداء الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية منذ بداية الانتفاضة :
1998 1997 1996 1995 1994 1993 1992 1991 1990 1989 1988 العام
11 8 5 2 9 5 4 4 4 4 54 العدد
يذكر أن(3) شهداء منهم سقطوا خلال ساعات فقط من اعتقالهم في حين وسقط (5)أخرين منهم خلال يوم واحد من اعتقالهم بالاضافة إلى سقوط (3) شهداء ممن هم دون سن الثامنة عشر سنة ويمكن تحديد أسباب الوفاة طبقاً للجدول التالي :
الكيفية العدد
سوء الرعاية الصحية 18
تعرضهم للضرب المبرح والضغط الجسدي والنفسي 19
برصاص الجنود الاسرائيليين 7
ادعت السلطات انهم انتحروا 8
المجموع 52
أن نصف القتلى في السجون الاسرائيلية تقريباً تم قتلهم على أيدي جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي الشين بيت والذي لا يخضع في عمله لأوامر الجيش الاسرائيلي ولا للشرطة الاسرائيلية وإنما يتلقى أوامره من رئيس الوزراء الاسرائيلي مباشرة .
إن جميع القتلى مدار حديثنا لقوا حتفهم بعد صدور تقرير لجنة لنداو الذي يفترض أن أجهزة الشين بيت استرشدت بتوصياتها أثناء التحقيق مع الفلسطينيين

كشفت مجندات صهيونيات ظهرن في فيلم وثائقي صهيوني أخرجته مجندة سابقة، فظائع التنكيل بأطفال فلسطينيين وكيفية انتهاك أجساد الشهداء بعد قتلهم.
وروت إحدى المشاركات في الفيلم "لترى ما إذا كنت ابتسم"، وهي مجندة سابقة في جيش الاحتلال، أنها التقطت الصور التذكارية بجانب جثة شهيد، بينما قالت صديقتها إنها أجبرت رجلاً فلسطينيًا على التجرد من كل ملابسه حتى أصبح بثيابه الداخلية، وروت مجندة ثالثة أنها شهدت وقائع تعذيب طفل فلسطيني.
وترى المخرجة الصهيونية "تامار ياروم"، أن فيلمها يظهر الجانب الأكثر ظلامًا للاحتلال، وقالت المخرجة أنه من السهل إنهاء خدمتك العسكرية وإلقاؤها وراء ظهرك!، وأضافت:" هؤلاء الفتيات يتحدثن عن قصصهن الشخصية.. والتي ليست دائما لطيفة.. ليوضحن للناس ما يجري".
وقضت كل هؤلاء المجندات باستثناء واحدة هذا الوقت كمجندة في قطاع غزة والضفة الغربية، وقالت إحداهن إن وظيفتها كانت العمل كممرضة لدى جيش الاحتلال، إلا أن مهمتها أصبحت إخفاء معالم التعذيب والانتهاكات الجسدية التي يرتكبها الجنود الصهاينة بحق جثث الشهداء، وظهرت هذه الفتاة للمرة الأولى منذ سنوات في صورة لها مع فلسطيني شهيد مثل بجسده.
وللمفارقة فإن مخرجة الفيلم كانت مجندة سابقة إبان الانتفاضة الأولى، وقالت :"إن التجربة الشخصية دفعتها إلى صنع هذا الفيلم"، ورأت احد ضحايا التعذيب من الفلسطينيين ورغم مرور 20 عاما تقول "ياروم": إنها تتذكر صورة الفلسطيني الذي كان ملقى فوق مولد كهربائي ورأسه متدلية إلى جانبه وقد غطى الدم وجهه.

وتتوقع "ياروم" أن يثير هذا الفيلم، الذي من المقرر عرضه في التلفزيون مطلع الأسبوع الحالي انتقادات حادة، من اليسار الصهيوني الذي غالبًا ما ينتقد الجيش لتعاطف الفيلم إلى حد ما مع جيش الاحتلال، بينما سيهاجمه اليمين باعتباره وثق الجرائم الصهيونية.
وقالت ياروم: "هذا البلد في غيبوبة الناس يشعرون إننا في حرب من اجل البقاء وإنه من الأفضل عدم انتقاد الجنود لأنهم هم من يحموننا".
ونفت أن تكون النساء أقل وحشية من الجنود الرجال وقالت:"تتوقعون أن تكون النساء أكثر حساسية ولكن قوة الفيلم تكمن في كيفية إظهار ما يحدث للبشر في موقف مشوه كهذا وكيف أن النساء غير مستثنيات"، علي حد قولها.