داليتي الممتدة

هل تعلم يا سيد الصدى أن الكلمة عندك بوح وسر ملائكى يضج بالشهوة ؟... هل تعلم أن مساحة الحرف عندك هي سفر التكوين؟ ... فأي الكلمات وأي الحروف ستكون قريبة من حد بوحك الرائع بروعة أزهار نيسان ونحن نطوف ببستان أزهارك ننقل غبار طلعك بأجنحتنا ، ونلقيه في أبواق كلماتنا ليكون موسم التزاوج ، ويكون العبير.... وأي لقاح يشفي بوح الخاطر لكل الأزهار عندك.... أرجوك أرفق بفراشات العمر لأن أعمارنا لاتزيد على يوم دعنا نتلذذ من عبير بوحك ........... واسلم

وستبقى داليتي ممتدة
عصارتها بعضا من بوحكم
ونخبها لا يسكر
هي تروي عطشي
وأنام ليلي
ويسهر العاشقون
ويمتد السهر حتى

لتورق داليتي
والفراشات من حولها ترسم
بوح الخابية

أشفق على الحرف كيف له أن لايقاوم
سحر أناملك وهو يغرق بطهر أخاذ…

تغلغلت في عمق المعاني وأدمنت نبرة الصوت والكلمات

كن باالقرب
تح ـــيتي

أنا حلم تنامى
أنا سفينة العمر
تبحر حد النهاية
أعرف كيف أعاقرالكلمة لتلد ا لحرف
أسامر حرفي فيعطيني
بوح حنانه
ورقة نفحه
أتفنن إذا ما جئت أغرقه
بلهيب الشوق
أغازله
أداعبة
فيعطيني عصير حشاشته
ولتعلمي ياسيدة النساء

بأني أخاف من حرفي إذا ما جن ليله وأظلم