قال شيئا .. ومضى

ههههههههههه
لنقول معك شيئا ونمضي

الطريق طويل : دائما ما تتحفينا بالجديد والمميز ترحلى بنا من العالم الحالي
الى عبق الماضي من مشاكل الحياه اليوميه الى حلول الطريق طويل مــن
الزرع والحصاد وتحقيق الاهداف الى تذكيرنا بماضينا القديم وتغريداتــــــه
ولكن للعلم .. من يعمل في الزراعه يعرف جميع انواع النخيل .... البيدار
ومن يعمل في البحر ... يعرف جميع انواع السمك .... صياد...

وهناك الحضري والبدوي ... حلاوة زماننا هكذا .... تسلمي

عش عزيزا أو مُت كريـــــم ....بين طعن القنا وخفق البنود
واطلب العز في لظى ودع الذل....ولو كان في جنان الخلود

لم يكن يوما استثنائيا ..
كان كبقية الأيام تملؤه شمس اذار بدفئها
كنت أصرخ واملأ الدنيا صراخا
عبثا حاولوا إلجام صوتي ..
لم تنفع كل المحاولات ...
حملني فوق رأسه وطرحني أرضا بعد أن مل
من محاولاته الفاشلة ..
غير أن صوتي كان أعلى ..
فوق الألم
من يومها وهو يحمل وزر محاولته تلك

ولا يحتمل النظر في عيني
كنت أشفق عليه
أعلم تماما
أن اليأس من يحركه لفعل هذا
المهم أنني ما زلت هنا بصوت عال

بل كان يوما استثنائيا ...
عندما ..اشار لي بعينيه ..عندما قيد فكري ..ورسم طيفه في قلبي ..
وقتها أدركت ان للحياة معنى ..عرفت ضياء الشمس في نور وجهه..وعشقت الورود التي تفوح من رائحة جسده ..

كانت سنوات خطتها دقات قلبي . تزداد حينا وتصل الى حد الموت احيانا ..

دقات ودقات ...
سمع صوتها كدويّ الرعد لكن اليوم قد تلاشت ...بالكاد أسمع حشرجة في صدري تحاول ان توقضني ..لتعود بي الى الذكرى
ولكن ؟؟
عذرا فقد""""""استنفذت حقي """""ولم يعد احدا يشعر بألمي....

في غفلة

تتحول الأشياء فينا
دون أن ننسى
تتسرب الأحلام نحو الأمنيات
وأنا على جنباتها
أختال مزقا ..
لو ترين شعاعها
كم غيب الحلم الموشى بالأسى
أنسيتني؟
وأنا على قرب ألملم ما تبقى من رفات
اصحو على جرح
وأكتب في الهوى أقصوصتي
وأغيب وحدي موجعا بالذكريات

يكبر المساء... يأتي بخطى متقاربة..!
يتبخر مني إلى داخلي
وأنا أحاول أن أكون... أو... لا أكون!
يهرب ظلي تحت المساء..!
يقتبس من العمر الأمنيات
ويأخذ من الأفق فرح الكلمات
ويأتي النهار..!
فأبقى وراء المساء!!
ارتب بأصابعي الدهشة..!!
اجدني على حافة سحابة ..!
كقطرة ماء في عين غيميه !!!

اطلال سكنتها الخفافيش....
عندما تتوقف العصافير عن عزف سمفونية العشق ...وتتوقف الشمس عن نسج خيوط الأمل ..وترى الاطلال تحولت الى أرض بورلا تنتج سوى الالم من الذكريات القاتلة
عندما تحاصرك الاطياف ..وتبدء تورق نومك . وتتحول االشخصيات التي عشقتها يوما الى أشباح تزعجك ترتسم امامك في كل ترحالك..تتبعك لتكشف سرك وتذكرك ..بعدم نسيانهم
عندما تعود يوما الى الاطلال لترى ان الخفافيش قد سكنتها ...وان الامال التي رسمتها ذهبت مع الرياح
سرابا لونته امالي واحلامي مع كل دقة قلب..مع كل كلمة عشق.......مع كل نظرة..مع كل كلمة
في كل بقعة هنا كان لي ذكرى ...ضحكات ..كلمات..ومغازلات........ ومشاكسات ......
هي الذكرى..........وهي االاطلال...............................
لم تكن يوما من اهل البيت .. هي قوية ودخولها ضعيف ... هي قاسيه وحنونه ومجرمه وعاطفيه .. هي سيئه وطيبه .. لا تحترمك ابدا ولا تعترف بانسانيتك .. هي خاليه من الاحساس وتصحي الاحساس عندك .. هي ليس لها زمان .. هي الزمان بعينه .. الذكرى ليس لها حدود ..واطلال تجبرك على ان تبقى مخلدا اللمكان....
نعم على هذه الاطلال
تواجدنا ..وها أنا اليوم اعود .....ولا ؟أحمل معي سوى الذكرى ...ورائحة الماضي ...وأطياف...تتبعني هنا وهناك...

ااه ثم ااه
كم عشقتك ايتها الاطياف....

وكم كرهتك ايتها الاطلال....
وكم اتمنى ان اتحرر من مدينة الذكريات......

على وشك أن أبدأ
كل الأشياء تدعوك للرحيل
هل سأبدأ رحلتي
بهذه الأشرعة المتمزقة
خذ شراعك وامضي
ـ لا أنا من سينسج الشراع
وأنا من سيعلن الرحلة
قلت لك
البدايات وما تتعبني
والنهايات تقضي علي

ليس هناك ما يدعو للغرابة
ما يعو للشك
كل شيء يثير في النفس أشياء
تختلط فيها المشاعر
وها أنا أبدأ رحلتي

رحلة طويلة
تكتب فيها كلمات وتحذف عبارات..

رحلة طويلة ..ترسم طريقها بأنامل تشع ببوح القلم..

ترسم طريقا على ورق سيصبح يوما عدم
تعيد ذكرى يلونها الألم
تنشر قصة مفادها الندم ..
تصور شخصيات وجودها يعد من النقم
تبني تماثيل لشخصيات نشأة من العدم
وفي النهاية...سوف تحذف العبارات ..وتسجل كذكريات .

.رسمها القلم ونقشت على ورق من عدم....