خاطرة على شرفات البحر

اجابنى
الا تعلمين اننى قبلتك
نظرت اليه باستغراب قبلتنى كيف!!!!!!!!
وما علاقة قبلتك بحياتى تحت الماء؟؟؟؟؟

نعم قبلتك
وانتى لا تعلمين ولا تشعرين فانكى لا تفكرين غير فى فارسك الذى يحضر ويرحل بين احلامك ويقظتك
فعنما قبلك هو حضرت انا بينكما
اتلاعب بجسدكما
وسمعت تنهدات قلبك
وهو يصرخ من سعادتك بقبلته
دخلت بينكما
بجسدكما احضر وارحل ويتعالى موجى مع تعالى صرخاتك انتى وهو
ولكن لماذا قبلتنى ؟؟
الا تعلمين اننى احبك انتى مثله ويزيد
فلماذا اختارتك انا واختارك هو من قبلى
ولكنكى اختارتيه هو لكن انا مياه لا يوجد بها فائده
ولا تهتمين بها
لا ايها قطرات الندى
فأنا اعشق امواجك العاليه
وانهارك التى ليس لها نهاية
احبك مثله
فكم عشقت رمالك وهى تتحرك تداعب قدماى
كم حلمت
ان تأخأذنى اليك
واحضن مياهك بيدى
لكن حبى لك يختلف عن حبى لفارس قصرى
فهو الذى تمنيته
وهو صاحب رسائلى
قال لى !!

اذا اتركينا من هذ الان ونكمل رحلتنا
لكن لدى سؤال؟؟
ما هو حبيبتى
علاقة قبلتك بعدم غرقى؟؟؟
انتظرى...
لدى سؤال انا ايضا

تفضل حبيبى
اتقولين حبيبك
نعم الم اقول لك انك حبيبى وكم احارب كى احضر اليك
نعم انتى قولتى هذا
سؤالى هل انا اغرق؟؟
لا افهم ايها الموج كيف تغرق انت تسخر منى !!!!!111
كيف الموج يغرق
اذا هذه اجابة سؤالك هل فهمتى
لا لم افهم بعد
قال لى..
انا اعطتيتك من روحى فى قبلتى اليكى حتى تكون معك الى نهاية رحلتك
هل فعلت هذا قولتها اليه وعيناى تكاد تدمع
نعم فروحى ملك لكى كيف لا اعطيها لاجمل واحن ماخلق ربى
ولكن اجعلينا الان فى رحلتك غوصى ثانيا
انتى الان اطمئن قلبك
نعم وكيف لى لااصدق بعد مافعلته من اجلى

...

وسبحت الى الاعماق
وعدت مرة اخرى الى الموج الجبار
ماذا رأيتى تحت الماء؟؟
رأيت اخطبوط ينظر لى بحقد فخوفت وبعدت عنه
قال لى وماذا ايضا؟؟
رأيت انواع اسماك كم من جمال خلقت
وماذا ايضا رأيتى؟؟
رأيت صدف وقواقع وكم من سفن غرقت
قال لى ..
هل رأيتى اشياء اخرى
رأيت اشجار تنمو وتكبر
رأيت أجمل حياه تحت الماء
هل رأيتى أشياء اخرى؟؟
لا لم ارى اكثر من ذلك
اذا اسبحى مرة اخرى
حتى ترى ما الذى اريدك ان تريه
أمرك مطاع ايها الموج الذى اعطيتنى قبلة الحياه
وبدأت اغوص ثانيا
وبدأت فى البحث
ياترى ماالذى يريدنى ان اراه!!!
لم ارى اى شئ
اطفو ام ماذا افعل؟؟

وبدات الامواج تتهافت على بعضها
والظلام الحالق جعلنى لا ارى شئ
شعر الموج بى
نزل لى
كى يجعلنى ارى فى الظلام
اعجوبة اخرى
ارى تحت الماء
يالها من جمال

..

تركنى وذهب
تركنى وحدى كى ارى مايريد
فبحثت وبحثت دون جدوى
بدأت فى اليأس والخوف
ولكن!!!!
ماجعلنى اطمئن هى صورتك التى لم تفارق خيالى منذ بداية رحلتى
سأمت ايها الموج
من البحث طفوت انظر لى
ماذا تريدنى ان اراه
قال لى

فبحياتك ايتها الملكة لن اقول لكى
حتى تعثرين انت على ضالتى
اهبطى مرة اخرى وابحثى هنا وهناك
واجعلى قلبك هو يرشدك
طلبك مطاع بدون تفكير ايها الموج
الذى تعبنى وارهق جسدى فى البحث على شئ مجهول
حتى لا يريد ان يقول على ماذا ابحث
ولكن ...
سأبحث عن اى خيط يقودنى اليه
هو قال قلبك سيرشدك
اذا سألت قلبى
ايها القلب ارشدنى اتوسل اليك
ماذا حل بالموج
الذى اراى الحزن سكن قلبه وهو يتكلم معى
اجابنى قلبى
اذهبى الى هناك واشار الى كهف
ماذا كهف تحت الماء
اجابنى نعم يوجد كهف هناك ادخليه
ولكن قوى من عزيمتك وتخلى عن خوفك
لانك سترين مالم يخطر ببال احد
شوقتنى ايها القلب
ماذا هناك؟؟

لن أقول لكى كما قالها من قبلى
ادخلى اليه وسترين بنفسك
وذهبت اجرى واجرى اريد ان اعرف ماذا يوجد بهذا الكهف

اخاف واشتاق
احب واكره ان اذهب
ولكن اخذت القرار
وعثرت على الباب طرقت عليه
ماذا تفعلين
قولتها لنفسى
أانتى مجنونة لا يوجد احد بالداخل
ادخلى وحسب
ففتحت الباب وأنا على حذر من امرى
أتلهف أن ارى ما بداخله
انفتح الباب
ياللهوووووول!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
يالعجب مارايت
وجدت ماذا!!
وجدت

موجة ميتة
قتلها الحب
ودفنت فى هذا الكهف
ماتت ودمائها ما زالت تعكر صفو ماؤها
و لا يزال الجانى مفقود بعد
دمعت عيناى
انسكبت بين انهار من الدموع
الان علمت ما الموج يقصده
الان علمت ما الحزن الساكن بين شواطئه
الان علمت ما سبب بكاءه وهو يتكلم معى
ياااااااللصبر
كيف احتمل كا هذا
كيف تمتع بحديثه معى وبداخله من انواع العذاب يكفى محيطات
كيف؟؟؟
وكيف؟؟؟
وكيف؟؟؟
وهذا السؤال اجابته عنده هو فقط
اغلقت بابها
قرات لها ما يعينها على حالها
وذهبت الى من يوجد لديه اجابة اسئلتى
طفوت للمرة الاخيره اليه
كى استفسر على حكاية قصته
ذهبت اليه
رأيت بكائه
كأنه يعرف أنى حضرت اليه
الموج بكل جبروته
بكل عنفه
يقدر ان يبتلع كل ماهو غالى وثمين
كل ماهو كبير وصغير
يبكى
يالها من دموع
بالرغم ان بكاءه قطرات من الماء كمثل ما زين بها جسده
ولكنها كانت كل قطرة منه
اشبه بلؤلؤوة تنزل من عينيه كى نأخذها نتحلى بها
يالها من قصة لم اعيشها مرة ثانيا
تكلمت معه
اريد ان اعرف ماذا حل بك وبها
اجابنى وكاد يسقط من الاعياء
سأجيب على اسئلتك
كانت كل حياتى
كنت لا اذهب لاى شاطئ الا بصحبتها
كنت احبها لدرجة اننى كنت سأعطيها روحى عندما تعبت هى
وبعد عنى بعض المسافات
كأنه لا يريد ان اراه وهو ضعيف وسط بكاءه
فقلت له اذا ماذا جرى
لماذا ماتت؟؟
سأجيب عليكى
كانت تحتاجنى
كانت تحتاج الى قبلة الحياه منى كى تحيا وتشفى من مرضها
اذا ماذا جرى اخفتنى اجب على ماذا جرى لها؟؟
اخاف ان اقول لكى
لماذا حبيبى اجب عليا بروحى افديك
قول لى لماذا ماتت وانت بيدك تعطيها قبلة الحياه الابدية
مثل مافعلت معى
الاجابة سردتيها بنفسك انتى
كيف قول لى ماذا جرى؟؟
كنت لا املك الا حياه واحدة فقط
اعطيها لشخص واحد فقط
فأختارتك انتى اعطيكى قبلة الحياه
كى تكون معك فقط لنهاية قصتك
وماتت سعادتى

فنظرت اليه للمرة الاخيره
واغمضت عينى
وأنهيت رحلتى


هذه نهاية قصتى

في زرقة عينيك

أسبح في زرقة عينيك بعيدا"
وارحل في أفق أحلامي إليك

أتعبني الحنين وضاق صمتي سكوتا"
تمنيت أن أبوح بفيض الشوق والحب

تزاحمت الكلمات في قاع صدري متسارعة
فهوت و تبعثرت وتحولت عطرا"

حضورك يسحرني يرعشني يخطفني
يجعلني أعيش بلا زمن بلا وعي

حضورك يملؤني بصمت الهي
بخشوع الواقف المتعبد

حضورك يحملني على جناح الفرح محلقا"
صوتك يطربني فاسمعه بغمضة العيون
تكلمي ما استطعت فأنا كالطفل
أجمع كلماتك المبعثرة

ما عدت أميز حديثك من تراتيل الصلاة
التحم في مقلتيك وأنت تنظرين إلي
أحسبك ضبابا" يخترقني يلفحني يدغدغني

أتحسسك قطرات ماء على وجهي
كما الندى في الصباح على الأوراق الخضر

أنفاسك عطر يضج لها جسدي
والعطر على جسدك يصبح عطرا" للعطر
ملكتِ فؤادي وما ملكت روحي إلا هواك

أخاف أن أبوح لك بالحب
وأنت مهرة لا تطيق أن يروضك الحب

زرقة السماء في عينيك

انا لك كيان كامل تحركه كلماته ، تمتلكه مشاعرك ، لم القلق و لماذا الظنون ؟ .
تقتلني فيك هواجس الشكوك . تؤلمني في عينيك نظرة الحيرة ، والتساؤلات
التي لا تقال ، أنت الخيار الذي اخترته وسعدت به ، قدر محظوظ به ، منحني الرضا والاطمئنان ، لاتجعل للخيالات مدخلا يشتت الفرح بيننا ، العمر هو الذي نعيشه
عدا ذلك هو حساب مختطف من رصيدنا .
انت معي في كل تفاصيل يومي ، كان ساعات اليوم هي أنت ، واحداثة مجرد ثوان عابرة ، حينما تون يكون للوقت قيمة ، و للحظة معنى ، أجمل لحظاتي حينما احتسي صوتك في اذني ، حينما تفرح شبكية عيني بملامح محياك ، كل مايشغلني هو سعادتك ، وكم ينهمر الفرح شلال في حياتي ، اذا ما اقبلت ، كأنما العالم يكتسي ألوانا جديدة ، والسماء تغادر زرقتها لترتدي لون عينيك ..

ربما نمشي في مسارات مختلفة في الحياة ، ربما تبعدنا مسافات او تحول بيننا الظروف ، لكن ادرك انكي خياري الوحيد ، ومساري الذي اخترته .
أنت الانسان الذي يفهمني ويخاطب مشاعري ، معك اشعر بالامان أشعر ان الكون بين يدي والزمن كطفل رضيع ينام بهدوء على وسادتي .

العين لاترى لا انتي فأى شيء انظر اليه هو شبح خال من الروح . اخلاصي لك أمر حتمي . لاخيار لي فيه ، كل مافي لكي فكيف لي التصرف فيما هو لغيري ؟ كيف يمكن لهذا القلب أن بنبض لغيرك ؟

لو طلبته لغادرني ورحل أليك




في حياتنا لا نحتاج الى حراس ولا رقابة ومسالأت
احتاج الى انسان يثق بي ويشعرني با الأمان

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كامل السوالقة [ مشاهدة المشاركة ]

في زرقة عينيك أسبح في زرقة عينيك بعيدا" وارحل في أفق أحلامي إليك أتعبني الحنين وضاق صمتي سكوتا" تمنيت أن أبوح بفيض الشوق والحب تزاحمت الكلمات في قاع صدري متسارعة فهوت و تبعثرت وتحولت عطرا" حضورك يسحرني يرعشني يخطفني يجعلني أعيش بلا زمن بلا وعي حضورك يملؤني بصمت الهي بخشوع الواقف المتعبد حضورك يحملني على جناح الفرح محلقا" صوتك يطربني فاسمعه بغمضة العيون تكلمي ما استطعت فأنا كالطفل أجمع كلماتك المبعثرة ما عدت أميز حديثك من تراتيل الصلاة التحم في مقلتيك وأنت تنظرين إلي أحسبك ضبابا" يخترقني يلفحني يدغدغني أتحسسك قطرات ماء على وجهي كما الندى في الصباح على الأوراق الخضر أنفاسك عطر يضج لها جسدي والعطر على جسدك يصبح عطرا" للعطر ملكتِ فؤادي وما ملكت روحي إلا هواك أخاف أن أبوح لك بالحب وأنت مهرة لا تطيق أن يروضك الحب

خوفا .. من أيقاظ الحب ..
وخوفا أن نقع به ..
فالشوق أصعب أن نراه داخل عيون .. محطمة ..
نفضل البعاد ..
نفضل أن نعند مع أرواحنا ..
حتى لا نحترق بلوعة الحب ..

..
..
..

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كامل السوالقة [ مشاهدة المشاركة ]

زرقة السماء في عينيك انا لك كيان كامل تحركه كلماته ، تمتلكه مشاعرك ، لم القلق و لماذا الظنون ؟ . تقتلني فيك هواجس الشكوك . تؤلمني في عينيك نظرة الحيرة ، والتساؤلات التي لا تقال ، أنت الخيار الذي اخترته وسعدت به ، قدر محظوظ به ، منحني الرضا والاطمئنان ، لاتجعل للخيالات مدخلا يشتت الفرح بيننا ، العمر هو الذي نعيشه عدا ذلك هو حساب مختطف من رصيدنا . انت معي في كل تفاصيل يومي ، كان ساعات اليوم هي أنت ، واحداثة مجرد ثوان عابرة ، حينما تون يكون للوقت قيمة ، و للحظة معنى ، أجمل لحظاتي حينما احتسي صوتك في اذني ، حينما تفرح شبكية عيني بملامح محياك ، كل مايشغلني هو سعادتك ، وكم ينهمر الفرح شلال في حياتي ، اذا ما اقبلت ، كأنما العالم يكتسي ألوانا جديدة ، والسماء تغادر زرقتها لترتدي لون عينيك .. ربما نمشي في مسارات مختلفة في الحياة ، ربما تبعدنا مسافات او تحول بيننا الظروف ، لكن ادرك انكي خياري الوحيد ، ومساري الذي اخترته . أنت الانسان الذي يفهمني ويخاطب مشاعري ، معك اشعر بالامان أشعر ان الكون بين يدي والزمن كطفل رضيع ينام بهدوء على وسادتي . العين لاترى لا انتي فأى شيء انظر اليه هو شبح خال من الروح . اخلاصي لك أمر حتمي . لاخيار لي فيه ، كل مافي لكي فكيف لي التصرف فيما هو لغيري ؟ كيف يمكن لهذا القلب أن بنبض لغيرك ؟ لو طلبته لغادرني ورحل أليك في حياتنا لا نحتاج الى حراس ولا رقابة ومسالأت احتاج الى انسان يثق بي ويشعرني با الأمان

الامان ..
واين هو هذا الامان ؟

خلف اسوار عالية ..
لا نراها منها سوء ضوء قمر .. مات لغدر أخرين ..

أين هذا الامان ..
الذى نتشوق اليه .. بين أحضان متعبة ..
نرتمى بها ..تشعرنا بأنوثتنا ..
تلتهم نيران .. تأججت خلف صدورنا

أين هو هذا الامان ..؟
..
..
..
..