|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 21 | المشاهدات | 28332 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-03-2010, 13:42 | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||||||||||||
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
الجندي الأردني والمقاتل الفلسطيني توحدا في خندق الكرامة فكان النصر. لا شك ان معركة الكرامة سجلها التاريخ بماء من ذهب ، ولا ننسى لدور الايجابي للمقاتل الفلسطيني بهذه المعركة ، وهنا تتجلى معاني الوحدة عندما يتوحد الفدائي مع الجندي النظامي يحققوا المستحيل ويكون النصر حليفهم باذن الله |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
20-03-2010, 13:57 | رقم المشاركة : ( 12 ) | |||||||||||||||
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
ها هي الكرامه وها هي ذكري معركة الكرامه وها هو خالد هجهوج المجالى
|
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
20-03-2010, 13:59 | رقم المشاركة : ( 13 ) | |||||||||||||||
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
اللواء خالد هجهوج المجالي في ذمة الله2007-07-04 انتقل الى الرفيق الأعلى صباح يوم الأربعاء 4\7\2007 اللواء الركن المتقاعد خالد هجهوج المجالي وذلك بعد حياة حافلة بالعطاء لأمته ووطنه .والفقيد من مواليد الكرك عام 1928 والتحق بالخدمة العسكرية عام 1947 وتدرج بالرتب حتى رتبة لواء ركن حصل الراحل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية وكان له شرف المشاركة في حروب الأمة ابتداء من الدفاع عن القدس في حرب ال 48 وحرب الجولان كقائد اللواء المدرع \ 40 وقد تقلد الفقيد المناصب القيادية طيلة فترة خدمته وكان مثالا للجندية الملتزمة للوطن |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
20-03-2010, 22:10 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||||||||||
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
كلنا لا ننسى ما فعله الباسلين من الجيش العربي في هذه المعركة و نتائجها حيث اثبتت أن الأردن ليست سهلة لهم حيث خرجوا منها مهزومين و لذا نحن ننتظر اتحادنا كعرب و عمل ذكرى لتحرير الاقصى و فلسطين المغتصبة
|
||||||||||||
|
|||||||||||||
20-03-2010, 22:39 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
فقد كان النشامى على موعد مع النصر فكان فجر هذا اليوم زاهراً بالمجد والبطوله فجراً جديداً نسجت خيوط شمسه نزالات الابطال في ساحات الوغى فبددوا بهذا النور البهي ظلمة النكسة وتجاوزوا عقدة الهزيمة والخوف . نشامى تنادوا للواجب عبر أجهزة اتصالاتهم المختلفة والمؤذن يعلن عبر فضاءات الكون ولادة يوم من أيام مؤتة وعين جالوت وحطين وهو يردد (الله اكبر الله اكبر) ليتردد صداها عبر السهول والجبال وتنهض الأسود من خنادقها زائرة وملبية للنداء (ان طاب الموت يا عرب) . نفوس تشوقت لبلوغ المعالي وعيون يقظى على حدود الوطن وكرامة أهله وقلوب مؤمنة بقضاء الله ونصره واعناق تطاول عنان السماء لا تنحني إلا لله عز وجل . رجال اعادوا مجد الأمة وتاريخها الحافل بالبطولة والتضحيات , رجال خالد بن الوليد وأبي عبيدة" رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" الواحد منهم بالف رجل لا " ألف يمر بلا عداد". رجال حملوا هم الامة وكرامتها وهم ينازلون الاعداء وصوت الحسين رحمه الله يجلجل عالياً في المكان وعبر الزمان ( قولوا للإنسان العربي أن في الأردن شعباً نذر نفسه من أجل أمته وقضيتها وجيشاً يلقى أبناؤه الموت بصدورهم وجباههم وحسيناً عاهد الله والوطن أن يعيش للأمة والقضية وان يموت في سبيل آخر ذرة من حقنا المقدس واصغر حبة تراب من ثرانا الطهور) يمدهم بالعزم والمعنويات ويشد على أيديهم وهو العالم بهم وبما تربوا عليه من الشهامة والنخوة والشجاعة" رجال شيدوا للأمة وللأجيال من بعدهم جسراً يعبرون من خلاله الى غد مشرق عابق بالمجد والتضحية وياخذوا من تاريخ الآباء والاجداد الخالد القدوة والمثل في العزم والتضحية على تحقيق الغايات النبيلة والاهداف العظيمة. لقد تعالت صيحات البطولة لتمتزج واهازيج الفرح التي تجاوز مداها كافة ارجاء الوطن لتقابل بزغاريد النشميات وقد نسجن عباءة العز والكبرياء وهن يودعن فلذات الاكباد والازواج والاشقاء وقد وهبنهم لله وللوطن وللملك على خطى أم سلمة والخنساء وغيرهن من المسلمات الصابرات. راية عز ومجد وفخار وعنوان كبرياء وغنوة انتصار , أحيت آمال العرب وقدمت لهم القناعة الاكيدة بأن النصر وتحقيق الفوز ليس ضرباً من المستحيل. لم تكن بداية معركة الكرامة كما هو معلوم الساعة .3ر5 في يوم 21 اذار 1968 فقد سبق ذلك قيام إسرائيل بهجمات عديدة ومركزة من قصف جوي ومدفعي على طول الجبهة الأردنية طوال اسابيع عديدة ومهدت لذلك ايضا باستعداد واسع النطاق في المجالات النفسية والسياسية والعسكرية ارادت من وراء ذلك تغيير الوضع العام في المنطقة والنيل من الصمود الاردني العنيـد. وكان الاردن قد شارك الدول العربية في حرب عام 1967 حيث كانت حربا غير متكافئة وعلى اثرها تم احتلال الضفة الغربية وبقي موقف الاردن صلبا لم تؤثر فيه نتيجة هذه المعركة وقامت اسرائيل بعدة محاولات لجر الاردن الى المفاوضات دون جدوى فقامت اسرائيل بعملية الكرامة وكان هدفها اخضاع الاردن ليقبل الاستسلام بالامر الواقع والوصول الى تسوية سلمية على حساب الامة العربية. لقد اشاد الاردنيون وعلى مختلف الاصعدة بمعركة الكرامة وما حققته من امجاد في السجل الاردني المشرف ، وابرز ما قيل في ذكرى الكرامة ما قاله المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال القائد الأعلى للقوات المسلحة في رسالته التي وجهها الى الجيش العربي اثر انتهائها . يا حصن الاردن الحصين ودرع العرب المتين يا معدن الفخر وينبوع الكبرياء ، يا ذخر البلد وسند الامة ، واصل البطولة والفداء . احييكم تحية اكبار لا تقف عند حد ، وتقدير لا يعرف نهاية ، وابعث مثلها الى اهلي من ذوي الابطال الذين سقطوا في ساحات الوغى بعد ان اهدوا الى بلدهم وامتهم انبل هدية واعطوا وطنهم وعروبتهم اجزل العطاء فلقد كنتم جميعا والله امثولة يعز لها النظير في العزم والايمان ، وقمة ولا كالقمم في التصميم والثبات ، وضربتم في الدفاع عن قدسية الوطن والذود عن شرف العروبة امثولة ستظل تعيش على مر الزمان. ويجب ان اشير الى شيء من الدروس المستفادة من هذه المعركة يا اخوتي ان الصلف والغرور يؤديان الى الهزيمة وان الايمان بالله والتصميم على الثبات مهما كانت التضحية هما الطريق الاول الى النصر وان الاعتماد على النفس اولا واخيرا ووضوح الغاية ونيل الهدف هي التي منحتنا الراحة حين تقرر اننا ثابتون صامدون حتى الموت مصممون على ذلك لا نتزحزح ولا نتراجع مهما كانت التحديات والصعاب ". |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
20-03-2010, 23:19 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||||||||||||
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
فتواردوا كأس المنــون بذلّة يــوم الكرامـــــةِ أيّمــا إيـــــــــــــراد وترى الرؤوس وقد تطاير جُلّها فكأنهــــا خُلقـتْ بـلا أجســـــــــــاد وتلطخت تلك الربى بدمائهـم وغدوْا حكايا أو كقصـــة عـــــــــــاد |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-03-2010, 12:04 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||||||||||||
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
الذكرى الثانية والأربعون لمعركة الكرامة الخالدة
الله .. الوطن .. الملك .. في ذكرى معركة الكرامة .. عانق الاردن بكرامته أعالي السماء وأمطر على شعبه العز والفخار ... شعارنا في الاردن الحبيب ( الله _ الوطن _ الملك ) وشعارنا في هذا اليوم .. يوم ذكرى معركة الكرامة ( الله _ الكــــــ الوطن ــــــــــ الملك ـــــــــرامة ) هذا اليوم العظيم يوم ذكرى معركة الكرامة الخالدة .. سجّله التاريخ وقيّدته الذاكرة ..وسرى في قلوبنا مثل الدماء الصافية . الاردن الحبيب الصغير في مساحته وحدوده .. والكبير بكرامة مليكه وشعبه .. إستطاع بهمة وقوة وحنكة الملك المغفور له الحسين بن طلال طيّب الله ثراه أن يُطيح بشوكة الصهاينة .. واستطاع أن يقمعهم ويطردهم من على قداسة ترابه ... معركـــــــــة الكرامــــــــــــة المكان :: الاردن .. الاغوار الوسطى التاريخ ::21 _ 3 _ 1968م السبب:: رغبة الصهاينة في إحتلال الاردن .. وتشنّجُهم من الاعمال الفدائية داخل الاردن .. الاهداف :: قمع صوت الحق .. إستغلال الاردن .. وقمع الفدائيين. النتيجة:: إنتصار الاردن على العدو الغاشم .. طرده وقمعه .. الغنائم :: حرية الاردن .. إعلاء صوت الحق .. سطوع نجم الاردن حراً ابياً..تتويج القوة والانفة والعزة على كل شبر من ثرى الاردن الحبيب.. وإستشهاد الجنود الاحرار . الملك الراحل المغفور له الحسين بن طلال طيّب الله ثراه.. أرسى دعائم وقواعد الحرية والكرامة في كل بيتٍ اردني .. وعلى كل جبهة اردنية .. وعلى كل سارية اردنية .. وعلى كل شبر اردني . وقام المغفور له بإذن الله بإعلاء صوت الحق على حدود الاردن .. في محافظاته .. وميادينه .. وجامعاته .. أصبح التاريخ الذي شهده أباؤنا في معركة الكرامة .. تاريخ بطولي مشرّف ندرسه في المدارس والجامعات . وأصبح التاريخ البطولي لمعركة الكرامة .. صرحاً من صروح العلم والثقافة والمعرفة في اردننا الحبيب.. أصبح صرحاً يُذكّرنا بأمجاد عشناها ونعيشها ..بأفعال مضيئة .. بأسامي لجنود إستشهدوا على ثرى الاردن . وأصبح التاريخ البطولي لمعركة الكرامة ..تاريخ نقرأهُ في الجندي المجهول .. ذلك الجندي الذي لم تُعرف هويته عندما إستشهد على ارض الوطن في معركة الكرامة .. وبملء إرادته إنضمّ الي اخوانه في الدفاع عن ثرى الاردن ,, وسقى تراب الاردن من طهارة دمائه. معركة الكرامة هي الفيصل الحاسم الذي اطاح بغرور وشوكة الصهاينة وارداهم مقتولين ومطرودين . كان للمغفور له الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه .. كان له الايادي البيضاء في الاردن .. في عهده وحّد الجيش الاردني وإستغنى عن خدمات جلوب باشا .. وعرّب الجيش الاردني تحت اسم الجيش العربي الاردني ..وفتح كل الابواب الاردنية اما الاخوة الفلسطينين المنكوبين .. قدّم لهم الحرية وحرية التصرف في كل شيء.. و وفّّّر لهم الامان والسلام ..فأصبح الاردنين والفلسطينين قلب واحد ودم واحد وشعب واحد. وفي عهده كان للجيش الاردني المغوار اطيب المسيرات وفي كل الميادين واهمها في معركة الكرامة الخالدة.. الجيش الاردني الجيش المغوار البطل بدمه بعروبته بوطنيته بقلبه بأصالته ..إستطاع ومن خلال جروحه في المعركة أن يُطيح برأس الصهاينة ..إستطاع أن يضع قدمه على جبهات الصهاينة الغاشمين. فمن دمائه سقى ثرى الاردن .. وعلى هامته تعلّت الراية الاردنية ..وكان جسده جسر الانقاذ و العبور لكثير من الجنود الاردنين الاحياء . السجــــــــــل التاريخـــــــــي .. يُسجّل لنا أن الاردن بإمكانياته وطاقاته وعروبته وإنسانيته وكرامته .. مُنفرد بالاحداث المشرّفة والمضيئة .. والاردن ما زال للآن عربي حر بثراه .. بمليكه .. بكرامته .. بشعبه .. وما زالت الكرامة تُعانق السماء .. وما زالت الكرامة والقوة معجونة بدم صقورنا وجنودنا الاردنين البواسل. وما زالت الدماء النقية .. والعروبة .. والحب .. والديمقراطية .. والانسانية .. والكرم والمكرمات واعظم المسيرات شاهدةً على انبل الرجال واحكم الملوك .. سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدّى .. وما زال تاريخ معركة الكرامة حافل بالامجاد ..برائحة الدماء .. بطهارة الشهداء .. بنيران المدافع والرشاشات .. وما زالت ذكريات جنودنا المجهولين تعجّ وتعبُق برائحة المسك . وما زال شعارنا ( الله _ الوطن _ الملك ). حفظ الله الاردن .. وطن .. وملك .. وشعب .. وحفظ الله و رعى سيدنا المعظم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .. وادامه ذخراً للبلاد .. فكل عام واردننا الحبيب بألف خير ورفعة وعز وفخار . من وحي معركة الكرامة شعر: وصفي حرب وسموت فوق الجرح و الأصفـــادِ ... ومضيتُ أحمل رايتي وجهادي فالأرض أرضيَ والديار وموطني ... شمس العروبة والشعاع الهادي وعصفْتُ في وجه العدوّ ورايتي ... خفّاقــة دومــاً على الأنجــــــــاد وبثورةٍ تُحيي النفوس بعــزّهــا ... عربيــــة الآبــــــــــاء والأولاد ووهبتُ نفسي للفــداء مجـاهــدا ... أهبُ الحيــــــاة إلى ربوع بلادي ** ** ** يا ثورة الشعب الكريم تحيـــــة ... روحي فداكِ ومهجتي وفــــؤادي هاتِ الســـلام إلى الديار مكـلًّلا ... بالعــــزِّ يخطـــرُ زاهيَ الأبـــــراد أهدى الحياة الى الشعوب مخيّم ... بعد الهوان وبعد طول رقـــــــــــاد جاء اليهود وجندهم محمولـة ... فوق الدروع بعُــــــدّةٍ وعتـــــــــــاد فتورّد التُّرْبُ الحبيب بأرضــه ... وإذا ثـــراه كمِرْجـــلٍ وقّـــــــــــــــاد فتواردوا كأس المنــون بذلّة .... يــوم الكرامـــــةِ أيّمــا إيـــــــــــــراد وترى الرؤوس وقد تطاير جُلّها ..فكأنهــــا خُلقـتْ بـلا أجســـــــــــاد وتلطخت تلك الربى بدمائهـم ... وغدوْا حكايا أو كقصـــة عـــــــــــاد وترى الدروع بجُندها وعتادها ... أسرى لديه تسير بالأصفـــــــــــــاد وتخوض ساحات النضال أشاوس ,,ورثوا الجهــاد على مدى الآمـاد مـع كـلّ طلقـــة مدفـــعٍٍ تكبيرةٌ ... تعلو سمـــاء الحرب كالأرعـــــــاد عرفـاتُ بين القوم في عزَماته .... قـاد الكفأح بقـــــوةٍ وعنــــــــــاد يمضي على وهج اللهيب كأنه .... صقرُ السماء وضيغم الآســــــــاد أبطال فتحٍ في اللقاء بواســــل .... نعم الرجال على خُطى الأجـــــداد لهُمُ على قمم الجبــال وقـــائع .... ومشاهد ٌ وعلى ضفاف الــــوادي هم يأملون من الشقيق معونة .... موصـولة تسمو عن الأحقـــــــاد لكنّما ذهب الرشاد عن الذي .... بــاع العـروبـة بيعـــة الأنكــــــــاد قولوا (لأنورَ) والحشيش برأسه ...لا ينسينّ مدى الحياة جهــــــادي لا يُخدَعنّ مع العــــــدوِّ فإننا .... أُسْـد الفــــــداء وخيرة الأحفـــــــاد زعَمَ المُـخرّفُ أن يضمد جرحنا ... قَتَلَ المضمّدُ والنفوس صــــوادي لا يا دعيَّ القـوم لستَ بمــــانعٍ .... مهما غدَرْتَ عن العُلا أمجـــــادي أهديتَ قدسيَ للدخيل بدرهـــــمٍ .... ومضيتَ تنشدُ صحبة الأوغــــــاد لن تُهدِيَنّ بعـوضة بسمــائهــأ .... فإليك أُمّـكَ فاقتحـمْ أو هــــــا دي أقْصرْ فلستَ أخا المروءة والندى .. واقعدْ عن العليـــاء والإنجـــــــاد وعليك بالمكيــــاج كلّ عشيّة .... فَلَك السرير ومتعــــة الـــــــورّاد فلينظرِ الشّرفاء كيف تحوّلت .... تلك الحدود على الرُّمــاةِ تنــــــادي خرست على طول الحدود بنادق ... بِيَد الرّمـاة ووشّحتْ بســــــــواد صارتْ حدود العُرْب خير حماية .... تحمي اليهود وطُغمة الإلحــــــاد يتعللــون عن الجهــــاد تخــاذلا .... وجيوشهم جلّت على التّعـــــــداد لا المسجد الأقصى يُجاب نداؤه ... عند الدّعـــــاء ولا رُبى سلـــــواد وأرى الخليلَ وقد تدنّس بيتــُه .... والمسلمــون بغفلــــةٍ ورقــــــــــاد لهفي على (عكا)و(غزة)هاشم .... لهفي على(حيفا) و (باب الــــواد) لكننـا رغـم الجــــراح فإننـــــا .... لن نستكينَ على مدى الآمـــــــاد قسماً بمن بعث النبيّ محمـدا .... والمرسلين وســائر الأمجــــــــــاد سنواصل الحرب المقدس لاهباً ... حتى تُحــــرّرَ بالــدمــــــاء بلادي |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
21-03-2010, 19:27 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||||||||||
|
رد: يوم ذكرى معركة الكرامة
معركة الكرامة سجل تاريخي خالد بطله ملك هاشمي وجنود بواسل كتب : جميل السعايدة كثيرون من كتبوا ويكتبون عن معركة الكرامة وتاريخ ميلادهم ما بعدها او انهم يكتبون عنها بالاقوال المتواترة والروايات شبه المحرفة مع مرور الزمن وغياب بعض من شاهدوها او عاشوها او غياب المصادر الحقيقية التي تعطي كل انسان حقه في هذه الحياة سواء كان سلبا ام ايجابا. ونظرا لما يسمعه او يشاهده من عايش المعركة من مخالفات لمجريات ما حدث عام 1968 على ارض الاردن من انتصار للكرامة العربية واعادة لهيبة الامة بعد مرور تسعة اشهر على هزيمة حزيران الجماعية عام 1967 وما يثار من انتقاص وتجاهل للدور الاردني العسكري فانني كنت احد الشهود على سير بعض مجريات المعركة خاصة ان بلدتي عيرا ويرقا كانت هدفا رئيسيا للعدو الصهيوني انذاك. وما اكتبه اليوم ليس اكثر من انصاف لدور الجيش العربي الاردني ودور قائده المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال انذاك طيب الله ثراه. ففي صباح يوم المعركة عندما كنت طالبا في مدرسة السلط الثانوية انذاك غادرت منزلي واحد زملائي في المدرسة للالتحاق بدوامنا مبكرين كالعادة اليومية لعدم وجود سيارات توصلنا للمدرسة سوى سيارة واحدة للبلدة - بكب - ورغم سماعنا لتبادل اطلاق النار في منطقة نهر الاردن لان هذا امر تعودنا عليه يوميا ولم نعلم بالهجوم الاسرائيلي الا بعد وصولنا مدينة السلط في حدود السادسة من صباح اليوم المذكور حيث نودي من خلال مآذن المساجد بان العدو بدأ هجوما على الاردن وتجاوز معابر جسري الملك حسين والامير محمد وجسر الملك عبدالله على محور سويمة حيث اغلق السوق واعلنت حالة الحرب وتعطلت الدراسة مما اضطرنا لمغادرة السلط بنفس السيارة عائدين للبلدة ، وفي منطقة القسام غرب جنوب السلط شنت طائرات العدو غارة جوية على بلدتنا حيث تركنا السيارة في احدى مزارع الزيتون المحاذية للطريق ولجأنا الى المزارع المجاورة وبعد دقائق بسيطة فوجئنا بسيارة عسكرية - لاند روفر - تقترب منا وينزل منها رجل يرتدي الزي العسكري - الفوتيك - ويمسك بيده علبة سجائر ومسدسه على جنبه فحدقنا البصر انا ورفيقاي اللذان يعمل احدهما حاليا مدرسا في جامعة مؤتة والثاني وهو سائق السيارة ما زال على قيد الحياة فتأكدنا ان العسكري هو المغفور له جلالة الملك الحسين ولم يكن معه أي حراسات سوى مأمور لاسلكي وسائق السيارة التي تركها تحت ضغط الغارات الاسرائيلية وتابع مسيره في الطريق العام باتجاه عيرا المعقل العسكري الاردني الاول في المنطقة للمدافع بعيدة المدى والتي كانت هدفا رئيسيا للعدو. فدب الحماس بنا وسرنا خلف جلالته باتجاه بلدتنا التي غطتها سحب الدخان وألسنة النيران وفي منتصف الطريق واثناء مرورنا بجانب مزرعة زيتون ثانية في بطنا شن العدو غارة قوية على الجيش في البلدة فجلس الحسين تحت شجرة زيتون وهو يدخن وقال بالحرف الواحد "الله يكون معكو.. الله ياخذ بيدكم يا جيشنا الباسل". وبعد انتهاء الغارة تابع الملك مسيره حتى مشارف البلدة حيث غير مساره من الشارع العام الى المنطقة الجبلية وتوجه نحو المعقل العسكري الاردني الذي يعاني من ضربات صهيونية حيث لم تثن تلك الضربات والغارات المغفور له عن الوصول الى المعسكر سيرا على الاقدام لمشاركة اخوانه الجنود والضباط في صد العدوان عن الثرى الاردني حيث امضى سحابة ذلك اليوم بينهم جنديا مقاتلا وملكا مدافعا عن وطنه. وفي اليوم الثاني - الجمعة 22 - 3 - 1968 قمنا صباحا مبكرين وسرنا باتجاه المعسكر الموجود وسط البلدة لنشاهد اثار العدوان فوجدنا الحسين طيب الله ثراه يجلس على جانب الطريق بين الجنود والضباط وهو يدخن وبزيه العسكري الذي شاهدناه فيه في اليوم السابق حيث شارك جلالته انذاك في حمل جثمان احد شهداء المعركة - ضابط الملاحظة الميدانية للمدفعية - فسمعنا جلالته يترحم على روح ذلك الشهيد - خضر يعقوب - الذي احضرته سيارة عسكرية من منطقة الاغوار - الكرامة. انني اشاهد تحريفا وانكارا للموقف الاردني العسكري من قبل بعض مدعي القوة الوهمية التي لم تقف في وجه العدو ساعة واحدة وغادرت مواقعها في الاغوار منذ ساعات الفجر ووصلت الى جبال البلقاء قبل الساعة الثامنة من صباح يوم المعركة ولم تشارك في المعركة منها الا قلة قليلة ضمن حدود بلدة الكرامة وبمساندة الجيش الاردني. ان الواقع والتاريخ واعتراف العدو الصهيوني بشدة المقاومة الاردنية في الكرامة ومعركة السلاح الابيض في الشونة الجنوبية ومحور الرامة والجندي المجهول هي حقيقة تاريخية تثبت للعالم ان الاردن وجيشه وقيادته الهاشمية كان الحصن المنيع لصد الهجوم العسكري الصهيوني عن الثرى الاردني ومن حق الاردنيين ان يحتفلوا بهذا النصر العربي العام بعيدا عن أي تشويهات او ملوثات من ابواق واقلام مسمومة بحق الاردن وقيادته ، لم يعرف بعضهم موقع المعركة ولم يدخل بلدة الكرامة طيلة حياته ولم يعرف عن المعركة شيئا سوى ما سمعه من مشوهي الصورة الاردنية العسكرية في المعركة الخالدة وممن يحاولون الانتقاص من الدور الاردني في الدفاع عن فلسطين والقضايا العربية بشكل عام. وكما يقال فان الشمس لا تغطى بغربال وان التاريخ لن يقبل الزيف والتحريف وانما يسجل الحقائق والوقائع الصادقة بدقائقها لان التاريخ المزيف سرعان ما تتبخر معلوماته وتتعدد رواياته لانه لا يرتكز على قاعدة معلوماتية حقيقية. التاريخ : 21-03-2010 |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: يوم ذكرى معركة الكرامة -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
الكرامة.. ملحمة البطولة والفداء | ريماس | صباح الخير .. مساء الخير !! | 3 | 24-03-2009 12:59 |
بهجت مصطفى باشا المحيسن | م.محمود الحجاج | منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله | 1 | 30-10-2008 07:11 |
بهجت المحيسن | كامل السوالقة | منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله | 0 | 06-10-2008 09:04 |
معركة الكرامة | حسين الخطيب | منتدى عَالم الَسياََسَة | 2 | 16-03-2008 13:32 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...