الفلسطينيون يحيون الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على غزة

إن ذكرى مرور عام على حرب «إسرائيل» على قطاع غزة لا يجب أن تمر مرور الكرام، فهي ذكرى أليمة وحزينة؛ لأنها حرب ظالمة استخدمت خلالها الأسلحة المتطورة والحديثة والفتاكة ضد شعب عربي مسلم وأعزل، وكانت حرباً شرسة من قوات صهيونية حاقدة وقيادات داخل «إسرائيل» وخارجها داعمة ومشجعة، وتتشفى في إراقة الدم الفلسطيني العربي المسلم الذي رخص على الجميع في ذلك الوقت، إن الدمار الذي لا يزال في قطاع غزة ومعاناة أكثر من 1400 أسرة شهيد والعديد من أُسر الضحايا والمصابين، ومواليد غزة المشوهين وغير مكتملي النمو بعد مرور عام على الحرب دلائل واضحة على استخدام الجيش الصهيوني أسلحة محرمة دولياً، ووصمة عار على من وقف مؤيداً لهذا الجيش بصورة مباشرة أو غير مباشرة، نعم إنه الإرهاب الحقيقي - إرهاب الدولة - إرهاب مدروس ومبرمج بين فترة وأخرى منذ الانتداب البريطاني، مروراً بنشأة الكيان الصهيوني، وارتكابه العديد من المذابح والمجازر، وفي الوقت الحالي بدعم من دول كبرى تدعي محاربة الإرهاب، وأنظمة عربية متخاذلة، وسلطة فلسطينية ومنظمات ترفع شعار قضية فلسطين وأيديها ملطخة بالدم الفلسطيني المهدور سفاحاً!!

.

.

.