عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!

أتخيلك الآن بجانبي
أتخيل وكأننا نجلس سوياً..نتحدث ونضحك ونفعل كل ما يحلو لنا
لنستمتع بتلك اللحظات
أتخيل نفسي جالسة بجانبك وربما أمامك
أنظر لعينيك بخجل شديد وأستمتع بتلك اللحظة
لا أفكر فيما مضى وفيما سيأتي
فجأة أشعر وبأن كل شيء في الكون تجمد وتوقف عن الحركة
وعقارب الساعة توقفت عن الدوران
ومن حولنا اراهم وكأنهم أصنام
لأستمتع بتلك اللحظة فقط.....
عيناك ......وابتسامتك....وفرحتي بك
واهمس لك واقول ....

بفداك بنفسي أخذها الشوق اليك
وبفداك قلبي ما لقى مثلك احد
وبفداك عيني لا تتمني غير شوفتك

وبفداك عمري ما فدى قبلك احد
وبلحظة الصمت وبلحظات السكينه والهيام ...
اتى ما هو بالحسبان
عاد الخوف والحزن يخيم على المكان وعلى قلبي وعلى هيامي
ايقظني مما كنت اغفو واتخيله واحلمه
اتاني بلا رحمة ولا تهاون
هكذا انا ولا بد ان اظل هكذا
عنواني الخوف والالم والحزن
فهذه مملكتي وهذا بيتي وهذا شعار حياتي
وهذا عنوان حياتي .. وكل حياتي ...

ساصنع التاريخ على وجع انيني

واسقط حروف لغتي الهاربة من اللغة

على حبي الأتي والمسافر حيث لا ادري

على جراحات قلبي النازفة

سأحرق أوراقي....
واشعل في انين الحب شفاء
جراحاتي مع دمعات

تحرقني وتحرقني ثم تحرقني ،،،،،

ربما،،،

فما عاد للانين بقية

فخوفي اكبر مني بقلمي
وحزني اكبر مني بقلبي

يا روحي الممعنة في عذاباتي

اما زلت هناااااااااك ؟؟؟؟
في مدن الحب والعشق
ومملكة الحزن والفراق والاغتراب
الى زمن كان ككل الازمان
المتكسر خلفك من بوحي وهمساتي
حطم مني ركام ذاتي
الايام المخنوقة المجنونة
في مدن حبي المنسية
هاجت بي براكين الهوى
من برد به قطع اوصالي
وحمائم ذابت بها ذاتي
خلف احرفي الشجية
لتكسير كل ماضي لم تكن فيه
وصنع تاريخ جديد بك اتى
وعبثت الاشواق به بكل تفاصيلي
فان كان عشقي بك جروح ملتهبة
سارش فوقه ملح الزمن
علي بك اموت اكثر
ولاجلك يكون موتي
لتكوني همستي الاخيرة
قبل الموت المحتم
في مملكة حزني ووحدتي
وستظل هكذا
تحمل عنوان حياتي وكل حياتي
الحزن والالم والوحده

عندما أشعر بإحساس يستعمرني
لا أجد إلا بأن أبكي
قلمي
في وصفه
عندما تحن ضلوعي لمن يشتاق قلبي له ؟؟
لا أجد وسيلة إلا بأن أبكي

قلمي
في رسم هذا الإشتياق
عندما يتألم وجداني ويتحطم كياني !!
لا أجد وسيلة إلا بأن أبكي
قلمي
في مواساة مشاعري المتألمة
عندما يغدر بي في ظل وجود علاقة سامية كانت تربطني ..
لا أجد وسيلة إلا بأن أبكي
قلمي
في توضيح هذا الغدر الذي يكرهني في بداية هذه العلاقة
حتى عندما احببت أبكيت قلمي كثيراً
ولاكنه للأسف
لم يسعفني
فأحسست بالخسارة
فهل سيستمر بكاء قلمي
أما سأظل أبكي
لوحدي

أخ كــــامل
إشراقة شمس مضيئة حملتها حروفك الأكثر
من رائعه والتي تترك وقعا على النفوس
ربي يسلم لنا قلمك وحرفك وابداعك

ولا ابكا الله لك عينا ولا قلبا ولا قلما
وجعل كل ايامك سعادتا وهناء وراحة بال
لروحك عبق الياسمين..

امسكت القلم اريد ان اكتب
ولكنه ابى يكتب!!
وعصاني قلمي بعد كل هذا العمر معاه
وقف يعاتبني وينوح ويلوم
ويبحث ويدور
ويشكو فراق الذي كان يكتب له ومن اجله...
يسألني بيأس والم وحسرة
اين رحل؟!!
لم أدرك
ولم احس بنفسي
ولم انتبه
وبلحظة دون دراية مني
وغصب عني
لم ادرك
سوى
أني من شدة ماانتابني من ألم
كسرت ذاك القلم....
فسمعت صوت بكائه
والمه وانتحابه
يقول
ادركت الآن اني انتهيت
ادركت اني ماعدت ولا كنت
وادركت اني لن اعود ولن اكون ابدا
وساعود من حيث بدأت
وساعود من حيث اتيت
كسابق عهدي
وكسابق امري وقلبي ونفسي

لأن من كنت اكتب له قد رحل
ولم يبق له اي اثر
بقلبي الحزين !!!!
الجسد الميت بلا خروج الروح
جسد بروح لا تحس
وبقلب ينبض بحزن
ووبانفاس تأن وتتالم
قلمي وما ارداكم ما قلمي
ان رحل عني قلمي فحتما سيزداد همي
قلمي سلاحي وقت الضيق فهو لي الصديق والرفيق

سمعي صوت ثانٍ
غير أنا ..
نسيم الجليد
عنوان ربيع
وشم الشوك بين الأنامل
نزف يرفرف
كجناح وشاح
يسافر في الأوجاع
بلا تذكرة ..
و صوت عصفور مبحوح
يسألني ..
ماذا فعلت ..!!
لما كل هذا الصد وهذا الالم وهذه الوحده !!!

ما كان في أي زمن
نداء ينسف الريح
نواح يسحق الإعصار
دمع يبلل البحر
عطر يعانق الشوك
يا زمن ..
بالله عليك خفف الضرب ..
ما عدتُ أطيق مني الحمام منه نواح
و زرعك غربان فوق جدائل الظلام
ها أنا راية و استسلام
ها أنا غمد قتل الخنجرَ ..
ها انا انثي مجروحه تدمي بنزف شديد
نزف ظلم البشر
الذي ابدا لا يكل ولا يمل ولا ينتهي

بالله يا زمن
لِمَ لحظة الحنين
فوق الجبين
طائر جليد
يغرد في الكون
كنجم ..
قريب بعيد
ما أدفأ قطرة من قطرة طغت
تحجب روحا بستر السماء
و تلعق الظلام ..
في كل ليلة يمضي الفؤاد
طُعما في برّ السراب ..

و كل يوم
ناطق ينطق من وسادةٍ
يصفعني و يسألها
و في كل يوم
يقتلني و ينحرها
و في كل يوم
تنظر إليّ و يناظرها
و الصمت جوابها ..
و في كل يوم
تلومني حائرة
باكية ممزقة
تمسح وجنة
عليها الفؤاد
في كل ليلة
ألف مرة تكسر..

بالله يا زمن ..
أجبني بغير علقم ..
فما عدتُ أطيق
الأصداء من الأصداء من الأصداء ..
كيف ناح الصبا ألما
و أنعصر الزهر نبيذا
تناثر من غصنٍ تعبا ..
و غسق يعانق الندى
شفق يقبّل المطر ..!!
كل الأماكن و الأزقة قبّلتها
لا بللت الظمأ
و لا قدح النوى سقى وجعا
بالله ..
كيف ثمل شتاء بريح الخريف
و جفَّ رنين الصدى
و حنين نغم ترامى
ساقطا ، ساجدا
يسقي ناظراً منتظراً
سكر مقل ..!!

كيف .. يا زمن ..

لكِ كل الشكر عفراء على الموضوع الجميل

والكلمات العذبة

لكِ جزيل الشكر

بارك الله فيكِ