من كلام وحكم ومواعظ الصحابة والتابعين ....متجدد ...

الحسن البصري

إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
• أما الفاجر :
نعوذ بالله من حال الفاجر.
فإنه يمضي قدما
و لا يعاتب نفسه ..
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني ..
يا ليتني ..
و لات حين مندم !!!----*----


• لقد رأيت أقواما..
كانت الدنيا أهون عليهم من التراب
و رأيت أقواما ..
يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا
فيقول :
لا أجعل هذا كله في بطني !
لأجعلن بعضه لله عز وجل !
فيتصدق ببعضه
وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !
----*----



• إن المؤمن قوّام على نفسه
يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ
و إنما خفّ الحساب يوم الحساب ..
على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
و إنما شق الحساب ..
على قوم أخذوها من غير محاسبة .

----*----


• يا قوم
تصبروا و تشددوا
فإنما هي ليالٍ تعد
و إنما أنتم ركب وقوف
يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب
فيذهب به و لا يلتفت
فانقلبوا بصالح الأعمال .

----*----

من كلمات الحسن البصري

* من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

*من ساء خلُقه عذَب نفسه .

* لولا العلماء لكان الناس كالبهائم .

* ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .

* الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .

* من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .

* لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .

* فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً .

* أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً .

* ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال .

* من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه .

* أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول : نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت .

* اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل .

* اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً : الحرص والحسد .

* ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل .

* إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا .

* إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .

* إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية .

* إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة .

* يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك .

* قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر .


* ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه .

* احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك .

* الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة .

* إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده .

* المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً .

* مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة .

* بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك .

* إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك .

* المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته .

* ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

* المصافحة تزيد المودة .

* لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه .

* ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال .

* إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً .

* لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله .

* العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع

* لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك .

الحسن البصرى


" يا ابن آدم انك لا تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك ، وحتى تبدأ
بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحة ، فإذا فعلت ذلك لم تصلح عيباً الا وجدت عيبا آخر لم تصلحه
فإذا فعلت ذلك كان شغلك فى خاصة نفسك وأحب العباد الى الله تعالى من كان ذلك "


" إن أقوماً ألهمتهم أمانى المغفرة ، رجاء الرحمة فخرجوا منها وليس لهم أعمال صالحة .. يقول
أحدهم : إنى لحسن الظن بالله أرجو رحمة الله ، وكذب ، ولو احسن الظن بالله لأحسن العمل لله
ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة ، يوشك من دخل المفازة - الصحراء - من غير زاد
ولا ماء أن يهلك "


" لقد أدركت قوماً .. ما كانوا يفرحون بشىء من الدنيا أقبل ولا يتأسفون على شىء منها أدبر
لهى كانت أهون فى أعينهم من التراب .. فأين نحن منها الآن ؟؟ "

" إن المؤمن لا تراه الا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكلمتى ؟ يقول : ما اردت بأكلتى ؟
يقول : ما اردت بحديث نفسى ؟ .. فلا تراه الا يعاتبها .. أما الفاجر " نعود بالله من حال الفاجر "
فإنه يمضى قدماً ولا يعاتب نفسه .. حتى يقع فى حفرته وعندها يقول : يا ليتنى .. يا ليتنى
... ولات حين مندم "

الحسن البصري

" يا هذا .. رطب لسانك بذكر الله وند جفونك بالدموع من خشية الله فوالله ما هو الا حلول القرار:
فى الجنة أو النار .. ليس هناك منزل ثالث .. من أخطأته الرحمة صار والله الى العذاب


" يا ابن آدم .... إيــاك والظلم .. فإنه ظلمات يوم القيامة .. وليأتين أناس يوم القايمة بحسنات

كالجبال فما يزال يؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مفلساً .. ثم يسحب الى النــار "

( أجارنا الله واياكم من النار )

من حاسب نفسه ربح
ومن غفل عنها خسر
ومن نضر في العواقب نجا
ومن أطاع هواة هوي

ومن حلم غنم ومن خاف سلم
ومن اعتبر ابصر ومن ابصر فهم
ومن فهم علم
ومن علم عمل
فأذا زللت فارجع واذا ندمت فاقلع
واذا جهلت فاسال واذا غضبت فامسك

استمعوا الى درر الحسن البصري رحمه الله .. ماشاء الله

" إن المؤمن يُصبح حزيناً ويمسى حزيناً .. ولا يسعه غير ذلك .. لانه بين مخافتين ..

بين ذنب قد مضى . لا يدرى ما الله صانع فيه ... وبين أجل قد بقى .. لا يدرى ما يصيبه
فيه من المهلك .. أفق يا مغرور من غفلتك وابك على خطيئتك .. إذ خاف ( الخليل إبراهيم )
وخاف ( الكليم موسى ) وخاف ( المسيح عيسى ) وخاف ( نوحٌ ) وخاف ( محمد )
خير البرايا وأطهر من وطأ الأرض .. فمالي لا أخاف ولا أنوح .. يا هذا .. أدم الحزن على خير الآخرة .. لعله يوصلك اليها ..
وابك فى ساعات الخلوة .. لعل مولاك يطلع عليك ..فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين "

الحسن البصر


إنما الدنيا حلم , والآخرة يقظة , والموت متوسط بينهما . ونحن أضغاث أحلام من حاسب نفسه ربح , ومن غفل عنها خسر , من نظر في العواقب نجا , ومن أطاع هواه ضل , من حلم غنم , ومن خاف سلم , ومن اعتبر أبصر , ومن أبصر فهم , ومن فهم علم , ومن علم عمل , فإذا زللت فارجع , وإذا ندمت فأقلع , وإذا جهلت فاسأل , وإذا غضبت فأمسك , واعلم أن أفضل اللأعمال ما أكرهت النفس عليه.

" توشك العين تغيض .. والبحيرات تجف .. بعضنا يصطاد بعضاً والشباك تختلف ..
ذا يجىء الأمر رأساً ذا يدور أو يلف ، والصغير قد يعف والكبير لا يعف ..
والإمام قد يسف والصغير لا يسف والثياب قد تصون والثياب قد تشف ..
والبغى قد تداري سمها وتلتحف .. والشتات لا يزال .. يأتلف ويختلف ..
والخطيب لا يزال .. بالعقول يستخف .. ولقلوب لا تزال .. للشمال تنحرف
والصغير بات يدري .. كيف تؤكل الكتف ..

لا تخادع يا صديقى : بالحقيقة اعترف "

" القلب ينشط للقبيح .. وكم ينام عن الحسن ؟! يا نفس ويحك ما الذى يرضيك فى دنيا العفن
أولى بنا سفح الدموع وأن يجلببنا الحزن ؟ أولى بنا أن نرعوى أولى بنا لبس الكفن ؟؟

أولى بنا قتل الهوى فى الصدر أصبح كالوثن .. فأمامنا سفر طويل بعده يأتى السكن ..
أما الى نار الجحيم أو الجنان ( جنان عدن ) أقسمت ما هذى الحياة .. بها المقام أو الوطن
فلم التلون والخداع ؟ لم الدخول على الفتن ؟ يكفى مصانعة الرعاع .. مع التقلب فى المحن
تباً لهم من معشر ألفوا معاقرة النتن .. بينا يدبر للأمين أخو الخيانة ( مؤتمن ) تباً لمن
يتملقون وينطوون على دخن .. تباً لهم فنفاقهم قد لطخ الوجه الحسن .. تباً لمن باع الجنان
لأجل خضراء الدمن "

الحسن البصري

" الأبرار هم الذين لا يؤذون الذر ولا يرضون الضر ولا يرضون الشر "
" من نافسك فى دينك فنافسه ، ومن نافسك فى دنياك فألقها فى نحره "


" المصافحة تزيد فى الود "
" ليس حسن الجوار كف الأذى ، وانما احتمال الأذى "

" إن القلوب تموت وتحيا ، فإذا هى ماتت فأحملوها على الفرائض
فإذا حيت فأدبوها فى التطوع "




" إن المؤمن فى الدنيا غريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس أهلها فى عزها "




" من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن خاف الناس اخافه الله من كل شيء "



قال الحسن : إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً ، ولا يسعه غير ذلك ، لأنه بين مخافتين ، بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه ، وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من المهلك .

" أكثروا ذكر هذه النعم ، فإن ذكرها شكرها "

" اصحب الناس بأى خلق شئت يصحبوك "

الحسن البصري


يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك "
فانظر لفقهه بأهمية الوقت و أهمية استثماره فيما ينفع ..

حضر الحسن يوماً مجلساً جمع شيوخاً وشباباً فقال : معشر الشيوخ !ما يصنع بالزرع إذا طاب؟ قالوا : يحصد .ثم التفت فقال : معشر الأحداث !كم من زرع لم يبلغ قد أدركته الآفة فأهلكته، وأتت عليه الجائحة فأتلفته ثم بكي وتلا : (( ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))

وكان يقول الامام الحسن البصري :الرجاء والخوف مطيتا المؤمن

وقام المغيره بن مخادش ذات يوم الى الحسن فقال :كيف نصنع بلا أ قوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير ؟ فقال الحسن : والله لئن تصحب أقواماً يخوفونك حتى يدركك الأمن خير لك من أن تصحب أقواماً يؤمنوك حتى يلحقك الخوف .

وكان يقول :أي قوم ! المداومة المداومة ،فإن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دةن الموت .

وقال : من أحب أن يعلم ما هو فليعرض نفسه على القرآن .

" إن المؤمن فى الدنيا غريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس أهلها فى عزها "



" من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن خاف الناس اخافه الله من كل شيء "