فَلْنَرْفعِ الرّأسَ في استقلالِ أردُننا

وطني الاردن يامن نفتديه بارواحنا لك كل الحب اعشقك يا اردن بما فيك

عيد استقلالك المجيد الذي تحرر فيه بلدنا من ريقة الاستعمار كان فرحة
للعرب الاحرار حيث كان انعطافاً في تاريخ منطقتنا العربية عندما فتح الباب على مصرعيه
امام استقلالات عربية اخرى سلمت لنا ياوطن الامن والامان

بوركت أياديكم بما أنجزتموه لنا عندما صِغتُم للوطن الغالي هويته التي أعلناها للعالم ِ أجمع هويةً أردنيةً عربيةً هاشمية
بوركت ايادي الهاشمين وبوركت سواعدهم وبورك ثرى الاردن الغالي

بوركت كل يد تعمل على اعمار الاردن وتقدمه
بورك كل قلب نظيف يحب الاردن ويحب له الخير والتقدم والعلو
خسئت شوارب كل نذل بيمس الاردن بسوء وبعيد عن عينه يصيب الاردن اي مكروه
شلت كل يد بتحاول المساس بالاردن وتعبث باستقلاله واستقراره وامنه وامانه
عميت كل عين همها مش على الاردن وحب الخير لارض الحشد والرباط
بوركت اقلامكم يا رجال الاردن ورجال حرائر الاردن وانتم تنشدون حب الاردن من خلال حرفكم
وشجن ارواحكم ... الغالي ابو معمر ...وابومجد ...وابو بكر ...وكل اهلي في الصدى
الاردن الك واللي ولولدك ولبنتك ولاحفادكم من بعدكم الاردن النا كلنا
الله يحمي الاردن وكل من سكن الاردن وبيخاف على الاردن وكل عام والاردن بالف خير

في يوم الوطن ماذا عساني أقول ؟ ..
في يوم الوطن تصغر حجم الكلمات العظام ..
وتتقازم العبارات المجنحة الطنانة والساحرة ..
في يوم الوطن يبحث الكاتب عن الكلمات الرائعة , فيجد كلمة ( الوطن ) أروع من كل الكلمات ..
وفي يوم الوطن يبحث الشاعر عن مفردات لقصيدته فيجد قصيدة ( الوطن ) هي أروع القصائد ..
وفي يوم الوطن يبحث الأديب عن قصة أو رواية فيجد إن ( الوطن ) هو البطل ..
وفي يوم الوطن يبحث المفكر عن رؤية يعالج به فكر ما أو أزمة ما فلا يجد أفضل من ( فكر الوطنية ) ..
وفي يوم الوطن يبحث الفيلسوف عن نظرية يجسد من خلالها أفكاره فلا يجد أفضل من نظرية الحب الكبير تجاه تراب ( الوطن ) ..
وفي يوم الوطن يبحث الرسام عن ألوان يزين بها لوحته , فلا يجد أفضل من اللونين ( الأبيض والأخضر ) لون رآية الوطن ..


وفي يوم الوطن يبحث الفنان عن أغنية يطرب بها فلا يجد أفضل من أغنية
( وطني الحبيب وهل أحب سواه ) ..

كل عام و ملك واهل الاردن بخير

كتبت اجمل شعري في مغانيها لا كنت لي يا شعر إن لم تكن فيها

هذه بلادي ولا طول يطاولها في ساحة المجد أو نجم يناديها

الاردن مهرة العرب الاحرار لو عطشت نصب من دماؤنا ماء ونرويها

فَلْنَرْفعِ الرّأسَ في استقلالِ أردُننا .... ما قَبَّلَ النّورُ .. نور الصّبحِ أيّارا
وعاشَ للمجدِ عبدُ اللهِ عاهِلُنا .... يُغْني الصّحائفَ إقْداماً وإيثارا
وعاشتِ الثّورةُ الكبرى لنا قَبَساً .... تُثْري العروبة أبطالاً وثوّارا
..
كل عام و الأردن بألف خير