إن هان الأقصى يهون العمر ...

عيناني يترقرق بهما الدمع

ودمي يثور بغليان البراكين


كم تمنيت ان اكون فلسطينية

كم تمنيت الموت شهيدة

آآآه يا فلسطين كم انا عاجزة

آآآآه يا فلسطين كم هم المتخاذلون عنك


غاليتي عفراء دائما مبدعة ومتألق

فربي يحميك لكل غواليك

دمت ودام جميع احبتي في صدى بالف خير

[IMG]http://www.egypt******.net/image2/palestine.gif[/IMG]

اعشق الأرض والحرية …

امي فلسطين ..

وابي هو وطني الكبير

من ذاك المحيط الهادر…
الى ذاك الخليج الثائر

جدي عدنان ومضر

وحلمي طفولة لا دموع فيها …

الغالية حلا وكل الحلا لقلبك وروحك أرض قدس هي أرض كل مسلم وهم إخوان لنا ..
وما يمسهم يمسنا ..
لكن .. الله لم يشأ إلى الآن أن يعود لها حقها وكرامتها المسلوبة ..
للاسف ترين الأمة في وضع سكون
تاااااااااااام ..
نسأل الله أن يعيد لنا مجدنا وقوتنا وعزتنا,, وينصرنا
على أعدائنا
خلود فى القلوب لوطن مسلوب نسأل الله تعالى بفضله وكرمة أن يرد علينا أقصانا
ويرزقنا صلاة فيه ويقر أعيننا بعودته لنا
نحن بالفعل لا نخرج عن كوننا مراقبين للأحداث
ولا نملك إلا الدعاء فقد كبلتنا حكوماتنا
وأذلنا صمتنا المجبورون عليه بعد أن كممت أفواهنا
من قبل دعاة السلام ..بل الاستسلام
غير الله حالنا … وهدى الجميع حكاما ومحكومين

للاسف كل الامة في خطر نسأل الله الهداية للجميع …
ألم مشترك ووطن مشترك..
وطن بالقلوب ..ولكن لا حماة له
تقاعسنا عنه بذنوبنا..
بتراخينا ووهننا..
أصلحنا الله لنصرته وأستعادة قدسنا

اشكر لك مرورك الاكثر من رائع
كل الودمودتى

لست ادري هل يكفي اليوم موقف المراقب للأحداث التي تجري من

حولنا كما الاعاصير ..؟

هل لا زال يكفي ان نفهم ونعي ما يجري من حولنا..؟

وهل يمكن لنا ان نكون اكثر من ذلك ام ان السكين قد سبقت وما عاد بإمكان اي انسان ان يتفادى القادم من شر او ما يحيط بنا من مصائب اولها انظمة حكم عفنة تسلطت على رقابنا..؟؟؟

هذه التساؤلات وغيرها تدور في ذهن الكثيرين من ابناء امتنا هذه الأيام ولكن الى متى ستبقى مجرد تساؤلات في الأذهان تمر عابرة ثم يعود الحديث عن الحاضر من خلال عرض مشاكله؟ أوعن الحل من خلال استرجاع الماضي والتغني بأمجاده فنخرج من حلقة النقاش وكأننا فعلا قد انتصرنا على الباطل وسحقناه؟

ولكن الأمر على الأرض لم يتغير

لا شيء يبقى الحال على ما هو عليه وربما ازداد الأمر سوء لإطفاء هذه الشعله التي ربما قد توقدت بعض الشيء في نفوس البعض فدعوا الى خطوات عملية كي نصل الى حل لما نعاني

تردد صوت الشيخ رائد صلاح بجملة رددها سيف الدولة الحمداني في شمال حلب مئات المرات هل تعرفون ما كانت هذه الجملة

نعم انها هي سيف الدولة قال القدس في خطر رغم انه كان يقاتل الروم في ارض الاناضول وبينهم وبين القدس مئات الأميال ومع ذلك كانت صرخة سيف الدولة توقد الحمية في نفوس الكثيرين فيسارعون الى الإنضمام الي جيش حلب بقيادة سيف الدولة ليذودوا عن القدس في اعالي الأناضول دون ان ينظروا الى بعد الشقة او الحواجز التي تمنعهم من الوصول اليه.

واليوم يصرخ الشيخ رائد منذ وعيت على الدنيا اسمعه يصرخ القدس في خطر الاقصى في خطر ..ادركوا بيت المقدس بل نشاهد جرافات الاحتلال تحفر حول الاقصى وتحته ونشاهدهم يكتمون صوت الشيخ رائد بالإعتقال والتنكيل …والنداء هذه المرة من حول الأقصى لا من اعالي الأناضول ومع ذلك كله ننفعل ونذرف الدمع ثم.. ثم.. ثم لا نزيد، والأعذار كثيرة منها مثلا.. الحدود مغلقة ..الحكومة الاردنية والمصرية والسورية وحزب الرافضة في جنوب لبنان لا يسمحون لنا بالعبور ..وكأن هذا عذرا لنا اصلا وانما هو في حقيقة الأمر زيادة في الإلزام اذ انه يوضح ان المذكورين ما هم الا حراس لحدود العدو وعليه يجب قتالهم اصلا قبل قتال العدو على قواعد عدة اولها مالا يكون الواجب الا به فهو واجب ولكن مع ذلك نبحث لأنفسنا عن المبررات كي نقعد ونترك بلادنا ومقدساتنا تنهار بالتدريج امامنا ان لم نشارك اصلا في هدمها عن طريق التبجيل والتأييد للزعيم الملهم او الرافضي المعمم.

ايها الأخوة والأخوات صدقوني ان القدس في الخطر..
والله اللذي لا اله غيره ان القدس في الخطر..

فهلا ترجمتم غضبنا الى فعل لدفع هذا الخطر …..؟؟؟؟؟؟