|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى همس القوافي وبوح الخاطر خواطر , عذب الكلام والخواطر ما يجول في النفس وتنثره الحروف من خواطر ونثر وهمسات عذبه.انثر كلماتك بوحا رقيقا .. فستجد من يقرأ و من يلامس حروفك. |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 380 | المشاهدات | 126573 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-06-2010, 12:51 | رقم المشاركة : ( 181 ) | ||||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
عندما تخرج الكلمات بلا تكلف وبأحساس صادق تكون جميلة ورائعة .. قد يحدث الرحيل في يوم من الأيام ولكن الرحيل لايكون من القلب لان القلب يبقى على الذكرى .. فلن يكون هناك مايسمى الرحيل الابدي بصماتك وحروفك في حياتي لها الاثر الكبير اخي كامل أخي الذي لم تنجبه امي ولكن ربي رزقني به فانت حقا اخ صادق وفاضل اشعر بوجودك معي كلما غمرتني احزان واجدك متنفسا بكل صفحاتي فهذا عشمي بك ابو المجد دوما |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
04-06-2010, 12:51 | رقم المشاركة : ( 182 ) | ||||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
كيف لي بالفرح بينما عالمنا الإسلامى المثير دائماً والزاخر بالأحداث مازال يرزح تحت أعباء وأزمات مفتعلة لا سبيل إلى الخلاص منها، لأنها لم تقع بمنطق معقول نستطيع فهمه لمعالجتها وربما كان كل شىء معقولاً تبعا لمنطق خفى لا يظهر لنا نحن العامة بل تحتكره صفوة ما تسعى سعيها فى الخفاء ثم تفاجئنا نتاجات سعيهم هذا على غفلة منا.. نعجب ونستنكر ثم ننتظر بصبر نافد من يحل المشكلة أو يكاشفنا بالحقائق التى لا نراها رغم ما تدعيه حكوماتنا من شفافية ونزاهة نسمع عنها ولا نراها. الفرح هو ما تشتاق اليه نفسي ، ينشأ من طبيعة الحياة وبالتي فهو لا يكون مصطنعا أو حالة مخادعة ، فلا يستطيع الإنسان إن يفرح ويبتهج ما لم تكن الحالة التي يعيشها مدعاة لهذا الشعور الجميل . هذا هو مفهومي البسيط عن الفرح والذي لو طبقناه على وضعنا فانه يحرم علينا أن نفرح مادامت هذه المصائب تنهال على رؤوسنا كل يوم مخلفة هذه المشاهد من الألم والبؤس والإحباط ،،، ومن هنا يأتي السؤال هل يعتبر الفرح في حالنا هذه خطيئة هل نوصف بالبلادة إذا فرحنا وإننا لا نتجاوب مع هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه عائلاتنا في فلسطين والعراق ولبنان وغيرها من أصحاب الحظوظ الكبيرة في المجازر والقتل والهوان ، هل نفرح وأعراضنا تنتهك وأنذل الاعتداءات الجنسية تطبق علينا ولمزيد من الإذلال تنشر على الملأ ؟. هل يحق لنا الفرح مهما كانت المناسبة من أعياد وأفراح ؟ هل كتب علينا الحزن مع العجز ؟ هل وهل وهل .؟ أسئلة بلا نهاية .؟؟؟؟؟ ابعد كل هذا افرح ليتني استطيع ولكن حقا احاول مع مع فشلي للاسف الذريع الحزن هو عنوان حياتي وكل حياتي فبغيرة لا يمكن ان تستمر حياتي وهذا ليس قلة ايمان بل هو من اجل اسلامي واوطاني واخواني فغضبي وحزني كله في الله ان شاءالله ساحاول الكتابة عن الفرح لان بصيص فرحي يكون بقربك مني ابي الغالي لأجلك سألون حياتي التي فقدت الوانها منذ ولادتي |
||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عفراء ; 04-06-2010 الساعة 22:16 |
|||||||||||||||||
04-06-2010, 21:51 | رقم المشاركة : ( 183 ) | ||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
ياسين يا رمز البطولة والفدا مازال سيفك قاطعا بتارا طبت حيا وطبت شهيدا مضيت كما الكبار كما العظماء حفرت في قلب كل حر حقيقة التضحية والعطاء حقيقة الإيمان والفداء فضحت كل من تخاذل وتنازل بدعوى الضعف والعجز صفعت كل الجبناء وسطرت في جبين المجد برغم الجسد المشلول انك اسطورة الأقوياء لشيخ الشهيد أحمد ياسين في قلبي له مكانةٌ كبيرة لا تعبر عنها الكلمات ولا تصفها العبارات فكيف للقلم أن يكتب عن رجلٍ قعيد بهمته أحيا أمة هو قعيد مشلول لكنه أنار لنا بعزيمته درب الوصول والله يا شيخي أحببتك من كل قلوبنا حتى ولو لم تراك عيوني يا شيخنا الياسين يا مشعلاً للحق ينير درب السالكين يا زهرةً عطرت بالنور قلب المؤمنين يا من تراه العين مع إشراقة الفجر الحزين يا صانع الثوار والأحرار من أمجاد أمتنا الدفين يا لوعة القلب الملفع بالأسى بفراقك أحمد الياسين شيخنا وإمامنا لن نبكيك بدموعنا ولكن سنروي تراب قبرك بدمائنا وإشلائنا لأنك علمتنا يا حبيب قلوبنا أن درب العظماء لا يعبّد إلا بالدماء والأشلاء يا شيخنا الياسين هذا زرعك يانعا أنظر حولك كي ترى الأحفادا . نحن معكم على الاصرار على تحرير فلسطين أو الاستشهاد ونلحق بشهيدنا الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسى لقد كان الشيخ أحمد ياسين معجزة تحدى الله سبحانه وتعالى به اليهود كما تحدى الله عز وجل فرعون بموسى على نبينا وعليه السلام حمساوي أصيل ارتفعت الراية الخضراء اليك يا من احيت أمة شيخ مشلول على كرسي متنقل مهددا بالقتل ثم تابى نفسه ان يصلي الفجر في جماعة شيخ قعيد ايقظ الامة ونال الشهادة فمتي يتحرك صحيح البدن قعيد الهمة يا اول الاطهار في زمن الرذيلة البغاء يا راحل لجنان الله لا ارثيك انت بل لنا الرثاء لن نقبل التعازي فيك أنت بل رفعت رؤوسنا وعلمتنا دروس في التضحية والفداء قالوا بانك قعيد فكيف قعدت في قلب كل مسلم وكيف كسرت الحواجز بين البلاد وركبت الينا سفينة نوح واجريتها وعيون البرية تشهد بتضحيات العظماء امثالك وبموت امثالك تحيا الامة عشت مقعدا قائدا ومت شهيدا رائدا شيخي وابي احمد ياسين نحن ابناؤك ماضون في جهادنا وتحرير بلادنا ولن نرضي بغير الراية الخضراء راية ولا بغير القدس عنوان فاسمك شيخي نور عنوان حياتي وكل حياتي مدينة لك ابي رنتيسي الذي دغدغت قلبي ذكرى لم انساها ولكن معك كان لها رونقها وحضورها ابي رنتيسي سلمت ودمت لي ابا واخا صدوقا مباركا فيه ومعا سنصل باذن الله واملي بالله ان يظلنا بظله ويذكرنا فيمن عنده ويجمعنا بجنانه كيف سيستمر حزني وانت بجواري واجدك دوما معي بقلبي وذهني بعنوان حياتي... وكل حياتي |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-06-2010, 18:15 | رقم المشاركة : ( 184 ) | ||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
صدق الله: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، البقرة:186!. إذا اشتدت بك الأزمات وضاقت بك الحيل فارفع يديك يا الله!! وإذا نائت بك صروف الدهر شنئا وعييت من طلب حاجاتك فلا تيئس فقل يا ألله! وإذا طرت من مساقي الحياة جانبا قصيا وصفعتك رياح القنوط فلا تيئس فقل يا الله! لاتلعنوا الظلام بل أرفعوا ايديكم وقولوا يا الله!. إن كل كربة وأزمة وراءها معاني جميلة من الأمل وخوخة كبيرة من الفرج و إن كل فتوح الخير تنضب سنا من جمال الابتهال و الانكسار للرب جل جلاله .مسكين من حرم هذا المفتاح العظيم " الدعاء ". أتدري من الذي تدعوه ؟ إنه أكرم الأكرمين جل جلاله!!. من لا يسأل الله يغضب عليه!!. الآن... الآن... قبل كل شيء قل يا ألله!! وردد: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}. ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى.. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ذرعا وعند الله منها المخرج .. فرجت وكان يظنها لا تفرج الحمد لله ولن اقول غير يـــــــــا اللــــــــــــــه |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-06-2010, 18:21 | رقم المشاركة : ( 185 ) | |||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
اختى عفراء عجبنى هذا التقرب من الله ولكى هذه الحكايه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة سبب هالمووضووع .. اني جلست افكر بيني وبين نفسي انا أشد حيلي بالجامعه علشان أنجح وانا اهتـم بنفسي وجمالي ..علشان أعجب النآس اللي حولي ويشوفوني حلوهـ وانا أهتم بالتصاميم ..علشآن الكل يجي يطلب مني تصميم وأفتخر بتصاميمي بالنت وانا افكر بكل شي وأسعي له بس فكرت في شي مبعدهـ عنه ..ومو بس انآ كثثثثثثثثثثثثير منآ ليييييييييييييييييييش مبعدين من الله ربي كل يوم ينزل يبي يقابلنا ويبي يلبي الدعآء لعبادة .. واحنا نآيمين ...ولا على التي في والخـ ... ليش مانفكر نسوي قرووب ..نتقرب فيه الي الله والله انه بيرضي عن الله ويحقق لنا كل شي لو كل يوم نقراء خمس ايات ونقراء المعوذات والادعيه ونستغفر بس لو سآآآآآآآآآآآآآآآآآآآعه وشوفي كم أجرك كبير عند الله اذا حسينا بضيق ..دعينا له يفرج الهم واذا حسينا بحزن ..صلينا وجلسنا نشكي له ونبكي ..وهـو بيسمعنا لانه رحيم واذا حسينا بأن الدنيا مقفله من كل باب ..من الله لاتقفل الابوآب ..دايما رحيم ويقبل التوبه لاتترررررررددو في التقرب اللي الله المطلوب منا اللحين ... 1- قراءة القران يوميا ..لو جزء بسيط 2- كثرة الاستغفار والتسبيح 3- الصلاة على وقتهاا ..وش يمنعك :( 4- قراءة الاذكار والدعاء .. |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
05-06-2010, 18:47 | رقم المشاركة : ( 186 ) | ||||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
بارك الله فيك ايها الفضل كامل الحمدلله الذي شرح قلوبنا للايمان ونرجوه تعالى ان يرضي عنا ويرضينا بالدنيا والاخره يجب علينا التزود قبل الرحيل وخير زادنا التقوى .... قال تعالى في الحديث القدسي: - يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمآ فلا تظالموا ****. - يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم .. - يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني اكسكم .. - يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ... - يا عبادي إنكم تخطؤون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعآ فأستغفروني أغفر لكم . - يا عبادي إنكم لم تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . - يا عبادي لو أن أولكم و اَخركم و إنسكم وجنكم كانوا على اتقي قلب رجل واحد منكم - ما زاد ذلك في ملكي شيئآ . - يا عبادي لو أن أولكم و اَخركم و انسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم - ما نقص ذلك من ملكي شيئآ... - يا عبادي لو أن أولكم و اَخركم و انسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألونـي فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك ما عندي إلا كما ينقص المخيط وهي الأبرة إذا أدخل البحر... أترون عزة وقوة الله.. أترون عطاءه.. رحمته.. حبه.. ؟؟!! - يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها عليكم، ثم أوفيكم إياها.. فمن وجد خيرآ فليحمد الله. رواه مسلم وعندما عصى سيدنا آدم ربنا سبحانه وتعالى ناداه الله: - أصبح يجري في الجنة لا يعرف أين يذهب ، فقال له تبارك وتعالى: - ( أفرارآ مني يا آدم!!، قال:- لا يا رب ... ولكن حيـاءً منك ) . فناداه ربنا سبحانه وتعالى لسيدنا اَدم بلسان الحال: - يا آدم ، لا تجزع - أي لا تحزن- من قولي لك أخرج منها فلك خلقتها.. ولكن إنزل إلى الأرض، وذل نفسك من أجلي ، وانكسـر في حبي، حتى إذا زاد شوقك إلي وإليها تعال لأدخلك إياها مرة ثانية يا آدم ، كنت تتمنى أن أعصمك - أي من المعصية - فقال: نعم يا رب، فقال تبارك وتعالى: يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلـى من أجـود برحمتـي، وعلى من أتفضل بكرمي، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر ..... يا الله!! يا آدم، ذنب تزل به إلينا، أحب إلينا من طاعة تراء بها علينا.. يا آدم، أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائين .. انكسروا إلى الله .. فإن الله يحب العبد المنكسر والضعيف.. جمعني الله وإياكم على الخير دائما وأبدا .. |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
06-06-2010, 17:17 | رقم المشاركة : ( 187 ) | |||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
اختى الغاليه عفراء جزاك الله الف خير وابعد عنك الشرور والحسد وسوف تجدينى انشاء الله لك فى العون اخ لا يكل ولا يمل اما اخى الرنتيسى ادامك الله اخ فى الاسلام صله ومحبه مقطوعة النظير ايها العزيز الأخوة فى الله محمد حسان
ملخص الخطبة 1- حقيقة الأخوة في الله 2- حقوق الأخوة 3- الطريق إلى الأخوة الخطبة الأولى أحبتى فى الله … إننا اليوم على موعد مع موضوع من الأهمية القصوى بمكان وهو بعنوان ((الأخوة فى الله)) وكما تعودنا دائماً سوف ينتظم حديثنـا مع حضراتكم تحت هذا العنوان الرقيق فى العناصر التالية:- أولاً: حقيقة الأخوة فى الله. ثانياً: حقوق الأخوة. ثالثاً: الطريق إلى الأخوة. فاسمحوا لى أن أقول: أعرونى القلوب والأسماع والوجـدان، والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القـول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم ألوا الألباب. أولاً: حقيقة الأخوة. أحبتى فى الله: لقد أصبحت الأمـة اليوم كما تعلمون غثاء كغثاء السيل، لقد تمـزق شملها وتشتت صفها، وطمع فى الأمـة الضعيف قبل القوى، والذليل قبل العزيز، والقاصى قبل الدانى، وأصبحت الأمة قصعة مستباحة كما ترون لأحقر وأخزى وأذل أمم الأرض من إخـوان القردة والخنازير، والسبب الرئيس أن العالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء ،والأمة أصبحت ضعيفة، لأن الفرقة قرينة للضعف، والخذلان، والضياع، والقوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والوحدة والمحبة، فما ضعفت الأمة بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو ((الأخوة فى الله)) بالمعنى الذى جاء به رسول الله فمحال محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملى ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضىء المنير يوم أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وراح هؤلاء القوم يهتفون بهذه الأنشودة العذبة الحلوة. أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ راحوا يرددون جميعاً بلسان رجل واحد قول الله عز وجل: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات: 10]. هذه هى المرحلة الأولى من مراحل الإخاء. ثم آخى النبى - ثانيا - بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد حروب دامية طويلة، وصراع مر مرير، دمر فيه الأخضر واليابس!! ثم آخى رسول الله بين أهل مكة من المهاجرين وبين أهل المدينة من الأنصار، فى مهرجـان حُبٍّ لم ولن تعرف البشرية له مثيلاً، تصافحت فيه القلوب، وامتزجت فيه الأرواح، حتى جسد هذا الإخاء هذا المشهد الرائع الذى جـاء فى الصحيحين من حديث أنس بن مالك قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبى بينه وبين سعد بن الربيع، وكان كثير المال، فقال سعد: قـد علمت الأنصار أنى من أكثرها مالاً، سأقسم مالى بينى وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظـر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حَلَّتْ تزوجْتَها. فقال عبد الرحمـن: بارك الله لك فى أهلك. دلونى على السوق، فلم يرجـع يومئذٍ حتى أستفضَلَ شيئاً من سَمْنٍ وأقطٍ، فلم يَلْبث إلا يسيراً حتى جاء رسول الله وعليه وَضَرٌ من صُفرةٍ فقال له رسول الله ((مَهْيَمْ؟)) قال: تزوجتُ امرأةً من الأنصار قال: ((ما سقت إليها؟)) قال: وزن نواة من ذهب أو نواةٍ من ذهب فقال: ((أولم ولو بشـاة)) ([1]) وقد نتحسر الآن على زمن سعد بن الربيع ونقول أين سعد بن الربيع الذي أراد أن يشاطر أخاه ماله وزوجه؟!! والجواب: ضاع. وذهب يوم أن ذهب عبد الرحمن بن عوف. فإذا كان السؤال: من الآن الذى يعطى عطاء سعد؟! فإن الجواب: وأين الآن من يتعفف بعفة عبد الرحمن بن عوف؟!! لقد ذهب رجل إلى أحد السلف فقال: أين الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً [ البقرة: 274 ]فقال له: ذهبوا مع من لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [ البقرة: 273 ]. هذا مشهد من مشاهد الإخاء الحقيقى بمعتقد التوحـيد الصافى بشموله وكماله، والله لولا أن الحديـث فى أعلى درجات الصحـة لقلت إن هذا المشهد من مشاهد الرؤيا الحالمة. هذه هى الأخوة الصادقة، وهذه هى حقيقتها، فإن الأخوة فى الله لا تبنى إلا على أواصـر العقيدة وأواصر الإيمـان وأواصر الحب فى الله، تلكم الأواصر التى لا تنفك عراها أبداً. الأخوة فى الله نعمة جمة من الله، وفضـل فيض من الله يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين ،الأخـوة شراب طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء. لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [ الحجرات: 10 ]. فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة تنبثق كلها من دوحة واحدة، بالله عليكم أين هذه المعانى الآن؟!! ولذلك لو تحدثت الآن عن مشهد كهذا الذى ذكر آنفا ربما استغرب أهل الإسلام هذه الكلمات، وظنوها كما قلت من الخيالات الجميلة والرؤيا الحالمة لأن حقيقة الأخوة قد ضاعت الآن بين المسلمين، وإن واقع المسلمين اليوم ليؤكد هذا الواقع الأليم، وإنا لله وإنا إليه راجعـون، فلم تعد الأخوة إلا مجرد كلمات جوفاء باهتة باردة لا حرارة فيها إلا من رحم الله. فإن الأخوة الموصلة بحبل الله المتين نعمة امتن بها ربنا جل وعلا على المسلمين الأوائل فقال سبحانه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران: 102-103]. فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين وقال تعالى: فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ الأنفال: 63 ]. ثانيا: حقوق الأخوة فى الله. الحق الأول: الحب فى الله والبغض فى الله. ففى الحديث الذى رواه أبو داود والضيـاء المقدسي وصححه الشيخ الألباني من حديث أبى أمامة الباهلي أنه قال ((من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))([2]). وفى الصحيحين من حديث أنس أنه قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار ))([3]). وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه))([4]). هل فكـرت فى هذا الحديث النبوى الشريف ؟!! يومٍ تدنـو الشمس من الرؤوس، والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس، فالبشرية كلها - من لدن آدم إلى آخر رجل قامت عليه الساعة - فى أرض المحشر، وجهنم تزفر و تزمجر، قد أُتِىَ بها ((لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها))([5]) فى ظل هذه المشاهد التى تخلع القلب، ينادى الله عز وجل على سبعة ليظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله - سبحانه وتعالى - ضمن هؤلاء السبعة السعداء: رجـلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، يالها ورب الكعبة من كرامة!! وفى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن النـبى قال: ((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل، قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه))([6]) وفى موطأ مالك وأحمـد فى مسنده بسند صحيح، والحاكم ،وصححه ووافقه الذهبى أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))([7]) وفى الحديث الذى رواه مسلم وأبو داود أنه قال: ((والـذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))([8]). فسلم على أخيك بصدق وحرارة، لا تسلم سلاماً باهتاً بارداً لا حرارة فيه. إننا كثيراً لا نشعر بحـرارة السلام واللقاء ولا بإخلاص المصافحة. . لا نشعر أن القلب قد صافح القلب. ففى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة قال عليه الصلاة والسلام: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، فخيارهم فى الإسلام خيارهم فى الجاهلية إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ))([9]). قال الخطابى: فالخَيِّر يحنو إلى الأخيار والشرير يحنو إلى الأشرار هذا هو معنى ما تعارف من الأرواح ائتلف، وما تنافـر وتناكر من الأرواح اختلف، لذا لا يحب المؤمن إلا من هو على شاكلته من أهل الإيمـان والإخلاص، ولا يبغض المؤمن إلا منافـق خبيث القلب، قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا [ مريم: 96 ]. أى يجعل الله محبتة فى قلوب عباده المؤمنـين، وهذه لا ينالها مؤمن على ظهر الأرض إلا إذا أحبـه الله ابتداءً. كما فى الصحيحين من حديث أبى هريرة قال رسول الله : ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال: إنى أحب فلاناً، فأحبه قال: فيحبه جبريل، ثم يُنادى فى السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء. قال ثم يوضع له القبول فى الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إنى أُبغض فلاناً فأبغضه فقال: فيبغضه جبريل ثم يُنَادى فى أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه. قال: فيبغضونه. ثم توضع له البغضاء فى الأرض))([10]) أيها الأحباب الكرام: المرء يوم القيامـة يحشر مع من يحب، فإن كنت تحب الأخيار الأطهار ابتداءً من نبيك المختار وصحابته الأبرار والتابعين الأخيار، وانتهاء بإخوانك الطيبين فإنك ستحشر معهم إذا شاء رب العالمـين، وإن كنت تحب الخبث و الخبائث وأهل الفجور واللهو واللعب كنت من الخاسرين فتحشر معهم إذا شاء رب العالمين. ففى الصحيحين من حديث أنس بن مالك : ((أن رجلاً سأل النبى عن الساعة. فقال: يا رسول الله متى الساعة. قال: ((وما أعددت لها؟)). قال: لا شىء، إلا أنى أحب الله ورسوله. فقال: ((أنت مع من أحببت)) قال أنس: فما فرحنا بشىء فرحنا بقول النبى: ((أنت مع من أحببت)). قال أنس فأنا أحب النبى وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بُحبِّي إياهم وإن لم أعمل بعملهم))([11]). ونحن نشهد الله أننا نحب رسول الله وأبا بكر، وعمر، وعثمان وعليّ وجميع أصحاب الحبيب النبي، وكل التابعين لنهجه وضربه المنير، ونتضرع إلى الله بفضله لا بأعمالنا أن يحشرنا معهم جميعاً بمنّه وكرمه، وهو أرحم الراحمين. ولله در القائل: أتحب أعـداء الحبيب وتدعـى حباً له، ما ذاك فى الإمكـان وكذا تعـادى جاهـداً أحبـابه أين المحـبة يا أخا الشيطان إن المحــبة أن توافـق مـن تحب على محبته بلا نقصـانِ فلئن ادعيت له المحبـة مـع خلاف ما يحب فأنت ذو بهتان لو صـدقت الله فـيما زعمتـه لعاديت من بالله ويحـك يكفرُ وواليت أهل الحق سراً وجهـرة ولما تعاديـهم وللكـفر تنصرُ فما كل من قد قال ما قلت مسلم ولكن بأشـراط هناك تذكـرُ مباينة الكـفار فى كـل موطن بذا جاءنا النص الصحيح المقرر وتخضع بالتوحـيد بين ظهورهم تدعـوهـم لـذاك وتجــهر ومن السُّنَّة إذا أحب الرجـل أخاه أن يخـبره كما فى الحديث الصحيح الذى رواه أبو داود من حديث المقدام بن معد يكرب أن النبى قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))([12]). وفى الحديث الذى رواه أبو داود من حديث أنس: أن رجلاً كان عند النبي فمر به رجل فقال: يا رسول الله! إنى لأحب هذا. فقال له النبى : ((أعلمته؟)) قال: لا. قال: ((أعلمه)) قال: فلحقه، فقال: إنى أحبك فى الله. فقال: أحبك الذى أحببتني له([13]). وفى الحديث الـذى رواه أبو داود وأحمد وغيرهما من حديث معاذ بن جبل أن النبي أخذ بيده وقال: ((يا معـاذ والله إني لأحبـك)). فقال معاذ: بأبى أنت وأمى يا رسـول الله، فوالله إنى لأحبك. فقال : ((أوصيك يا معاذ فى دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك ))([14]). وامتثالاً لأمر النبى الكريم ،فإنى أشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله، وأسأل الله أن يجمعنى مع المتحابين بجلاله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إنه ولى ذلك والقادر عليه. أقول قولى هذا، و أستغر الله لي ولكم. |
|||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة كامل السوالقة ; 06-06-2010 الساعة 17:32 |
||||||||||||||||
06-06-2010, 22:26 | رقم المشاركة : ( 188 ) | ||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
ابي الغالي رنتيسي اخي الفاضل كامل دوما تشرفون حياتي وعنوان حياتي ...وكل حياتي وجودكم يعني لي الكثير الكثير احبه جدا وينعش قلبي ويفرحني اللهم ان لى اخوتا في الله فحفظهم جميعا من كل شر وارزقهم من كل خير فانى احبهم فيك اللهم أني أسألك أن تحقق امانيهما وترضي عنهما وترضيهما واجعل مشاركاتهما ووجودهما بقربي في ميزان حسناتهما وترزقهما من رزقك الحلال الطيب وتكشف عنهما الهموم والغموم وتدخلهما جنتك يوم الحساب اللهم آمين ما قلت زورا حين قلت أحبكم ماالحب الا الحب في الرحمن أمـــا اذا كــــان الــوداد لخالق فهناك تحت الـعرش يلتـقـيان |
||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عفراء ; 06-06-2010 الساعة 22:39 |
|||||||||||||||
06-06-2010, 22:27 | رقم المشاركة : ( 189 ) | ||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
أحيانا أعدها حلم ، طموووح ، غايات أبواب تفتح لنا زوايا في ذلك الأفق البعيد الذي يظلم علينا عندما تنصدم طموحاتنا وآمالنا وغاياتنا وتتحطم على صخرات الواقع وعبث الحياة. يبقى لنا بصيص أمل وشموع توقد لنرى ذلك الجانب الجميل من الحياة من خلال هذا الجانب نتمنى ونطمح وتعلوووو هممنا ونحلق في سماء الحياة بأكسير الحب ... كلنا منحنا الله الكثير نحن نغرق في نعم الله علينا ولكن الإنسان طماع أو طموح أو يتمنى ماليس بيده لكننا بالتأكيد نتمنى أشياء كثيره نتذكرها في دعائنا في صلواتنا في خلوتنا مع أصدقائنا الكل له أمنيه بل أمنيات أن يكون مستجاب الدعوه اعمل لدار البقاء رضوان خازنها الجار احمد والرحمن بانيها ارض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها انهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها والطير تجري على الاغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها من يشتري الدار بالفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يخفيها |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
06-06-2010, 22:28 | رقم المشاركة : ( 190 ) | ||||||||||||||
|
رد: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!
" إتصل على هذا الرقم ... وخاصة آخر الليل ..!! " الكثير منا يستعصيه أمر في هذه الدنيا والكثير منا يبحث عن وساطة إما لوظيفة أو لاجتياز اختبار أو معاملة في إحدى الدوائر الحكومية أو ما شابه ذلك .. ويسعدني أن أساعدكم في الحصول على الواسطة لتيسر لكم أموركم فقط اتصل على هذا الرقم فهذا الرقم الخاص " 222 " بدون مفتاح تريد معرفة كيفية الاتصال ؟؟؟ - الرقم الأول 2 يعني الساعة 2 منتصف الليل - الرقم الثاني 2 يعني ركعتين - الرقم الثالث 2 يعني دمعتين ومعناها ( ركعتين الساعة 2 في آخر الليل مع دمعتين ) اطلب الله عز و جل في هذا الوقت وبإذن الله تتيسر أمورك و سوف تحصل على ما تريد فالله عز و جل الملك القهار : ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول هل من داعي فاستجيب له هل من تائب فأتوب عليه ؟ |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!! -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى همس القوافي وبوح الخاطر -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكلمات الدليليه من عنوان الموضوع تلقائياً ... | م.محمود الحجاج | هاكات في بي 3.8.0 | 0 | 12-02-2009 06:49 |
عنوان المنتدى بشكل متحرك في شريط العنوان ضمن المتصفح | م.محمود الحجاج | هاكات في بي 3.7.0 وأحدث | 0 | 11-02-2009 09:29 |
هاك الكلمات الدلاليه من عنوان الموضوع | م.محمود الحجاج | هاكات في بي 3.8.0 | 0 | 10-02-2009 22:27 |
الجامعات الخاصة في الاردن | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 0 | 19-12-2008 22:46 |
امل حياتي ....!!؟؟!! | ريما الحندءة | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 6 | 18-06-2008 21:38 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...