جبــــــــــــل الكرمـــــــــل ...حيفا.

بيريز:
نتمنى معجزة تنقذنا..
حرائق الكرمل تعيد ذكريات حرب 73 وتمتد إلى حيفا وبلدات أخرىالحرائق التي شبت في جبل الكرمل شمال "إسرائيل" أمس الخميس أعادت إلى أذهان "الإسرائيليين" ذكريات حرب أكتوبر عام 1973 وذلك بسبب الدمار الهائل التي أحدثته النيران. وامتدت الحرائق على مساحة آلاف الهكتارات مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات وإخلاء الآلاف من السكان والمساجين من المنطقة المنكوبة . وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن الحرائق كشفت النقاب عن عدم استعداد قوات الإنقاذ لمواجهة أية كوارث كبرى، وأكدت أن "إسرائيل" بدت أمس غير مستعدة لحرب أو لهجمات كبيرة وذلك يعني إمكانية وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين. وقالت الصحيفة انه في تلك الظروف والأوضاع الراهنة فإنه من الأفضل لـ"إسرائيل" عدم الدخول في حرب مع إيران والتي ستقوم بإطلاق آلاف الصواريخ على تل أبيب، وفق بعض المراقبين. وعقب حرب لبنان الثانية التي كشفت عن مدى ضعف جهاز الدفاع المدني "الإسرائيلي"، شرع الخبراء في كتابة التقارير عن كيفية تطوير جهاز الدفاع المدني وبدأت "إسرائيل" في إجراء تدريبات غير أن كل شيىء انهار بعد الحريق الذي شب أمس في منطقة جبل الكرمل. http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/...03/112442.html المصدر: مفكرة الإسلام حريق جبل الكرمل يمتد إلى حيفا وبلدات أخرى المختصر / فشلت قوات الإطفاء "الإسرائيلية" حتى صباح اليوم الجمعة في السيطرة على الحريق الهائل الذي شبّ أمس في أحراش جبل الكرمل وامتد خلال ساعات الليل إلى حي في مدينة حيفا وبلدات أخرى. وقال قائد قوات إطفاء الحرائق والإنقاذ "الإسرائيلي" شمعون روماح صباح اليوم: "النيران تمتد باتجاه البيوت في حي دينيا في جنوب حيفا وقرية عسفيا على قمة جبل الكرمل وباتجاه البيوت في مدينة طيرة الكرمل الواقعة في ساحل حيفا الجنوبي وباتت المنحدرات الغربية للكرمل كتلة هائلة من النيران". وركزت قوات الإطفاء عملها صباح اليوم على منع انتشار النيران باتجاه طريق حيفا - تل أبيب القديم المحاذي لسفح جبل الكرمل. وأخلت قوات الإنقاذ خلال الليلة الماضية قرابة 18 ألف شخص من بيوتهم تحسبًا من امتداد النيران إليها. وأعلنت "نجمة داود الحمراء" الصهيونية عن مصرع 40 سجّاناً من جنود الاحتلال اليوم الخميس في حادث احتراق حافلتهم، التي حوصرت وسط ألسنة اللهب الهائلة، على الطريق المؤدية لسجن "الدامون" الصهيوني. وذكرت الإذاعة العبرية أن السجانين كانوا في طريقهم إلى سجن الدامون على قمة جبل الكرمل للمساعدة في عملية إجلاء السجناء مع اقتراب ألسنة النار منه. وقد جرى استدعاء مئات من جنود الاحتلال للمشاركة في عملية اخماد الحريق، بينما تقوم مروحيات من سلاح الجو الصهيوني بنقل المصابين إلى المستشفيات، التي اعلنت حالة تأهب قصوى في أعقاب الحادث. المصدر: مفكرة الإسلام صور جديدة لحرائق الكرمل.. بيريز: نتمنى معجزة تنقذنا المختصر / جدد الرّئيس الصهيوني شيمون بيريز اليوم الخميس مخاوفه من خطورة الحرائق التي اندلعت في منطقة الكرمل بمدينة حيفا شمال الكيان. وقال بيريز: "نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل أن تتوقف النيران عن التهام المنطقة"ز وأضاف الرئيس الصهيوني:"الآن نحن ندعوا من أجل أن تحدث معجزة لتنقذنا من هذه الكارثة". وكان ميكي روزنفيلد، الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية قد صرح لـCNN بأن الحريق يشتعل الآن في أشجار تمتد على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، وذلك دون أن تتضح أسبابه الحقيقية، علماً أن الساحل الشرقي للمتوسط يعاني من انحسار الأمطار التي لم تهطل منذ بداية الخريف. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن العشرات من طواقم الإسعاف تواصل مكافحة الحريق، مستعينة بست طائرات، وقد أخلت السلطات القرية التعاونية بيت اورين من سكانها وكذلك سجن دامون وفندق يعاروت هاكرميل ومزرعة الكرمل ومحمية الأحياء البرية وأجلت العشرات من عائلات قرية عسفيا. ودعت وزارتا الصحة وحماية البيئة سكان المنطقة الى ملازمة منازلهم خشية تعرضهم لمواد سامة قد تنبعث إلى الهواء عقب الحريق. http://islammemo.cc/akhbar/arab/2010/12/02/112400.html المصدر: مفكرة الإسلام طواقم الإطفاء الصهيونية عاجزة أمام حرائق الكرمل المختصر / واصل العشرات من طواقم الاطفائية الصهيونية مستعينة بست طائرات خاصة مساعيها للسيطرة على الحريق الذي شب في 5 مواقع مختلفة على جبل الكرمل، وأتى على 6000 دونمًا من الأحراش الطبيعية والغابات. وأعلنت "نـجمة داود الحمراء" الصهيونية عن مصرع 40 سجّاناً من جنود الاحتلال اليوم الخميس في حادث احتراق حافلتهم، التي حوصرت وسط ألسنة اللهب الهائلة، على الطريق المؤدية لسجن "الدامون" الصهيوني. وذكرت الإذاعة العبرية أن السجانين كانوا في طريقهم إلى سجن الدامون على قمة جبل الكرمل للمساعدة في عملية إجلاء السجناء مع اقتراب ألسنة النار منه. وقد جرى استدعاء مئات من جنود الاحتلال للمشاركة في عملية اخماد الحريق، بينما تقوم مروحيات من سلاح الجو الصهيوني بنقل المصابين إلى المستشفيات، التي اعلنت حالة تأهب قصوى في أعقاب الحادث. وكشف المركز الفلسطيني للإعلام عن أن الحريق، الذي وصف بالضخم أسفر عن إصابة 6 من أفراد فرق الإطفائية الصهيونية بـحروق متفاوتة واختناقات، في حين أخلى الاحتلال مناطق سجن "الدامون" وفندق "يعاروت هاكرميل" ومزرعة الكرمل، ومحمية الأحياء البرية، وأجلت العشرات من عائلات قرية "عسفيا"، وقرية "بيت أورين". كما وصف مسؤولون صهاينة الحريق بأنه كارثة خطيرة، وفاجعة كبرى حلت على جبل الكرمل. المصدر: مفكرة الإسلام سلطة فتح تساهم في إطفاء حرائق "إسرائيل" المختصر / أصدرت رئاسة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية تصريحًا مقتضبًا يعلن فيه رئيس السلطة محمود عباس تعاطفه مع من أسماهم "ضحايا" الحريق الذي اندلع في جبل الكرمل شمال "إسرائيل". ونقلت وكالة "وفا" الرسمية أن بيانًا صدر للرئاسة جاء فيه بالنص الحرفي: "عبرت الرئاسة الفلسطينية عن تعاطفها مع ضحايا الحريق" . وأكدت الوكالة أن الدفاع المدني والإطفاء الذي تقوده سلطة فتح بالضفة ساهم ومن خلال "القنوات الرسمي"، في إطفاء الحريق الهائل الذي اندلع في غابات جبل الكرمل في حيفا. جدير بالذكر أن القتلى في الحريق هم 41 ضابطًا وسجانًا "إسرائيليًا" كانوا يقومون بعمليات نقل للأسيرات الفلسطينيات، وكان القتلى يشرفون على تعذيب الأسيرات والتضييق عليهن. وفي مقابل تعاطف عباس مع الجنود القتلى، منعت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عسكري قرية برطعة الشرقية جنوب جنين سيارات الدفاع المدني التي كانت متوجهة لإخماد النيران التي التهمت عشرات الدونمات المزروعات بأشجار الزيتون واللوزيات الواقعات داخل جدار الضم والتوسع العنصري المقام فوق أراضي القرية. وكانت "إسرائيل" قد أعلنت أن حرائق جبال الكرمل، المتوقع أن تتواصل حتى مساء الجمعة على الأقل، هي "كارثة قومية"، فيما بدأ وصول أولى المساعدات الدولية لإخماد الحريق الهائل. واندلع الحريق بإحدى الحافلات "الإسرائيلية" قرب منطقة جبل الكرمل شمال الأراضي المُحتلة عام 1948، و تسبب في مقتل أربعين "إسرائيليًا" وإصابة العشرات بجراح متفاوتة. وأعلنت السفارة البريطانية في تل أبيب أن مروحيتين تحملان عتادا لإخماد الحرائق حلقتا من قاعدة بريطانية في قبرص وتوجهتا إلى "إسرائيل". وأرسلت بلدية نيويورك طائرة تحمل كميات كبيرة من المواد التي تعيق انتشار الحريق والتي نفذت من المخازن "الإسرائيلية". وأعلنت "كيرن كييمت ليسرائيل" المسئولة عن زراعة الأشجار في "إسرائيل" أن الحريق أتى على 20 الف دونم على الاقل والتهم 1.5 مليون شجرة وأن ترميم المنطقة التي احترقت وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الحريق سيستغرق 40 عامًا. المصدر: مفكرة الإسلام رغم توتر العلاقات.. تركيا تساعد في إخماد حرائق "إسرائيل" المختصر / قالت مصادر صحافية تركية إن أنقرة أرسلت اليوم الجمعة طائرتي إخماد حرائق إلى شمال "إسرائيل" للمساهمة في إطفاء الحريق الهائل الذي اندلع يوم أمس ولا يزال مستمرًا. وذكرت صحيفة "زمان" أن طائرتين تابعتين لوزارة الغابات التركية توجهتا صباح اليوم إلى مدينة حيفا للمساعدة في إخماد أكبر حريق غابات في تاريخ "إسرائيل". ولقي أكثر من 40 شخصا مصرعهم وتم إجلاء نحو 12 ألف آخرين من شمال "إسرائيل"؛ بسبب الحريق الضخم الذي يزحف فيها ما دفع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى طلب مساعدة دولية. وأشارت الصحيفة التركية اليومية إلى أن "إسرائيل" كانت قد قدمت مساعدات إلى تركيا بعد أن ضربها زلزال قوي في عام 1999 أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص آنذاك. وتشهد العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، الحليفين الإستراتيجيين السابقين، توترًا متناميًا منذ الهجوم الذي شنته "إسرائيل" على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بين نهاية 2008 وبداية 2009. مصر والأردن تشاركان: وفي سياق متصل، ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على شبكة الإنترنت أن مصر أعلنت أنها سترسل طائرات مساعدة إلى "إسرائيل" للمساعدة في إخماد حريق الكرمل في شمال "إسرائيل". وأشارت "بي بي سي" إلى أن طائرات من الأردن وصلت بالفعل إلى "إسرائيل" للمساعدة في إخماد حرائق الغابات. فرق دولية: وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن طائرات مختصة بإخماد الحرائق أرسلتها مجموعة من الدول الأوروبية إلى "إسرائيل" بدأت عملها في محاولة لإخماد الحرائق المندلعة منذ الخميس في غابات جبل الكرمل شمالي "إسرائيل". ومن المتوقع أن تصل مجموعة أخرى من الطائرات خلال الساعات القليلة المقبلة في الوقت الذي تكافح فرق الإطفاء رياحا قوية تدفع اللهب باتجاه مدينة حيفا. ووصلت بالفعل طائرات من بلغاريا والأردن واليونان وبريطانيا وذلك بعد أن وجهت "إسرائيل" طلب المساعدة الدولية. وصرح وزير الخارجية الصهيوني افيجدور ليبرمان بأن طائرات من قبرص وتركيا وروسيا في الطريق إلى "إسرائيل". ونقل راديو "إسرائيل" عن ليبرمان قوله: "نحن في انتظار أكبر طائرة في العالم لمكافحة الحرائق من روسيا وهي الطائرة "انتونوف". وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد وصف الحرائق بأنها " كارثة لا مثيل لها". وأفادت تقارير بأن نتنياهو سيعقد جلسة طارئة للحكومة في تل أبيب في الوقت الذي وجهت فيه وسائل الإعلام "الإسرائيلية" انتقادات للحكومة لنقص استعدادتها لمواجهة الكوارث. المصدر: مفكرة الإسلام أردوجان لنتنياهو: واجبنا كمسلمين أن نهبّ للمساعدة المختصر / أبدى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان لنظيره "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو استعداد أنقرة لمساعدة "ضحايا الحرائق" التي تجتاح شمال "إسرائيل". وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التركي أن أردوجان قال خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو: "نحن مستعدون لمؤازرتكم بكل الطرق لتقديم المساعدة للمصابين لديكم". وبحسب وكالة فرانس برس فقد كان أردوجان قد أمر أمس الخميس بإرسال قاذفتي مياه إلى "إسرائيل" وهما اللتان بدأتا عملهما صباح الجمعة للمساعدة في إخماد الحريق الكبير الذي يجتاح منذ 24 ساعة غابة جبل الكرمل القريب من حيفا. وفي هذا السياق قال البيان: "أردوجان صرح في الاتصال الهاتفي الذي بادر إليه نتنياهو ليشكر لتركيا مساعدتها حيال هذه الكارثة بالتأكيد على أنه من واجبنا كبشر وكمسلمين أن نهبّ للمساعدة". ونقل البيان عن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" قوله لأردوجان: "لا بد أن أشير إلى أن مساعدتكم ومساعدة الشعب التركي مهمة وتنطوي على معانٍ كثيرة، وفي هذا الوقت يرى الجميع كما أرى أنا الطائرات التركية تحلّق لإخماد الحرائق". ولقي أكثر من 40 شخصا مصرعهم وتم إجلاء نحو 12 ألف آخرين من شمال "إسرائيل"؛ بسبب الحريق الضخم الذي يزحف فيها ما دفع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى طلب مساعدة دولية. وكانت "إسرائيل" قد قدمت مساعدات إلى تركيا بعد أن ضربها زلزال قوي في عام 1999 أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص آنذاك. وتشهد العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، الحليفين الإستراتيجيين السابقين، توترًا متناميًا منذ الهجوم الذي شنته "إسرائيل" على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بين نهاية 2008 وبداية 2009.

رجال الاطفاء الذين يكافحون النيران في الكرمل منذ صباح يوم الخميس يواصلون العمل ، ولكن الآن يتم التركيز على اطلاق المياه من الجو وقال رئيس الأركان أشكنازي أن الوضع يبدو أفضل من أمس ، ولكن لا نعلم كم من الوقت الذي سنستغرقه لاخماد الحريق : "لدينا الكثير من العمل"

قادة الجيش والشاباك والشرطة: أيدي خارجية شنت حرب حرائق ضد الاحتلال

ذكرت مصادر صهيونية في جيش الاحتلال والشرطة وجهاز الأمن الداخلي الشاباك بأن الحرائق التي اندلعت في منطقة الكرمل والنقب وبالقرب من عكا خطط لها مسبقاً ومن المتوقع أن تزداد وتيرتها خلال الأيام المقبلة .
ونقل موقع "تيك دبكا" العسكري الصهيوني انه وحسب المصادر فإن الحديث يدور عن حرب موجه ضد "إسرائيل" لا خبرة لها "بحرب الحرائق".

وقالت المصادر بإن الحرائق نظمت بشكل جيد علي يد جهة خارجية ( من خارج "إسرائيل) وجاءت أقوال الضباط في جلسة خاصة تمت الساعة التاسعة من ليلة أمس الجمعة خلال اجتماع مشترك للثلاث أجهزة.
وجاء هذا الاعتقاد بعد أن نشب حريق في منطقة كيبوتس تال ايل الواقع شرقي مدينة عكا كما أن عدة حرائق نشبت في منطقة النقب واوفكيم حيث كانت هناك محاولة لإحراق غابات ( مشمار هنيقف) فبعد تلك الحرائق تقول المصادر أصبحت الصورة واضحة بأن هناك أيدي خفية خارجية تعمل بتوجيه للتسبب في اكبر عدد من الحرائق داخل إسرائيل من اقصي الشمالي حتي أقصي الجنوب في منطقة النقب

اعلنت الولايات المتحدة انها ارسلت 45 طنا من المواد المعدة لمكافحة النيران التي تجتاح منطقة جبل الكرمل، لاسرائيل، في حين اتصل الرئيس الامريكي باراك اوباما برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لتقديم تعازيه.

عاجل نقلا عن اسرائيل الان |
رغم المساعدات و الطائرات اسرائيل غير قادرة على السيطرة على النيران ولا حتى معرفة سبب الاشتعال

الإندبندنت: حرائق إسرائيل أسوأ كارثة تواجهها فى تاريخها

وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقريرها المعنون "الحرائق: العدو المميت الذى لم تكن إسرائيل مستعدة لمحاربته"، ونشرته على صدر صفحتها الرئيسية موجة الحرائق التى أصابت الغابات فى شمال إسرائيل بأسوأكارثة فى تاريخها، وقالت إنه عدوان لم تحسب له تل أبيب حسابها، خاصة وأنها لم تتمكن من مواجهتها وطلبت الدعم الدولى للقضاء عليها.

وأشارت إلى أن الحرائق التى اندلعت فى غابات جبل الكرمل، ولم يعرف سببها أدت إلى احتراق 7500 فدان، وإجلاء 17 ألفاً من سكان حيفا، خشية وصول النيران إليهم مع عدم قدرة قوات الإطفاء الإسرائيلية على إخماد الحرائق أو حتى وقف تقدمها.

وأرسلت عدة دول مساعدات للتعامل مع الكارثة، التى اعتبرت الأكبر فى تاريخ البلاد، ومنها تركيا رغم توتر علاقاتها بإسرائيل.

واتصل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو للمرة الأولى منذ توليه السلطة، بنظيره التركى، رجب طيب أردوغان ليشكره على إرسال تركيا لطائرتى إطفاء.